تلعب وسائل الإعلام الأميركية دوراً رئيسياً في نشر ظاهرة الخوف من الإسلام في الغرب لأنها تدعم سياسات أميركا والصهيونية العدائية ولا تكتفي بالمعارضة للإسلام بل تستهزئ بمقدسات المسلمين
تلعب وسائل الإعلام الأميركية دوراً رئيسياً في نشر ظاهرة الخوف من الإسلام في الغرب لأنها تدعم سياسات أميركا والصهيونية العدائية ولا تكتفي بالمعارضة للإسلام بل تستهزئ بمقدسات المسلمين وتحلم بتدميرها. وقال المحلل الكندي وأحد أعضاء منظمة الخدمات الإجتماعية في هذا البلد، «منير تشغبار» (Munir Chagpar)، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا): للأسف أننا نشاهد اليوم في أمريكا تصرفات معادية للإسلام، رغم أن السلطات الأمريكية قد أدانت في الظاهر الفيلم المسيء للإسلام لكن لم تمنع بعدُ استمرار هذه الأعمال بذريعة حرية التعبير، ما يعبّر عن دعمها لمنتجي هذا الفيلم وظاهرة رهاب الإسلام.
وتحدث عن نتائج هذه الأعمال المسيئة، قائلاً: ربما أن هذه التصرفات تؤدي في المدى القصير إلى ظهور إنحرافات في أذهان الذين لاعلم لهم بالإسلام لكن ستسفر عن نتيجة عكسية في المدى الطويل حيث ترغب الشعوب في التعرف على الإسلام.
وصرّح منير تشغبار مبيناً: أدعو المسلمين إلى تنظيم مظاهرات سلمية تبتعد عن العنف كما كان النبي (ص) يواجه معارضيه وذلك للإحتجاج والتنديد بهذا العمل المسيء.
وأشار هذا المحلل الشيعي الكندي إلى السياسات المزدوجة التي تتخذها أمريكا في الشرق الأوسط قائلاً: للأسف أن أمريكا والأمبريالية العالمية تحاولان الدعم للثورات العربية لكي لاتتعرض مصالحهما للخطر وهي تتمثل في مصادر النفط في الشرق الأوسط والدعم للكيان الصهيوني الغاصب.
وتحدث عن حركة «وول ستريت» ومغايرتها لزعم الأمريكيين بأنهم هم الشعب المفضل في العالم قائلاً: في رأيي وخلافاً لتصور القادة الأمريكيين أن ما وقع في «وول ستريت» مواصلة للثورات العربية لأن الشعب الأمريكي قد سئم المتشبثين بالسلطة الذين يشکلون واحد في المائة من الأمريكيين، وأتصور أن الادارة الأمريكية قد تعرضت لأزمة جادة، ويبدو أن زوالها سيأتي عاجلاً أو آجلاً.