مرة جديدة تؤكد الحكومة الفرنسية على رفضها التنديد بالممارسات المسيئة للاسلام والرسول محمد (ص) متذرعةً بحرية التعبير عن الرأي وحماية النظام العام في فرنسا.
مرة جديدة تؤكد الحكومة الفرنسية على رفضها التنديد بالممارسات المسيئة للاسلام والرسول محمد (ص) متذرعةً بحرية التعبير عن الرأي وحماية النظام العام في فرنسا.
الداخلية الفرنسية: باريس ستطرد الذين يهددون النظام العام باسم الاسلام
اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في ستراسبورغ انه لن يتردد في "طرد الذين يعلنون انتماءهم الى الاسلام ويشكلون تهديدا خطرا للنظام العام" بعدم احترامهم "قوانين" الجمهورية الفرنسية و"قيمها" على حدّ تعبيره.
فالس وبعيد تدشين جامع ستراسبورغ الكبير الذي يعّد اكبر مسجد في فرنسا قال انه "لكي يكون المرء فرنسيا ويعيش في فرنسا ليس عليه ان يتخلى عن ممارسة عقيدته او ان يتنكر لاصوله".
وفي وقت سابق اصدرت وزارة الداخلية الفرنسية قرارات تحظر الاحتجاجات الجماعية والتظاهرات الرافضة للرسوم المسيئة للاسلام والرسول محمد(ص) التي نشرتها مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية الساخرة في اكثر من مناسبة.
الحكومة الفرنسية لم تتخذ أية اجراءات لمنع نشر الرسوم المسيئة
وعلى الرغم من تأكيد مدير مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للنبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- أنه سيواصل التهكم على الإسلام حتى تصبح "السخرية من الإسلام أمرا شائعا مثل المسيحية"، فان الحكومة الفرنسية لم تتخذ قرارات تمنع الاساءة للاديان ورموزه وتحمي المعتقدات الدينية.
51% من الفرنسيين يؤيدون نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد(ص)
وقد كشفت استطلاعات الرأي عن وجود انقسام بين الفرنسيين حول موقفهم من نشر صحيفة "شارلي ابدو" اخيرا رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد(ص)، حيث أظهرت النتائج التي نشرت في صحيفة "زود كويست" الفرنسية أن 51 في المئة من الفرنسيين يؤيدون نشر هذه الرسوم فيما أعرب 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن النشر يمكن أن يؤدي إلى توترات جديدة في ظل الموقف الراهن. وأجرى الاستطلاع معهد "إيفوب" لقياس الرأي العام علي مدي اليومين الماضيين لصالح الصحيفة وشمل 953 شخصا.