وقع الروائي اللبناني باسل الزين عمله الجديد "لين وحنين" في قصر الاونيسكو، بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان،في حضور عدد من الشعراء والادباء وشخصيات فكرية وثقافية واجتماعية وتربوية واعلامية.
وقع الروائي اللبناني باسل الزين عمله الجديد "لين وحنين" في قصر الاونيسكو، بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان، في حضور عدد من الشعراء والادباء وشخصيات فكرية وثقافية واجتماعية وتربوية واعلامية وحشد من الاصدقاء والمهتمين.
بعد النشيد الوطني، استهل الاحتفال بتقديم من عضو الهيئة الادارية للحركة الثقافية في لبنان عماد شرارة الذي قدم في البداية الشاعر عبد القادر الحصني الذي سلط الضوء على ما تحمله الرواية من عناوين هامة، مؤكدا ان باسل الزين اشتبك مع فكرين اثنين، الفيلسوف والعالم، حيث كان اشتباكا غير متكافىء ، لكن حسه واخلاصه للواقع وضعه امام صعوبة في الفصل بين الحالتين، لكنه في نهاية المطاف شكل انجازا معنويا كبيرا، ملخصا كتابته بالحنين والابداع الى نقل الصورة الواقعية لحياة المجتمع والفرد.
ثم القى الشاعر غسان مطر كلمة انتقد بعض العناوين التي توزعت بين السطور وطرح سلسلة اسئلة حول مضامين الرواية، مبديا اعجابه بما قدم الزين لانه "كان يعبر عن مشروع جميل اوله قصيدة واخره شعر ونساء واصدقاء"، منوها ب"الجهد الذي بذل كي يكون هذا النتاج ثمرة عناق بين القلم والعتمة وبين الروح والفكر وقصاصات الورق"، وقال: "لقد قدم باسل الزين ابداعه لانه يتمتع بالفطرة وبرسم صورا من حياتنا ومجتمعاتنا".
وختم مشددا على ان "اللغة التي تعتبر مقدسة وطاهرة ولا يجوز معها دنس الخطيئة، صونها واجب كما يصون البحر مكنوناته واسراره، والا فاتنا الابداع مهما امتلكنا من مواهب".
بعد ذلك وقع الزين روايته للحضور.