تقام الدورة الـ20 من المهرجان القومي للقرآن الكريم في ولاية "النيل الأزرق" السودانية في العشرين من شهر ديسمبر المقبل
تقام الدورة الـ20 من المهرجان القومي للقرآن الكريم في ولاية "النيل الأزرق" السودانية في العشرين من شهر ديسمبر المقبل.
والمهرجان القومي للقرآن الكريم من المناشط الأساسية لوزارة الإرشاد والأوقاف السودانية التي تعتمد عليها في نشر وتشجيع التنافس وربط الأمة بكتاب ربها العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفة وهو تظاهره إسلامية تعم جميع ولايات السودان من خلال مهرجاناتها القاعدية وتجمعها على صعيد واحد في المهرجان الختامي الذي ينتقل كل عام من ولاية لأخرى ويشرف ختام فعالياته رئاسة الجمهورية.
ويهدف المهرجان من خلال فقراته الدعوية والتسابقيه الى عمل حراك دعوي يشارك فيه العلماء المحليون والمركزيون بكل محليات السودان مركزا على المشاكل الدعوية التي تطرأ بكل ولاية حسب ظهروها كما يرمي المهرجان من خلال مسابقاته القرآنية الى تشجع جميع شرائح المجتمع وخاصة الأطفال والشباب الذين يمثلون مستقبل الأمة والنساء.
وفى ذات الإطار انعقد بوزارة الإرشاد والأوقاف اجتماع اللجنة العليا للمهرجان القومي للقرآن الكريم الدورة (40) والذي تستضيفة ولاية النيل الأزرق في العشرين من شهر ديسمبر وقد استعرض الأستاذ "عبد المنعم عمر محمد"، مدير عام الإرشاد والتوجيه في الإجتماع السلبيات والإيجابيات التي كانت في الدورة (39) التى أقيمت بولاية جنوب دارفور.
ومن أهم السلبيات عدم تمكن اللجنة العليا من حضور المهرجانات القاعدية للولايات بسبب تحديد الولايات لمواعيد مهرجاناتها في وقت ضيق لايمكن اللجنة من إرسال مندوب للحضور وكذلك نقص عدد المشاركات من النساء بالمهرجان الختامي وضعف مستوي نتائجهن.
ومن أهم الايجابيات زيادة عدد المتسابقين الذين شاركوا في المسابقات القاعدية بجميع الولايات حتى وصل العدد الكلي لهم 9177 متسابقا ومتسابقة مقارنة مع 7600 في العام السابق وذلك بالرقم من خروج أبناء الولايات الجنوبية ونقص عدد الولايات. بالاضافة لمشاركة كبار العلماء في البرنامج الدعوي.
ومن جانب آخر أوضح الأستاذ "محمد مصطفي الياقوت"، وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف ان المهرجان القومي للقرآن الكريم سيقام هذا العام بولاية النيل الأزرق وقال درجت الدولة والوزارة علي عقدة في كل سنه من السنين في ولاية من ولايات السودان وذلك تعميما للفائدة والإفادة القرآن الكريم وتعميما لأنفاس القرآن والأمر المهم هو ان هذا المهرجان يترك اثرا كبيرا لذلك كان لابد من ان يوزع علي جميع الولايات. مشيرا إلى إعلان ولاية النيل الأزرق جاهزيتها واستعدادها لاستقبال فعاليات المهرجان وأضاف ان هذا المهرجان سيكون موسم للدعوة لخصوصية ولاية النيل الأزرق.
والجدير بالذكر انه قد تكونت في الإجتماع خمسة لجان لمتابعة العمل والتحضير والتحكيم وتفعيل اليوم الختامي ببرنامج مصاحب وفعاليات تعكس التراث المحلي ومسرح بجانب برنامج رياضي جمباز وكرة قدم.