ذكرت دراسة جديدة امس ان العديد من المدن الاسرع نموا وعلى نحو خاص تلك الموجودة في العالم النامي عرضة للمعاناة على نحو غير متناسب من اثار التغير المناخي
ذكرت دراسة جديدة امس ان العديد من المدن الاسرع نموا وعلى نحو خاص تلك الموجودة في العالم النامي عرضة للمعاناة على نحو غير متناسب من اثار التغير المناخي.
وذكر بحث سينشر في دورية الرأي الحالي في الاستدامة البيئية ودراسات التخطيط الاوروبي ان مناطق حضرية قليلة تتخذ الخطوات اللازمة لحماية سكانها الذين يقدر عددهم بالمليارات في جميع انحاء العالم من مثل هذه الاحداث المماثلة مثل موجات الحر وارتفاع مستويات البحار.
ووجدت الدراسة انهم يفشلون ايضا في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقالت باتريشيا روميرو لانكاو من المركز الوطني الاميركي لابحاث الغلاف الجوي "التغير المناخي قضية محلية جدا ويشكل تهديدات عميقة للمدن النامية في العالم. ومجرد حقيقة كونها مدنا مكتظة بانشاءات تضع سكانها في خطر اكبر من كوارث طبيعية بما في ذلك تلك المتوقع ان تتفاقم من جراء التغير المناخي.واوضحت ان المناخ الحار الطويل في مدن يمكن ان يفاقم مستويات تلوث الهواء الموجودة ويسبب مشاكل صحية.والمقاطعات الحضرية الافقر التي تفتقر الى صرف صحي يمكن الاعتماد عليه ومياه شرب او طرق معرضة لخطر متزايد.