كشفت صحيفة المنار المقدسية أن تدريبات مكثفة يتلقاها مسلحون في معكسرات خاصة داخل الأراضي التركية بتمويل من قطر والسعودية، وتتركز على استخدام صواريخ متطورة ضد المدرعات، وصواريخ حرارية أرض-جو
كشفت صحيفة المنار المقدسية أن تدريبات مكثفة يتلقاها مسلحون في معكسرات خاصة داخل الأراضي التركية بتمويل من قطر والسعودية، وتتركز على استخدام صواريخ متطورة ضد المدرعات، وصواريخ حرارية أرض-جو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وُصفت بأنها "واسعة الإطلاع"، أن عمليات التدريب تتم على أيدي خبراء عسكريين من جنسيات مختلفة، بينهم اسرائيليون وبريطانيون وأمريكيون، يتلقون الأموال من السعودية وقطر خدماتهم منذ الاشهر الاولى للازمة السورية.
وذكرت المصادر للصحيفة أن شحنة من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف وصلت قبل ايام قليلة على متن طائرات قطرية الى مخازن أنشأت في مطارات عسكرية في المنطقة الحدودية التركية- السورية.
ونقلت المصادر عن "ضابط متقاعد في القوات الخاصة البريطانية يدعى (ج.ن) بعد عودته الى العاصمة البريطانية قادما من تركيا التي اقام فيها ثمانية اشهر، انه شارك مع ضباط سابقين من جنسيات مختلفة بينهم اسرائيليون" في عمليات التدريب.
وكشف الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية أن الطاقم التدريبي يتضمن خليطاً من جنسيات مختلفة، يحصلون على عائد مادي كبير بشكل شهري من القائمين على تمويل وادارة معسكرات التدريب، وهم من قطر وتركيا والسعودية.
وذكر العسكري البريطاني أن هناك سبع معسكرات تدريبية كل معسكر مهمة تدريبية معينة، وأنه عمل ضمن معسكره على التدريب على طرق استخدام السلاح الخفيف بأنواعه المختلفة، فيما أشرف أحد أصدقائه على طرق تحضير العبوات الناسفة وتشغيلها، فيما يخضع المسلحون في معسكرات أخرى للتدريب على إلى طرق استخدام الصواريخ المتطورة كصواريخ أرض ـ جـو.
وأقرّ الضابط البريطاني أنه منذ اللحظة الاولى لدخوله الاراضي التركية تلقى تسهيلات واسعة من أجهزة الأمن التركية وأن هذه التسهيلات استمرت حتى مغادرته الاراضي التركية بعد ثمانية اشهر قضاها في المعسكر التدريبي، وهو واحد من سبعة معسكرات شاهدها هناك.
