08-11-2024 03:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 1-10-2012: اردوغان: " ندعو إيران وروسيا والصين الى مراجعة مواقفهم"

الصحافة اليوم 1-10-2012: اردوغان:

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين عدّة عناوين كان أبرزها التطورات الامنية والسياسية في ملف الازمة السورية من معارك حلب وتفجير القامشلي الى كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين عدّة عناوين كان أبرزها التطورات الامنية والسياسية في ملف الازمة السورية من معارك حلب وتفجير القامشلي الى كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري محمد مرسي في المؤتمر الرابع لـ«حزب العدالة والتنمية» التركي.


السفير


ركزت صحيفة السفير الحديث على الازمة السورية وتصريح كل من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري محمد مرسي.

أردوغان ومرسي ومشعل حول أزمة سوريا: رسائل «إخوانية» وتحية للمعارضة وتنديد بالنظام

وكتبت تقول "استغل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انعقاد المؤتمر الرابع لـ«حزب العدالة والتنمية» الحاكم لتوجيه رسائل سياسية على أكثر من جبهة، من بينها الملف السوري، حيث طلب من روسيا والصين وإيران وقف دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد، وفي الملف العراقي، حين استفز رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمخاطبته طارق الهاشمي بلقبه الرسمي كنائب للرئيس برغم الأحكام الصادرة بحقه في بغداد بتهم «الإرهاب»، وكذلك في الملفات الداخلية لتركيا، حيث استحضر إرث العثمانيين.
ودعا أردوغان، في كلمته أمام المؤتمر، كلاً من روسيا والصين وإيران الى وقف دعمها للأسد، قائلاً إن «التاريخ لن يغفر للذين وقفوا الى جانب الأنظمة القاسية»، فيما شدد الرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة أن «تتحقق إرادة الشعب السوري في ان يختار قيادته» وأن «تزول هذه القيادة الحالية الظالمة لشعبها والمريقة لدمه».
أما رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل، فأعرب عن «ترحيبه» بثورة الشعب السوري «الذي يسعى للحرية والكرامة»، معتبراً أن لا تعارض بين الحرية والديموقراطية والإصلاح وبين المقاومة ضد الاحتلال.
وكان لافتاً في المؤتمر الرابع لـ«الحرية والعدالة»، الذي انطلق على شكل احتفالية غنائية، طغيان الطابع «الإخواني» على الحضور، بدءاً بمحمد مرسي، مروراً برئيس حركة «النهضة» في تونس راشد الغنوشي، وصولا إلى خالد مشعل، الذي بايع أردوغان «زعيماً للعالم الإسلامي».
وعلى الرغم من تناول الأزمة السورية في خطابات اردوغان ومرسي ومشعل، إلا أن التباينات بين الاطراف الثلاثة من الازمة ما تزال واضحة. فبينما تنخرط انقرة بشكل مباشر فيها، وتتهم بدعم المعارضة سياسياً وعسكرياً، تبدو القاهرة اكثر تحفظاً برغم لهجة مرسي التي تبدو حادة، حيث تحاول مصر إنجاح مبادرة اللجنة الرباعية، في حين يسير مشعل كعادته حول هذه القضية على فكرة الانسجام بين «الإصلاح» و«المقاومة».
وفي كلمته أمام المؤتمر، لم ينسَ أردوغان توجيه نصائحه لروسيا والصين وإيران، إذ دعا حكومات هذه الدول الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال اردوغان «نتوجه الى روسيا والصين ومعهما إيران. رجاءً أعيدوا التفكير في موقفكم الحالي. إن التاريخ لن يغفر للذين وقفوا الى جانب هذه الأنظمة القاسية».
وكما هي الحال في العديد من خطاباته، حيّا اردوغان نيقوسيا ومقدونيا وسراييفو والقاهرة والقوقاز ورام الله ونابلس والقدس والسليمانية وبغداد ومكة والمدينة المنورة، ولكنه في سياق السلام لمدن سوريّة مثل دمشق وحلب والرقة وإدلب وغيرها وصف المعارضين السوريين بأنهم «أبطال» في «حرب الاستقلال».
وجال اردوغان على مدى ساعتين ونصف الساعة في مسار التاريخ التركي والعثماني، ولم يستثن كعادته تحية السلطان محمد الفاتح والسلطان سليم الأول والسلطان سليمان القانوني.
ولم تخرج مواقف أردوغان من إسرائيل خلال المؤتمر عن الأزمة القائمة بين أنقرة وتل أبيب على خلفية مجزرة «أسطول الحرية»، إذ قال «لن نساوم أبداً على موقفنا المبدئي والحاسم المعارض لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل. ولن نعيد النظر في علاقتنا معها قبل أن تقدم لنا اعتذاراً على قتلها 9 مواطنين أتراك، وتدفع التعويضات اللازمة، وقبل أن تقوم برفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة».
وإذ عدد اردوغان أسماء الضيوف الأجانب، وكانوا إجمالا قليلي العدد، ومن بينهم الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل والأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري والنائبان عاطف مجدلاني وجمال الجراح، فقد حرص رئيس الوزراء التركي في كلمته على مناداة الهاشمي بصفته الرسمية أي «نائب رئيس الجمهورية العراقية»، بل أفرد له كلمة أمام المؤتمر في استفزاز واضح لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
أما في الشأن الداخلي فقال أردوغان إنه عازم على حل المسألة الكردية «برغم الاستفزازات وحملات استنزاف الحكومة». وفي إشارة إلى «حزب العمال الكردستاني»، قال أردوغان «آن الأوان أن يقف إخوتنا الأكراد موقفاً حازماً تجاه الإرهاب، لنطوِ صفحة الماضي ولنفتح صفحة جديدة يكتبها إخوتنا الأكراد ولنرسم معاً خريطة طريق لحل جميع المسائل العالقة».
من جهته، أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن «شعبي مصر وتركيا تجمعهما رسالة سلام قائمة على العدل، ويلتقيان حول أهداف واحدة وآمال مشتركة». وتابع «من أهدافنا المشتركة دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها وتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية، والشعوب التي تنشد الاستقرار والحرية والعدل والتنمية والنهضة كالشعبين الفلسطيني والسوري».
وأضاف «لا يمكن أن نقصر أبداً في مد يد العون لأهل غزة، الجيران الأشقاء ولأهل الضفة الغربية ولكل الفلسطينيين في كل مكان، ولا يمكن أبداً أن يقف المصريون عاجزين وهم يرون أن أهل غزة محاصرون».
وأضاف «إن المعابر بيننا وبين غزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل غزة من غذاء ودواء وتعليم وتواصل بين العائلات والأسر، وذلك في إطار حرصنا على القيام بواجبنا تجاه الأشقاء في غزة، ونحن نتطلع إلى قيام الدولة الفلسطينية بإرادة الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشريف».
وأردف مرسي «بالنسبة للقضية الثانية، قضية شعب سوريا، الذي يُذبح ويُقتل صباح مساء، والذي تراق دماؤه ويُعتدى على نسائه وعرضه، هذه المأساة تدمي قلوبنا، لا نستطيع أن ننام ونحن نرى إخواننا هكذا في سوريا».
وأضاف «لن نهدأ ولن نستقر حتى يقف هذا الدم وحتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن يختار قيادته وأن تزول هذه القيادة الحالية الظالمة لشعبها المريقة لدمه». وتابع «لا بد ان ينال الشعب السوري حريته كاملة ويعيش حراً على أرضه ويتحقق له ما يريد، فنحن معه وبجانبه، نؤيده ونقف ضد الظالم».
وتوجّه مرسي في الختام الى اردوغان بالقول «لا يزال عالمنا العربي والربيع العربي للثورات يحتاج إليكم وإلى دعمكم، فما بعد الثورات والانتقال بالسلطة إلى الاستقرار لا يقل أهمية عن الثورات نفسها، فوقوفكم بجانب هذه الثورات أمر ضروري».
بدوره، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أنّ «النجاح الذي حققه حزب العدالة والتنمية أضحى بمثابة عدوى انتقلت إلى الدول العربية». وأبدى ترحيبه «بثورة الشعب السوري الذي يسعى للحرية»، قائلاً «نرحب بثورة الشعب السوري الذي يسعى للحرية والكرامة ونريد حقن الدماء الزكية». وأضاف «لا تعارض بين أن نتبنى الحرية والديموقراطية والإصلاح وبين أن نتبنى المقاومة والوقوف في وجه الهيمنة والاحتلال»، قبل أن يُحيّي دور اردوغان «الذي لا يُنسى»، ليبايعه «زعيماً للعالم الإسلامي»."



النهار


صحيفة النهار تناولت الملف السوري وكلمة كل من اردوغان ومرسي وتحديثت أيضاً عن التفجيرات التي طالت كل من العراق وسوريا.

زنّار النار يمتد من حلب إلى بغداد
أردوغان ومرسي يلتقيان على "زوال" الأسد


وكتبت تقول "من حلب التي التهمت نيران المعارك اسواقها القديمة وجزءاً مهماً من ذاكرتها، الى بغداد عاصمة الجوار العراقي التي استفاقت على موجة جديدة من التفجيرات سقط فيها اكثر من 32 قتيلاً واكثر من 104 جرحى،  بدا كأن العنف الذي يجتاح سوريا منذ اكثر من 18 شهراً، من غير ان تكون للعالم قدرة على لجمه، بدأ يهدد بالفيضان خارج الحدود. ولعل هذا الخطر الماثل دفع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى مغازلة متمردي "حزب العمال الكردستاني" والى التشدد حيال الوضع في سوريا، محذراً روسيا والصين وايران من ان التاريخ لن يغفر لها وقوفها الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد، ليلتقي والرئيس المصري محمد مرسي الذي اغتنم زيارته الاولى لتركيا ليقول انه لن يهدأ له بال قبل زوال القيادة السورية الحالية.
في سوريا، اعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان انتحارياً  فجر سيارته  المفخخة قرب مراكز امنية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، فقتل ثمانية جنود. وأحصى سقوط 114 قتيلاً هم 48 مدنياً و36 جندياً نظامياً و17 مسلحاً موالياً للنظام و13 مقاتلاً معارضاً في انحاء اخرى من البلاد. وتحدثت مصادر سورية عن اقتحام مسلحين قريتي الحيدرية والغسانية في ريف القصير بمحافظة حمص حيث قتلوا 15 شخصاً ليل السبت.
وشهدت الشوارع والازقة في المدينة القديمة بحلب اشتباكات عدة في الايام الاخيرة، ويعتقد انها السبب في الحرائق التي شبت فجر الجمعة وصباح السبت في الاسواق القديمة وادت الى تدمير عدد من المتاجر ذات الابواب الخشبية.
وتحدث المرصد عن "اشتباكات مع القوات النظامية في حي العامرية" بحلب ادت الى سقوط مقاتل، بينما سجلت اشتباكات في حي الجندول.    
وقال قائد "لواء التوحيد" الرئيسي المعارض في حلب عبد القادر الصالح عبر الهاتف ان رجاله يقاتلون في سبعة أحياء من المدينة، وان القوات النظامية قصفت هذه الاحياء. وأظهر  شريط فيديو بثه ناشطون من المعارضة طائرات سورية تحلق فوق المدينة وسحباً كثيفة من الدخان تتصاعد في سمائها.
واعلن المرصد اقتحام القوات النظامية  "مدينة حرستا بريف دمشق بعد قدوم تعزيزات عسكرية الى المدينة، رافقتها حملة دهم وتخريب للمحال التجارية". كما شهد حي القدم في دمشق "حملة دهم واعتقالات عشوائية"، في حين قتل جنديان من القوات النظامية في هجوم شنه مقاتلون معارضون على نقطتهم العسكرية في حي العسالي.   

"جبهة النصرة"
وقالت "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة انها تحتجز في سوريا خمسة ضباط يمنيين حضروا الى هذا البلد دعما لقوات الاسد التي تتصدى للمقاتلين المعارضين، وذلك في شريط فيديو بثته مواقع جهادية.
ومدة الشريط اربع دقائق، وهو يظهر خمسة رجال جالسين في ظل علم اسود كتبت عليه عبارة "جبهة النصرة" ويؤكد انهم خمسة ضباط يمنيين اعتقلوا في شمال سوريا مع اظهار بطاقاتهم العسكرية.
ويقول الرجال الخمسة انهم كانوا في حلب التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وتبنت "جبهة النصرة" الكثير من الهجمات الانتحارية في سوريا منذ بدء الانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الاسد عام 2011، وخصوصاً هجوماً انتحارياً مزدوجاً في ايار الماضي اوقع 55 قتيلاً في دمشق.
وفيما لا يزال النزاع في طريق مسدود بسبب انقسامات المجموعة الدولية، التقى مختار لماني، مدير مكتب الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابرهيمي في سوريا، احد قادة المقاتلين المعارضين في حمص خلال زيارة قام بها  للمحافظة السبت.    
         
المعلم
الى ذلك، صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة مع فضائية "الميادين"، التي تتخذ بيروت مقراً لها، ان سوريا تدعم مهمة الابرهيمي، لكن نجاح الممثل الاممي في مهمته يتوقف على الدول التي تؤوي المعارضة السورية وتدعمها.  
وعن الاسلحة الكيميائية السورية، قال ان "هذه القضية هراء صنعوها لشن حملة على سوريا على غرار ما حصل في العراق". واضاف: "لم يحصل أي اتصال بيننا وبين الاميركيين حول هذه الاسلحة".       
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن عن تأمين اتصال بين الحكومة السورية وخبراء اميركيين للتأكد من ان هذه الاسلحة موجودة في امكنة آمنة وانها لن تقع في ايدي تنظيمات متشددة.
كما اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة حصلت على معلومات عن نقل سوريا بعض اسلحتها الكيميائية الى اماكن آمنة. "    



الاخبار


صحيفة الاخبار بدورها تحدثت عن المعارك التي تدور في حلب والانفجار الذي هز القامشلي أمس.

تفجير انتحاري في القامشلي... ومعارك في ريف دمشق
أحياء حلب خطوط نار ساخنة

وكتبت تقول "شهدت سوريا في اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة في حلب ودمشق وحمص، في حين استهدف تفجير انتحاري، الأول من نوعه، مدينة القامشلي الهادئة نسبياً، فيما قتل 15 شخصاً «على أيدي المجموعات المسلحة» في ريف القصير.
شهدت عدة أحياء في مدينة حلب اشتباكات وقصف، يوم أمس، بعد ليلة شنّ فيها المقاتلون المعارضون هجوماً على مطار النيرب العسكري، في وقت استقدمت فيه القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى مدينة حرستا في ريف دمشق، في حين انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في القامشلي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «اشتباكات مع القوات النظامية في حيّ العامرية» في حلب أدت الى سقوط مقاتل، بينما سجّلت اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في حيّ الجندول. وأوضحت وكالة «فرانس برس» في حلب أن حيّي الكلاسة وباب الحديد تعرّضا للقصف صباح أمس. وكان المقاتلون المعارضون قد شنّوا هجوماً على مطار النيرب العسكري، حيث أشار المرصد إلى «إعطاب طائرتين مروحيتين على الأقل إثر سقوط قذائف هاون بقلب المطار». في المقابل، نفى مصدر سوري «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المشتركة في جريمة سفك الدم السوري عن تدمير مروحيات في مطار النيرب»، وأكد أنّ «هذه الأنباء دليل على إفلاس هذه الوسائل الإعلامية وإصرار منها على الكذب والافتراء، ومحاولة بائسة لرفع معنويات الإرهابيين الذين يتلقون الضربات الموجعة من الجيش العربي السوري».
في السياق، دارت ليل أمس اشتباكات «بين القوات النظامية السورية ومقاتلين في أحياء الإذاعة، والكرة الأرضية، وباب أنطاكيا، ودوار الجندول وجمعية الزهراء» في حلب، بحسب المرصد. وتعرّضت أحياء بعيدين، وصلاح الدين، وبستان الباشا، والمرجة، ومساكن هنانو، والفردوس، وكرم الجبل لقصف من قبل القوات النظامية، أول من أمس، بحسب المرصد. كذلك أفادت وكالة «فرانس برس» في المدينة عن وقوع اشتباكات في أحياء الصاخور، وبستان القصر، والكلاسة في جنوب غرب المدينة. وأدت الاشتباكات إلى اشتعال النيران «في المحال التجارية بسوق المدينة الشهير، الذي يعتبر من أهم الأسواق التجاربة في مدينة حلب»، بحسب المرصد.
من ناحية أخرى، أكد مصدر عسكري سوري، يوم السبت، سيطرة الجيش السوري على منطقتي العامرية وشوارع في تل الزرازير في مدينة حلب. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» عن المصدر العسكري الميداني تأكيده أن «وحدات قواتنا المسلّحة تسيطر بشكل كامل على منطقتي العامرية ومعظم شوارع تل الزرازير بمدينة حلب». وفي السياق، نقلت «سانا» عن مصدر أمني في محافظة حلب قوله أن «وحدات من القوات المسلّحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في سوق الخضرة، وقرب صالة أثينا وجامع جمال في حيّ الكلاسة، ومعمل البوظة في باب النيرب، ومدرسة الاستقلال في بستان القصر، وعند دوار باب الحديد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم».
من جهة أخرى، أفاد المرصد عن اقتحام القوات النظامية أمس «مدينة حرستا بريف دمشق بعد قدوم تعزيزات عسكرية إلى المدينة، رافقتها حملة دهم وتخريب للمحال التجارية». وكانت القوات النظامية قد صعّدت يوم السبت من حملاتها في حرستا ومناطق في ريف دمشق ملاصقة لشرق العاصمة، بعدما «عزّز مقاتلو المعارضة وجودهم فيها».
كذلك شهد حيّ القدم «حملة دهم واعتقالات عشوائية»، في حين قتل جنديان من القوات النظامية في هجوم نفّذه مقاتلون معارضون على نقطتهم العسكرية في حيّ العسالي. وكان حيّ التضامن في جنوب العاصمة قد شهد أيضاً اشتباكات مماثلة، أول من أمس، «تبعها انتشار للقوات النظامية في الحيّ، وحملة مداهمات». وقال المرصد إنّ استمرار الاشتباكات في الأحياء الجنوبية للعاصمة يدلّ على أنّ المقاتلين المعارضين «يحاولون أن يثبتوا للنظام أنّهم قادرون على التحرك في دمشق رغم الحملات الأمنية، وأنّ النظام غير قادر على إنهاء وجودهم». كذلك شهدت الأطراف الشمالية والشرقية للعاصمة قصفاً ومداهمات نفذتها القوات النظامية، إذ تعرض حيّ القابون «لحملة هدم للمنازل من قبل القوات النظامية»، التي قامت أيضاً بحملة «دهم واعتقالات عشوائية في منطقة بساتين برزة»، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن حيّ برزة شهد، أول من أمس، «حالة نزوح بين الأهالي خلال الاقتحام». من جهتها، أشارت «الهيئة العامة للثورة السورية» إلى «اقتحام الحيّ بالدبابات من قبل قوات الأمن والشبيحة وكسر أقفال أحد المحال التجارية مقابل جامع السلام بالتزامن مع حركة نزوح للأهالي».
كذلك لفت المرصد إلى تعرض «بلدات ومدن حرستا، وحوش عرب، ورنكوس، والغوطة الشرقية للقصف من قبل القوات النظامية»، التي شنّت أيضاً حملات دهم في هذه المناطق «رافقها تحليق للطائرات المروحية وموجة نزوح كبيرة للسكان من المدينة».
وفي محافظة درعا، اقتحمت القوات النظامية الحيّ الشمالي في بلدة المزيريب، «ولا تزال البلدة محاصرة من قبل القوات النظامية السورية التي تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات»، بحسب المرصد، كما تعرّضت مناطق في حماة ودير الزور وإدلب للقصف، بحسب المرصد.
في موازاة ذلك، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، يوم أمس، في الحيّ الغربي بالقامشلي، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص ووقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة. يشار إلى أنها المرة الأولى التي يحصل فيها تفجير بمدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية والقريبة من الحدود مع تركيا، والتي تتبع إدارياً لمحافظة الحسكة.
إلى ذلك، قالت مصادر سورية، أمس، إن «مجموعات مسلحة» دخلت إلى قريتي الحيدرية والغسانية في ريف القصير، حيث أقدمت على قتل أكثر من 15 شخصاً ونفذت أعمالاً تخريبية هناك. وفي حمص، أيضاًَ، أفادت وكالة «سانا» عن «اشتباك وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية مسلحة تتمركز قرب مدرسة الوليدية في حيّ باب هود بمدينة حمص، وأوقعت العشرات من أفرادها بين قتيل وجريح»، كما «قضت قواتنا المسلحة على أعداد من الإرهابيين في حيّي باب هود وباب التركمان، في مدينة حمص»."



المستقبل


بدورها صحيفة المستقبل اولت إهتمامها للحديث عن تصريح اردوغان ومرسي ونصائحهما الى كل من إيران وروسيا والصين.

اردوغان يحذر روسيا والصين وإيران من أن "التاريخ لن يغفر" دعمها الأسد
مرسي من أنقرة: لن نهدأ حتى يزول النظام السوري

وكتبت الصحيفة تقول "قال الرئيس المصري محمد مرسي امس إن مصر لن تهدأ إلى أن يزول نظام بشار الأسد في سوريا الذي قال إنه يقتل شعبه، فيما حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن "التاريخ لن يغفر" لروسيا والصين وايران دعمها الأسد.
وقال مرسي في كلمة ألقاها في أنقرة أمام مؤتمر "العدالة والتنمية": "لن نهدأ ولن نستقر حتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن ينال حريته وأن تزول هذه القيادة". وأضاف في الكلمة التي نقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة من العاصمة التركية: "نحن معه (الشعب السوري).. بجانبه.. نؤيده ونؤازره ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حريته قريبا وما ذلك على الله ببعيد".
وأشار مرسي إلى أنه من بين الأهداف المشتركة بين مصر وتركيا "دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها، كشعب فلسطين وشعب سوريا الحبيب". وأضاف "لا يمكن أبدا أن نقصر في مد يد العون لأهل غزة ولأهل الضفة الغربية (...) المعابر بيننا وبين غزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل غزة من غذاء ودواء وتعليم. الحدود والمعابر مفتوحة لكي نقوم بدورنا بل بواجبنا تجاه أشقائنا في غزة".
وأكد مرسي: "نحن ندعمهم (الفلسطينيين)... ونناصرهم وندعو العالم كله أن يناصرهم لينالوا حقوقهم الكاملة على أرضهم.. أرض فلسطين الغالية".
وختم مرسي كلمته بالقول "أتمنى للشعب التركي ولهذا الحزب التوفيق والسداد ودوام الاستقرار".
رئيس الوزراء التركي دعا روسيا والصين وايران الى وقف دعمها لنظام الاسد محذرا من ان "التاريخ لن يغفر" مثل هذا الموقف.
وقال اردوغان في كلمته امام مؤتمر حزبه، "نتوجه الى روسيا والصين ومعهما ايران. رجاء اعيدوا التفكير في موقفكم الحالي. ان التاريخ لن يغفر للذين وقفوا الى جانب هذه الانظمة القاسية".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في كلمته أمام المؤتمر، إن نجاح حزب "العدالة والتنمية" بدأ يعدي الدول العربية، معلناً التمسّك بإقامة دولة فلسطينية "رغم أنف الاحتلال".
ووصف مشعل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع للحزب الحاكم في تركيا، هذا الحزب برئاسة أردوغان بأنه "نموذج نجاح" يجدر بالأتراك أن يفخروا به، قائلاً إن "هذا النجاح بدأ يعدي الدول العربية والحمد لله على هذه العدوى"."

 

اللواء


من جهتها صحيفة اللواء تناولت تطورات الازمة السورية السياسية والامنية وآخر التصريحات "الاردوغونية" ودعوته إيران وروسيا والصين الى إعادت حساباتهم.  

تفاهم مصري - تركي حول سوريا .. وتقهقر قوات النظام في حلب
مرسي: لن نهدأ قبل زوال حكم الأسد  أردوغان: التاريخ لن يغفر لروسيا والصين وإيران

وكتبت تقول "تواصلت المعارك في مدينة حلب التي التهمت النيران اسواقها القديمة حيث حاول الجيش السوري الحر تعزيز سيطرته على أحياء عديدة في المدينة،فيما شهدت دمشق حملات إعدام ميدانية نفذها الجيش النظامي الذي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى العاصمة وريفها.
 وفي حين هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بشدة الدول الداعمة للنظام السوري محذرا من ان «التاريخ لن يغفر» لروسيا والصين وايران دعمها لنظام الاسد. أكد الرئيس المصري محمد مرسي إن مصر لن تهدأ إلى أن تزول القيادة السورية التي قال إنها تقتل شعبها.
وقال مرسي في كلمة ألقاها في أنقرة أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم «لن نهدأ ولن نستقر حتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن ينال حريته وأن تزول هذه القيادة.»
وأضاف «نحن معه (الشعب السوري).. بجانبه.. نؤيده ونؤازره ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حريته قريبا وما ذلك على الله ببعيد.»
من جانبه قال اردوغان «نتوجه الى روسيا والصين ومعهما ايران. رجاء اعيدوا التفكير في موقفكم الحالي. ان التاريخ لن يغفر للذين وقفوا الى جانب هذه الانظمة القاسية».
ميدانياً،شهدت احياء عدة في حلب اشتباكات وقصفا مع محاولة المقاتلين المعارضين التسلل الى اجزاء من المنطقة وتعزيز حضورهم في اجزاء اخرى.
وشهدت الشوارع والازقة في المدينة القديمة اشتباكات عدة في الايام الاخيرة، ويعتقد انها السبب في الحرائق التي اندلعت فجر الجمعة وصباح السبت في الاسواق الاثرية القديمة، وادت الى تدمير عدد من المتاجر القديمة ذات الابواب الخشبية.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «اشتباكات مع القوات النظامية في احياء الاذاعة والكرة الارضية وباب انطاكيا ودوارالجندول وجمعية الزهراء والعامرية. وتعرض أحياء الكلاسة وباب الحديد وبعيدين وصلاح الدين وبستان الباشا والمرجة ومساكن هنانو والفردوس وكرم الجبل للقصف.
وكان المقاتلون المعارضون شنوا ليلا هجوما على مطار النيرب العسكري وأدى الهجوم الى «اعطاب طائرتين مروحيتين على الاقل اثر سقوط قذائف هاون بقلب المطار».
وفي دمشق أعدمت القوات النظامية ميدانيا ثمانية أشخاص بعد اقتحامها حي برزة، مما رفع إلى 21 على الأقل عدد قتلىامس معظمهم في دمشق وريفها، وذلك في وقت أعلنت لجان التنسيق المحلية عن وقوع 120 قتيلا برصاص الامن.
وأفاد ناشطون بوقوع انفجارين في سيارة عسكرية قرب دوار البيطرة في دمشق.
وفي ريف دمشق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باقتحام القوات النظامية مدينة حرستا بالدبابات رافقتها حملة دهم وتخريب للمحال التجارية.كما شهد حي القدم «حملة دهم واعتقالات عشوائية».
وفي تطور ميداني لافت قتل ثمانية من القوات النظامية على الاقل بتفجير سيارة في حي بمدينة القامشلي يضم فروعا امنية، فيما افاد التلفزيون الرسمي ان التفجير «انتحاري» راح ضحيته اربعة اشخاص.
وفي تطور آخر قال الجيش الحر إن عددا من كتائبه في القطاع الجنوبي استولت على ثلاثة مخافر تابعة لقوات النظام على الحدود الأردنية.
من جهة ثانية التقى مدير مكتب الإبراهيمي في دمشق أحد قادة المقاتلين المعارضين في حمص،.ووفق المتحدث باسم الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري فإن مختار لماني مدير مكتب الإبراهيمي زار السبت حي بابا عمرو ومنطقة تلبيسة حيث التقى ممثلين عن المعارضة المسلحة برئاسة العقيد قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر بالداخل."