08-11-2024 03:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 30-09-2012

التقرير الصحفي ليوم الأحد 30-09-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 30-09-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 30-09-2012


عناوين الصحف

- الحياة
وثائق سربت الى "العربية الحدث"عن اسقاط الطائرة التركية: دمشق درست اقتراح تسليم الملاحين الى حزب الله
أسواق حلب التراثية تتحول جمراً وركاماً


- النهار
الجولة العونية في جبيل ترفع الحمى على وقع معركة القانون
بكركي تؤلّف لجنة خبراء واللجان تؤخّر البنود الخلافية


- الديار
الحقد يحرق اسواق حلب القديمة والشهباء في النار
المؤامرة تتوسع ضد سوريا ولكن النظام والجيش صامدان في وجهها


- الشرق الأوسط
المناطق الحدودية اللبنانية تنام وتصحو على وقع الاشتباكات وتلقي القذائف السورية
حالة من الهلع في البلدات القريبة


- المستقبل
زعيم "الإصلاح والتغيير" يبرّر للأسد اعتداءاته على شمال لبنان
أهالي إيليج يرفضون زيارة عون

 

أبرز المستجدات

- الديار: القصّة الكاملة للإمام موسى الصدر منذ لحظة إخفائه في ليبيا حتى الساعة.. مصدر مُطّـلع: التصفية الفوريّة مُستبعدة وثمّة سجن يخضع للنظام السابق.. القذّافي عرض المبالغ الطائلة لطيّ الملف لأنّه شكّـل «هاجسه الدائم»
بعد مقتل العقيد الليبي معمّر القّذافي، تضاعف الأمل بإيجاد الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عبّاس بدر الدين وتحريرهم من الأسر الذي استمر منذ 31 آب من العام 1978، فسارعت لجنة المتابعة اللبنانية التي شُكّلت برئاسة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وعضوية مدير عام الوزارة هيثم جمعة، القاضي حسن الشامي ممثلاً وزارة العدل، والعميد غسّان سالم ممثلاً لقيادة الجيش الى جانب طاقم ديبلوماسي وبعض المختصّين، الى ليبيا على أمل تحرير المخطوفين الثلاثة. وقامت بلقاءات عدة مع السلطات الليبية الجديدة التي أبدت كلّ تعاون للتوصّل الى حقيقة إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه.
} تعاطف الشعب الليبي مع القضيّة }
ويقول المصدر المطلع على هذه القضية لجريدة «الديار» إنّه أثناء زياراته اللاحقة الى ليبيا، لاحظ أموراً عدة:
1- إنّ الليبيين يحبّون بشغف محطة الـ «أن.بي.أن» اللبنانية التابعة لحركة «أمل».
2- هناك شخصية محبوبة جدّاً من قبلهم هو مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير نوّاف سلام. والسبب يعود الى أنّه أثناء صدور القرار الدولي بالحظر الجوي على ليبيا، كانت قوّات القذّافي تدخل بنغازي وكادت تقضي على الثورة في مهدها، ساهم السفير سلام كعضو غير دائم في مجلس الأمن ومتحدّث باسم المجموعة العربية في تسريع صدور القرار بنحو ساعتين، ما أنقذ الثوّار من الوقوع بيد القذّافي. كما للرئيس برّي الذي كان يتابع الاوضاع دقيقة بدقيقة فضل في صدور هذا القرار لا سيما عبر وزير الخارجية والمغتربين آنذاك علي الشامي.
ويضيف أنّ الأمور استمرّت على هذا المنوال الى حين سقوط طرابلس الغرب في 23 آب 2011، وفرار القذّافي الى مسقط رأسه «سرت» التي حوّلها الى ما يُسمّى بـ «العاصمة الشعبية» ودُمّرت على رأسه لاحقاً. عندها أدركت السلطات اللبنانية أنّ القذّافي سيسقط بين يومٍ وآخر، فأقدمت فوراً في 27 آب وبناء على متابعة من عائلة الإمام الصدر والرئيس برّي، وعلى اهتمام شخصي من الرئيس نجيب ميقاتي، على إصدار قرار بتأليف لجنة متابعة رسمية دائمة لقضية الإمام الصدر ورفيقيه، برئاسة الوزير المختص، وهو وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، على أن تضمّ قاضياً كممثل لوزارة العدل هو القاضي حسن الشامي، وضابط كممثل لقيادة الجيش العميد غسّان سالم، بالإضافة لمدير عام المغتربين هيثم جمعة وطاقم ديبلوماسي وبعض المختصّين حسب الحاجة اليهم. وتُرِك الأمر للوزير منصور بإضافة وإجراء ما يراه مناسباً.
وبدأت اللجنة تحضّر لعملها وتكوّن ملفها، على ما أضاف، الى أن أُعلن فجأةً عن مقتل القذّافي في 20 تشرين الأول من العام الماضي. فعلى الفور، صدرت التعميمات من رئيس اللجنة الوزير منصور لوفد من اللجنة مؤلّف من جمعة، والقاضي الشامي، بالإنتقال فوراً الى ليبيا في 23 تشرين الأول أي بعد مصرع القذّافي بـ 3 أيام. انتقل الوفد الى تونس وحاول الدخول الى ليبيا واستطاع بعد جهدٍ جهيد ومضنٍ الدخول الى طرابلس في 25 تشرين الأول. وجال على بعض المسؤولين هناك، وبعض قادة الثوّار (لم تكن قد تشكّلت الحكومة بعد)، وحقّقت الزيارة نتائج مهمّة منها:
1- لمس الوفد اللبناني تضامن وتعاطف الشعب الليبي مع هذه القضية.
2- أنّهم يشعرون بالعار لما أقدم عليه القذّافي لأنّه خالف أصول الضيافة والأخلاق والشرف.
3- يكنّون للإمام الصدر محبّة خاصة ويعرفون الهموم التي كان يحملها من فلسطين الى وقف الحرب الأهلية.
4- يحبّون الشعب االلبناني الطيّب، الرفيع الذوق والمقاوِم.
5- مستعدّون للتعاون في هذه القضية التي يعتبرونها أولوية وطنية ليبية.
6- يؤكّدون عدم صحّة رواية النظام بمغادرة الإمام الصدر ورفيقيه الى إيطاليا.
وفي ختام الزيارة تمّت تسمية القاضي الشامي كمنسّق قضائي عن الجانب اللبناني، وعن الجانب الليبي قاضيين للتحقيق في هذه القضية، وبقي التواصل مستمراً بين الجانبين عن طريق الاتصالات الدائمة بعد عودة الوفد الى لبنان.
وفي منتصف كانون الثاني من العام الحالي حصلت زيارة ثانية الى ليبيا ترأسها الوزير منصور، وضمّت بعض أعضاء لجنة المتابعة بالإضافة الى نجل الإمام السيد صدر الدين الصدر للمرة الأولى. وتمّت خلالها مقابلة رئيس المجلس الوطني الإنتقالي مصطفى عبد الجليل الذي أبدى كلّ إهتمام وتعاون، ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب الذي كان في منتهى اللطافة والتعاطف، والذي قال للوفد اللبناني، على ما أشار المصدر الى أنّه كان يُتابع أفكار الإمام، وأنّ أكثر ما كان يعجبه به هو حبّه الحقيقي واحتضانه الفعلي لقضية فلسطين. كما قابل الوفد أيضاً وزير الخارجية الليبي الدكتور عاشور بن خيال، وزير الدفاع العميد أسامة الجويلي، وزير الداخلية القاضي فوزي عبد العال، ووزير العدل القاضي علي أحميد عاشور، بالإضافة الى المسؤولين المختصّين. كذلك عقدت إجتماعات عمل بين القاضي الشامي والقاضيين الليبيين المكلّفين التحقيق. وتمّ إرساء أسس تعاون تفصيلية، وبدأ العمل على خيوط عدّة في التحقيق.
بعد هذه الزيارة حصل تطوّر جديد في نيسان من العام نفسه، إذ اشتبه المحقّقون الليبيون بجثّة وثياب قد تعود للإمام المغيّب، فتمّ استدعاء الجانب اللبناني الذي ذهب الى ليبيا للتحقّق من الأمر، وقد بيّنت الفحوصات الأولية أنّها لا تعود للإمام لا سيما أنّ ثمّة فارقاً كبيراً في الطول والسنّ.
أمّا الفحوصات الأكيدة فحصلت، على ما تابع المصدر المطلع، بعد ثلاثة أشهر نتيجة ظروف معيّنة لا علاقة للجانب اللبناني بها، ثمّ بعد تدخّل مراجع لبنانية عليا وجهود جبّارة تمّ إرسال وفد لبناني الى دولة البوسنة والهرسك يضمّ القاضي الشامي وأحد الأطباء الإختصاصيين من اللجنة لإجراء مطابقات الحمض النووي على العينّة التي أرسلت من الجثة المشكوك بأمرها. وأجريت الفحوصات في مختبر عالمي في سراييفو اختاره الجانب الليبي وأتت النتيجة سلبية بمعنى أنّ الجثة لا تعود للإمام الصدر.
بعد ذلك، تمّ التوافق على تفعيل التعاون أكثر بين الجانبين اللبناني والليبي ووضع أسس أعمق للتحقيقات وبلورة خريطة طريق تتضمّن وضع خطة تفتيش في أماكن نائية قد يوجد فيها الإمام، والبحث في كلّ الاحتمالات والاستماع الى كلّ الشهود والمشتبه بهم.
ثمّ حصلت زي