شيّع الآلاف من أهالي منطقة القطيف،شرق المملكة العربية السعودية، جثمان ثلاثة من شهدائها الذين قضوا برصاص قوات الأمن الأسبوع الماضي.
شيّع الآلاف من أهالي منطقة القطيف،شرق المملكة العربية السعودية، جثمان ثلاثة من شهدائها الذين قضوا برصاص قوات الأمن الأسبوع الماضي.
وأظهرت صور بثها ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عشرات الآلاف من المتظاهرين وهم يشيعون جثمان شهدائهم الثلاثة وهم "الناشط خالد اللباد، وحسن آل زاهري، ومحمد المناسف"، وسط هتافات نددت بالنظام وطالبت بوقف القمع ضد المواطنيين.
ناشط سعودي يضرب عن الطعام مطالباً بتحديد موعد لمحاكمته
قال محامي الناشط السعودي عيسى آل مرزوق النخيفي إن موكله بدأ إضراباً عن الطعام، يوم أمس الأحد احتجاجاً على احتجازه دون تحديد موعد لمحاكمته.
وذكر المحامي عمرو الرافعي لـوكالة "رويترز": "إن عيسى من منطقة جازان جنوب المملكة، ألقي القبض عليه قبل أسبوعين". وأكد أن موكله كان يدعو إلى تنظيم مظاهرات للمطالبة بحقوق الأسر المقيمة عند الحدود الجنوبية وأسر المحتجزين وسجناء الرأي في جميع أنحاء السعودية.
وأشار الرافعي إلى أن السلطات اتهمت عيسى في مذكرة الاعتقال بالمساس بأمن الدولة من خلال دعوات على الإنترنت لتنظيم احتجاجات.
وتابع أن السلطات رفضت الإفراج عنه لحين نظر قضيته، مشيرًا إلى أن القرار لم يُتخذ بعد بشأن موعد عقد أولى جلساته.
وكان النخيفي قد شن حملة دفاعاً عن القرويين الذين تم تهجيرهم من بيوتهم قرب الحدود، أثناء الاشتباكات التي جرت بين السعودية والمتمردين الحوثيين في اليمن أواخر عام 2009، ويقول البعض: "إنه لم يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم".
وسبق وأن نظم القرويون المهجرون احتجاجاً في وقت سابق من أيلول/سبتمبر الجاري، وطالبوا بالسماح لهم بالعودة إلى ديارهم أو دفع تعويضات لهم.