ختتمت القمة "العربية الاميركية اللاتينية الثالثة" -التي طغت عليها الازمة السورية- أعمالها أمس في ليما بالتأكيد على زيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين بلدان المنطقتين البعيدتين جغرافياً.
ختتمت القمة "العربية الاميركية اللاتينية الثالثة" -التي طغت عليها الازمة السورية- أعمالها أمس في ليما بالتأكيد على زيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين بلدان المنطقتين البعيدتين جغرافياً.
وفي البيان الختامي للقمة، تجنب رئيس البيرو اولانتا هومالا التطرق بشكل مباشر الى الوضع في سوريا على الرغم من سيطرة هذا الموضوع على خطابات المشاركين.
وعقب قمة عقدت غالبية جلساتها بشكل مغلق وتم الغاء المؤتمر الصحافي التقليدي من برنامجها، نوّه الرئيس هومالا "بملاحظة اننا نتشارك المشاكل والتطلعات نفسها".
واذا كان النقاش قد تركز بين مندوبي الدول المشاركة على كيفية فتح اسواق جديدة وايجاد بيئة ملائمة للاستثمارات، فان كلمات قادة الدول ركزت على الملف السوري.
وفي هذا الإطار، القى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الكلمة الافتتاحية التي حذر فيها بان الازمة في سوريا قد يكون لها تداعيات "كارثية، ليس فقط على سوريا بل على المنطقة برمتها".
من جهتها، قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان "دول اميركا اللاتينية والدول العربية تستطيع لعب دور في الازمة السورية لكي يوافق الطرفان على الدخول في طريق السلام والحوار"، معتبرة ان "الطريق الوحيدة لتحريك الوضع هي الحوار".
يُشار الى انها المرة الثالثة التي تعقد فيها قمة بين دول اميركا اللاتينية ودول الجامعة العربية منذ انشائها في البرازيل عام 2005.