يستعد وفد من القادة الأفارقة للقاء العقيد معمرالقذافي في طرابلس على أمل التوصل الى وقف المعارك بين الكتائب الموالية للقذافي والثوار. وجدد وفد الإتحاد الافريقي، المكوّن من قادة خمس دول افريقية، تأكيده
يستعد وفد من القادة الأفارقة للقاء العقيد معمرالقذافي في طرابلس على أمل التوصل الى وقف المعارك بين الكتائب الموالية للقذافي والثوار. وجدد وفد الإتحاد الافريقي، المكوّن من قادة خمس دول افريقية، تأكيده على أهداف مهمته المتمثلة بوقف فوري لكل الأعمال العدائية، وإرسال مساعدة إنسانية وفتح حوار بين
النظام والثوار.
كما سيعرض رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ونظراؤه من الكونغو ومالي وموريتانيا وأوغندا فتح "مرحلة انتقالية" عبر المصادقة على إصلاحات سياسية من شأنها أن تقضي على "أسباب الأزمة الحالية"، كما جاء في بيانهم.
وعشية اللقاء، أعلن أمين مؤتمر الشعب العام الليبي ، في طرابلس، أن مشروع دستور يجري إعداده منذ عام 2007 سيعرض على الليبيين فور انتهاء الأزمة.
ومن المفترض أن يتوجه وسطاء الإتحاد الافريقي الى بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد، في محاولة لإقناعهم بوقف إطلاق النار أما ميدانياً، فقد استؤنف القصف صباح اليوم في محيط أجدابيا. وقد حاول الثوار السبت الاقتراب من موقع البريقة النفطي الواقع على بعد ثمانين كيلومتراً إلى الغرب من أجدابيا، لكن كتائب القذافي منعتهم من ذلك مستخدمة القصف المدفعي.
من جهة ثانية، تقدم جنود القذافي حتى غرب أجدابيا، مما اضطر الثوار للتراجع الى شرق المدينة التي تشكل محور طرق استراتيجي بين بنغازي في الشمال وطبرق في الشرق. وفي غرب البلاد لا تزال مصراته المحاصرة تتعرض لقصف من قبل قوات القذافي . وأعلن متحدث باسم الثوار أن " ستة ثوار قتلوا في مسجد استهدفه صاروخ". كما أفادت مصادر متطابقة عن مقتل 11 شخصاً في صفوف الثوار والمدنيين بنيران كتائب القذافي التي استهدفت مدينة مصراته.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن طائرات الحلف دمرت 11 دبابة تابعة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي على طريق مؤدية إلى مدينة أجدابيا، كم دمرت 14 دبابة قرب مصراته.
وأعلن الحلف أمس أنه واصل في الساعات ال24 الماضية دكّ مستودعات الذخيرة والأسلحة الثقيلة لقوات القذافي. وأعلن قائد العمليات في الحلف الاطلسي الجنرال شارل بوشار أن الحلف "دمر عدداً كبيراً من الدبابات التي كان بعضها يشارك في "قصف عشوائي على مصراتة".