تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة عدّة عناوين كان أبرزها آخر التطورات الامنية في شأن الازمة الحدودية التركية السورية والاجماع الدولي في مجلس الامن على وئد أي مواجهة عسكرية محتملة
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة عدّة عناوين كان أبرزها آخر التطورات الامنية في شأن الازمة الحدودية التركية السورية والاجماع الدولي في مجلس الامن وخارجه على وأد أي مواجهة عسكرية محتملة بين البلدين.
السفير
إجماع دولي يمنع تمدّد شرارة حرب سوريا إلى الخارج
وتحت هذا العنوان كتبت تقول "تراجعت احتمالات انتشار شرارة القصف التركي ـ السوري، بعدما انهالت دعوات التهدئة وضبط النفس من حلف شمال الأطلسي إلى الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وإيران والصين بالاضافة الى الامم المتحدة، بينما بدا ان الحرب السورية محكومة بضوابط الجغرافيا السورية، وممنوعة من التمدد الى دول الجوار.
هكذا يمكن اختصار الساعات الـ24 الماضية، التي تلت سقوط القذيفة السورية اليتيمة، والقصف الذي شنه الجيش التركي على مواقع سورية. وبعدما سارعت دمشق الى تقديم العزاء بالقتلى الاتراك الخمسة واعلنت فتح تحقيق في الحادث، فان انقرة التي صعدت لهجتها، وتبنى برلمانها مذكرة تجيز لحكومة رجب طيب اردوغان، شن عمليات داخل الاراضي السورية، حرصت على التوضيح مباشرة ان المذكرة لا تعني قرارا بشن حرب. وبينما كان نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي يلتقي اردوغان، كانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تجري اتصالا بنظيرها التركي احمد داود اوغلو، بينما اعتبرت واشنطن ان الرد التركي كاف.
وفي بيان صدر فجر اليوم، دان مجلس الأمن الدولي «بأقسى العبارات القذائف التي أطلقتها القوات السورية»، لكنه دعا من جهة ثانية، إلى «ضبط النفس».
وقال أعضاء في عدة بعثات في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن توصل إلى توافق حول نص البيان، الذي جاء وسطاً بين مشروع تسانده القوى الغربية ونسخة مخففة وزعتها روسيا.
وتضاربت التصريحات السورية والتركية حول ما إذا كانت دمشق «اعتذرت» لأنقرة حول مقتل المدنيين الخمسة بقذيفة أمس الأول. ونفى مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن تكون بلاده اعتذرت عن سقوط القتلى، مشيرا الى ان التحقيق في الحادث ما زال مستمرا، موضحا أن «وزير الإعلام عمران الزعبي قدم التعازي باسم الحكومة للشعب التركي، وهو لم يقل إن سوريا تعتذر ولم يقدم أي اعتذار»، مجدداً تقديم التعازي للشعب التركي «الشقيق».
وقال الجعفري، في نيويورك، إن سوريا «لا تسعى وراء التصعيد مع أي من جيرانها، بما في ذلك تركيا»، مضيفا إن «الحكومة السورية لها مصلحة حاسمة في المحافظة على علاقات حسن ?