04-05-2025 08:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

أنقرة ودمشق: لا نريد الحرب

أنقرة ودمشق: لا نريد الحرب

اكد رئيسُ الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لا تنوي شنَ حربٍ على سوريا، وذلك بعد موافقة البرلمان التركي في جلسة طارئة الخميس على طلب الحكومة منح الجيش اذنا لشن عمليات في سورية

اكد رئيسُ الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لا تنوي شنَ حربٍ على سوريا، وذلك بعد موافقة البرلمان التركي في جلسة طارئة الخميس على طلب الحكومة منح الجيش اذنا لشن عمليات في سوريا "اذا اقتضى الامر" بأكثرية 320 نائبا في مقابل 129 (من اصل 550 نائبا)، إثر سقوط قذائف سورية الاربعاء في بلدة تركية حدودية.

وقال اردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي "كلُ ما نريدُه في هذه المنطقة هو السلامُ والامن. تلك هي نيتُنا. لا ننوي شنَ حرب على سوريا".
كلام اردوغان جاء في أعقابِ إعلانِ نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي ان الضوءَ الاخضر الممنوح من البرلمان للحكومة، اجراءٌ ردعي وليس تفويضاً لشن حرب على سوريا. مشيرا في الوقت نفسه الى ان دمشق قدمت لانقرة اعتذارَها عن ذلك. وهو ما نفتهُ دمشق. في هذه الاثناء خرج مئاتُ المتظاهرين الاتراك في انقرة تنديدا بقرار البرلمان ضد دمشق.

الجيشُ التركيُ قصفَ صباحَ امس الأراضيَ السوريةَ واستهدفَ بلدةَ تل أبيض. فيما وضعت الحكومةُ التركيةُ القصفَ في إطارِ الرد على سقوط قذيفة من الجانب السوري أوقعت ضحايا، من جهته أكد وزيرُ الاعلام السوري عمران الزعبي ان الجهاتِ المعنيةَ تُدقِّقُ بشكلٍ جدي في مصدرِ النيران.

المندوب السوري لدى مجلس الامن بشار الجعفري أكد ان بلاده بصدد التحقيق في الحادثة وليس الإعتذار مشيرا الى ان دمشق لا تريد حربا  مع انقرة. وقال الجعفري ان سوريا تأسف لسقوط ضحايا مدنيين في الجانب التركي، مشددا في حديث صحافي على أن دمشق لم تقدم أي رسالة اعتذار الى الحكومة التركية على حادثة سقوط قذيفة على الأراضي التركية.