أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 04-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 04-10-2012
نيويورك تايمز: قصف تركيا لأهداف سورية قد يزيد الضغط على الغرب لإجراء تدخل 4- 10- 2012
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على القصف التركي لأهداف سوريا، وذلك غداة مقتل خمسة مدنيين أتراك إثر سقوط قذائف هاون من الأراضي السورية، مرجحة أن هذه الأحداث قد تصعد من حدة الضغط على الغرب لاتخاذ قرار بإجراء تدخل عسكري، الأمر الذي دعمته تركيا مرارا. وأوضحت الصحيفة الأمريكية - في تعليق على موقعها الإلكتروني - أن هذه الأحداث تعد بمثابة خطوة تزيد من خطر تصاعد حدة الحرب الدموية الأهلية وتحولها إلى صراع إقليمي يمتد ويؤثر على دول الجوار، ويتصاعد معه الضغط من أجل المزيد من المشاركة الدولية. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها سبق وأن أبدوا رفضهم التام للتدخل في صراع مسلح آخر في العالم الإسلامي، نظرا لأن أى تدخل في سوريا من شأنه أن يكون أكثر خطورة بكثير من التدخل الذي أجراه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا، والذي ساعد في الإطاحة بالعقيد معمر القذافي. ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر، محلل للشأن السوري في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله "إن الصراع في سوريا يمتد عبر حدودها بدرجة كبيرة"، معربا عن إستيائه من استمرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في استخدام نفس السياسة المعتادة تجاه حل الأزمة السورية. ونسبت "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى بعض المراقبين قولهم "مع استقرار ضباب الحرب في سوريا، حيث الولاءات والدوافع ليست مؤكدة ومع استمرار الصراع الدامي باتت الأمور والأوضاع متخبطة وأصبح الأمر بالغ الصعوبة لفهم أى الأطراف وراء ما يحدث. وقال خبراء إن المعارضة السورية ناشدت الناتو لتوفير منطقة حظر جوي أو ملاذات آمنة لهم، والرئيس السوري بشار الأسد قد يشعر بأنه يستطيع حشد مؤيديه ضد أي غزو أجنبي. وأشاروا إلى أن هذه التفجيرات الانتقامية إنما تؤكد على انهيار العلاقات بين سوريا وتركيا، التي كانت قد ازدهرت قبل الثورات العربية وأسهمت في تعميق العلاقات التجارية والسياسية بين البلدين. وقالت الصحيفة إنه ومع اندلاع حركة الاحتجاجات العام الماضي في سوريا، ودعوة تركيا لضرورة إجراء إصلاحات في كافة النواحي والمجالات، ومع بدء الحملة القمعية من قبل الحكومة النظامية ضد المعارضة، تحول الولاء والدعم التركي إلى هذه المعارضة. واختتمت الصحيفة قائلة إن هذا الدعم دفعت تركيا ثمنه، وقد تضمن هذا الثمن إندلاع غضب شعبي عارم ضد سياسة تركيا المستخدمة ضد سوريا، والتي أدت إلى تزايد حدة الصعوبات الاقتصادية في الجنوب والضغط على الموارد الحكومية، في الوقت الذي يتعامل فيه المسئولون مع أزمة اللاجئين المتفاقمة.
واشنطن بوست: ترك وثائق أمريكية حساسة في قنصلية واشنطن ببنغازى 4- 10- 2012
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي هناك ودبلوماسيين آخرين، فإن وثائق حساسة لا تزال موجودة دون تأمين وسط الخراب الذي حل بمقر البعثة الأمريكية هناك، بما يمنح الزائرين فرصة سهلة للوصول إلى معلومات حساسة عن العمليات الأمريكية في ليبيا. وأوضحت الصحيفة أن الوثائق التي تتحدث تفصيلا عن جهود جمع الأسلحة وبروتوكولات الإجلاء في حالا الطوارئ، والمعلومات الكاملة عن رحلة السفير كريستوفر ستيفنز والسجلات الشخصية لليبيين الذين تم التعاقد معهم لتأمين البعثة، كانت منتشرة في المجمع الذي توجد به القنصلية والذي تعرض للنهب. واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يزيد من تعقيد جهود إدارة باراك أوباما للرد على ما أصبح سريعا قضية كبيرة في السياسة الخارجية قبل أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية. وتشير الصحيفة إلى أنه برغم استمرار إغلاق مجمع بنغازى لعدة أيام بعد الهجمات، إلا أن اللصوص وأصحاب الفضول كانوا يتجولون بحرية فى فترة الفوضى الأولى عقب الحادث، وقد اختفت العديد من الوثائق. وتابعت الصحيفة قائلة إنه لا يوجد أي قوات أمنية من جانب الحكومة الليبية تحرس المجمع، كما أن المحققين الليبيين لم يزوروا الموقع سوى مرة واحدة، حسبما يقول عضو بالعائلة التي تمتلك المجمع والذي سمح للصحفيين بالدخول أمس. وتلفت واشنطن بوست إلى أنه لا يوجد سوى اثنين من حراس الأمن المدفوع لهما من جانب مالك المجمع الليبي، ويسهران وحدهما على الموقع المترامي الأطراف والذي يتكون من مجمعين فلل مجاورة، وفى بعض الأماكن يوجد جدار للحماية ارتفاعه ثمانية أقدام فقط.
فاينانشيال تايمز: ليبيا تخشى العمل السري للميليشيات 4- 10- 2012
تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا مفصلا لمراسل لها من ليبيا عن الجماعات الإسلامية المسلحة التي لجأت للعمل السري. ويركز التقرير على جماعة أنصار الشريعة، التي يقال انها المسؤولة عن الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي الشهر الماضي والذي أسفر عن مصرع السفير وثلاثة أمريكيين آخرين. ويقول المراسل أن الليبيين يشعرون بالخطر بعد اختفاء أنصار الشريعة بأسلحتهم مع خشية لجوئهم للعمل السري. وبعد مقتل السفير الامريكي في بنغازي، هاجم المتظاهرون مقار جماعة أنصار الشريعة ودفعوهم للاختفاء. وتقول الصحيفة انه منذ سقوط نظام القذافي وليبيا تعج بالجماعات المسلحة المتباينة على أسس طائفية وعرقية وقبلية وجغرافية. ويرى المراسل انه رغم استجابة بعض الميليشيات لدعوة السلطات بتسليم سلاحها والانخراط في العملية السياسية، فإن مسلحين آخرين يعارضون الدولة معتبرين أن سيطرة ليبراليين ممن كانوا في المنفى عليها تجعلها بعيدة عن "شرع الله". وبعد مقتل السفير الأمريكي خرجت المظاهرات في بنغازي يوم 25 لتحرق مقار أنصار الشريعة. وبعدما كانت تلك الجماعات وسلاحها في العلن وأمام الناس والسلطات اختفت، ومن هنا الخشية ليس فقط لدى الحكومة بل لدى جماعات إسلامية أخرى ليست متشددة كأنصار الشريعة. ويقول المراسل أن الولايات المتحدة درست شن هجمات "منفردة" على مواقع في ليبيا تستهدف هؤلاء المسلحين المشتبه في هجومهم على السفارة والمرتبطين بتنظيم القاعدة. إلا أن لجوء هؤلاء المسلحين للعمل السري يزيد من الخطر، وينهي محاولة رجال الدين المعتدلين تخفيف تشدد تلك الجماعات. وينقل المراسل عن بعض من التقاهم في بنغازي قولهم أن تلك الجماعات المسلحة المتشددة، والتي حاولت السلطات تفريغ طاقتها الخطرة بتركها تعمل في الشارع ضد الجرائم الصغيرة، كسبت تعاطف الكثيرين بجهدها لسد الفراغ الأمني الرسمي.
وورلد تريبيون: أزمة سوريا لا تحل بتدخل "الناتو" 3- 10- 2012
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن الهجمات الأخيرة على مقار البعثات الدبلوماسية الأمريكية في بعض الدول العربية جعلت حلف شمال الأطلسي "الناتو" يتراجع عن مواقفه السابقة بشأن "الحاجة الملحة للدفع بتدخل عسكري وسياسي في سوريا التى دخلت فى حرب أهلية واسعة النطاق. واستدلت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته اليوم الأربعاء في طرحها هذا إلى ما جاء على لسان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا مانفريد لانج الذى أكد أن الأزمة في سوريا لا يمكن أن تحل الان عن طريق التدخل العسكري، مشددا على ضرورة مواصلة العمل لدفع العملية السياسية الرامية لحل الصراع السوري إلى الأمام، والتمهل حتى أن تأخذ العقوبات المفروضة على النظام وقتها وتصبح سارية المفعول . واستنكرت الصحيفة العملية السياسية التى كان يشير إليها لانج ويوليها اهتماما بالغا تتمثل في المحاولات الفاشلة التى قام بها المبعوث الاممي العربي المشترك سابقا لحل الازمة فس سوريا - كوفي أنان - بإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بعمل تسوية سياسية مقبولة دوليا . واعتبرت الصحيفة أن الدعم الروسي والصيني المتواصل للنظام في سوريا سواء كان دعما لوجيستيا أو إمدادات عسكرية و هو الذي دفع دمشق بعدم إعطاء العقوبات الدولية عليها الاهتمام اللازم ومن ثم إجهاض أية عملية سياسية ترمي إلى التوصل لحل تفاوضي للصراع في سوريا.
واشنطن بوست: رومني سيخوض الحرب ضد إيران 3- 10- 2012
تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عمن سيخوض الحرب المرجحة ضد إيران .. هل سيكون الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أم غريمه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني؟. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في مقال أوردته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء 3 أكتوبر، أن هناك ثلاث طرق للإجابة على هذا السؤال، الأولى تتمثل في: دراسة موقف كل مرشح منهما، والالتزامات الرئاسية التي قدمها كل منهما خلال حملته، إلا أنه ومع ذلك، قد يصعب أيضا تحديد ذلك، نظرا لأن كليهما أكدا رفضهما لامتلاك إيران سلاحا نوويا، وأعربا عن موقفهما المتشدد ضد إيران مرارا. وتابعت الصحيفة قولها: كما لم يبد أي منهما استعدادا لخوض حرب فعلية ضد إيران لكبح طموحها النووي، لذا فمن الصعب تحديد أيا منهما سيخوض هذه الحرب. والطريقة الثانية، كما ترى الصحيفة، ستكون من خلال طرح وجهات النظر الحزبية لكل منهما، نظرا لأننا نحيا في عصر الرئاسات الحزبية حيث يعني أن المواقف الحزبية قد تكون على قدر أكبر من الأهمية من المواقف الشخصية للرئيس ذاته..مشيرة إلى أن ما قد لا نستطيع تصديقه هو فكرة أن إدارة رومني التي ستضم الكثير من الجنرالات وصقور الجمهوريين ستكون أقل تصميما لمهاجمة إيران من إدارة أوباما. أما الطريقة الثالثة فتعتمد في جزء منها على ما إذا كان أحدهما، أوباما أو رومني، سيطرح فكرة أن الحرب مع إيران ستكون بمثابة حماقة سياسية كبيرة، وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال اعتقد أحدهما ذلك، فإن الأدلة تشير إلى أن أوباما سيكون هذا الشخص، نظرا لأن أوباما أكد عدم تأييده لإجراء أي تدخل عسكري مغامر ضد إيران. وخلصت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن هذه الطرق الثلاث أحدها له علاقة بالقيود التي ستفرضها وعود الحملات الانتخابية،التي يأتي أحدها من القيود الحزبية والأخرى من المهارات الرئاسية،مشيرة إلى أنها برغم أنها لا ترجح أحد هذه الطرق على الآخر،إلا أن الأدلة تشير إلى أن مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني هو من سيخوض الحرب ضد إيران وليس الرئيس الحالي باراك أوباما.
نيويورك تايمز: أهداف واشنطن بأفغانستان تتضاءل 3- 10- 2012
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه ومع استمرار عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان ووجود طالبان كقوة لها تأثيرها وتهديدها، يقر الجنرالات والمسؤولون المدنيون الأميركيون بنهاية أحد العناصر الرئيسية لإستراتيجية إنهاء حربهم في أفغانستان وهي إجبار حركة طالبان على إبرام صفقة للسلام. وأوضحت الصحيفة أن تلك الخطط الأميركية الطموحة لإنهاء الحرب قد استبدل بها الآن الهدف المتواضع جدا وهو إعداد المسرح للأفغانيين أنفسهم للتوصل لاتفاق بينهم خلال السنوات التي تعقب مغادرة معظم القوات الغربية وضمان مشاركة باكستان في أي تسوية نهائية. ويقول المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون الأميركيون في كابل وواشنطن إنه ورغم المحاولات للتفاوض مع قادة طالبان مباشرة هذا العام، فإنهم لا يتوقعون حدوث أي تقدم هام إلا بعد عام 2014. وأشارت الصحيفة إلى أن الفشل في إجراء محادثات مفيدة مع طالبان يبرز هشاشة المكاسب التي زُعم الحصول عليها خلال قرار الرئيس باراك أوباما في 2009 بسحب القوات من أفغانستان. تلك المكاسب المتمثلة في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها طالبان بعد زيادة القوات الأميركية بثلاثين ألف جندي آنذاك، دون توجيه ضربة قاصمة لطالبان. والآن يقول المسؤولون الأميركيون إنهم خفضوا أهدافهم أكثر وقصروها على إعداد الأرض للمفاوضات النهائية عقب مغادرتهم البلاد وذلك بجعل الجيش الأفغاني قوة أكبر مما تتوقع طالبان لتجُبر على ما ترفضه حاليا من عقد اتفاق مع ما تسميها الحكومة الدمية. وتقول نيويورك تايمز إن التحوّل الأميركي باتجاه لعب دور أكثر هامشية في جهود السلام يعكس تراجعا آخر من مخططات واشنطن الواسعة في ما مضى لأفغانستان، حيث كانت تسعى عبر زيادة القوات وقتل القادة الميدانيين لطالبان بالغارات الليلية الخاصة إلى إجبار طالبان للدخول في مفاوضات لجعل انسحاب القوات الغربية أكثر جدوى. ولفترة قصيرة كان يبدو أن هذه الإستراتيجية مفيدة. فبعد جهود مستمرة بدأت محادثات أولية عام 2011 بدولة قطر. لكن تبددت هذه الجهود عندما لم تفلح الإدارة الأميركية في تجاوز المعارضة من الحزبين في أميركا لتنفيذ تبادل الأسرى المقترح مع حركة طالبان، حيث كان يُتوقع الإفراج عن المعتقلين الخمسة التابعين للحركة بسجن غوانتانامو مقابل الأميركي الرقيب باوي بيرغدال المعتقل لدى الحركة. ورغم ذلك لا يزال القطريون راغبين في استضافة المحادثات، ويقول أحد قادة طالبان -موجود بقطر حاليا- إن المحادثات يمكن أن تُستأنف إذا نُفذ تبادل الأسرى وسُمح لطالبان بفتح مكتب بقطر، وهو أمر لا تعارضه واشنطن. وكان مفاوض طالبان سهيل شاهين قد قال في مقابلة مع قناة وورلد تي في اليابانية العالمية "إذا تم تنفيذ هاتين الخطوتين بواسطة الولايات المتحدة سيتم استئناف المفاوضات. لا توجد أي عقبات أخرى".
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• تركيا تنتقم من سوريا: كيف يمكن لذلك أن يعطي الجنود المتمردين غطاءا للتوسع؟
سي بي اس الأميركية
• تفجيرات تقتل العشرات قرب نادي الضباط السوريين.
• الإيرانيون الغاضبون بسبب الاقتصاد يشتبكون مع الشرطة .
• كلينتون تصف إيران بألد أعدائها.
الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة والناتو يدينان قصف القرية التركية.
• أزمة العملة الإيرانية تثير اشتباكات في الشارع.
جيروزاليم بوست
• مقتل عدة جنود سوريين في القصف التركي.
• إيران تعلن عن بناء مركز فضاء جديد.
وول ستريت جورنال
• تركيا وسوريا يتبادلان إطلاق النار.
الديلي تلغراف
• مقتل خمس أشخاص في قصف سوري على تركيا.
• تركيا تشن هجوما انتقاميا على أهداف سورية.
• المملكة العربية السعودية تحد من سلطة الشرطة الدينية.
• تدنيس كنيسة بالقدس.
نيويورك تايمز
• عنف وتظاهرات في إيران فيما تهبط قيمة العملة المحلية.
واشنطن بوست
• ملفات حساسة لا تزال في عهدة بعثة الولايات المتحدة في ليبيا.
• تركيا تقصف سوريا بعد مقتل 5 أشخاص بقذيفة.
• الولايات المتحدة قلقة بعد صدور أحكام بالسجن في البحرين بحق عاملين في مجال الرعاية الصحية.