اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت ان الحكومة البريطانية ستحاول تسريع اجراءات ترحيل المتهمين بعد المعركة القضائية التي استمرت ثماني سنوات للتمكن من تسليم ابو حمزة المصري الى الولايات المتحدة.
اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت ان الحكومة البريطانية ستحاول تسريع اجراءات ترحيل المتهمين بعد المعركة القضائية التي استمرت ثماني سنوات للتمكن من تسليم ابو حمزة المصري الى الولايات المتحدة. وقد وصل ابو حمزة واربعة متهمين اخرين في قضايا "ارهاب" الى الولايات المتحدة السبت اثر ترحيلهم من بريطانيا ليل الجمعة السبت بعد ساعات من قرار المحكمة العليا في لندن رفض استئنافهم الاخير ضد الترحيل. وقال كاميرون "انا سعيد جدا لمغادرة ابو حمزة البلاد". واضاف "كما يشعر بقية الشعب لقد سئمت مجيء اشخاص الى هنا وتهديدهم بلادنا واقامتهم على نفقة دافعي الضرائب. وعدم تمكننا من ترحيلهم".
وكانت الولايات المتحدة طالبت اول مرة بتسليم ابو حمزة في 2004 وتمت الموافقة على ذلك في 2008 لكن القضية بقيت اربع سنوات امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان. وقال كاميرون ان الحكومة البريطانية "يجب ان تستخلص العبر" من هذه القضية.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي عبرت عن نفس الموقف في وقت سابق. وقالت لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" "اعتقد ان الجميع مستاؤون من المدة الطويلة التي استغرقها تسليم هؤلاء الاشخاص".
وأبو حمزة المصري، الامام السابق لمسجد فينسبري بارك في شمال لبندن. مطلوب في الولايات المتحدة بتهم تشمل اقامة معسكر تدريب مثل معسكرات القاعدة لناشطين في ولاية اوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة. كما هو متهم بارسال المال ومجندين الى حركة طالبان الافغانية والقاعدة ومساعدة خاطفين في اليمن احتجزوا رهائن غربيين في 1998.