08-11-2024 03:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 8-10-2012: تركيا تقتـرح الشـرع لتولّي المرحلة الانتقالية

الصحافة اليوم 8-10-2012: تركيا تقتـرح الشـرع لتولّي المرحلة الانتقالية

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين عدّة عناوين كان أبرزها آخر التطورات في شأن الازمة السورية والاقتراح التركي على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو




تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين عدّة عناوين كان أبرزها آخر التطورات في شأن الازمة السورية والاقتراح التركي على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو لتولي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع المرحلة الانتقالية في سورية ووصفه بالرجل العقلاني.

السفير


صحيفة السفير ركّزت الحديث عن تطورات الحدود التركية السورية والقلق الاميركي من توسع المواجهات بين البلدين وتحدثت أيضاً عن المبادرة الجديدة لجمع المعارضة السورية في القاهرة.

قلق أميركي من استمرار التوتر الحدودي التركي ـ السوري
القاهرة تؤلف «لجنة حكماء» لمعارضي دمشق    
    
وكتبت الصحيفة تقول "قالت مصادر ديبلوماسية عربية، أمس، إن هيئة تمثيلية جديدة للمعارضة السورية، ستظهر قريباً في إطار محاولات القاهرة، صاحبة مبادرة «اللجنة الرباعية»، لجمع المعارضات السورية المختلفة، يطلق عليها اسم «لجنة الحكماء» وتضم معارضين سوريين في الخارج والداخل، ممن يمكن أن يكونوا مقبولين للنظام والمعارضين.
في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع «رجل عقلاني» ويمكن أن يترأس حكومة سورية انتقالية، ما يثير تساؤلات عما اذا كانت الإدارة التركية التي كانت تتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، تعطي إشارات تراجع عن موقفها جزئياً. وأعربت واشنطن عن قلقها من استمرار التوتر بين دمشق وأنقرة، مع مواصلة القوات التركية قصفها للأراضي السورية بحجة سقوط قذائف مصدرها سوريا.
وكان رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حث، في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، الدول العربية على التحرك إزاء سوريا. وأضاف أن
«مجلس الأمن يشكل عقبة قانونية أمام أي تدخل واضح لوقف ما يجري في سوريا، وأن الانتخابات الأميركية تلقي بظلالها على ما يجري الآن».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة التي تتخوف من سقوطها في أيدي إرهابيين. وعبر وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل، لكنه أضاف «نحتاج أولاً إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة».
«لجنة الحكماء»
ويتوقع أن تظهر على ساحة المعارضة السورية هيئة جديدة تقدم نفسها باعتبارها الإطار الجامع بين أشتات المعارضين بفصائلهم المختلفة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة لـ«السفير».
وتتركز الاتصالات حالياً لجمع المرشحين لأن يكونوا في الهيئة الجديدة التي تتخذ اسماً لها هو «مجلس الحكماء» في القاهرة خلال الأيام القريبة المقبلة. وثمة أكثر من مؤشر على أن القاهرة ترعى، من بعيد، مثل هذه الهيئة، وتشرف وزارة الخارجية، تحديداً، على المساعي الهادفة إلى تجميع من يمكن اعتبارهم من «المعتدلين» سياسياً، لتشكيل «مجلس الحكماء» العتيد الذي يفترض أن يضع الإطار العام للتحرك في المرحلة المقبلة.
ومعلوم أن حكومة قطر تعمل جاهدة لعقد مؤتمر عام للمعارضات السورية المختلفة، تقدر أن المشاركين فيه سيكونون حوالى 600 من أطياف مختلفة، وإن كان تمثيل «الفصائل العسكرية» ما يزال موضع نقاش.
اما في ما يتصل بـ«مجلس الحكماء» فمن المفترض ان يعقد لقاءه الاول بعد غد الاربعاء، إلا إذا أخرت الاتصالات انعقاده يوماً او يومين، وفي كل الحالات قبل المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر انعقاده في الدوحة في 17 الحالي.
ويضم «مجلس الحكماء» في عضويته المقترحة أسماء معارضين متنوعي التوجهات والانتماءات، بعضهم في الداخل، وإن كانت أكثريتهم من المقيمين حالياً في الخارج. وبين الأسماء المتداولة: ميشال كيلو، عارف دليلة، برهان غليون، عبد الحميد درويش، حسين العودات، أصلان عبد الكريم، الأب اسبيريدون، علي صدر الدين البيانوني، هيثم المالح، وشيخ درعا أحمد الصياصنة. وهكذا يتبدى ان المجلس يراعي في تشكيله ألا يستفز الداخل او الخارج، بحسب ما تعتبر المصادر المطلعة نفسها.
ويقول بعض المدعوين للمشاركة في «مجلس الحكماء» إن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد فوض نائبه اللقاء بهم ومناقشتهم تمهيداً لتحديد الهدف من المؤتمر وتأمين شروط نجاحه، وأن النقاش تركز حول ضرورة أن يضم شخصيات معتدلة ومتنوعة التوجه ومعتدلة المطالب وتمثل مختلف الطوائف والقوميات.
وفهم أن اختيار الأسماء خضع لمراجعات وتعديلات، وتم استبعاد بعض الذين غالوا في طروحاتهم فاستفزوا الداخل والخارج معاً، وألقوا أكثر من علامة استفهام على الهدف النهائي لتحركهم والمستفيدين منه. كذلك فإن القيادة المصرية أوصلت رسالة واضحة إلى المعارضات المختلفة بأن القاهرة في طريقها للعودة الى ممارسة دورها العربي، وأن اقتراح تشكيل اللجنة «الرباعية»، التي تضم مصر والسعودية وتركيا وإيران، يصب في هذا التوجه ويؤكده.
إلى ذلك، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي أن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيستأنف مشاوراته في القاهرة خلال أيام من خلال مقر «مكتب» دائم له يكون منطلقاً لاتصالاته، وذلك بالإضافة إلى مكتب دمشق. وأعلن أن «الجامعة ستشارك بوفد رفيع المستوى في أعمال مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه الدوحة في 17 تشرين الأول الحالي».
داود اوغلو وقصف سوريا
وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن الجيش قصف الأراضي السورية «في رد فوري بعد سقوط قذيفة من الجانب السوري على بلدة أكجاكالي التركية الحدودية»، في ثاني واقعة من نوعها خلال يومين.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا عندما سقطت أحدث قذيفة سورية قرب منشأة خاصة بمجلس الحبوب التركي على بعد مئات الأمتار من وسط أكجاكالي حيث قتل خمسة مدنيين الأربعاء الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القذائف التي أطلقت من تركيا سقطت قرب بلدة تل أبيض.
وكان الجيش التركي قصف الأراضي السورية أمس الأول بعد سقوط ثلاث قذائف هاون، أطلقت من الجانب السوري، في أرض زراعية في منطقة يايلاداغي التابعة لإقليم هاتاي. وقال مكتب حاكم إقليم هاتاي إن القذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية في ما يبدو لاستهداف معارضين بمحاذاة الحدود. ولم تقع أي خسائر بشرية.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس الأول، عن قلق الولايات المتحدة من احتمال اتساع نطاق الأعمال العسكرية في سوريا. وقال «ننتظر لنرى هل سيبدأ الصراع في التمدد إلى دول مجاورة مثل تركيا. لكن من الواضح ان حدوث تراشقات بالنيران الآن بين هذين البلدين يثير مخاوف اضافية من ان هذا الصراع قد يتسع نطاقه».
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، في مقابلة مع قناة «تي ار تي ان» التركية، إن «فاروق الشرع رجل عقل وضمير، ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا أحد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا». واعتبر أن المعارضة السورية «تميل إلى قبول الشرع» لقيادة الإدارة السورية في المستقبل.
وأعلن انه مقتنع بأن الشرع ما زال موجوداً في سوريا، وأنه «حاول الهرب من قبل لكنه لم يستطع». وقال إن «جميع من تحدثوا معهم حول الوضع في سوريا يقرون بأن الأسد ارتكب خطأ كبيراً بحق شعبه، ومتفقون كذلك على ضرورة تخليه عن منصبه في المستقبل».
وعن نقاط الخلاف بين تركيا وغيرها من الدول حول الوضع السوري، قال داود أوغلو «إن كلا من روسيا والصين ترغبان في مرحلة انتقالية بزعامة الأسد، في حين أن تركيا ترغب في تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد»، مكرراً أن «الأسد لا بد أن يتخلى عن جميع صلاحياته».
وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، في مقابلة مع مجلة «در شبيغل» الألمانية نشرت أمس، أن الأسد لا يزال واثقاً من النصر. وقال «لقد التقيت في دمشق رئيساً مطلعاً جداً على الوضع الدقيق. لم يبدو انه منفصل (عن الواقع) لكنه واثق جداً ومستعد للقتال». وتابع إن «الرئيس مقتنع بإمكانية الفوز في النزاع في سوريا من خلال الطرق العسكرية»، مشيراً إلى أن الأسد «منفتح على أي حل يأتي من داخل سوريا» لكنه يرفض أي ضغوط أجنبية، موضحاً انه لا يفكر أبداً باللجوء إلى دولة أخرى."

النهار


صحيفة النهار تناولت الازمة السورية والاقتراح التركي فاروق الشرع لتولي المرحلة الانتقالية.

تركيا تقتـرح الشـرع لتولّي المرحلة الانتقالية
المعارضة تتقدّم حدودياً وصعوبات في حلب

وكتبت تقول "وسع مقاتلو المعارضة السورية رقعة سيطرتهم على اراض محاذية للحدود السورية - التركية باستيلائهم على موقع عسكري سوري وقرية خربة الجوز قبالة اقليم هاتاي التركي وعلى معبر باب الهوى في محافظة ادلب. ولليوم الخامس ردت المدفعية التركية بقصف مواقع سورية على سقوط قذيفة هاون مصدرها الاراضي السورية في قرية اكجاكالي التي كان قتل فيها الخميس الماضي خمسة أشخاص في سقوط قذيفة على منزل بالقرية، الأمر الذي سلط الضوء على مخاطر تحول الازمة السورية المستمرة منذ 19 شهراً صراعاً اقليمياً. وفي دمشق انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بمنطقة الفحامة في وسط العاصمة، مما اسفر عن مقتل رجل استناداً الى الرواية الرسمية.
 وتواصلت اعمال العنف في بقية المناطق السورية وأوقعت، بناء على معلومات "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ، 107 قتلى هم 53 مدنيا بينهم 11 امرأة وطفلا، و25 مقاتلا معارضا و29 جنديا نظامياً. وقال انه عثر في بلدة الحمة بمحافظة دمشق على 21 جثة لاشخاص يعتقد انهم قتلوا على ايدي الجنود السوريين.
 وفي حلب قال المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة التي تحاول اقتحام مقر فرع الدهم في حي الميدان، بينما تعرض حيا الحيدرية والصاخور للقصف من القوات النظامية، مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
 أما الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" فنقلت عن القوات النظامية ان المقاتلين المعارضين "هربوا" من شرق حلب.
ونسبت "وكالة الصحافة الفرنسية" الى قادة ميدانيين للمعارضة ان المقاتلين في حلب يواجهون صعوبات في التقدم نحو الاحياء التي يسيطر عليها الجيش النظامي نتيجة النقص في السلاح.
 وتحدثت قناة "الميادين" الفضائية التي تتخذ بيروت مقراً لها عن هجوم واسع للجيش النظامي على معاقل مقاتلي المعارضة في ريف القصير قرب الحدود مع لبنان.
 ومع تكرار الحوداث الحدودية بين سوريا وتركيا، صرح وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا بأن هذا التطور يثير مزيداً من القلق من احتمال تصعيد النزاع وامتداده الى الدول المجاورة. وقال ان الولايات المتحدة تستخدم القنوات الديبلوماسية لنقل القلق الاميركي املاً في منع اتساع النزاع.

 داود أوغلو
 سياسياً، صرح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في مقابلة مع شبكة "تي ار تي" التركية للتلفزيون في وقت متقدم السبت، بأن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "رجل عقلاني" ويمكن ان يحل محل بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد.
 وقال: "فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا احد سواه يعرف بشكل افضل النظام في سوريا". وأضاف ان المعارضة السورية "تميل الى قبول الشرع" لقيادة الادارة السورية في المستقبل.
 وأعرب عن اقتناعه بأن نائب الرئيس السوري لا يزال في سوريا، قائلاً: "وصلتنا معلومات استخبارية عن محاولات عدة أجراها فاروق الشرع للهروب من سوريا".
 
صالحي
 وفي المقابل، أبلغ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجلة "در شبيغل" الألمانية أن الأسد لا يزال واثقاً من تحقيق النصر على رغم الانتكاسات التي تعرض لها الجيش السوري وانهيار الاقتصاد ومقتل اربعة من كبار مسؤولي الامن في هجوم لمقاتلي المعارضة  منتصف تموز.
وقال صالحي الذي أجرى محادثات مع الأسد قبل اسبوعين: "التقيت في دمشق رئيساً يعي جيداً خطورة الموقف. لم يبد منفصلاً (عن الواقع)، لكنه واثق من نفسه ومستعد للقتال". واكد ان "الرئيس بدا مقتنعا بامكان تحقيق النصر في الصراع في سوريا بالوسائل العسكرية". وأشار الى أن الأسد "مستعد لأي حل يأتي من داخل سوريا"، لكنه يرفض اي ضغوط اجنبية تمارس عليه. وشدد على انه لا يسعى في أي حال من الاحوال للجوء إلى اي دولة.
 
الجامعة العربية
في القاهرة، أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن الجامعة ستشارك بوفد رفيع المستوى في اعمال مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه الدوحة في 17 تشرين الاول الجاري .
وأبرز اهمية هذا المؤتمر من أجل توحيد رؤى المعارضة السورية حول المرحلة الانتقالية للبلاد وتحقيق الديموقراطية المنشودة، لافتا الى أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا لمؤتمر القاهرة الجامع للمعارضة السورية والذي انعقد في رعاية الامين العام للجامعة العربية في تموز الماضي، معربا عن امله في الخروج بنتائج مثمرة خلال المؤتمر المرتقب لتقريب وجهات النظر بين كل اطياف المعارضة السورية وانهاء حال الانقسام بينها.
وأفاد ان الجامعة العربية تركز في الوقت الحاضر من خلال الممثل الخاص المشترك للامين العام للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابرهيمي في سوريا على تحقيق ثلاث نقاط اساسية هي: وقف النار والبدء بعملية حوار سياسي تمهيداً للمرحلة الانتقالية وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لسوريا وحدتها واستقرارها وسلامتها الاقليمية .
 
"النيويورك تايمس"
في واشنطن، أوردت صحيفة "النيويورك تايمس" السبت ان السعودية وقطر اوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من الولايات المتحدة.
 ونسبت الى مسؤولين سعوديين وقطريين انهم يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف واسلحة ثقيلة اخرى الى ايدي ارهابيين، بانه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.
وقال مسؤول عربي: "نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى ايد خاطئة".

الاخبار


صحيفة الاخبار أولت إهتمامها للحديث عن الاقتراح التركي لترشيح الشرع لرئاسة الحكم الانتقالي كما تحدثت عن التوقف المفاجىء للسعودية وقطر تمويل المسلحين بالسلاح الثقيل.

السعودية وقطر أوقفتا تزويد المقاتلين بالأسلحة الثقيلة
أنقرة ترشّح الشرع لرئاسة الحكم الانتقالي

وكتبت تقول "بعد سيل من التصريحات النارية من الجانب التركي، اقترح وزير الخارحية أحمد داوود أوغلو قيادة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع البلاد في مرحلة انتقالية، فيما استمرّت الاشتباكات العنيفة في حلب وريف دمشق.
رأت أنقرة أنّ نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، يمكن أن يقود البلاد في مرحلة انتقالية، فيما شهدت مدينة حلب قصفاً واشتباكات، بينما أعلن النظام «تطهير» مناطق بريف دمشق، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ السعودية وقطر أوقفتا تزويد المقاتلين بالأسلحة الثقيلة في غياب دعم أميركي لذلك.
وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أنّ نائب الرئيس السوري فاروق الشرع «رجل عقلاني»، ويمكن أن يحلّ محلّ الرئيس بشار الأسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا، لوقف الحرب الأهلية في البلاد. وقال داود أوغلو إنّ «فاروق الشرع رجل عقل وضمير، ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا أحد سواه يعرف على نحو أفضل النظام في سوريا».
وأكد الوزير التركي أن المعارضة السورية «تميل إلى قبول الشرع» لقيادة الإدارة السورية في المستقبل. وأضاف إنّه مقتنع بأن نائب الرئيس السوري ما زال موجوداً في سوريا. في سياق آخر، دعت قطر المعارضة السورية إلى إبقاء حياة 48 إيرانياً احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهدّدت بقتلهم. وجاءت مناشدة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني استجابة لطلب من إيران بالسعي لاطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين. وصرّح بن جاسم، في حديث تلفزيونيّ، بأنّ سياسة قطر العامة لا تقرّ بقتل محتجزين، مضيفاً إنّ بلاده ترفض مزيداً من التصعيد في سوريا. كما حثّ حمد الدول العربية على التحرك إزاء سوريا، بعدما وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى في مجلس الأمن إلى طريق مسدود. وقال إنه ينبغي أن يتحرك العالم العربي بصفة عامة، ويجب أن يكون هناك تصرّف واضح.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بالافراج الفوري عن مواطنيها المخطوفيين، محذرة من أنّ هذه المجموعات ستتحمل المسؤولية عن حياتهم. من ناحية أخرى، رحّبت وزارة الخارجية الروسية، أول من أمس، بإدانة مجلس الأمن الدولي لما وصفها بالأعمال «الإرهابية» في سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في صفحته على موقع «توتير»، إن «مجلس الأمن الدولي ردّ بمبادرة من روسيا على الأعمال الإرهابية في سوريا»، مشيراً إلى أنّ الوضع الصعب في هذا البلد يتطلّب «تقويماً موضوعياً».
ميدانياً، سقطت قذيفة أطلقت من سوريا، أمس، على قرية أكجاقلعة، حيث قتل الأربعاء خمسة مدنيين في قصف سوريّ، من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا، ما حمل الجيش التركي على الردّ على مصادر النيران، بحسب ما قال رئيس بلديتها.
في موازاة ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة، يوم أمس في حلب، تركّزت في أحياء الصاخور، ومساكن هنانو، والميدان شرق المدينة، رافقها قصف على حيّي الصاخور والكلاسة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتزامن استمرار الاشتباكات مع إعلان الإعلام الرسمي السوري عن سيطرة القوات النظامية على أجزاء في شرق المدينة، وهروب المسلحين منها. ورأت صحيفة «الوطن» السورية أنّ المعارك في الأحياء الشرقية كشفت «حقيقة وهم القوة والسيطرة الذي يعيشه المسلحون». وأضافت «ما إن بسط الجيش العربي السوري سيطرته على مستديرة الصاخور، التي تمثل مدخل المنطقة (الشرقية) حتى سارع المسلحون إلى الهرب باتجاه الريف الشرقي».
وفي وسط المدينة، أفاد المرصد عن وقوع «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في حيّ العرقوب وفي محيط ثكنة هنانو»، أدّت إلى إعطاب آلية عسكرية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري قوله إنّ المقاتلين المعارضين شنوا هجوماً ضخماً على ثكنة هنانو، استخدموا فيه «كل شيء لمحاولة السيطرة على الثكنة، من قذائف الهاون إلى الرشاشات الثقيلة، لكنهم لم ينجحوا».
وفي ريف دمشق، حيث شدّدت القوات النظامية حملتها في الأيام الماضية على أماكن عزّز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها، أفاد المرصد عن العثور على «جثامين عشرة رجال، أحدهم مقاتل قضوا برصاص القوات النظامية». وأورد التلفزيون الرسمي أنّ «وحدات من قواتنا المسلحة تطهر منطقتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق من المجموعات الارهابية المسلحة، وتعلنهما منطقتين آمنتين».
وفي وسط دمشق، وقع أمس انفجار ناتج عن سيارة مفخخة في شارع خالد بن الوليد، ما أدى إلى اصابة شخص واحد بجروح، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري. من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الانفجار استهدف مقر قيادة الشرطة.
أما في إدلب، فتعرضت قرى وبلدات في المحافظة للقصف، بعد يوم من سيطرة المقاتلين المعارضين على قرية خربة الجوز الحدودية، إثر اشتباكات أدت إلى مقتل 40 جندياً من القوات النظامية، بحسب المرصد، كما تقوم القوات النظامية «بمداهمة أحياء البارودية، والمناخ، والأميرية، والحميدية والشرقية» بمدينة حماة، مع انتشار عسكري في أحياء عدة من المدينة، بحسب المرصد.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسؤولين سعوديين وقطريين أنّ بلديهما سيوقفان تزويد المقاتلين السوريين بالأسلحة الثقيلة، بسبب مخاوف أميركية من وصولها إلى «ارهابيين». وأعرب هؤلاء المسؤولون عن أملهم في اقناع الولايات المتحدة بأنّه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها. وصرّح مسؤول عربي «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة».
إلى ذلك، قال معارضون سوريون مسلحون، على الحدود السورية التركية، للصحيفة إنّ المزوّد الرئيسي للأسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر. وصرّح أحد قادة المعارضين، الذي عرّف عن نفسه باسم ميسرة، بأنّ «الكميات ليست كبيرة»، موضحاً أنّهم «يسلّمون أسلحة مرة كل بضعة أسابيع». وتابع ميسرة، كما نقلت عنه الصحيفة، أنّ الحكومة السعودية تميل إلى تمويل مجموعات معارضة أقلّ تديّناً، بينما تميل قطر أكثر إلى الإخوان المسلمين."

المستقبل


بدورها صحيفة المستقبل تحدثت عن الاقتراح التركي بتولي الشرع للمرحلة الانتقالية في سورية.

اتفاق سري بين المالكي ووحيدي لدعم الأسد.. وأنقرة تريد الشرع للمرحلة الانتقالية

وكتبت تقول "إقليمياً كذلك اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في مقابلة تلفزيونية مساء اول من أمس، ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "رجل عقلاني" ويمكن ان يحل محل بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد.
وقال داود اوغلو لشبكة التلفزيون العامة "تي ار تي" ان "فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا احد سواه يعرف بشكل افضل النظام في سوريا". واكد ان المعارضة السورية "تميل الى قبول الشرع" لقيادة الادارة السورية في المستقبل. وقال داود اوغلو انه مقتنع بان نائب الرئيس السوري ما زال موجودا في سوريا.
وتعليقاً على الاقتراح التركي، قال رئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا إنه ستتم مناقشة تولي فاروق الشرع قيادة مرحلة انتقالية بين أعضاء المجلس وبعد ذلك التعليق على الاقتراح التركي، حسبما مقابلة مع قناة "العربية".
وفي العراق (علي البغدادي)، كشف نائب بارز في القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، إبرام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفاقاً سرياً مع وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي لتزويد نظام بشار الأسد بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأفاد النائب الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه في تصريح لصحيفة "المستقبل"، أن "زيارة وحيدي الى بغداد ولقاءه المسؤولين العراقيين وقيادات شيعية بارزة انصبت على تأمين الدعم التسليحي والسياسي والديبلوماسي لنظام الاسد".
وأكد قائلاً "وردتنا معلومات مؤكدة تشير الى ان المالكي ووحيدي ابرما اتفاقا سريا على مضاعفة شحن الاسلحة والمعدات العسكرية لنظام الاسد خلال المرحلة المقبلة بهدف القضاء على المعارضة السورية"، مشيرا الى انه "وبحسب المعلومات فإن وحيدي اعتبر حماية نظام الاسد معركة مصير لا تقل اهمية عن الحرب التي جرت بين العراق وايران على مدى 8 سنوات قبل اكثر من 20 سنة".
واوضح النائب عن ائتلاف علاوي ان "طهران تسعى لضمان الموقف السياسي الشيعي في العراق من خلال استمرار دعم الاسد والوقوف الى جانبه في المحافل الدولية وتأمين كافة متطلباته في محاولة سحق الثورة الشعبية ضد النظام السوري".
ومن المتوقع ان يقوم المالكي بزيارة رسمية اليوم الى روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رأس وفد سياسي وعسكري واقتصادي.
وأفاد مصدر سياسي مطلع ان "المالكي سيبحث خلال زيارته الى موسكو تطورات الازمة السورية والانعكاسات المحتملة على منطقة الشرق الاوسط في حال اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا"، وتابع المصدر ان المالكي "سيبحث في موسكو امكان طرح مبادرة جديدة لحل الازمة التي ستتفادى البحث بمستقبل الاسد وستركز على عدم السماح باستخدام القوة العسكرية لاطاحته".
وأوضح المصدر ان "المالكي سيبرم اتفاقات بقيمة اكثر من 5 مليارات دولار لتزويد العراق بالاسلحة والمعدات والطائرات الروسية"، لافتا الى أن "العراق اتجه لتسليح جيشه صوب روسيا بدلا من الولايات المتحدة بسبب خشية واشنطن من كشف إيران بعض اسرار السلاح الأميركي".
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في حديث لمجلة "دير شبيغل" الألمانية إن الأسد ما زال واثقا من تحقيق النصر رغم الانتكاسات التي تعرض لها الجيش السوري وانهيار الاقتصاد ومقتل اربعة من كبار مسؤولي الامن في هجوم لمقاتلي المعارضة في منتصف تموز.
وقال صالحي الذي عقد محادثات مع الأسد قبل اسبوعين "التقيت في دمشق برئيس يعي جيدا خطورة الموقف. لم يبدو منفصلا (عن الواقع) لكنه واثق من نفسه ومستعد للقتال"، وتابع "الرئيس بدا مقتنعا بإمكان تحقيق النصر في الصراع في سوريا بالوسائل العسكرية"، وأضاف ان الأسد "مستعد لأي حل يأتي من داخل سوريا" لكنه يرفض اي ضغوط اجنبية تمارس عليه. وقال انه لا يسعى بأي حال من الاحوال للجوء إلى اي دولة.
الى ذلك يزور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد العراق قريباً حسبما افاد السفير الايراني لدى العراق حسن دانائي فر لوكالة "مهر" الايرانية، مشيرا الى ان "موعد هذه الزيارة لم يتحدد بعد".

اللواء


من جهتها صحيفة اللواء كتبت أيضاً عن المبادرة التركية الاخيرة وطرحها للشرع لتولي رئاسة حكومة إنتقالية في سورية.

تركيا تتوغّل في الأزمة: إقتراح الشرع للمرحلة الإنتقالية ودرس الخيار العسكري
المواجهة تحتدم في حمص .. وسيارة مفخّخة تستهدف مراكز أمنية في دمشق

وكتبت تقول الصحيفة "شهدت مختلف مدن وأرياف سوريا وخاصة مدينتا دمشق وحلب معارك عنيفة حصدت مئات القتلى وخلفت دماراً هائلاً .
وفيما هزت سلسلة انفجارات العاصمة السورية مستهدفة مراكز أمنية حساسة، عاشت الحدود التركية السورية قصفاً مدفعياً متبادلاً جديدا وذلك بالتزامن مع حديث تركي مفاده ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يمكن ان يقود البلاد في مرحلة انتقالية.
وفي الوقت الذي كانت دمشق وريفها مسرحا لمواجهات عنيفة وعمليات عسكرية واسعة للجيش النظامي الذي حاصر العاصمة السورية ،هز انفجاران المدينة امس استهدف الاول مركزاً للشرطة دمر بالكامل ،والآخر مقر الامن الجنائي. وقال التلفزيون السوري انه ناجم عن «تفجير ارهابي بسيارة مفخخة».
وبينما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بأحياء في دمشق وحلب، سقط امس ١٣٥ قتيلا بنيران قوات النظام .ونقل شهود عيان إن مقاتلي المعارضة رفعوا علم الجيش الحر على موقع عسكري مطل على قرية جويتشي التركية.
يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الثوار على قرية خربة الجوز الحدودية بعد اشتباكات أدت لمقتل ما لا يقل عن أربعين جنديا من قوات النظام،وسيطرة الجيش الحر على منطقة جبل الاكراد .
وفي حمص وريفها دارت معارك عنيفة للغاية واستخدمت القوات النظامية المدفعية والطيران الحربي في قصف أحياء عدة المدينة المحاصرة ، كما تعرضت الرستن وتلبيسة والقصير والحولة وجوسية للقصف، فيما وصف بأنها أعنف حملة على حمص منذ أشهر.وقالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش اسقط طائرة ميغ حربية كانت تقصف قرية جوسية .
في غضون ذلك جددت قوات النظام قصفها العنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جنوب دمشق التي شهدت حملة دهم وتفتيش واعتقالات في حي المهاجرين، الى جانب اشتباكات في حيي القدم والعسالي، وقصف جيش النظام لحي التضامن .
وفي ريف دمشق تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدن عربين وسقبا وكفربطنا وبلدات الغوطة الشرقية، كما تم العثور على ثلاثين جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا بمدينة الهامة ، وبين القتلى عائلة كاملة .
وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة بأحياء الصاخور ومساكن هنانو والميدان، رافقها قصف على أحياء الصاخور والكلاسة والشعار والقطارجي وطريق الباب، في حين تتعرض بلدات حريتان ودير حافر وبزاعة وإعزاز والباب ومنبج بريف حلب للقصف من قبل قوات النظام.
من جهة ثانية سقطت قذيفة اطلقت من سوريا امس على قرية اكجاكالي في جنوب شرق تركيا حيث قتل الاربعاء خمسة مدنيين في قصف مصدره سوريا، من دون ان تسفر عن ضحايا ما حمل الجيش التركي على الرد على مصادر النيران بحسب ما قال رئيس بلديتها.
في غضون ذلك اكدت تركيا ، ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع «رجل عقلاني» يمكن ان يحل مكان الرئيس بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية تؤدي الى وقف النزاع المستمر في البلاد.
وقال اوغلو لشبكة التلفزيون العامة تي ار تي ان «فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا»، مؤكدا ان المعارضة السورية «تميل الى قبول الشرع» لقيادة الادارة السورية في المستقبل."