أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 08-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 08-10-2012
عناوين الصحف
-النهار
المهمة 213: "حزب الله" في دائرة الشبهة
بري يسابق اللجنة النيابية المصغّرة الخميس
تركيا تقتـرح الشـرع لتولّي المرحلة الانتقالية
-الأخبار
لبنان حاضنة جهاديّي سوريا
طيران حزب اللّه فوق ديمونا
-الديار
وسام الحسن يبدأ مخطط بناء دولة أهل السنّة في الشـمال
الحريري طلب اقالة قباني بسرعة تحضيرا لدور سنّي في سوريا
المعارك ملتهبة في سوريا وحلب أمّ المعارك
فرع المعلومات استعمل الكمبيوتر لتقليد صوت بثينة شعبان
-المستقبل
أتباع الأسد يهدّدون: الوضع اللبناني سينفجر قريباً
اتفاق سري بين المالكي ووحيدي لدعم الأسد.. وأنقرة تريد الشرع للمرحلة الانتقالية
قوات الأسد ترتكب مجزرة في الهامة ضحيتها عائلات بكاملها
-الجمهورية
«حزب الله» في دائرة المواجهات الخارجية والداخلية ووعود ميقاتي لم تلغِ الإضراب والتظاهر
«وثيقة» حلف شمال الأطلسي تحشُر تركيا في لعبة «البلياردو» السورية
متى ستخرج «جمرة» أبو جمرة من تحت الرماد؟
-الحياة
خصوم "14 آذار" أوقعوها في فخ الاختلاف فأغرقوها "انتخابياً" بدل أولويات لبنانية وسورية
"احتفال أكتوبر" بـ "المئة يوم" يشعل اجتهادات رقمية ومشاعر فياضة
-الشرق الأوسط
تركيا تقترح «الشرع» بديلا للأسد
البرلمان الإيراني يوجه ضربة لنجاد بوقف خطته «التقشفية»
أمير الكويت يحل البرلمان ويدعو لثاني انتخابات خلال عام
محليات
-الديار: السيد حسن نصرالله سيعلن موقفاً كبيراً وهاماً بسبب حجم المؤامرة على المنطقة
يوماً بعد يوم يتوقع المراقبون ان يعلن السيد حسن نصرالله في خطاب له موقفه من الأحداث في لبنان وسوريا والأردن ومصر، والعالم الاسلامي بشكل مباشر ويسمّي الأمور بأسمائها. وهو لن يراعي أحد لانه يعتبر ان المؤامرة كبيرة ستجتاح سوريا ولبنان والاردن، وفلسطين والكويت.
-الديار: الحريري يهدّد بتقسيم الجيش من خلال الدعوة لاستقالة السنّة في حال عدم منع حزب الله
اقسم الرئيس سعد الحريري امام بعض زواره ان 7 أيار لن تتكرر، وانه سيدعو الضباط والرتباء والجنود السنّة في الجيش الى الاستقالة فوراً اذا لم يقم الجيش اللبناني بتجميد حزب الله بحال قيام حزب الله بعمل عسكري ضد مناطق تيار "المستقبل".
-الشرق الاوسط: استمرار الجدل حول وجود مقاتلي حزب الله في سوريا.. تصريحات مثيرة للبلبلة في لبنان.. وناشطون سوريون يؤكد مشاركة عناصره في اقتحام قرية حدودية
بيروت: بولا أسطيح لندن: «الشرق الأوسط». في الوقت الذي أثار فيه أول موقف من نوعه يطلقه حزب الله تعليقا على ما أشيع عن مقتل أحد قيادييه في مدينة حمص في سوريا بلبلة في لبنان، نتيجة عدم تضمنه إشارات واضحة تتعلق بمكان وزمان وسبب مقتل علي حسين ناصيف المعروف بأبو عباس، قال ناشطون في منطقة القصير إن كتائب الجيش الحر في المنطقة تصدوا لهجوم مقاتلين من حزب الله هاجموا عدة قرى على الحدود السورية اللبنانية ليل السبت - الأحد تحت غطاء من القصف الجوي العنيف لقوات النظام السوري. وقال الوكيل الشرعي العام للإمام خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك إن «أبو عباس استشهد بين اللبنانيين دفاعا عنهم، فالمقاومة لم تزج لبنان، بل تحملت المسؤولية بعدما تخلت الدولة عن مسؤوليتها بالدفاع عن اللبنانيين، فالمقاومة هي المقاومة، وما يقال (ما قبل وما بعد) ما هي إلا أحلام وأوهام واهية وأمنيات إبليس في الجنة». وفي ذكرى الأسبوع على إعلان مقتل أبو عباس، انتقد يزبك وبشكل مباشر سياسة الحكومة بـ«النأي بالنفس»، وقال: «استشهد أبو عباس خلال دفاعه عن اللبنانيين المظلومين الذين تخلت عنهم الدولة والحكومة، ولم يشفع لهم نأي الحكومة بنفسها، إذ لم يرحموا من في أرضهم وبيوتهم، من اعتدي عليهم قتلا وخطفا، فاستغاثوا، والحكومة نائية بنفسها، فأغاثهم أبو عباس رجل الغيرة والحمية، ملبيا نداء مولانا أمير المؤمنين: كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا». وبينما قرأ مراقبون بهذا الموقف إقرارا من الحزب بأن أبو عباس كان يقاتل في سوريا، معتبرين أنه يلمح إلى أن القيادي في الحزب قد يكون قتل خلال عملية لتحرير المخطوفين اللبنانيين في الداخل السوري، اعتبر آخرون أن كلامه يشير إلى إمكانية مقتل أبو عباس في الداخل اللبناني خلال مواجهة مع بعض الخارجين عن القانون كأفراد من آل المقداد أو غيرهم الذين ساهم حزب الله مؤخرا بإلقاء القبض عليهم بعدما كانوا قد خطفوا عددا من السوريين والأتراك. بدورها، شددت مصادر مقربة من الحزب على وجوب «عدم تحميل هذا الكلام أكثر مما يحتمل»، لافتة إلى أن «الشيخ يزبك كان يتحدث بشكل عام عن مهام الرجل الجهادي والمقاوم بالدفاع عن اللبنانيين وعن أرضه». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «أبو عباس لم يستشهد في سوريا، بل على أرضه في لبنان خلال عمل تدريبي، وهذا ما تجلى واضحا في حديث الشيخ يزبك الذي قال إن أبو عباس استشهد بين اللبنانيين ودفاعا عنهم». وكان الجيش السوري الحر أكد مقتل أبو عباس، الذي قال إنه قائد عمليات حزب الله في سوريا، في مدينة القصير في ريف حمص خلال عملية قام بها الثوار بعد عملية تتبع له ولعنصرين آخرين من الحزب داخل الأراضي السورية، بينما اكتفى حزب الله بإعلان «استشهاده خلال قيامه بعمل جهادي». وفي غضون ذلك قال ناشطون في منطقة القصير إن كتائب الجيش الحر في المنطقة تصدوا لهجوم مقاتلين من حزب الله هاجموا عدة قرى على الحدود السورية اللبنانية ليل السبت - الأحد تحت غطاء من القصف الجوي العنيف لقوات النظام السوري، وقال مصدر في مدينة القصير لـ«الشرق الأوسط» إن أعدادا كبيرة من مقاتلي حزب الله - بالتعاون مع قوات النظام - حاولوا اقتحام قرى جوسية والنزارية والزراعة وربلة غرب نهر العاصي، وإن معارك شرسة دارت على طريق ربلة - القصير، (7 كلم عن الحدود مع لبنان)، وتمكن مقاتلو الجيش الحر من «صد الهجوم ومنع قوات حزب الله من إقامة حاجز بالقرب من قرية الزراعة، بدلا من الحاجز الكبير الذي قام بتدميره الجيش الحر بالمنطقة منذ عدة أيام». وقالت المصادر إن «الجيش الحر كبد مقاتلي حزب الله وقوات النظام خسائر فادحة، في المقابل قتل أربعة مقاتلين من الجيش الحر وجرح العشرات من المدنيين في قرية جوسية نتيجة القصف»، وتابعت المصادر أن قوات النظام ردت بقصف مدفعي عنيف طوال يوم أمس الأحد، وتركز القصف على محطة مياه عين التنور، وحذرت المصادر من أن تعطل هذه المحطة سيقطع مياه الشرب عن محافظتي حمص وحماه. وعن أهمية طريق القصير - ربلة وحاجز الزراعة بالنسبة لقوات النظام ولمقاتلي حزب الله قالت المصادر إنه «الطريق الرئيسي الذي يصل أراضي غرب العاصي السورية مع لبنان، والسيطرة على هذا الطريق هو السيطرة على طرق الإمداد الوحيد بين قوات النظام ومواقع حزب الله في الأراضي اللبنانية، حيث تنتشر القرى الشيعية على جانبي الحدود السورية اللبنانية». ولفتت المصادر إلى أن «مشاركة مقاتلين من حزب الله مع قوات النظام في الهجوم على القرى الثائرة بمنطقة القصير ليست الأولى، لكنها الأكبر والأعنف وكانت متوقعة بعد أيام قليلة من مقتل القيادي في حزب الله أبو العباس في كمين بمنطقة القصير». وأضافت أن «الاشتباكات لا تزال دائرة لم تتوقف في محاولة مستميتة للسيطرة على طريق ربلة القصير».
-السفير: تقرير إخباري «حزب الله» يعيد ترتيب أولوياته ويؤجل انتخاب قيادته الجديدة
أشارت مصادر قيادية في «حزب الله» الى تأجيل استحقاق انتخاب القيادة الحزبية الجديدة وفق ما كان مقررا في نهاية المؤتمر العام التاسع للحزب والذي كان يفترض عقده قبل نهاية العام الحالي. التطورات السورية، الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة وحرص قيادة الحزب على عدم احداث ارباكات تنظيمية من خلال التعيينات الجديدة، كل ذلك دفع الحزب الى تأجيل عقد المؤتمر العام الى العام المقبل، مع العلم بأن الحزب عقد سلسلة جلسات تقييمية في الاشهر الماضية وتقرر في نهايتها اعادة ترتيب الاولويات السياسية للحزب في الداخل والخارج. الجدير ذكره ان «حزب الله» يحتفل هذه السنة، بمرور ثلاثين عاما على انطلاقته السرية في العمل المقاوم في العام 1982، مع ان الاعلان الرسمي عن تأسيس الحزب كان في 16 شباط 1985 من خلال اعلان «الرسالة المفتوحة» التي تلاها الناطق الرسمي باسم الحزب السيد ابراهيم امين السيد من حسينية الشياح، لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الشيخ راغب حرب. اما المؤتمر الاول في مسيرة «حزب الله»، فقد عقد في العام 1989 حيث جرى انتخاب الشيخ صبحي الطفيلي امينا عاما ووضعت آلية لاختيار «شورى القرار» (أعلى هيئة قيادية برئاسة الأمين العام) عبر الانتخابات، ومن ثم توالت المؤتمرات التنظيمية، فجرى انتخاب السيد عباس الموسوي امينا عاما في العام 1991 وبعد استشهاده في العام 1992، جرى انتخاب السيد حسن نصر الله امينا عاما، وكان يفترض الا يتولى الامين العام منصبه الا لولايتين اثنتين، غير أنه تم تعديل النظام الداخلي كي يسمح للسيد نصر الله بالبقاء في منصبه من دون تحديد عدد الولايات في الأمانة العامة. ومنذ العام 1993 وحتى العام 2009، عقد «حزب الله» ستة مؤتمرات، رافقها احداث تغييرات تنظيمية ومواكبة التطورات والتحديات الداخلية والخارجية، وكان آخرها المؤتمر الثامن الذي عقد في العام 2009 وجرى في ختامه اطلاق الوثيقة السياسية - الفكرية الجديدة من خلال مؤتمر صحافي عقده السيد نصر الله وتميزت بالكثير من التجديد في الخطاب السياسي الحزبي لبنانيا وعربيا واسلاميا ودوليا. وقد شهدت السنوات الثلاث الماضية تطورات لبنانية وعربية واسلامية دفعت قيادة الحزب لاعادة دراسة اولوياته وسياساته بما يتناسب مع التحديات ولا سيما بعد خروج سعد الحريري من الحكم وتشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي، ومن ثم بروز ظاهرة «الثورات العربية» ووصول الاسلاميين الى الحكم وشمول تلك التطورات الساحة السورية. وبرغم استمرار المقاومة على رأس اولويات الحزب سياسة وأمنا وعلاقات داخلية وخارجية، واستعدادا وتدريبا وتأمينا للقدرات العسكرية، فإن الشأن اللبناني الداخلي ومواجهة المتغيرات العربية كانا في رأس اهتمامات الحزب ومؤسساته المختلفة ولا سيما ازدياد مخاطر الفتنة المذهبية السنية - الشيعية في السنوات الأخيرة. وتوضح مصادر متابعة ان قيادة «حزب الله» عمدت في الاشهر الماضية الى متابعة التطورات الميدانية والسياسية في سوريا وعدد من الدول العربية لمعرفة تأثيراتها في سياسة الحزب وادائه. وشمل البحث كيفية التوازن بين مواكبة العمل المقاوم والاستعداد لأية تطورات استراتيجية في المنطقة. اما على الصعيد اللبناني، فكان قرار الحزب زيادة الاهتمام بالشأن الداخلي وتوفير كل المستلزمات لنجاح الحكومة اللبنانية في عملها وحماية الاستقرار الداخلي والتأكيد على دور الدولة اللبنانية في الاهتمام بشؤون الناس وهمومهم، وهذا ما تجلى عبر كل الخطوات الداعمة لدور الاجهزة العسكرية والامنية في مناطق الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب. وتكشف المصادر أن تأجيل عقد المؤتمر العام للحزب لم يمنع من اعادة ترتيب بعض الملفات الداخلية والتنظيمية بما يتناسب مع المتغيرات الحاصلة وتكليف عدد من القيادات والكوادر بمهمات وملفات جديدة، اضافة الى دراسة بعض الافكار والاقتراحات التي تقدم بها قياديون في الحزب لمواجهة مخاطر الفتنة المذهبية، حيث شكلت الرؤية التي اعدها النائب الدكتور علي فياض حول اطلاق مبادرة عربية ـ اسلامية احدى الاوراق الاساسية التي تولى «شورى القرار» في الحزب دراستها لاتخاذ الخطوات المناسبة في شأنها. وتختم المصادر بأن «حزب الله» يعمل حاليا على قاعدة حماية الاستقرار الداخلي وحماية لبنان من أي تداعيات لما يجري في سوريا والمنطقة وان العمل لمنع الفتنة المذهبية والبحث عن كافة اشكال التعاون مع مختلف القوى الاسلامية هو في رأس الاهتمامات لكن ذلك لا يبعد الحزب عن دوره المقاوم والذي تأسس على اساسه قبل ثلاثين عاما لانه مهما برزت متغيرات واحداث في المنطقة، «فسيبقى العدو الصهيوني هو الخطر الاول والاخير وكل ما خلا ذلك يأتي في الدرجة الثانية».
-النهار: في سلسلة وثائق "العربية": المهمة 213 نفّذت بنتائج ممتازة.. اغتيال جبران تويني "بالتزامن" ... أين الردّ والتحقيق؟
في اطار السلسلة التي تبثها محطة "العربية" عن وثائق مسربة من اجهزة المخابرات السورية، بثت مساء السبت الماضي وثيقة تتعلق باغتيال جبران تويني في 12/ 12/2005. وقد ابرزت "العربية" صورة عن برقية موجهة من جهاز المخابرات الخارجية فرع العمليات الى "السيد اللواء آصف شوكت" تحمل تاريخ 12/12/2005 الرقم 1234 / 12ع وتنص حرفيا: "نحيطكم علما وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله بخصوص المهمة 213 الموكلة الينا بتاريخ 10/12/2005 تم تنفيذ المهمة بنتائج ممتازة". وتحمل البرقية توقيع رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبدالرحمن. وأفادت "العربية" انه "بالتزامن مع توقيت الرسالة الى آصف شوكت بتنفيذ المهمة، وفي اليوم نفسه الذي ارسلت فيه هذه البرقية الى القصر الجمهوري السوري، كانت سيارة مفخخة في انتظار النائب اللبناني جبران تويني وهو في طريقه الى العمل لتنهي حياته في عملية اغتيال وصفت بالغامضة حينها، اذ عرف تويني بمواقفه المعارضة للوجود السوري في لبنان خصوصا بعد توجيه اصابع الاتهام للمخابرات السورية بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري". وفي جانب آخر تكشف وثائق "العربية الحدث" في سلسلة الوثائق المسربة، جانبا من الاتصالات بين "حزب الله" والقيادة السورية، في عمليات قمع الثورة السورية، من خلال مشاركة عناصره في العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية في المدن السورية. ففي الوثيقة التي ارسلت الى الرئيس السوري بشار الاسد من العميد الركن صقر منون، رئيس جهاز المخابرات الجوية في الثالث والعشرين من ايار 2011، اي بعد قرابة شهرين من اندلاع الثورة السورية، يُطلع منون الرئيس الاسد على تأمين الدفعة الاولى من العناصر المساندة من "حزب الله" والتي بلغ عددها 250 عنصرا، ووصولهم الى فندق رمسيس بشارع بارون في محافظة حلب، تمهيدا لتنفيذ الاوامر التي ينتظرها منون من الاسد ليباشر عناصر "حزب الله" عملهم هناك. وتجيب وثيقة اخرى عن تساؤلات حول حقيقة مساعدة "حزب الله" في تسليم لبنانيين مطلوبين للنظام السوري، اذ تضم جدولا باسماء المطلوبين من اللبنانيين المؤيدين للثورة، اما للاعتقال واما للاغتيال، مختومة بعبارة "سري للغاية" ومرسلة من وليد عبد الرحمن رئيس فرع الاستطلاع في المخابرات الخارجية السورية. ومن بين اسماء المطلوبين، يأتي ذكر احمد نصر الدين، وهو مواطن لبناني مطلوب للاجهزة الامنية السورية بتهمة التعاون مع اللبناني الآخر محمد فرح، الذي يظهر اسمه في وثيقة اخرى مؤرخة في الخامس من ايار 2012، وفيها يكلف رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن المدعو احمد الشمري التوجه الى الاراضي اللبنانية لتسلم المواطن اللبناني محمد حسن فرح من "حزب الله" وجلبه الى سوريا. ومع ان البرقية لا تتضمن ما يوضح طبيعة "المهمة 213" المنفذة "بنتائج ممتازة"، لكن عامل التزامن مع اغتيال جبران تويني يضع هذه البرقية برسم رد من "حزب الله" على التلميح الى اتهامه بالتورط من خلال ما ورد فيها. كما يضع البرقية اولا واخيرا برسم التحقيق العدلي اللبناني والتحقيق الدولي في قضية اغتيال جبران تويني، واللذين لم يتوصلا حتى الآن على مشارف انتهاء السنة السابعة على الجريمة الى اي نتائج تذكر في التحقيقين.
-النهار: المهمة 213: "حزب الله" في دائرة الشبهة - بري يسابق اللجنة النيابية المصغّرة الخميس
اذا كان لدى "حزب الله" تبريراته لمستودع السلاح الذي انفجر في النبي شيت، على انه مخزن لسلاح المقاومة، فإن الحزب دخل دائرة الشبهة داخلياً وخارجياً. فالحزب دخل مجدداً دائرة التهمة في اغتيال النائب جبران تويني في 12 كانون الأول 2005، بعدما أبرزت قناة "العربية – الحدث" وثائق مسربة من سوريا، منها "المهمة 213" التي صدرت أوامرها من جهاز المخابرات الخارجية – فرع العمليات في تاريخ 10/12/2005، ونفذت "بنتائج ممتازة" في 12/12/2005، أي في اليوم الذي اغتيل فيه جبران تويني. وتفيد الوثيقة ان العملية تمت "بمساعدة عناصر في مخابرات حزب الله". كذلك أوردت صحيفة "التايمس" ان نحو 1500 مقاتل من الحزب يحاربون الى جانب الجيش السوري النظامي في حلب، ويؤكد الأمر سقوط ثلاثة من مقاتلي الحزب الاسبوع الماضي في سوريا، وتشييعهم في البقاع. وقال مصدر نيابي لـ"النهار" إن هذه المعطيات التي يتداولها الإعلام العالمي، والتي صارت شبه مؤكدة، تنفي عن الحكومة سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها تجاه الثورة السورية، وربما جرّت على لبنان عقوبات دولية في مرحلة مقبلة. أما في الجانب الخارجي، والأكثر خطورة، فهو اعطاء "حزب الله" الذريعة لاسرائيل لشن حرب جديدة على لبنان، على غرار ما حصل عام 2006، إذ اتجهت الجهات الأمنية الاسرائيلية الى اتهام الحزب بطائرة الاستطلاع التي اسقطتها اسرائيل السبت. فقد أفادت الاذاعة الاسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الطائرة لم تنطلق من غزة وهي من صنع ايران والمسؤول عن ارسالها قد يكون حزب الله". وذكرت الصحيفة أن الحزب "ادخل في الماضي طائرة استطلاع الى شمال اسرائيل، لكن تشغيل تلك الطائرة لم يتطلب وسائل وقيادة كالتي تحتاج اليها طائرة الأمس". وأضافت انه "يبدو ان مهمة الايرانيين أو من ينوب عنهم في لبنان كانت فحص كفاية نظام كشف واعتراض الجيش الاسرائيلي".
قانون الانتخاب
أما في ملف قانون الانتخاب، الشغل الشاغل للبنانيين، فعلى رغم الاختلاف الكبير في وجهات النظر المتباعدة، تنطلق حركة اتصالات واسعة تهدف الى انقاذ العملية الانتخابية وخصوصاً في ظل رغبة دولية في إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده. ويقود الحركة الرئيس نبيه بري في محاولة للتوصل الى قانون توافقي يرضي كل الأطراف ولا يقصي أحداً. وبعدما شكلت "اللاءات" عثرة أمام كل المشاريع المقدمة حتى اليوم، أفادت معلومات "النهار" ان بري، وبغطاء من "حزب الله" شريكه الشيعي، الذي اجتمع أولاً مع الرئيس فؤاد السنيورة، وثانياً مع وزراء "جبهة النضال الوطني"، وثالثاً مع النائب سامي الجميل، يواصل اتصالاته مع النائب طلال ارسلان، وحزب "القوات اللبنانية" من خلال النائب انطوان زهرا، ويعد للتواصل مع "التيار الوطني الحر"، للتوصل الى قواسم مشتركة. واذا كانت اللجنة المصغرة ستؤلف الخميس، منبثقة من اللجان النيابية المشتركة، فإن دورها قد انقضى قبل قيامها إذ سبقتها حركة الرئيس بري. وقالت مصادر في "تيار المستقبل" لـ"النهار" إن التيار يوافق على قانون يراعي هواجس كل الأفرقاء ويتيح للجميع دخول الندوة النيابية.
-الديار: وسام الحسن يبدأ مخطط بناء دولة أهل السنّة في الشـمال.. الحريري طلب اقالة قباني بسرعة تحضيرا لدور سنّي في سوريا.. باتريوس سيزوّد الجيش السوري الحرّ بالاسلحة عبر فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي
يبدو ان مخططاً خطيراً يجري تنفيذه بعد اجتماع العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مع الجنرال باتريوس مدير المخابرات المركزية الأميركية. والقرار الأميركي الخليجي تم اتخاذه بشكل نهائي لاقامة دولة لأهل السنّة تمتد من منطقة القلمون في الشمال حتى الحدود اللبنانية ـ السورية في كل عكار. وتضم هذه المنطقة حوالى نصف مليون سني وأكثر، وهي مزوّدة بعنصر بشري للقتال لدى المخابرات الأميركية. ولديها تقارير تفصيلية عنها لأن أهل عكار والشمال هم مقاتلون كانوا في الجيش اللبناني، اضافة الى تقرير العميد وسام الحسن عن القدرة العسكرية لأهل السنّة في الشمال.
المخطط يتطلب السرعة ولذلك طلب سعد الحريري من فاعليات سنية في بيروت وصيدا وطرابلس اقالة المفتي محمد قباني بأقصى سرعة او عزله ودفع اموال لعدد كبير من المشايخ كي يشاركوا في ازاحة قباني. وفي ذات الوقت، يعمل وسام الحسن على ترسيم خطوط دولة أهل السنّة في الشمال، وكل ذلك مرتبط لأن واشنطن وبالتحديد وكالة المخابرات الاميركية أبلغت العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات أن نظام الرئيس بشار الأسد سيسقط بين ستة اشهر وتسعة اشهر، ولذلك يجب أن يكون لبنان جاهزاً للمرحلة القادمة.
مجموعة سعد الحريري ووسام الحسن والمفكرين السنّة الأقربين الى سعد الحريري رأوا أن الفرصة مناسبة كي يلعب أهل السنّة الدور الرئيسي في لبنان، لأن برأيهم، ان الشيعة سيكونون في وضع ضعيف، والمسيحيين في وضع غائب وضعيف، أما الدروز فهم أقلية ولا يستطيعون أن يلعبوا دوراً كبيراً. لذلك يجب تحضير أهل السنّة كي يسيطروا على الأوضاع بقيادة سعد الحريري، مدعومين من الخليج ومن واشنطن.
الاسلحة تم الاتفاق عليها، ستأتي بشحنات الى قوى الامن الداخلي من أميركا، وذلك من المخازن الاميركية في المانيا، ويقوم فرع قوى الامن الداخلي بتسليمها الى أهل السنّة، خاصة في الشمال، حيث موجود 600 الف سنّي بينهم 150 ألف مقاتل، والأسلحة خفيفة وهي بنادق وذخيرة ولذلك أعطى وسام الحسن ضمانة لأن الدولة لا تستطيع ايقاف وصول شحنات اسلحة خفيفة طالما انه ليس هنالك من اسلحة ثقيلة ضمن عمليات شحن الاسلحة، انما تم الاتفاق على ارسال صواريخ مضادة للدروع سينقلها فرع المعلومات الى الجيش السوري الحر في وقت لاحق، اذا سقط النظام في سوريا. لكن الآن الاسلحة تقتصر على البنادق والذخيرة.
ويبدو أن فرع المعلومات تحوّل الى حزب سياسي سني رديف لتيار المستقبل، أو أن تيار المستقبل اضمحلّ وأصبح في موقف متراجع والمجموعة المخابراتية والمتطرفة من أهل السنّة هي التي تدير سعد الحريري والخطة السنية، والدليل على ذلك، ان وسام الحسن لا يردّ على الرئيس فؤاد السنيورة وقال لسعد الحريري أن اجتماعات فؤاد السنيورة مع الرئيس بري ستخرب كل شيء ويجب ايقافها، وان سعد الحريري قد يتدخل مع فؤاد السنيورة لوقف اجتماعاتهما لان وسام الحسن، وفرع المعلومات يحضّرون لأحداث كبيرة.
في آخر اجتماع لفرع المعلومات للضباط السنة فقط، قام وسام الحسن ان الساعة قد دقت، وحزب الله ســيكون ضعيفاً، واني اؤكد لكم اني سمــعت من كل دول الخارج ان النظام السوري سيسقط والفرصة مؤاتية لنا ان ينطلق الحكم السني بقوة من لبنان باتجاه سوريا، لأن النظام البعثي أنهى كل القادة السنّة في سوريا، كما أن المعارضة السورية ظهرت كم هي ضعيفة وليس فيها شخصيات، لذلك يجب أن يلعب أهل السنّة في لبنان الدور الطليعي في سوريا. وفي تفاصيل للمعلومات، ان وسام الحسن أعطى اوامره منذ فترة ببدء تجميد الاصوليين والسلفيين في الشمال، واستطاع حتى الآن تجنيد اكثر من 3 آلاف اصولي وسلفي في باب التبانة والتل والزاهرية، والملولة. وانه مستمر في تجنيد عناصر سنية وخطة وسام الحسن هي التالية، وفق ما تم الاتفاق عليها مع مخابرات اميركية، وعندما نقول كل هذه المعلومات، فقد يأتي قائل كيف تعلمون تفاصيل معلومات سرية عن وكالة الاستخبارات الاميركية وفرع المعلومات؟ انما مراقبة وضع الأرض ووجود ضباط سنّة لا يريدون قيام دولة أهل السنة، بل يريدون لبنان موحداً بكل طوائفه، هم الذين يسرّبون معلومات عما يبلغه اياه العميد وسام الحسن والحقيقة ان لبنان يمتلك ضباطاً وطنيين غير متعصبين سنياً أو مارونياً او درزياً أو شيعياً ويريدون مصلحة لبنان ولذلك فهم يرون المخطط الخطير ويسرّبون المعلومات وتصل الى «الديار» لأن كثير من عناصر عسكرية سابقة تعتبر أن «الديار» قريبة جداً من الأجواء العسكرية.
مخطط وسام الحسن مع باتريوس هو التالي: تسليح اهل الشمال بأسلحة كي يسيطروا من القلمون الى عكار، في ما يكون حزب الله غارق في الشمال في الجنوب والبقاع، نتيجة الازمة السورية. وبعد بداية سقوط النظام السوري، حسبما يقول فرع المعلومات والعميد وسام الحسن، يبدأ باتريوس مدير المخابرات الاميركية بتزويد الجيش السوري الحر عبر فرع المعلومات بأسلحة صواريخ مضادة للدروع كي يتم قلب موازين القوى وانهاء النظام السوري بسرعة.
في ذات الوقت، مدير المخابرات التركية والقطري ووسام الحسن اجتمعوا في اسطنبول وخططوا في شأن المعارضة السورية المسلحة وكيفية تفعيلها، ويبدو ان فرع المعلومات اذا اكمل طريقه بهذا الشكل مع دعم مدير عام قوى الامن الداخلي السني اللواء اشرف ريفي، وغياب الوزير مروان شربل عن معرفة اسرار فرع المعلومات، فان فرع المعلومات قد تحوّل الى حزب ديني سني يرعى أهل السنّة في طرابلس وصيدا وبيروت، ويؤمن لهم الأموال من الخليج، حيث تدفع دول الخليج الاموال ويؤمّن فرع المعلومات الأسلحة للمقاتلين مع الرواتب التي يقبضونها.
هل تتم إقالة قباني او إزاحته؟ سعد الحريري يريد ذلك بأقصى سرعة
وأخبار فرع المعلومات تقول ان بداية سقوط النظام السوري ستكون من منطقة الحدود السورية ? اللبنانية في البقاع الغربي، لذلك هنالك من يقول انه تم توسيع قاعدة قوسايا وزيادة عديد عناصر قوة احمد جبريل مع العلم ان احمد جبريل اصبح ضعيفاً فلسطينياً في الفترة الاخيرة.
انقسم لبنان على نفسه سنة 1975، وحصلت حروب كثيرة في لبنان لكن هذه المرة نحن امام مخطط يديره جهاز امني من 2200 عنصر وضابط ومحلّل وموازنته في الدولة 50 مليون دولار، اضافة الى صناديق من الخليج مفتوحة لتنفيذ مخطط اهل السنّة. يبقى السؤال اين اصبح شعار لبنان أولاً، فهذا الشعار لم يعد موجوداً والحرب على ايران والشيعة والعلويين ومسيحيين عون هي الاولوية لدى فرع المعلومات خاصة وان واشنطن باتت على توافق تام مع الاخوان المسلمين في العالم العربي. وطلبت من العميد وسام الحسن مساعدة الاخوان المسلمين في بيروت ولبنان الى اقصى الحدود. وهكذا بدأ ينشأ وينتشر الاخوان المسلمون في لبنان بتمويل وتسليح من فرع المعلومات. هذا هو المخطط وهذه هي المعلومات، وسينكر فرع المعلومات هذه الاخبار، لكن ذهبنا الى طرابلس والتقينا بشبّان جنّدهم فرع المعلومات منذ فترة، اضافة الى عكار والضنية والمنية، وتأكدنا من مندوبين لنا انه في القرى السنية يجري تفريغ 10 شبان في كل قرية مع راتب 500 دولار وبندقية وذخيرة، برعاية واشراف فرع المعلومات والعميد وسام الحسن مباشرة.
دوليات
-السفير: قلق أميركي من استمرار التوتر الحدودي التركي ـ السوري... القاهرة تؤلف «لجنة حكماء» لمعارضي دمشق
قالت مصادر ديبلوماسية عربية، أمس، إن هيئة تمثيلية جديدة للمعارضة السورية، ستظهر قريباً في إطار محاولات القاهرة، صاحبة مبادرة «اللجنة الرباعية»، لجمع المعارضات السورية المختلفة، يطلق عليها اسم «لجنة الحكماء» وتضم معارضين سوريين في الخارج والداخل، ممن يمكن أن يكونوا مقبولين للنظام والمعارضين. في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع «رجل عقلاني» ويمكن أن يترأس حكومة سورية انتقالية، ما يثير تساؤلات عما اذا كانت الإدارة التركية التي كانت تتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، تعطي إشارات تراجع عن موقفها جزئياً. وأعربت واشنطن عن قلقها من استمرار التوتر بين دمشق وأنقرة، مع مواصلة القوات التركية قصفها للأراضي السورية بحجة سقوط قذائف مصدرها سوريا.
وكان رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حث، في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، الدول العربية على التحرك إزاء سوريا. وأضاف أن
«مجلس الأمن يشكل عقبة قانونية أمام أي تدخل واضح لوقف ما يجري في سوريا، وأن الانتخابات الأميركية تلقي بظلالها على ما يجري الآن».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة التي تتخوف من سقوطها في أيدي إرهابيين. وعبر وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل، لكنه أضاف «نحتاج أولاً إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة».
«لجنة الحكماء»
ويتوقع أن تظهر على ساحة المعارضة السورية هيئة جديدة تقدم نفسها باعتبارها الإطار الجامع بين أشتات المعارضين بفصائلهم المختلفة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة لـ«السفير».
وتتركز الاتصالات حالياً لجمع المرشحين لأن يكونوا في الهيئة الجديدة التي تتخذ اسماً لها هو «مجلس الحكماء» في القاهرة خلال الأيام القريبة المقبلة. وثمة أكثر من مؤشر على أن القاهرة ترعى، من بعيد، مثل هذه الهيئة، وتشرف وزارة الخارجية، تحديداً، على المساعي الهادفة إلى تجميع من يمكن اعتبارهم من «المعتدلين» سياسياً، لتشكيل «مجلس الحكماء» العتيد الذي يفترض أن يضع الإطار العام للتحرك في المرحلة المقبلة.
ومعلوم أن حكومة قطر تعمل جاهدة لعقد مؤتمر عام للمعارضات السورية المختلفة، تقدر أن المشاركين فيه سيكونون حوالى 600 من أطياف مختلفة، وإن كان تمثيل «الفصائل العسكرية» ما يزال موضع نقاش.
اما في ما يتصل بـ«مجلس الحكماء» فمن المفترض ان يعقد لقاءه الاول بعد غد الاربعاء، إلا إذا أخرت الاتصالات انعقاده يوماً او يومين، وفي كل الحالات قبل المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر انعقاده في الدوحة في 17 الحالي.
ويضم «مجلس الحكماء» في عضويته المقترحة أسماء معارضين متنوعي التوجهات والانتماءات، بعضهم في الداخل، وإن كانت أكثريتهم من المقيمين حالياً في الخارج. وبين الأسماء المتداولة: ميشال كيلو، عارف دليلة، برهان غليون، عبد الحميد درويش، حسين العودات، أصلان عبد الكريم، الأب اسبيريدون، علي صدر الدين البيانوني، هيثم المالح، وشيخ درعا أحمد الصياصنة. وهكذا يتبدى ان المجلس يراعي في تشكيله ألا يستفز الداخل او الخارج، بحسب ما تعتبر المصادر المطلعة نفسها.
ويقول بعض المدعوين للمشاركة في «مجلس الحكماء» إن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد فوض نائبه اللقاء بهم ومناقشتهم تمهيداً لتحديد الهدف من المؤتمر وتأمين شروط نجاحه، وأن النقاش تركز حول ضرورة أن يضم شخصيات معتدلة ومتنوعة التوجه ومعتدلة المطالب وتمثل مختلف الطوائف والقوميات.
وفهم أن اختيار الأسماء خضع لمراجعات وتعديلات، وتم استبعاد بعض الذين غالوا في طروحاتهم فاستفزوا الداخل والخارج معاً، وألقوا أكثر من علامة استفهام على الهدف النهائي لتحركهم والمستفيدين منه. كذلك فإن القيادة المصرية أوصلت رسالة واضحة إلى المعارضات المختلفة بأن القاهرة في طريقها للعودة الى ممارسة دورها العربي، وأن اقتراح تشكيل اللجنة «الرباعية»، التي تضم مصر والسعودية وتركيا وإيران، يصب في هذا التوجه ويؤكده.
إلى ذلك، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي أن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيستأنف مشاوراته في القاهرة خلال أيام من خلال مقر «مكتب» دائم له يكون منطلقاً لاتصالاته، وذلك بالإضافة إلى مكتب دمشق. وأعلن أن «الجامعة ستشارك بوفد رفيع المستوى في أعمال مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه الدوحة في 17 تشرين الأول الحالي».
داود اوغلو وقصف سوريا
وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن الجيش قصف الأراضي السورية «في رد فوري بعد سقوط قذيفة من الجانب السوري على بلدة أكجاكالي التركية الحدودية»، في ثاني واقعة من نوعها خلال يومين.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا عندما سقطت أحدث قذيفة سورية قرب منشأة خاصة بمجلس الحبوب التركي على بعد مئات الأمتار من وسط أكجاكالي حيث قتل خمسة مدنيين الأربعاء الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القذائف التي أطلقت من تركيا سقطت قرب بلدة تل أبيض.
وكان الجيش التركي قصف الأراضي السورية أمس الأول بعد سقوط ثلاث قذائف هاون، أطلقت من الجانب السوري، في أرض زراعية في منطقة يايلاداغي التابعة لإقليم هاتاي. وقال مكتب حاكم إقليم هاتاي إن القذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية في ما يبدو لاستهداف معارضين بمحاذاة الحدود. ولم تقع أي خسائر بشرية.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس الأول، عن قلق الولايات المتحدة من احتمال اتساع نطاق الأعمال العسكرية في سوريا. وقال «ننتظر لنرى هل سيبدأ الصراع في التمدد إلى دول مجاورة مثل تركيا. لكن من الواضح ان حدوث تراشقات بالنيران الآن بين هذين البلدين يثير مخاوف اضافية من ان هذا الصراع قد يتسع نطاقه».
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، في مقابلة مع قناة «تي ار تي ان» التركية، إن «فاروق الشرع رجل عقل وضمير، ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا أحد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا». واعتبر أن المعارضة السورية «تميل إلى قبول الشرع» لقيادة الإدارة السورية في المستقبل.
وأعلن انه مقتنع بأن الشرع ما زال موجوداً في سوريا، وأنه «حاول الهرب من قبل لكنه لم يستطع». وقال إن «جميع من تحدثوا معهم حول الوضع في سوريا يقرون بأن الأسد ارتكب خطأ كبيراً بحق شعبه، ومتفقون كذلك على ضرورة تخليه عن منصبه في المستقبل».
وعن نقاط الخلاف بين تركيا وغيرها من الدول حول الوضع السوري، قال داود أوغلو «إن كلا من روسيا والصين ترغبان في مرحلة انتقالية بزعامة الأسد، في حين أن تركيا ترغب في تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد»، مكرراً أن «الأسد لا بد أن يتخلى عن جميع صلاحياته».
وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، في مقابلة مع مجلة «در شبيغل» الألمانية نشرت أمس، أن الأسد لا يزال واثقاً من النصر. وقال «لقد التقيت في دمشق رئيساً مطلعاً جداً على الوضع الدقيق. لم يبدو انه منفصل (عن الواقع) لكنه واثق جداً ومستعد للقتال». وتابع إن «الرئيس مقتنع بإمكانية الفوز في النزاع في سوريا من خلال الطرق العسكرية»، مشيراً إلى أن الأسد «منفتح على أي حل يأتي من داخل سوريا» لكنه يرفض أي ضغوط أجنبية، موضحاً انه لا يفكر أبداً باللجوء إلى دولة أخرى.
-الاخبار: تل أبيب تكشف عن جاسوس لحزب الله
في جديد الحرب الأمنية بين المقاومة وإسرائيل، أعلنت سلطات الاحتلال أنها اعتقلت شاباً فلسطينياً بتهمة التجسس لمصلحة «حزب الله»، وأنه حاول جمع معلومات عن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وعدد من الشخصيات السياسية الأخرى. كشفت تل أبيب عن اعتقال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فلسطينياً من سكان اراضي 48، بتهمة «التخابر مع حزب الله». وبحسب لائحة الاتهام، التي سمحت المحكمة المركزية في حيفا بتداولها اعلامياً، فإن ميلاد محمد الخطيب، من سكان بلدة مجد الكروم في شمال اسرائيل، والبالغ من العمر 26 عاماً، يعمل لمصلحة حزب الله منذ تجنيده في الدانمارك عام 2007، وقد اأُنيطت به مهمات استخبارية تخدم حزب الله في حال نشوب حرب بينه وبين اسرائيل. وبحسب الاذاعة العبرية، جمع الخطيب معلومات استخبارية لمصلحة حزب الله عن قواعد عسكرية تابعة للجيش الاسرائيلي، ووسائل الاتصال والإمداد بين هذه القواعد، إضافة الى منشآت ومراكز تابعة لـ «سلطة تطوير الوسائل القتالية – رفائيل»، كما جمع معلومات عن اماكن مستودعات الاسلحة والذخيرة التابعة للجيش الاسرائيلي. وتشير لائحة الاتهام الى ان التهمة الموجهة الى الخطيب هي «الاتصال بعميل اجنبي، والتجسس والتخطيط لمساعدة العدو في زمن الحرب، وتقديم خدمة لمنظمة محظورة». وتفيد لائحة الاتهام بأن الخطيب جمع معلومات عن شخصيات سياسية واعضاء كنيست عرب تابعين لاحزاب اسرائيلية، كما نفذ مهمة أُنيطت به في شهر آب من العام الماضي، بجمع معلومات حول الترتيبات الامنية خلال زيارة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الى مجد الكروم، «شملت الاجراءات الامنية، وعدد الحراس، ومعلومات عن طبيعة الموكب وعدد السيارات التي تسير خلفه». مع ذلك، اظهرت التحقيقات، بحسب مصادر في الشرطة الاسرائيلية، ان «الخطيب لم ينقل هذه المعلومات الى الجهات المعنية في حزب الله، اذ جرى اعتقاله قبل الموعد المحدد للقاء مشغليه». واشارت وسائل اعلام عبرية امس الى ان الشرطة الاسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الامن العام (الشاباك)، اعتقلت الخطيب في 26 من الشهر الماضي، وبسبب سير التحقيقات امتنع المحققون عن منع نشر اي معلومات عن نبأ الاعتقال، الى ان سمحت محكمة حيفا بتداول الخبر. وبحسب لائحة الاتهام، التقى الخطيب مشغليه مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، في دول أوروبية، آخرها في تموز الماضي في تركيا، وسلّمهم معلومات استخبارية حساسة عن مواقع استراتيجية داخل اسرائيل، جرى تحديدها كي تكون اهدافاً للقصف الصاروخي، في حال نشوب حرب بين اسرائيل وحزب الله. وقال قائد اللواء الشمالي في الشرطة الاسرائيلية ميخائيل شفشك إن «الخطيب اعترف باتصاله بحزب الله، وبمعظم الوقائع الواردة في لائحة الاتهام»، مشيرا الى ان «هذه الحادثة دليل على تطور لافت لانشطة الحزب في شمال اسرائيل». واضاف إن «اسلوب التجنيد، وطريقة الاتصال التي كانت تحكم اللقاءات وايصال المعلومات الاستخبارية، مختلفة عما كان يحصل في الماضي». وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية، لوبا السمري ان التحقيقات بيّنت ان اللقاءات التي جمعت الخطيب بمشغليه من حزب الله، تناولت اضافة الى جمع المعلومات الاستخبارية، البحث في امكان انشاء تنظيم لفلسطينيّي عام 1948، شبيه بحزب الله، وايجاد اماكن وبيئة مناسبة لتنفيذ «عمليات عدائية» في اسرائيل، مشيرة الى ان آخر اللقاءات بين الجانبين جرت في الدانمارك وتركيا. وبحسب السمري، فان مشغل الخطيب، حرص على تأهيله وتدريبه والتأكد من مراعاته سلوكيات «جامع المعلومات»، بما يشمل ضرورة التواصل من خارج الوسائل التقليدية، كالاتصالات الالكترونية، وغيرها من الطرق والوسائل الاستخبارية.
أسرار الصحف
النهار
يعكف نائب على وضع كتاب يضمنه فضائح ، بعضها موثق ، لكشف حجم الفساد في أكثر من وزارة ، تمهيدا لتوزيعه على أبواب الانتخابات النيابية المقبلة .
حرص رئيس كتلة نيابية على عدم الكشف عن أسماء المرشحين في كثير من الدوائر ، مخافة ان يفرط عقد التكتل .
ترى أوساط سياسية ان اعتماد الدائرة الصغرى قد يحرك شهية المتمولين للترشح .
السفير
نُقل عن الأخضر الإبراهيمي قوله انه في الماضي كان يقال ان استقالة الرئيس سليمان فرنجية هي الحل لإنهاء الحرب في لبنان، لكن فرنجية استقال وانتهت رئاسة الياس سركيس وأمين الجميل ولم تنته الأزمة اللبنانية.
قال مرجع لبناني ان قضية المخطوفين في سوريا "مسؤولية تركية بامتياز وكل ما قدمه الأتراك من أجوبة لا يعفيهم من المسؤولية المادية".
تبين لشركة أجنبية ان عدد سكان لبنان بحسب إحصاءاتها هو أربعة ملايين و400 ألف نسمة فقط.
المستقبل
إن وزيراً من تيار اكثري اصطحب معه باصات من المؤيدين لافتتاح مشروع حيوي في بلدة من الدائرة التي ينتمي اليها، لتأمين حشد للمناسبة.
إن اجتماعات مكثفة تجري بين ممثلين لقوى 14 آذار لمتابعة ملف قانون الانتخاب.
إن مرجعاً حكومياً فاجأ حلفاء له في الحكومة بتبديل رأيه حول ملف التعيينات اكثر من مرة خلال الاسابيع القليلة الماضية.
اللواء
أبدى مسؤول كبير تخوّفه من تعريض مؤسسة غير مدنية كبيرة لحالة من الفراغ في حال عدم التوافق مسبقاً على تعيين خليفتين لمسؤولَيْن كبيرَيْن سيُحالان على التقاعد تباعاً خلال الصيف المقبل!
فوجىء مسؤولو تيار سياسي من الأكثرية بمستوى النتائج الشعبية لجولات رئيس التيار في بعض المناطق، والتي جاءت دون التوقعات بمسافة كبيرة!
لم تستبعد جهات مطلعة على بروز أسماء شخصيات معروفة في لبنان وسوريا في ملف ميشال سماحة بعد الإعلان عن تورّط المستشارة السورية بثينة شعبان!
الجمهورية
قال مرشح مقرّب من مرجع كبير في جبل لبنان الشمالي أن شريحة واسعة من الناس مع تزكية خيار ثالث خارج إطار "8 و14 آذار".
رأى وزير ونائب سابق أن المعارضة والموالاة يفضّلان ضمناً التمديد للمجلس الحالي كل لاعتباراته.
تقود جهة سياسية مسعى جدياً داخل "14 اذار" لترتيب الوضع الداخلي وتجميد الخلاف الحاصل تمهيداً لحله.
وصف نائب مسيحي شاب في مجلس خاص وزيراً شاباً سابقاً بأنه بلا موقف ولا لون ولا نكهة.