16-11-2024 05:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم11-04-2011:مخاض تشكيل الحكومة، والأكثرية تكتسح نقابة مهندسي بيروت

الصحافة اليوم11-04-2011:مخاض تشكيل الحكومة، والأكثرية تكتسح نقابة مهندسي بيروت

تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة اليوم الإثنين في بيروت موضوعي تشكيل الحكومة وفوز الأكثرية الجديدة في معركة انتخابات مهندسي بيروت

تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة اليوم الإثنين في بيروت موضوعي تشكيل الحكومة وفوز الأكثرية الجديدة في معركة انتخابات مهندسي بيروت .

السفير: تأليف الحكومة في مراحل حاسمة

صحيفة السفير رأت أن "عملية تأليف الحكومة دخلت في مراحل حاسمة مع بت مسألتي عدد الوزراء وحصص القوى السياسية، والانتقال الى البحث في توزيع الحقائب وتحديد الأسماء".
وقد سجلت أمس لقاءات هامة، بعيداً عن الأضواء، لاستكمال البحث في التفاصيل العالقة، ما يجعل الأسبوع الحالي أسبوع اللمسات الأخيرة، إذا لم يطرأ ما يعكر صفو الجو الإيجابي الذي ساد المشاورات خلال الايام الاخيرة الماضية، بعدما دخل حزب الله على خط المساعدة في نزع الألغام المزروعة على طريق التأليف، كما أوحى خطاب السيد حسن نصرالله الذي ترك أصداءً إيجابية لدى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.
وأشارت الصحيفة إلة أن انتخابات نقابة المهندسين في بيروت حملت دلالات سياسية بالغة الأهمية مع الانتصار الكبير الذي حققته لائحة تحالف الاكثرية الجديدة بكامل أعضائها على لائحة 14 آذار، وفوز مرشح التيار الوطني الحر إيلي بصيبص بمركز النقيب ضد منافسه مرشح القوات اللبنانية عماد واكيم، وإن تكن نتائج انتخابات مهندسي الشمال قد جاءت لمصلحة قوى 14 آذار.

الاخبار : المستقبل يخسر نقابة المهندسين

بدورها قالت صحيفة الأخبار إن "الهيئة الناخبة في نقابة المهندسين أطاحت في بيروت مرشّحي تيار المستقبل وحلفاءه، لأول مرّة منذ 6 سنوات، فقد فازت اللائحة المدعومة من قوى الأكثرية الجديدة، بالمقاعد الخمسة في الانتخابات التكميلية أمس، وحصد التيار الوطني الحر مركز النقيب ومقعدين في مجلس النقابة .
وفاز مرشّح التيار الوطني الحرّ إيلي بصيبص، بمركز نقيب المهندسين في بيروت، وحققت لائحته المدعومة من حزب الله وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي أيضاً فوزاً كاسحاً على اللائحة المدعومة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحزب الكتائب والجماعة الإسلامية، وهو ما عدّه مراقبون بمثابة انقلاب في موازين القوى داخل النقابة.

وبعد إعلان النتائج مساء أمس، كان المشهد كالآتي: الخسارة الأقسى كانت للقوات اللبنانية بعد انكسار مرشحها لمركز النقيب عماد واكيم. بات مجلس النقابة محرراً من قبضة تيار المستقبل، للمرّة الأولى منذ 6 سنوات. التصويت المسيحي تجاوز 48% من مجمل المقترعين البالغ عددهم 13336، وقد استحوذ التيار الوطني الحرّ على أكثر من 60% منهم،إذاً، للمرّة الأولى يفوز التيار الوطني الحرّ بمركز نقيب للمهندسين.

ونال مرشّحه إيلي بصيبص 6699 صوتاً مقابل 6412 صوتاً لمرشح القوات اللبنانية عماد واكيم. أيضاً، فاز مرشح التيار بول الحاج في الفرع الأول، أي فرع المهندسين المدنيين بـ 6694 صوتاً، ومرشّح الحزب التقدمي الاشتراكي أيمن زين الدين في الفرع السابع، أي فرع المهندسين الزراعيين بـ(12479 صوتاً). أما الفائزون عن الجمعية العامة فكانت نتائجهم كالآتي: محمد بصبوص (6497 صوتاً)، رودولف كرم (6570 صوتاً)، مصطفى فواز (6565 صوتاً).


النهار :معركة المهندسين: بيروت لـ 8 وطرابلس لـ 14

أما صحيفة النهار فاعتبرت أنه وسط موجات المد والجزر التي تحكم عملية تأليف الحكومة الجديدة وتمدِّد لولادتها الموعودة من أسبوع الى آخر، خاض فريقا 14 آذار و8 آذار وحلفاء كليهما أمس، مواجهة نقابية قاسية على خلفية الفرز السياسي في انتخابات نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس جاءت نتائجهما مطابقة تقريبا لمعركة الاستشارات التي أدت الى تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة.
ذلك ان قوى 14 آذار التي حصدت الفوز الكامل للائحتها في انتخابات طرابلس برئاسة النقيب بشير ذوق، منيت بخسارة في انتخابات المهندسين في بيروت حيث فازت لائحة تحالف قوى الاكثرية برئاسة النقيب العوني الجديد ايلي بصيبص في مواجهة لائحة 14 آذار برئاسة المرشح القواتي عماد واكيم. واتسمت معركة بيروت بحماوة بالغة عكسها اقتراع أكثر من 13 الف مهندس.
واذ تميزت المواجهة بكثافة التصويت المسيحي خصوصا، برز عامل أساسي رجح الكفة الى جانب تحالف 8 آذار وقوى الاكثرية الاخرى وتمثل في التحول الاشتراكي، إذ صوّت للمرة الاولى أكثر من 750 مقترعا من الحزب التقدمي الاشتراكي لمصلحة "لائحة المشاركة النقابية"، التي فازت بفارق نحو 280 صوتا.
أما بالنسبة الى استحقاق تأليف الحكومة فذكرت النهار أن مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية أبلغت أن" اجتماعات ومشاورات جرت في اليومين الاخيرين بعيدا من الاضواء لضمان نجاحها وأن اجتماعات وصفتها بأنها مفصلية ستعقد في الساعات الـ24 المقبلة"،وقالت إنه اذا استمرت هذه الاتصالات على مناخاتها الايجابية ينتظر أن تتبلور نتائجها في الايام القريبة.

البناء: الأكثرية تفوز بنقابة مهندسي بيروت وإشارات التشكيل توحي بولادة قريبة للحكومة


صحيفة البناء ذكرت أن "الإشارات التي صدرت في اليومين الماضيين تؤشر إلى أن عملية التشكيل أصبحت في نهاياتها بعد التقدم الذي أحرز أخيراً خصوصاً على صعيد التسويات المتعلقة بالحصص أو عقدة الداخلية وتمثيل سنة الأكثرية الجديدة".
ووفق المعلومات المتوافرة للصحيفة فإنه يفترض أن تتكثف المشاورات في الساعات المقبلة من أجل حسم التشكيلة بصيغتها النهائية وحسم بعض الأسماء المتداولة لعدد من الحقائب بحيث يفترض أن يسمى اسم وزير الداخلية الذي بات شبه مؤكد أنه لن يكون الوزير زياد بارود وأنه ستأتي تسميته من رئيس الجمهورية وعدم الاعتراض من قبل العماد عون.
أما في خصوص تمثيل سنة الأكثرية فإن هناك بضعة أسماء مطروحة يجري البحث لاختيار اسم منها،أما الحصص الأخرى، فإنها باتت محسومة حتى أن الأسماء أيضاً أصبحت شبه نهائية.
وفي حال سارت الأمور على ما يرام، فإن المتوقع أن يتم تشكيل الحكومة خلال هذا الأسبوع للانتقال إلى مرحلة العمل ومواجهة الملفات العديدة الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق أيضاً، وفي معلومات خاصة لـ" البناء" من أوساط العماد ميشال عون أن مرحلة التفاوض مع الرئيس المكلف باتت في غاية الجدية، لذلك فهي اقتربت من الحسم لأن الرئيس ميقاتي طلب الأسماء والحقائب، وأن قيادة التيار الوطني الحر وضعت للمرة الأولى ورقة خطية تتضمن الأسماء والحقائب التي تم التفاهم عليها مع الرئيس المكلف عبر شقيقه طه وبعض معاونيه والوزير جبران باسيل.
وكشفت الأوساط أن ميقاتي لم يعط بعد موافقته النهائية والكاملة على ورقة عون، لكنه يتعامل معها بإيجابية واضحة تشير إلى عزمه على إنجاز التشكيلة الحكومية.

 نقابياً، حققت لائحة الأكثرية الجديدة فوزاً كاسحاً في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت بانتخاب مرشح التيار الوطني الحر ايلي بصيبص نقيباً للمهندسين وخمسة أعضاء من أصل خمسة إلى عضوية مجلس النقابة.
وكانت الأكثرية قد فازت بمقعدين في الانتخابات الفرعية بحيث أصبح المجلس محسوماً بالكامل لمصلحة الأكثرية الجديدة.
وانسحبت النتيجة إحباطاً غير مسبوق لدى فريق "14 آذار" الذي رمى رئيسه سعد الحريري بثقله المادي والمعنوي للفوز مستخدماً كالعادة عنصر المال واستحضار المهندسين المغتربين على نفقته الخاصة، إلا أن إرادة المهندسين كانت أقوى من كل عمليات الترغيب والترهيب.
وفي تصريح خاص إلى البناء قال النقيب إيلي بصيبص إن" النهج الذي كان قائماً في النقابة كانت ترفضه فئة كبيرة من المهندسين التي رأت نفسها في سياسة الإصلاح والتغيير التي هي شعارنا فكانت أن وقفت إلى جانبنا، معتبراً أن هذا وإن دل على شيء فعلى متانة التحالف السياسي بين قوى الأكثرية وقدرتها على تغيير الأوضاع القائمة".
أما في الشمال، فقد اسفرت الانتخابات عن فوز لائحة النقيب بشير ذوق المدعومة من 14 آذار بكاملها وتضم إليه سامر زمار ومحمد هزيم ونقولا سلمان وفادي حرب.

المستقبل : عُقد التأليف على حالها و 14 آذار تخسر بيروت وتكتسح الشمال في نقابة المهندسين

صحيفة المستقبل أشارت إلى أن المأزق الإنقلابيّ في لبنان على حاله لجهة تشكيل الحكومة، وفي ظل هذه الأجواء جرت انتخابات نقابتي المهندسين في بيروت والشمال أمس.
إذ حقق تحالف "قوى 14 آذار" والجماعة الإسلامية فوزاً كاسحاً في انتخابات نقابة المهندسين في طرابلس على تحالف قوى 8 آذار والرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي، وقد فاز مرشح 14 آذار النقيب بشير ذوق بعدما نال 1078 صوتاً متقدماً على منافسه مرشح قوى 8 آذار النقيب السابق عبد المنعم علم الدين الذي نال 687 صوتاً.
أما في بيروت فقد أخفقت قوى 14 آذار والجماعة الإسلامية بفارق 287 صوتاً، وفازت لائحة 8 آذار بمركز النقيب وعضوية الفرعين الأول والسابع و3 مقاعد عن الهيئة العامة.

وفي موضوع تشكيل الحكومة ذكرت الصحيفة أن " أوساط الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي اعتبرت ان الاتصالات حول تشكيل الحكومة باتت متقدمة والأمور بلغت مرحلة الأسماء والحقائب، بعدما تم التفاهم على هيكلية الحكومة، والتي ستكون مؤلفة من 30 وزيراً من السياسيين مطعمة بتكنوقراط"، الا ان هذه الأوساط آثرت "التكتم حول التفاصيل في بحث الأسماء والحقائب نظراً لأن ذلك ما يريده الرئيس ميقاتي"، لكنها تقول ان "الأجواء أفضل من السابق وقد بات هناك اقتناع لدى الاطراف المعنية بالتشكيل بضرورة الاسراع بالحكومة، لمواكبة الاحداث الجارية في المنطقة والمستجدات الحاصلة".
وأشارت هذه الأوساط الى انه في حال استمرت الأمور على ما هي حالياً، فانه يتوقع بروز نتائج في وقت قريب، وذكرت بأنّ ميقاتي "يقرأ بإيجابية ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول الحكومة، وان ذلك يلاقي التوجه العام الذي وضعه الرئيس ميقاتي بالنسبة الى الحكومة والذي انطلق منه، وهو الحرص على المعطيات الدستورية وعلى المبدأ الأساسي، وهو ان الرئيس ميقاتي هو الذي يُشكّل الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان".