يعقد وزراء الدفاع في بلدان حلف شمال الاطلسي اجتماعا الثلاثاء والاربعاء في بروكسل لمناقشة الوضع في افغانستان على ان يتطرقوا ايضا الى الملف السوري.
يعقد وزراء الدفاع في بلدان حلف شمال الاطلسي اجتماعا الثلاثاء والاربعاء في بروكسل لمناقشة الوضع في افغانستان على ان يتطرقوا ايضا الى الملف السوري. وكرر مسؤول كبير في الحلف الاطلسي القول الاثنين ان الاولوية العملانية للحلف الاطلسي هي الوضع في افغانستان "حيث ما زالت العملية الانتقالية جارية".
ولم يدرج الوضع السوري في الجدول الرسمي لهذا الاجتماع نصف السنوي "لكن الموضوع سيناقش بالتأكيد خلال لقاءات بين الوزراء على هامش الجلسات المقررة". كما قال دبلوماسي غربي رفيع المستوى.
وكان الحلف الاطلسي عقد اجتماعا طارئا الاربعاء الماضي ودان "بقوة" مقتل خمسة من الاتراك بقذائف اطلقت من سورية. ودعا دمشق "الى وقف انتهاكاتها الفاضحة للقانون الدولي".
والمسألة الاخرى المطروحة هي مشروع الدمج بين مجموعتي ايدس الاوروبية للدفاع وبي.آي.إي سيستمز البريطانية. الذي قد يناقش خلال اجتماعات ثنائية مقررة بين الوزراء الالمان والفرنسيين والبريطانيين الذين قد يجتمعون ايضا على حدة مع وزير الحرب الاميركي ليون بانيتا.
ولا يعتبر مشروع الدمج هذا مسألة للنقاش في اطار الحلف الاطلسي. لكنها تطرح في وقت يزداد قلق الحلف من تأثير تقليص الموازنات الدفاعية بسبب سياسة التقشف. وتخصص اربعة بلدان فقط من 28 بلدا عضوا 2% او اكثر لنفقاتها الدفاعية. وتراجعت نفقات 19 بلدا الى ما دون 1.5%.
وسيجتمع الوزراء الاربعاء مع نظرائهم في 22 بلدا "شريكا" في اطار قوة الاحتلال الاطلسي في افغانستان (ايساف) لمناقشة الخطوط العريضة للمهمة المقبلة للحلف الاطلسي التي تقضي بـ"تدريب ومساعدة" الجنود الافغان بعد انسحاب القوات المحتلة في المقرر اواخر 2014. واعلن الامين العام للحلف الاطلسي انديرس فوغ راسموسن عزمه على ان يضع اللمسات الاخيرة على هذه المهمة في 2013.