تتصدر أولويات الزيارة مباحثات حول الأزمة السورية وعقد صفقات لشراء أسلحة روسية أهمها منظومات دفاع جوي و رادارات لتغطية الأجواء العراقية إضافة لتفعيل العلاقات الإقتصادية بين البلدين

أحمد الحاج علي- موسكو

وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد سياسي، اقتصادي، عسكري، إضافة لعدد كبير من رجال الأعمال العراقيين، تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة رسمية تستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، تليها زيارة للعاصمة التشيكية براغ.

وتتصدر أولويات الزيارة مباحثات حول الأزمة السورية وعقد صفقات لشراء أسلحة روسية أهمها منظومات دفاع جوي و رادارات لتغطية الأجواء العراقية إضافة لتفعيل العلاقات الإقتصادية بين البلدين.
وتخشى الحكومة العراقية إندلاع حرب على سوريا، تتسع لتطال الجمهورية الإسلامية في إيران ما  يعرض الأجواء العراقية للإختراق من قبل قوات الدول المهاجمة.

وكانت الحكومة العراقية قد وجهت رسائل رسمية إلى دول الجوار تدعوها لوقف إمداد سوريا بالسلاح، بشكل متواز مع إجراءات  حدودية مشددة للحكومة العراقية في الموصل وربيع لمنع تسلل سلاح و مسلحين من العراق إلى الأراضي السورية.
وتستبعد الأوساط العراقية المرتبطة بالزيارة إبرام صفقات شراء طائرات حربية روسية لا سيما وان هناك صفقة طائرات اف 16 أميركية ينوي العراق إبرامها هذا العام.

ويعود تاريخ التعاون العسكري و التقني بين العراق و روسيا إلى العام 1958 حيث بلغ حجم مبيعات الأسلحة الروسية للعراق 30.5 مليار دولار حتى  آب العام 1990 تاريخ صدور قرار الحظر من مجلس الأمن الذي صادق عليه الإتحاد السوفياتي آنذاك.