تواصلت موجة الهجمات والاعتداءات على الكنائس في الكيان الإسرائيلي، يوم الاثنين، إذ إن مجهولين ألقوا حجارة وزجاجات على كنيسة في القدس المحتلة، دون وقوع إصابات
تواصلت موجة الهجمات والاعتداءات على الكنائس في الكيان الإسرائيلي، يوم الاثنين، إذ إن مجهولين ألقوا حجارة وزجاجات على كنيسة في القدس المحتلة، دون وقوع إصابات. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجهولين ألقوا "زجاجات وحجارة عصر (الاثنين) باتجاه كنيسة الروم الأورثوذكس في شارع شيفتي يسرائيل،" في القدس .
وأضافت الوكالة: "لم تقع إصابات غير أن أضرارا لحقت ببوابة الكنيسة.. كما تم إلقاء القاذورات والقمامة عند المدخل،" مشيرة إلى أن "الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث." وهذه هي الاعتداء الثالث من نوعه في نحو شهر، إذ ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، الأسبوع الماضي، أن مستوطنين يهود لطخوا جدران أحد الأديرة المسيحية بعبارات مسيئة للسيد المسيح (ع).
وقال الوكالة: "خط مستوطنون شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية، يوم الثلاثاء، على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس." وبرزت خلال الأشهر الماضية، جماعة مستوطنين سرية مزعومة تطلق على نفسها اسم "برايس تاغ" أو "تدفيع الثمن" يعتقد أنها مسؤولة عن هجمات مشابهة على مساجد وكنائس.
وفي 4 سبتمبر/أيلول الماضي، مستوطنون صهاينة أشعلوا النار في البوابة الخشبية لدير مسيحي قرب القدس، وعمدوا إلى كتابة شعارات بالعبرية، معادية للمسيحية. وذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية أن "مجهولين قاموا بإضرام النار في بوابة دير اللطرون،" إلى الغرب من القدس، وعمدوا إلى "رش كتابات نابية معادية للمسيحية عليها." وكتب على جدار قرب بوابة الدير عبارات باللغة العبرية تعني "المسيح قرد."