اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة ان "انتهاكات شديدة لحقوق الانسان" وقعت في كافة انحاء مالي، سواء في الشمال الذي تحتله حركات مسلحة او في الجنوب من مسلحين مقربين من الانقلابيين الذين اطاحوا بالنظام في 22 ا
اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة ان "انتهاكات شديدة لحقوق الانسان" وقعت في كافة انحاء مالي، سواء في الشمال الذي تحتله حركات مسلحة او في الجنوب من مسلحين مقربين من الانقلابيين الذين اطاحوا بالنظام في 22 اذار/مارس.
وصرح الامين العام المساعد للامم المتحدة ايفان سيمونوفتش مساء الاثنين في باماكو ان "الاسباب العميقة لازمة مالي هي خصوصا انتهاكات شديدة لحقوق الانسان، ولوحظت تلك الانتهاكات في شمال مالي وجنوبها على حد سواء".
وادلى سيمونوفتش بهذه التصريحات في اعقاب زيارة استغرقت اربعة ايام الى مالي حيث التقى عددا من قادة المرحلة الانتقالية بمن فيهم الرئيس ديونكوندا تراوري ورئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا وانتقل ايضا الى مدينة موبتي التي تقع عند حدود الشمال وجنوب البلاد.
وقال ان "الخروج" من ازمة مالي "يتمثل ليس فقط في التطرق الى انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة باستمرار بل ايضا عدم قبول افلات مرتكبيها من العقاب". واضاف انه في الجنوب "يجب الاخذ في الاعتبار انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت اثر الانقلاب (22 اذار/مارس) ويجب توحيد الجيش المالي وكل الذين ارتكبوا" تلك الانتهاكات "يجب ان يحاسبوا عليها".
وقد اطاح عسكريون بقيادة الكابتن حمادو هايا سانوغو بالرئيس امادو توماني توري في 22 اذار/مارس الماضي. وسرعان ما اعادوا الحكم للمدنيين لكنهم ظلوا يتمتعون بنفوذ كبير في باماكو حيث وجهت تهم لمسلحين مقربين من الانقلابيين بانهم خطفوا وعذبوا وقتلوا العديد من الاشخاص. بين مدنيين وعسكريين. يعتبرون من انصار الرئيس المخلوع.