29-11-2024 12:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

بالأشعار والغار ..تحية إبداع لسورية في ذكرى حرب تشرين التحريرية

بالأشعار والغار ..تحية إبداع لسورية في ذكرى حرب تشرين التحريرية

بحماسة المنتصر ونشوة المنتفض لعنفوانه لبّى شعراء وأدباء لبنانيون دعوة جمعية إبداع للقاء أدبي حول حرب تشرين التحريرية وتحية إلى سورية الأسد.


بحماسة المنتصر ونشوة المنتفض لعنفوانه لبّى شعراء وأدباء لبنانيون دعوة جمعية إبداع للقاء أدبي حول حرب تشرين التحريرية وتحية إلى سورية الأسد.

لقاء إبداع الأدبي بمناسبة حرب تشرين التحريرية

مدير منتدى إبداع الأدبي الشاعر محمد علوش

بداية كان الترحيب من مدير المنتدى الأدبي في جمعية إبداع الشاعر محمد علوش بالحضور ومؤكدا على أهمية التواجد دائما في المحطات المضيئة في هذه الأمة والتي تشكل حرب تشرين أهم عناوينها ،ولفت علوش إلى أن هذا الملتقى سيشكل نواة للمستقبل لكي تبقى القصيدة والكلمة حاضرة بقوة للتعبير عن الموقف ومن ثم ألقى قصيدة بالمناسبة :

يا نهْدة الأزهار ..بوّج البدر شامِة ..يا مكلّلة بالغار...يا رافعة الهامةِ...ياسمينك السهران ...ورجالك الشجعان...أسود الوغى فرسان..يا صرخة الجولان..أصلي أنا شامي ..أصلي أنا شامي.             
                                          

رئيسة ملتقى الشعراء والأدباء في لبنان الشاعرة أمل طنانة رئيسة ملتقى الشعراء والأدباء في لبنان الشاعرة أمل طنانة قالت إنها"عايشت حرب تشرين وكانت في الصف الثالث إبتدائي ووالدها كان يشارك في هذه الحرب وهي تتذكر كل الأحداث .."صلاة أمها وغياب أبيها"،وتتذكر  زيارتها للقنيطرة المحررة لأول مرة .
طنانة أكدت أن" تاريخ 6 تشرين هو علامة فخر وعزة للأمة مثل تاريخ 25 أيار 2000 و14 آب 2006 وهو فصل من فصول الكرامة"، وقرأت طنانة قصيدة خاصة بالمناسبة وهذا مقطع منها :

منذ الطفولة يعدو العمر في لغتي
تبل لثغته بالحرف أحلام ..
مذ كنت أسكب في أرجوحتي أملي
فقصت الحبل فوق الشوك أوهام
وكنت إن نزفت بالجرح أوردتي
ما صحت أمي ولكن صحت يا شام ..

الأستاذ وائل الرز متحدثا لموقع المنار الأستاذ وائل الرز وهو مغترب يعيش في أوروبا سألناه عن مشاركته في هذا اللقاء الأدبي فقال إن"حرب تشرين رمز من رموز المقاومة وهي تثبّت الكيان العربي الذي يتعرض للإهتزاز جراء الهجمة الشرسة من الغرب وبعض العرب والمشاركة اليوم هي لدعم سورية وهذا أضعف الإيمان".

 

 

الأستاذ واصف ناصر الأستاذ واصف ناصر وهو يعمل في مجال الديكور بدروه قال"ما دام الحديث اليوم يدور حول الأرض وعن كرامة الدفاع عن الإنسان فنحن معنيون والأدب والشعر يؤرخان الأحداث والإنتصارات".

 

 


الشاعر علي طالب متحدثا لموقع المنار الشاعر علي طالب قال بدروه "جئنا لكي نحييّ الإنتصارات للأمة العربية المتمثلة بحرب تشرين ونرسل تحية إلى سورية التي تدفع ثمن مواقفها الممانعة والمقاومة وقرأ علينا جزءا من قصيدته" .

 

 

 

يوقظها بهمس ٍ ثائرٍ ليحوك منه عباءة ً..
الأمل المشذى من سناء الهمسْ..
هو بردة لمّا تكون بعرشها لكنّ...
إذا قامت تسير يصير عكازاً شعاع الشمسْ

الأستاذ فايد شحادة(خطاط) أعتبر أنه"في خضّم الإنهيارات العربية جئنا لتنفس بعض ضوء ولكي تعيش الذكرى وهي ذكرى مجيدة في تاريخنا وحرب تشرين كانت الخطوة الناجعة في بداية المعركة مع العدو الصهيوني لإستعادة العافية والعنفوان والكرامة .
الشاعر موسى حمادة متحدثا لموقع المنار الشاعر موسى حمادة أكد على دور الشباب في تفعيل الحراك الثقافي الذي يخدم القضايا القومية والعروبية وقرأ قصيدة في المناسبة وهذا مقطع منها :

للعز أهل عزمها الإعصار
والأسد أسد تقحم الأخطار ..
بشارنا نجم يتيه بأفقنا ..
أسد على رغم العدا مغوار ..

كما كان هناك مشاركة شعرية للشاعرة فاطمة مشيك ومي مراد .

الشاعرة فاطمة مشيك  

 

رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس حدثنا عن هذا اللقاء فقال"كان زمان ليس ببعيد يشهد أول انتصارات الأمة .. وكان زمان ليس بجديد يشهد أجمل انتصارات الأمة .. ما بينهما  إرادة وعزيمة وثبات .. في تشرين الأول من العام 1973 من القرن الماضي .. قررت الأمة أن تنتصر .. زحفت إلى نواحيها المحتلة .. وبدأت تقطع أوصال الثعبان المحتل .. وتستعيد بعض ما تمناه الشعب من البحر إلى البحر .. في سورية الأسد .. رفع العلم على تخوم الوجع فالوطن عزيز".
وأضاف" في ذكرى حرب تشرين التحريرية وفي بلد الانتصارات الكبرى عقد صالون إبداع الأدبي في موسمه الجديد (تحية لسورية الأسد) .. ثلة من الشعراء والأدباء والمهتمين .. قالوا وشهدوا بالنثر والشعر قصيدة النصر والكبرياء .. على أمل جديد بانتصارات جديدة كي لا نبقى في حكاية "كان زمان ليس ببعيد " بل لأن نكون في زمان يصنع كل برهة ضوء حكاية نصر جديد .. ليسلم البر والبحر والجو .. تحية لسورية الأسد في حربها التحريرية الجديدة".
وتابع" حكاية إبداع أخرى تصنع في زمن الانتصارات .. وفي ليل آثم زنيم يسوقه قتلة وجهلة على امتداد أوطان الحرية .. هذا ما أردناه وهذا ما تمنيناه  ونعمل لأجله  كي نكتب بالحرف والسيف قصيدة نصر مجيد لم يكن يوماً  ببعيد أو جديد".

في 6 تشرين أول/أوكتوبر 1973 حَطم الجيش العربي السوري أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأحدث مفاهيما جديدة في الصراع ،هذ الصراع الذي يستمر على كل المستويات والأدب والشعر جبهة من هذه الجبهات وهي بحماية الثقافة المقاومة وإحياء الإنتصارات .

حرب تشرين التحريرية