23-11-2024 03:11 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 09-10-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 09-10-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 09-10-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 09-10-2012

واشنطن بوست: هجوم بنغازى معضلة قانونية لإدارة أوباما 9- 10- 2012
على الرغم من مرور ما يقرب من شهر على الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية، إلا أن أصداء هذا الحادث الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين آخرين، لا تزال تتردد حتى الآن. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس باراك أوباما تواجه معضلة من الناحية القانونية ومن حيث التخطيط السياسي أيضا، والتي يمكن أن تعيد تشكيل الكيفية التي تتعقب بها الإرهابيين المشتبه بهم حول العالم في الوقت الذي يحاول فيه المحققون تحديد المسئولين عن هذا الهجوم ، وتحدثت الصحيفة عن الخيارات المتاحة أمام الإدارة الأمريكية وقالت: هل يجب أن تعتمد على " FBI" وتتعامل مع الهجوم على المجمعين الأمريكيين باعتباره جريمة عادية يتم المحاكمة عليها أمام المحاكم الأمريكية؟ وهل تستطيع أن تعتمد على الحكومة الليبية المختلة، أم يجب أن تتبنى الخيار العسكري بالإقدام على ضربات جوية بطائرات بدون طيار، أم ترسل بمزيد من السجناء إلى معتقل جوانتانامو؟. كان الرئيس الأمريكي قد تعهد بتقديم قتلة الدبلوماسيين الأمريكيين للعدالة، لكن بعد شهر تقريبا، لم يتحدث البيت الأبيض عن خططه لكيفية فعل ذلك حتى لو كان قادرا على تحديد هوية المشتبه بهم واعتقالهم. وتؤكد الصحيفة أن كل من الخيارات المطروحة محفوف بعقبات سياسية وعملية. فبطء سير التحقيقات وعدم وصولها إلى شيء يعقد الأمور، حيث استغرق الإف بى أى ثلاثة أسابيع للوصول إلى مسرح الجريمة غير المؤمن. فى حين أن الإدارة قد قدمت تقييمات متناقضة، وأشارت في البداية إلى أن الهجوم تم ارتكابه من قبل حشود غاضبة، لكنها قالت بعد ذلك إنه تم التخطيط له من قبل إرهابيين على صلة بتنظيم القاعدة. ومن المقرر أن يزور ليبيا مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب، جون بيرنان، للقاء كبار المسئولين الليبيين وإعطاء دفعة رفيعة المستوى للتحقيق. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين في الإدارة الأمريكية قوله إن البيت الأبيض لا يستبعد أي خيار، وأضاف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته إن مشاركة الإف بى أى في هذه المرحلة يمكن أن تكون دليلا على أن الإدارة تخطط لمحاكمة أي مشتبه بهم في المحاكم الأمريكية. من ناحية أخرى، لا يزال غير مؤكد إذا ما كان البيت الأبيض سيتعامل مع الهجوم على أنه عمل إجرامي أم عمل من أعمال حرب.


واشنطن بوست: السعودية تريد إرسال صواريخ لمعارضي نظام الأسد لكن واشنطن تخشى وصولها إلى أنصار "القاعدة" 8- 10- 2012
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" بوست اليوم الاثنين تقريراً عن موقف المملكة العربية من الحرب الدائرة داخل سوريا أعده مراسلها كيفين سوليفان يقول فيه أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يرى فرصةً لتسديد ضربة ضد إيران الحليفة الإستراتيجية لسوريا عن طريق تشجيع معارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكتب سوليفان: "عندما أعلن الملك عبد الله عن حملة وطنية لجمع التبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين في أواخر تموز، سارع السعوديون الى التبرع بنحو 150 مليون دولار. واستضاف التلفزيون السعودي الحدث الخيري، وأشرف أعداد من الرجال بأثواب تقليدية على خطوط الهاتف وأجهزة الكومبيوتر. وجاءت التبرعات من خلال الرسائل النصية والايداعات المباشرة إلى حسابات مصرفية خاصة، أو من عائلات تحشو أوراق الريال المجعدة في حصالات أو عن طريق التبرع بسياراتهم أو ساعاتهم.  ودان الملك عبد الله، وهو عادة رجل توفيق يعمل سرا من وراء الكواليس، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بغضب ملكي نادر، وانضم شعبه الى ذلك بحماسة. ويقول محللون ومسؤولون سعوديون في مقابلات في أنحاء المملكة الغنية بالنفط أن الملك عبد الله يجد، في ما وراء القلق الإنساني، فرصة لتوجيه ضربة إستراتيجية إلى إيران، حليفة سوريا الرئيسية ومنافسة السعودية الأساسية على النفوذ في الشرق الأوسط. وتدعي كل من السعودية السنية وإيران الشيعية أنها المركز الحقيقي للإسلام. وتكافح الدولتان كلتاهما لتوسيع نفوذهما في منطقة تقلبها الثورات الشعبية التي تؤدي إلى تحول الحكومات والتحالفات الطويلة الأجل. وتخدم حكومة الأسد كخط إمداد طهران الرئيسي لنقل الأموال والأسلحة إلى حزب الله، الميليشيا الشيعية في لبنان. ويقول مسؤولون ومحللون ان الملك عبد الله يرى في الإطاحة المحتملة بالأسد وسيلة لخنق التدفق وتقليل نفوذ إيران المحاربة بشكل متزايد. وقال مسؤول سعودي، اشترط عدم الكشف عن هويته: "سوريا هي مدخل إيران إلى العالم العربي. اسقط الأسد وستلحق ضربة إستراتيجية إلى إيران". وأضاف المسؤول أن إيران "في وضع يائس" بسبب العقوبات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي. وأشار إلى أن إزالة حليف محوري مثل الأسد سيجعل إيران "أكثر تأثرا بالعقوبات". وكان المسؤولون السعوديون حذرين بشأن دعمهم المباشر للثوار، على الرغم من ان مسؤولين حكوميين قالوا سرا أن الرياض تشتري أسلحة وذخائر وتدفع أيضا رواتب جنود انشقوا عن الجيش السوري للانضمام إلى الثوار.
وقال عبد الرحمن الراشد، المدير العام لقناة "العربية" المملوكة للسعودية والمحلل السياسي النافذ، أن مسؤولين سعوديين قد دفعوا مقابل بنادق "كلاشنيكوف" وأسلحة أخرى روسية الصنع لجنود سوريين منشقين تدربوا على استخدام أسلحة روسية. وأضاف ان مسؤولين سعوديين مولوا أيضا شحنات من ملايين الأعيرة للثوار، مرددا اصداء تقييم مشترك بين محللين سعوديين. وقال بعض المحللين أن عبد الله يريد عمل المزيد للمعارضة السورية، ولكن واشنطن تضبطه. وقالوا ان مسؤولين أميركيين ثبطوا الرياض عن إرسال أسلحة اثقل، خاصة صواريخ ارض- جو المحمولة على الكتف لمواجهة الهجمات الجوية للحكومة السورية. وقالوا ان مسؤولين اميركيين عبروا عن قلقهم من أن مثل هذه الأسلحة قد تصل في النهاية الى عناصر إسلامية في صفوف قوات المعارضة، وهو قلق نقلته "نيويورك تايمز" نهاية الاسبوع. وقال جمال خاشقجي، الصحافي السعودي البارز والتنفيذي الإعلامي الذي له صلات وثيقة بالنخبة السعودية: "لقد أرادوا إرسال صواريخ ارض- جو محمولة على الكتف إلى السوريين، ولكن الأميركيين قلقون- الأميركيون يمنعون ذلك". وقاوم عبد الله دعوات الى مزيد من التحرك العسكري، من بينها اقتراح من قطر مؤخرا لرد دبلوماسي وعسكري عربي منسق على العنف السوري. ويؤكد مسؤولون حكوميون على ان السعودية لم ترسل مقاتلين مسلحين الى سوريا. وقال محللون هنا ان مسلحين سعوديين أقلاء ربما يحاربون في سوريا، ولكن ليس بموافقة من الحكومة. وكان الملك عبد الله قد لاحق العلماء الذين يدعون الشباب للسفر إلى سوريا، وقد اصدر علماء سعوديون رسميون تحذيرات تخبر الشباب بعدم الانضمام إلى القتال. وتخشى الحكومة السعودية من تأجيج جيل آخر من المقاتلين المتدينين السعوديين مثل اؤلئك الذين أرسلوا لمحاربة السوفييت في ثمانينات القرن الماضي. وتحول هؤلاء المقاتلون في النهاية، ومن بينهم اسامة بن لادن، إلى قوة محاربة راديكالية انقلبت على العائلة السعودية المالكة وانشأت "القاعدة". وقال خاشقجي: "السعوديون لا يريدون لشبابهم الذهاب إلى هناك. انهم لا يريدون تكرار أخطاء أفغانستان. السعوديون في سوريا هم وصفة للإرهاب". ولكن ذلك لا يعني أن هذا لا يحدث.
وقال سايمون هيندرسون، المتخصص في شؤون السعودية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "ان تصدير الجهاديين هي ما فعله السعوديون دائما- إلى أفغانستان والبوسنة والشيشان". وأضاف: "بطبيعة الحال فان السعوديين، سرا وعلنا، يقولون أنهم لا يرسلون جهاديين إلى سوريا. هل اصدقهم؟ كلا، على الرغم من انني لم أشاهد بعد أدلة تؤكد شبهاتي. وإذا ما سمحنا لجيل آخر من الشباب السعودي المتطرف بتلقي تدريب قتالي، فعندها سيكون من السهل التنبؤ بالعواقب الممكنة- إرهاب جديد على غرار القاعدة، يهددنا جميعا". وصار عبد الله اول زعيم عربي يوبخ الاسد علناً في آب 2011 عندما قال ان سفك الدماء في سوريا "غير مقبول لدى المملكة العربية السعودية" ودعا حكومة الأسد إلى إجراء "إصلاحات شاملة" قبل "فوات الأوان". وقال عبد الله: "اما ان تختار سبيل الحكمة من تلقاء نفسها او تغرق في أعماق الاضطراب والخسارة، لا قدر الله".
وقال سعود كابلي الكاتب في الشؤون الخارجية في صحيفة "الوطن" السعودية ان الشعب السعودي يزداد غضباً من الوضع في سوريا، وهو ما شكل ضغطا على الملك عبد الله كي يتخذ موقفاً اشد. وأضاف كابلي: "هذه هي المرة الأولى التي تنحني فيها الحكومة السعودية لارادة الشعب في السياسة الخارجية". وكانت علاقات عبد الله مع الاسد متوترة على الأقل منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005. ويعتقد على نطاق واسع ان الحكومة السورية كانت متورطة في ذلك. وقال روبرت ليسي، وهو مؤلف بريطاني كتب الكثير عن المملكة العربية السعودية: "كان عبد الله شديد القرب من الحريري. الحريري صار مواطناً سعودياً، كان رجل السعودية في لبنان. كان موته مؤلماً جداً لعبد الله، ولديه حقد شخصي على الاسد". وأعرب الكثيرون عن تأييدهم لقيام الحكومة بتوفير العون للإطاحة بالأسد بالقوة، اما بتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة أكثر فاعلية او بالتدخل ضمن قوة عسكرية دولية. وقالت سندس العيدروس، الاخصائية في المعالجة بأحد المشافى الخاصة "اعتقد ان علينا ان نفعل المزيد". ومثل غيرها من السعوديات، فهي ترتدي الحجاب الاسود ولا يظهر منه الا عيناها فيما كانت تشتري مستحضرات تجميل من المتاجر الأنيقة في مدينة الرياض. وأضافت: "ادرك اننا نرسل اموالا، ولكن كان علينا أن نعمل على وقف أعمال العنف". وتشتد علاقات الشعب السعودي مع سوريا قوةً نتيجة وجود أكثر من مليون سوري في المملكة السعودية. وقال جميل الداغستاني، احد زعماء الجالية السورية في الرياض، إن كثيرين منهم يقيمون في البلاد منذ مدة طويلة، وقدر ان حوالي 90 ألف شخص قدموا إلى المملكة للإقامة مع عائلات آو أصدقاء منذ بداية العنف في سوريا. ويفيد الكثير منهم أيضا من مكرمة العاهل السعودي الملك عبد الله بتجديد تأشيرات اقامة السوريين الذين يفدون الى المملكة الى اجل غير محدد. وقال بشير العظم، وهو سوري يدير أعمال شركة إنشاءات ويقيم في المملكة منذ العام 1966، أن الجالية السورية تبرعت بمليون دولار - لغايات الاغاثة الإنسانية على وجه الخصوص، ولدعم الثوار أيضا. وأضاف انه شخصيا تبرع بأكثر من 530 ألف دولار كما ساهمت شركته بمبلغ 266 ألف دولار خلال الحفل الخيري الوطني. وقال أيضا: "قلت لنفسي خلال الاشهر الستة او السبعة من الثورة مهما كان المبلغ الذي أتبرع به فأنني لا أريد ان يصرف على شراء أسلحة. ولكن بعد مشاهد القتل التي رأيتها، فانني لا امانع واقول لهم اذا كنتم تريدون شراء طلقات نارية فلكم ان تفعلوا ذلك". وقالت ريم فؤاد محمد وهي سيدة سعودية ثرية من جدة وتمارس عائلتها أعمال الانشاءات، انها شعرت بالأسى وهي ترى على شاشات التلفزيون أعمال العنف في سوريا، وجمعت 500 ألف دولار على شكل نقد وبضائع وشحنتها في أيار إلى اللاجئين السوريين في لبنان. كما انها تبرعت بمبلغ 100 ألف دولار اخرى من حسابها الخاص لتجهيز عيادة صحية صغيرة في لبنان ولتغطية تكاليف الرعاية الطبية. وخلال المقابلة في منزلها الأنيق في جدة، التقطت الجوال واتصلت بحسنة حسون، وهي سيدة سورية التقت بها في لبنان وقد فقدت زوجها وابنيها وساقيها خلال هجوم قامت به القوات الحكومية السورية. كانت حسون متمددة على سرير بالمستشفى وهي ترد على المكالمة بينما قام طبيب بعمليات القياس لتوفير ساقين اصطناعيتين لها. وقالت "اشعر بالامتنان لان الشعب السعودي يساعدنا. لدرجة أنني احس كما لو ان العائلة باكملها تقوم بالعناية بي".


واشنطن بوست: ثورة سوريا يتهددها التطرف 8- 10- 2012
كرر الكاتب بصحيفة واشنطن بوست ديفيد أغناطيوس دعوته للحكومة الأميركية بتقديم الدعم لـ الجيش السوري الحر محذرا من تنامي المجموعات المسلحة التي وصفها بالمتطرفة وسط ثوار سوريا. وقال أغناطيوس في مقال له إن القوة البديلة للجيش السوري الحر والمجالس العسكرية الثورية هي شبكة "السلفيين الجهاديين" الناشئة. وحذر من خطأ اعتبار السلفيين جميعهم يرتبطون بـتنظيم القاعدة. وأشار إلى أن كثيرا من السلفيين سنيون متدينون يعلمون أن بإمكانهم الحصول على أموال لمساعدتهم في الحرب ضد نظام الرئيس بشار الأسد إذا لعبوا بورقة القاعدة. ونسب إلى سوريين توضيحهم له بأن قوة "المجموعات المتطرفة في نمو على نطاق سوريا". وقال إن أحد الأمثلة على هذه المجموعات "صقور الشام" بإدلب بقيادة شخص يُدعى أبو عيسى. وأضاف بأن أبو عيسى يعمل حاليا لتشكيل تحالف مع مجموعة سلفية أخرى تُسمى "عرار الشام". وأشار إلى أنه قيل إن أبو عيسى زار مدينة أنطاكيا التركية الأسبوع الماضي لمقابلة رجال أعمال سعوديين لعلهم يساعدون مجموعته ماليا. وذكر مجموعة "سلفية جهادية" أخرى تُسمى "مجلس الشورى" كان يقودها في السابق شخص يُدعى العبسي وقيل إنه قُتل مؤخرا بواسطة جنود من الجيش الحر عندما رفع علم تنظيم القاعدة أسود اللون على معبر باب الهوى السوري الحدودي. وعلق أغناطيوس "ذهب علم القاعدة، لكن المواجهة بين "الجهاديين" والمعتدلين بدأت للتو". والمجموعة الأخيرة التي أشار إليها هي "جبهة النصرة" التي وصفها بأنها تفتخر علنا بعلاقتها بالقاعدة. وقال الكاتب إن قيادة الجيش الحر تواجه صعوبة كبيرة في تنظيم الثوار والتنسيق بين مختلف القوى المقاتلة. وأوضح أن المشكلة تبدأ بحقيقة أن هذه الثورة عفوية وصادقة ونابعة من الشعب ولم تصدر من أعلى إلى أسفل "ولذلك فكل منطقة شكلت كتيبتها للقتال، ثم بدأ كثير منها يبحث عن التمويل من دول الخليج العربية الغنية". وعلق بأنه إذا لم تُجمع هذه القوى حول مورد واحد للمال والأسلحة، فليس من المحتمل أن تقوم بمقاومة موحدة ضد نظام الأسد. وقال أيضا إنه ومع فقدان التخطيط العسكري المنسق، فإن واحدة من أفضل التكتيكات المتاحة للثوار هي "الهجمات الإرهابية". وحكى، في معرض استعراضه للأعمال الفردية ضد نظام الأسد قصة عن أحد أصحاب محلات الحلويات "حلويات سلطان" على طريق شمال حلب والذي سمم حلوياته لأنه يعلم أن جنود الأسد سيأتون لنهبها لدى مرورهم بالمحل. وبالفعل حدث ما توقعه واُصيب سبعون جنديا من جيش الأسد بحالات من التسمم، أما هو فقد تحوّل إلى شهيد. وقال إنه التقى قائد المجلس العسكري بمنطقة حلب العقيد عبد الجبار العقيدي، وقائد محافظة إدلب العقيد عفيف سليمان، وقائد حماة أحمد بري، الأسبوع الماضي، حيث أشاروا له بأنهم سبق وأن طلبوا مساعدة الولايات المتحدة لكنها لم تستجب. وعلق بأنه وبدون مساعدات مالية أو أسلحة لتوزيعها على المقاتلين، فإن هذه المجالس العسكرية الصديقة لأميركا ستفقد قدرتها على التنسيق سريعا.


الغارديان البريطانية: أوباما ورومني: لغة الخطاب مختلفة والسياسة واحدة 9- 10- 2012
نشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان "أوباما ورومني: لغة الخطاب مختلفة والسياسة واحدة"، تناول فيه الانتقادات الحادة التي وجهها رومني لأوباما في خطابه متهما إياه بالفشل في الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة وقيمها في الخارج. وقال الكاتب إن هذا الأسلوب ليس بجديد على مرشحي الحزب الجمهوري الذين طالما يستخدمونه ضد منافسيهم الديمقراطيين. ولكن وفقا لمحللين ودبلوماسيين في واشنطن قدم رومني هذه المرة مقترحات ملموسة ولم يقتصر الأمر على مجرد كلام مرسل. وأضاف الكاتب أنه لا شك أن الأزمة السورية ستكون القضية الدولية الأبرز أمام الرئيس الأمريكي المقبل. وأشار الكاتب إلى أن انتقادات رومني لأوباما في خطابه ركزت بشكل كبير على القضية السورية، فهو يرى أن الادارة الأمريكية لم تبذل جهدا لمساعدة المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولكنها على العكس عملت على تقليص الامدادات للمعارضة. وأوضح بورجر أن رومني لم يتعهد رسميا بإمداد المعارضة بالأسلحة، ولكنه كان واضحا عندما تحدث عن أن إدارته "ستعمل مع شركائها الدوليين من أجل وصول الأسلحة إلى أيدي المعارضة التي يجب تسليحها بشكل كاف لمواجهة دبابات وطائرات الأسد". ووفقا للغارديان، يرى رومني أن هذه السياسة ستعزز موقف ومصالح الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الأسد، ولكن سيكون لها آثار أخرى سواء مقصودة أم غير مقصودة، وهو أن رومني سيدفع واشنطن إلى مواجهة مع إيران، وهي مواجهة اتفق رومني وأوباما عليها، وإن اختلفت طريقة الوصول إليها. أما القضية الثالثة التي تعدها الغارديان مؤشرا على أن السياسة الخارجية الأمريكية لن تتغير في حال فوز رومني بالانتخابات فهي القضية الفلسطينية. فمن المعروف أن واشنطن ملتزمة بضمان أمن إسرائيل ولكنها في الوقت ذاته تسعى لدعم حل الدولتين. ويرى كاتب المقال أن طريقة تناول رومني للقضية قد يختلف مع أوباما الذي بدأ فترته الرئاسية بهمة ونشاط خفتا بمرور الوقت، أما رومني فمن المتوقع أن تكون خطواته بطيئة لحل القضية بسبب علاقته الجيدة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


الفايناشال تايمز: الحكومة العراقية ترسل إمدادات وقود إلى سوريا 9- 0- 2012
قالت صحيفة الفايناشال تايمز أن العراق في هدوء يرسل شحنات حيوية من الوقود إلى الحكومة السورية في اتفاق أثار مخاوف الولايات المتحدة، ويكشف في الوقت ذاته مدى تأثير العقوبات الدولية على النظام السوري وفشله في مواجهتها. وأوضحت الفاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافق في حزيران الماضي على مد الحكومة السورية بنحو 720 مليون ألف طن من الوقود ضمن اتفاق سنوي قابل للتجديد بين البلدين. ووفقا لوثائق تملكها الصحيفة، أرسلت وزارة النفط العراقية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين شحنتي وقود تقدر قيمتهما بنحو 14 مليون دولار أمريكي للحكومة السورية التي دفعت الثمن نقدا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن "العراق لم يخرق الحظر المفروض على سوريا في إطار العقوبات الدولية ولكنها خطوة أثارت الدهشة". وأضاف المسؤول أن الاتفاق أوضح الدور الحيوي المهم الذي يلعبه العراق في المنطقة وكشف أيضا عن أن الحكومة السورية "كانت في حاجة ماسة لشحنة الوقود كما أنها تستهلك آخر ما تملكه من مخزون من الأموال السائلة".


لوس أنجلوس تايمز: 71% من الأمريكيين يرغبون خفض أو قطع المساعدات المالية عن مصر 9-10-2012
أظهر استطلاع أجراه برنامج اتجاهات السياسة الدولية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند، ومركز الاتجاهات السياسية في واشنطن، أن 3 من كل 4 أمريكيين، يعتقدون أن الولايات المتحدة، يجب أن تخفض المساعدات الخاصة بمصر، أو تقطعها تماما، بعد أن أسقط المحتجين الغاضبين، العلم الأمريكي من أعلى مبنى السفارة فى القاهرة، خلال الاحتجاج، ضد الفيلم المسيء للرسول. وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن معظم الأمريكيين لا يعتقدون أن أغلبية المصريين، يؤيدون الاعتداء على السفارة الأمريكية، وأن ثلثي المشاركين في الاستطلاع، قالوا أن أعمال العنف، أيدتها فقط أقلية متطرفة. ووفقا للاستطلاع، الذي شمل أكثر من 700 أمريكي خلال الفترة من أواخر سبتمبر، وحتى أوائل أكتوبر الجاري، فإن 42% من الأمريكيين، يرغبون في تخفيض المساعدات، و29% يرون أنه يجب قطعها تماما، ليصل إجمالي المعترضين إلى 71%. إذ يظهر الاستطلاع استياء الأمريكيين، من تعامل السلطات المصرية مع الاعتداء، الذي استهدف السفارة الأمريكية، فأقل من ثلث المستطلعين، قالوا إن الحكومة المصرية، حاولت القبض على الجناة، وأقل من النصف، يعتقدون أنها انتقدت الاعتداء. وتشير الصحيفة الأمريكية، أن الاعتقاد بأن مصر لم تتحرك على نحو جاد، لحماية السفارة، ينعكس حاليا فى رفض الكثير من الأمريكيين، لاستئناف المساعدات المالية لمصر. وتشير إلى أن العدد، يمثل زيادة كبيرة عما كان في يونيو من هذا العام، حيث أظهر استطلاع، لمجلس شيكاغو للشئون العالمية، أن حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع، يرغبون في خفض أو قطع المساعدات الخاصة بمصر. ووفقا للاستطلاع الجديد، فإن الأمريكيين، الذين يرون أن مصر لم تفعل سوى القليل جدا، لمنع الاعتداء على السفارة، كانوا أكثر ميلا لخفض المساعدات، وأن الجمهوريين يميلون أكثر من الديمقراطيين، لقطع المساعدات تماما، بنسبة 41% من الجمهوريين إلى 15% من الديمقراطيين.


وورلد تريبيون: الولايات المتحدة تمنح السعودية قرضًا بقيمة 5 مليارات دولار 8-10- 2012
كشفت الصحيفة الأمريكية، عن تصديق الولايات المتحدة على منح قطاع الطاقة السعودي قرضًا يعد هو الأكبر من نوعه، حيث بلغت قيمته 5 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم- أن بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي وافق على منح السعودية هذا القرض الضخم لقطاع الطاقة السعودي، بهدف تشييد مجمع بتروكيماويات بمشاركة كبري الشركات الأمريكية والعالمية.  ونقلت الصحيفة عن رئيس بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي فرد هوشبرج قوله "إن هذا القرض الذي يعد الأكبر في تاريخ قطاع القروض، سيتم منحه لشركة "صدارة" السعودية للكيماويات -احد المشاريع المشتركة لشركة "دو" للكيماويات وشركة النفط السعودية. وتابع هوشبرج "إن هذا القرض سيعمل على دعم قطاع العمل في الولايات المتحدة بنحو 18 ألف فرصة عمل جديدة فى 13 ولاية أمريكية. وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع ستساهم به كبري الشركات الأمريكية لتشييد مجمع ضخم للبتروكيماويات في مدينة "الجبيل" السعودية، والذي من المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2016. وأشارت إلى أنه من المقرر، أن تشارك أيضا فى تمويل هذا المشروع الضخم كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن ينتج هذا المجمع الضخم أكثر من ثلاثة ملايين طن متري من أهم 10 فئات من المنتجات الكيميائية وخاصة البلاستيكية منها وذلك سنويًا.


فورين بوليسي جورنال: هل تخطّط أميركا لشرق أوسط ما بعد إسرائيل؟ 28- 8- 2012
"إيليانا روس ليتينن"، العضو في الكونغرس، ستكون كثيرة الإنشغال بالتحضير للجولات السياسية والإجتماعية للّقاء الوطني الجمهوري هذا الشهر.  "إيليانا"، المرأة الوحيدة التي تتولى منصب رئيسة لجنة في مجلس النواب الأميركي، يشاع عنها أنها أكثر عملاء إسرائيل حماسة. فهي شوكة ثابتة في قلب إدارة أوباما، وتنتقد الرئيس بشكل دائم للعبه "لعباً سياسيةً مع سياسة الولايات المتحدة الخارجية" ولكونه "لطيفاً مع إيران" ومقوّضاً للشرعية الإسرائيلية. "ليتينن" أيضاً مشجّعة من الكونغرس لناخبيها اليهود في ولاية فلوريدا، التي تعتبر ساحة صراع أساسية للإنتخابات الرئاسية الأميركية الوشيكة. ومؤخراً جداً، ساهمت "روس ليتينن" في تشديد الكونغرس العقوبات على إيران بالتزامن مع دعوتها إلى عمل عسكري أميركي ضد نظام الأسد في سوريا.
ولعلّ "ليتينن" لن تصبّ اهتمامها على دفع نقاط الحديث الخاصة بالحزب الجمهوري حول مرشّح حزبها "ميت رومني"، حاكم ولاية "ماساشوستس" المعتدل السابق، الذي تعلم أنه من غير المرجّح فوزه في الإنتخابات الرئاسية. وبحسب مصدر في اللجنة الوطنية الديمقراطية، التي تتعاون معها بشكل غريب لوضع اللمسات الأخيرة على لقائها الذي سيعقد في الثالث من أيلول/ سبتمبر في مدينة "تشارلوت" في ولاية "كارولينا الشمالية"،  فإن "إيليانا" لن تمضي الكثير من وقتها في الترويج لزميل "رومني" العضو في الكونغرس "بول رايان". أما "رايان"، أحد أتباع الكاتب "آين راند" (صاحب كتابي المنشأ و الأطلس المستهجن، ومؤسس الحركة الموضوعية)، فدائما ما يخبر جمهوره بأن "تعاليم آين راند كان لها التأثير الفلسفي الأكثر عمقاً على حياته". وتجدر الإشارة إلى أن هذه التعاليم يستثنى منها الدين وموضوع الإجهاض وعدد قليل من الأمور الأخرى ذلك أن "آين" المتوفى عام 1982 يجاهر بالكفر ويؤيّد الإجهاض إلى حدّ بعيد، على عكس ما يقوله "رايان" عنه أمام جمهوره.
وبالمقابل، ستلتقي "روس ليتينن" بالقادة اليهود المحليّين والوطنيين والدوليين في هذه المعركة التي يتوجب فيها الربح إذ أنها موكلة بطمأنة هؤلاء اليهود بأن الحزب الجمهوري هو أفضل أصدقاء إسرائيل وأن "باراك أوباما" وحده مسؤول عن مسوّدة التقرير الأخير الصادر عن الحكومة الأميركية الذي يحثّ الولايات المتحدة على إعادة التفكير في علاقتها مع إسرائيل، ومن شأن ذلك إظهار ازدرائه الحقيقي لإسرائيل. وسيساعدها في تلطيخ سمعة البيت الأبيض بتحليل هذه المسوّدة "ويليام كريستول"، ناشر مجلّة "ويكلي ستاندارد" الأسبوعية المحسوبة على المحافظين الجدد ومدير منظمة "نيو أميريكان سنتشوري" (القرن الأميركي الجديد)، وهي جمعية تابعة لـ "إسرائيل أولاً"، مقرّها في واشنطن وتدعم القيادة السياسية والعسكرية المشتركة في العالم بين أميركا وإسرائيل، وتأتي بالديمقراطية إلى الشرق الأوسط".
فحول ماذا تدور كلّ هذه الجلبة؟
إنه تحليل مؤلف من 82 صفحة تحت عنوان "التحضير لشرق أوسط ما بعد إسرائيل"، ويخلص هذا التحليل إلى اعتبار أن المصلحة الوطنية الأميركية تختلف بشكل أساسي عن المصلحة الصهيونية الإسرائيلية. ويخلص كاتبو التحليل إلى أن إسرائيل حالياً تمثّل التهديد الأكبر لمصالح الولايات المتحدة الوطنية لأن طبيعتها وأفعالها تشكّل عائقاً أمام العلاقات الأميركية الطبيعية مع الدول العربية والإسلامية، وأيضاً تصل إلى حدّ التأثير على العلاقات الأميركية مع المجتمع الدولي ككلّ.
وقد تولّى إجراء الدراسة المجتمع الإستخباري الأميركي الذي يضمّ وكالات ستة عشر وكالة استخباراتية أميركية بميزانية سنوية تزيد على سبعين مليار دولار. ويضم هذا المجتمع فرع البحرية والجيش وسلاح الجو وقوات مشاة البحرية وخفر السواحل ووكالة الإستخبارات الدفاعية، بالإضافة إلى وزارات الطاقة والأمن الوطني والخارجية والخزينة، ووكالة مكافحة المخدرات، ومكتب التحقيق الفدرالي، ووكالة الأمن الوطني، والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، ووكالة الإستطلاع الوطنية، ووكالة الإستخبارات المركزية.
وبين الإستنتاجات المتعددة التي ستحاول "روس ليتينن" و "كريستول" وغيرهما من العملاء الإسرائيليين غير المسجّلين استغلالها سياسياً من الآن وحتى السادس من تشرين الثاني للهجوم على إدارة أوباما، نذكر النماذج التالية:
• لا يمكن إنقاذ إسرائيل، نظراً إلى احتلالها الوحشي وعدائها، بأكثر من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا الذي حصل عام 1987 عندما كانت إسرائيل الوطن "الغربي" الوحيد الذي أيّد العلاقات الدبلوماسية مع جنوب أفريقيا والذي كان البلد الأخير الذي انضمّ إلى حملة المقاطعة الدولية قبل سقوط النظام.
• القيادة الإسرائيلية، مع تزايد دعمها لسبعمئة ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلّة، تزداد بعداً عن الوقائع السياسية والعسكرية والإقتصادية في الشرق الأوسط.
• إئتلاف حزب الليكود الذي أعقب حكومة حزب العمال متواطئ إلى أبعد الحدود ومتأثر بقوّة المستوطنين المالية والسياسية وسيواجه بشكل متصاعد صراعات مدنية داخلية لا يجب على الولايات المتحدة الإنضمام إليها ولا التورط بها.
• الربيع العربي والصحوة الإسلامية قد أسهما إلى حدّ بعيد بتحرير السواد الأعظم من مليار ومئتين مليون عربي ومسلم لمتابعة ما تعتبره الأغلبية الساحقة احتلالاً غربياً مؤقتاً غير شرعيّ وغير أخلاقيّ لفلسطين وسكانها الأصليين.
• بالتزامن مع توسّع القوة العربية والإسلامية في المنطقة بشكل سريع من خلال الربيع العربي والصحوة الإسلامية والسيطرة الإيرانية، ومع تقهقر القوة والتأثير الأميركيين، يتحوّل الإلتزام الأميركي بالدفاع عن إسرائيل العدوانية والغاشمة أمراً مستحيلاً بالنظر إلى المصالح الوطنية الأميركية القصوى التي تتضمن تطبيع العلاقات مع 57 بلداً إسلامياً.
• التدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون الأميركية الداخلية من خلال التجسس ونقل الأسلحة الأميركية بطريقة غير شرعية، ويتضمّن ذلك دعم أكثر من 60 "منظمة أمامية" وحوالى 7500 مسؤول أميركي من الذين ينفذّون الأوامر الأميركية ويسعون للسيطرة على وكالات الأنباء التابعة للحكومة الأميركية وترهيبها الأمر الذي لا يجب التغاضي عنه أكثر من ذلك.
• لم تعد هناك مصادر مالية ودعم شعبي لدى حكومة الولايات المتحدة للإستمرار في تمويل إسرائيل، فما يزيد على 3 تريليون دولار كدعم مباشر وغير مباشر من الضرائب التي يدفعها الشعب الأميركي لإسرائيل منذ العام 1967 لا مبرّر لها وباتت موضع اعتراض من دافعي الضرائب الأميركيين الذين يعترضون على استمرار التورط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط. فالرأي العام الأميركي لم يعد يؤيد تمويل الحروب الأميركية غير الشرعية وتنفيذها بالنيابة عن إسرائيل. ووجهة النظر هذه باتت مشتركة مع أوروبا وآسيا والرأي العام العالمي بشكل متزايد.
• إحتلال إسرائيل للبنى التحتية الذي تمارس فيه التمييز العنصري والذي يدلّ عليه التمييز المشرّع وأنظمة العدالة المنقسمة وغير المنصفة لا يجب أن يبقى مموّلاً بشكل مباشر وغير مباشر من دافعي الضرائب الأميركيين كما لا يجب أن تستمرّ الحكومة الأميركية في تجاهله.
• لقد فشلت إسرائيل في زعمها أنها دولة ديمقراطية، والدعم المالي الأميركي المتواصل لها، بالإضافة إلى الغطاء السياسي الذي تؤمنه لن يغيّر شيئاً في انحلال هذه الدولة المنبوذة المتواصل.
• إن التمييز العنصري العنيف والمتفشي بين المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تتغاضى عنه الحكومة الإسرائيلية بشكل متزايد لدرجة أنها تحميه بل وباتت طرفاً فيه.
• إتساع الفجوة بين اليهود الأميركيين الذين يعارضون الصهيونية والأعمال الإسرائيلية، بما فيها قتل الفلسطينيين والممارسات الوحشية ضدّهم في ظل الإحتلال الإسرائيلي التي تشكّل انتهاكاً فاضحاً للقوانين الأميركية والدولية وتطالب المجتمع اليهودي الأميركي حول المسؤولية الأميركية عن حماية المدنيين الأبرياء الذين يرزحون تحت وطأة الإحتلال.
• المعارضة الدولية لنظام التمييز العنصري المتمادي  لا يمكن أن تستمر بموازاة القيم الإنسانية الأميركية المزعومة أو التوقعات الأميركية في علاقاتها الثنائية مع 193 دولةً عضواً في الأمم المتحدة.
وتنتهي المسوّدة بالحديث عن الحاجة إلى تجنّب التحالفات المعقّدة التي تنفّر معظم دول العالم وتدين المواطنين الأميركيين ليتحمّلوا عواقب ذلك.
ومن المثير للإهتمام أن هذه المسوّدة تشير إلى إيران باعتبارها نموذجاً لدولة وشعب لديهما الكثير من القواسم المشتركة، وأن مواطني الدولتين لديهما اهتمام واضح بالعلاقات الثنائية  التي لا توثّقها تمنيات الدول الأخرى وعملائها (وهنا الإشارة واضحة إلى إسرائيل واللوبي الأميركي). كما وتسلّط هذه الخلاصة الضوء على حاجة الولايات المتحدة إلى أخذ زمام "ترميم العلاقات" مع الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ما يخصّ تغطية استخدام الطائرات من دون طيّار بشكل كبير. من شأن الأيام المقبلة أن تظهر النجاح الإسرائيلي في صنع قضيّة من هذه الإستنتاجات في التقرير الذي سينشر قريباً، بالإضافة إلى إظهار إحتمال فوز الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• هل تكون تركيا جبهة الثورة السورية التالية؟
• بعد أن عزلت ليبيا رئيس وزرائها، هل ينهار البلد نفسه؟


سي بي اس الأميركية
• مركز أبحاث: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون شهرين إلى أربعة.


الغارديان البريطانية
• رومني يتهم أوباما بالفشل في قيادة الشرق الأوسط.
• أفغانستان تنزلق نحو الانهيار.


جيروزاليم بوست
• فتح: الفلسطينيون لم يتخلوا عن الكفاح المسلح.
• وزير الخارجية الإيراني يرفض التهديد العسكري، وخطوط رئيس الوزراء الحمراء.
• متجاهلا التهديدات، أردني يؤدي اليمين الدستوري كسفير الأردن الجديد إلى إسرائيل.


وول ستريت جورنال
• إيران تصعد خطابها ضد إسرائيل.
• رومني يلين موقفه من عملية السلام في الشرق الأوسط.


الديلي تلغراف
• رومني يدعو إلى تسليح المتمردين السوريين.
• تركيا تقصف سوريا لليوم السادس على التوالي.


نيويورك تايمز
• إجراءات جديدة صارمة لتداول العملات في إيران بعد التظاهرات.
• الغربيين ذوو الجذور السورية يتوجهون إليها لمساعدة المتمردين.


واشنطن بوست
• العدالة لليبيا تشكل معضلة لأوباما.