28-11-2024 08:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الخامنئي: الاعداء سيهزمون في حربهم الاقتصادية ضد ايران

الإمام الخامنئي: الاعداء سيهزمون في حربهم الاقتصادية ضد ايران

أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الاعداء سيهزمون في حربهم ضد الشعب الايراني عبر فرض العقوبات غيرالمنطقية، موضحا "انهم (الاعداء) يكذبون عندما يقولون بأن العقوبات على ايران سترفع اذا اوقفت برنامجها النووي"


أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الاعداء سيهزمون في حربهم ضد الشعب الايراني عبر فرض العقوبات غيرالمنطقية، موضحا "انهم (الاعداء) يكذبون عندما يقولون بأن العقوبات على ايران سترفع اذا اوقفت برنامجها النووي".

وقال الإمام الخامنئي خلال كلمة القاها في حشد غفير من أهالي مدينة بجنورد مركز محافظة خراسان الشمالية شمال شرق إيران ان "الأعداء بدأوا بفرض العقوبات على الشعب الايراني باكاذيبهم حول البرنامج النووي الايراني" متابعا "علينا ان نكون يقظين حينما تكون هناك مؤامرة من الاعداء". واضاف إن "الحظر على إيران كان قائما منذ سنوات ولكن اليوم الأعداء يقومون بتضخيمه إعلاميا وللأسف البعض يتناغم معهم".

وشدد سماحة الإمام الخامنئي على ان هناك تظافر للجهود بين مختلف المسؤولين للتغلب على المشاكل في البلاد، لافتاً الى ان الشعب الايراني وبفضل وعيه وصموده سيجتاز المشاكل الحالية كما استطاع سابقا اجتياز صعاب اكبر منها. واضاف ان الشعب الايراني يملك اليوم رؤية وخطة للمستقبل وإرادة للتقدم کما يتمتع بعزيمة لا تلين وحضور فاعل في ميادين العلم والتكنولوجيا .

واوضح الإمام الخامنئي أن هذا الشعب أحبط مختلف المؤامرات والمخططات التي دبرها وحاکها الاعداء ضده خلال العقود الثلاثة الماضية (منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران). وشدد سماحته ان الخطوة الاولي لكل حرکة تستدعي معرفة الاخطار والتحديات مع عدم التخلي عن الارادة. و اضاف "علينا تشخيص نقاط الضعف وتقييم قدراتنا على صعيد التقدم من اجل تجاوز التحديات".

سماحة الإمام الخامنئي أكد ان البلاد ستتغلب على کل مخططات الاعداء اذا کانت حرکتها قائمة علي العزيمة والارادة الراسخة وعدم اليأس. وقال سماحته انه "إذا أردنا إختزال أهداف الشعب الإيراني وتحديدها بعبارة واحدة فذلك يكمن في "التقدم" وكما نعلم مفهوم التقدم في تعاليم الشريعة الإسلامية يختلف تماما عما يفسره الغرب".

وحول التطورات في المنطقة، اوضح الإمام الخامنئي ان التطورات في المنطقة مستمره وهي لا تصب في مصلحة واشنطن وتل ابيب.