رفعت جمعية لمكافحة الفساد شكوى بتهمة المحسوبية واختلاس اموال عامة خلال اجراء استطلاعات للرئاسة الفرنسية. تستهدف بشكل غير مباشر الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
رفعت جمعية لمكافحة الفساد شكوى بتهمة المحسوبية واختلاس اموال عامة خلال اجراء استطلاعات للرئاسة الفرنسية. تستهدف بشكل غير مباشر الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. كما افاد الاربعاء محاميه. وقال جيروم كارسانتي ان الشكوى التي رفعتها جمعية انتيكور ضد مجهول تستهدف خصوصا رئيس الدولة والشركات التي ابرمت عقودا مع الرئاسة وخصوصا شركة يبوبليفاكت لمستشاره باتريك بويسون.
وكانت الجمعية نفسها رفعت شكوى اولى في 2013 لكن محكمة الاستئناف في باريس جمدت التحقيق بسبب الحصانة الجنائية لرئيس الدولة. وفي الشكوى الجديدة، توسع الجمعية المخالفات التي توردها وخصوصا اختلاس اموال عامة وتستند الى وثائق من فواتير وعقود جمعها الناشط في حماية البيئة ريمون افريلييه.
وتفيد الشكوى انه "تبين عند قراءة استطلاعات الرأي التي اجريت ان بعضها ينبع من المصالح الخاصة او الحزبية لنيكولا ساركوزي ومنصبه. وتشكل هذه الوقائع جنحة اختلاس اموال عامة".