أبرز ما تناولته الصحف اللبنانية ليوم الجمعة 12/10/2012: كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن عملية "أيّوب" والازمة السورية -التركية"
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 12/10/2012 عدّة عناوين كان ابرزها كلمة الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله التي اعلن خلالها مسؤولية الحزب عن عملية "ايوب" التي اطلق خلالها طائرة استطلاع الى فوق الكيان الصهيوني ووصلت الى قرب مفاعل ديمونا النووي.
وكان بارزاً في الصحف اللبنانية ايضاً الازمة السورية التركية على خلفية الطائرة السورية التي أرغمت على الهبوط في مطار أنقرة، وتحميل الرئيس السوري بشار الأسد أنقرة مسؤولية تعليق الحوار الثنائي.
السفير
صحيفة السفير تناولت كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول عملية "ايوب" اضافة الى العديد من الملفات الداخلية التي تعيشها الساحة اللبنانية.
"لـيـس لـنـا مقـاتـلـون فـي سـوريـا ونحـن مـع حــل أزمـتـها الخـطـيـرة بـالحـوار"
نصرالله يعلن: هي طائرتنا .. رداً على الاختراق الجوي الإسرائيلي
تحدى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، "الدولة العبرية"، وتبنى باسم المقاومة طائرة الاستطلاع التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحلقت في أجواء فلسطين المحتلة بعمق 55 كيلومترا وعلى مقربة من مفاعل «ديمونا» الإسرائيلي، في رحلة قطعت مسافة 300 كيلومتر، واستغرقت حوالي ثلاث ساعات كانت كافية لرسم معادلة جديدة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.
وأجمع الخبراء على ان رسائل الطائرة «ايوب»، ستجعل القيادة العسكرية الاسرائيلية، ومعها منظومات «الناتو» في البر والبحر والجو، تعيد النظر في الكثير من المعادلات التي لطالما تحدث عنها الاسرائيليون بعد حرب تموز 2006.
وإذا كان الاسرائيليون قد أخفقوا في حربهم البرية ضد لبنان قبل ست سنوات، وشكلت ضربة المقاومة للبارجة الاسرائيلية «ساعر 5» قبالة شواطئ العاصمة، عاملا مهما في شل قدرة سلاح البحر الاسرائيلي، فان عملية الطائرة، الايرانية الصنع، اللبنانية التركيب والادارة، ستجعل سلاح الجو الاسرائيلي وكل منظوماته الدفاعية عرضة لاعادة التقييم وربما للكســاد، على غرار ما اصاب منظومات «ميركافا»، بأجيالها الجديدة والقديمة غداة تموز 2006.
وعلى الأرجح، فإن الاسرائيلي يدرك معنى أن تتجاوز طائرة بسيطة ولكن متطورة، كل تلك المسافة الممتدة من لحظة انطلاقتها، في نقطة برية أو بحرية على الأرض اللبنانية، الى أجواء جنوب فلسطين المحتلة، مرورا بكل منظومات الرادار والصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ في البر والبحر، وصولا الى نقطة قريبة جدا من مفاعل «ديمونا»، وقبلها التحليق فوق منصات التنقيب الاسرائيلي عن الغاز في عرض البحر قبالة فلسطين.
هذه الرحلة الاستطلاعية التي انتهت، كما كان