التقرير الصحفي ليوم الجمعة 12/10/2012 وابرز ما جاء فيه من اخبار ومقالات .
عناوين الصحف
- الأخبار: طيور الله... المقاومة في سماء فلسطين: ليست المرة الأولى...
-السفير : "ليس لنا مقاتلون في سوريا ونحن مع حل أزمتها الخطيرة بالحوار".. نصرالله يعلن: هي طائرتنا .. رداً على الاختراق الجوي الإسرائيلي
-النهار : نصرالله يعترف : "أيوب" الإيراني فوق إسرائيل.. الحريري وجعجع يتوافقان على خريطة الانتخابات .. فضيحة التحضيرات الرسمية : 3 آلاف مغترب فقط مسجّلون في السفارات.. لا محاولة اغتيال في صيدا وعون يرفض التعليق وينتظر القضاء
-المستقبل : الجيش السوري الحر" يكشف تفاصيل ما جرى في القصير: 60 قتيلاً لـ "حزب الله" و13 أسيراً
نصرالله يلغي الدولة.. في كل الاتجاهات
-الشرق الأوسط : نصر الله يعترف بتورط "أعضاء في حزب الله" في الحرب السورية.. تبنى إطلاق طائرة الاستطلاع فوق إسرائيل.. وتوعد بإرسال المزيد
-الحياة : تبنى اطلاق طائرة فوق اسرائيل وتوعد بالمزيد .. نصرالله: لا نقاتل في سورية وإذا اقتضت المسؤولية ذلك لن نخفيه
-البلد : نصرالله يتبنى" الطائرة" وينفي التدخل في سورية " حتى الان"
-الجمهورية : "حزب الله" يؤكد أنه وراء إطلاق طائرة الإستطلاع و"14 آذار" تعتبره تجاوزاً للـ1701
-اللواء :ترحيب شيعي بمبادرة السنيورة .. ولجنة العشرة لقانون إنتخاب جديد .. نصر الله يتبنّى إطلاق "أيوب" فوق إسرائيل .. ونتنياهو يتوعد.. إعتراف بإشتراك عناصر حزبية بالقتال في سوريا .. وعدم إستبعاد التدخل إذا "إقتضت المسؤولية"؟!
-الأنوار : نصرالله يؤكد إرسال الطائرة فوق اسرائيل... وعون أول المؤيّدين
-الديار : حلّقت فوق ديمونا والمواقع الحساسة وإخترقت إجراءات العدو الحديدية / نصرالله: نحن من أرسلنا طائرة الإستطلاع بدون طيار وحلقت فوق فلسطين المحتلة / جنبلاط يضع فيتو على مرشح بري علي حمد كمحافظ لجبل لبنان
- البناء: نصرالله: من حقنا القيام برحلات استطلاعية إلى الأراضي المحتلة
-الشرق : تشكيل اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب...والمسار طويل
أبرز المستجدات
ردود الفعل على كلمة سماحة الأمين العام بخصوص طائرة الاستطلاع ومستجدات أخرى
- السفير: تحدى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، الدولة العبرية، وتبنى باسم المقاومة طائرة الاستطلاع التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحلقت في أجواء فلسطين المحتلة بعمق 55 كيلومترا وعلى مقربة من مفاعل «ديمونا» الإسرائيلي، في رحلة قطعت مسافة 300 كيلومتر، واستغرقت حوالي ثلاث ساعات كانت كافية لرسم معادلة جديدة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي. وأجمع الخبراء على ان رسائل الطائرة «ايوب»، ستجعل القيادة العسكرية الاسرائيلية، ومعها منظومات «الناتو» في البر والبحر والجو، تعيد النظر في الكثير من المعادلات التي لطالما تحدث عنها الاسرائيليون بعد حرب تموز 2006. وإذا كان الاسرائيليون قد أخفقوا في حربهم البرية ضد لبنان قبل ست سنوات، وشكلت ضربة المقاومة للبارجة الاسرائيلية «ساعر 5» قبالة شواطئ العاصمة، عاملا مهما في شل قدرة سلاح البحر الاسرائيلي، فان عملية الطائرة، الايرانية الصنع، اللبنانية التركيب والادارة، ستجعل سلاح الجو الاسرائيلي وكل منظوماته الدفاعية عرضة لاعادة التقييم وربما للكســاد، على غرار ما اصاب منظومات «ميركافا»، بأجيالها الجديدة والقديمة غداة تموز 2006. وعلى الأرجح، فإن الاسرائيلي يدرك معنى أن تتجاوز طائرة بسيطة ولكن متطورة، كل تلك المسافة الممتدة من لحظة انطلاقتها، في نقطة برية أو بحرية على الأرض اللبنانية، الى أجواء جنوب فلسطين المحتلة، مرورا بكل منظومات الرادار والصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ في البر والبحر، وصولا الى نقطة قريبة جدا من مفاعل «ديمونا»، وقبلها التحليق فوق منصات التنقيب الاسرائيلي عن الغاز في عرض البحر قبالة فلسطين. هذه الرحلة الاستطلاعية التي انتهت، كما كان متوقعا، بتدمير الاسرائيليين للطائرة، وفرت على الأرجح، للمقاومة، شريطا مصورا مباشرا، لعدد كبير من الأهداف الحية، التي كان يمكن للطائرة لو أنها كانت كلفت بمهمة قتالية، أن تفعل فيها الكثير الكثير، شرط أن تكون محملة بالصواريخ أو القنابل الذكية الصغيرة الحجم، أو العبوات الناسفة الموجهة من الجو، وهذه كلها لم تكن في صلب وظيفتها أو حمولتها. لكن على الأرجح، فإن من قرر هكذا عملية نوعية، من بوابة الرد المشروع على الاختراق الجوي الاسرائيلي اليومي للسيادة اللبنانية، قد أراد أن تكون لهذه «الطائرة» وظيفة ردعية، من شأنها أن تكبل يدي الاسرائيلي وتمنعه من مجرد التفكير بشن حرب ضد لبنان، من جهة، وتزيد ثقة المقاومة بقدرتها على حماية بلدها وشعبها، من جهة ثانية. قدمت المقاومة، أمس، للشعوب العربية فصلا جديدا من فصول المفاجآت التي وعدت الاسرائيليين بها، وما تمتلكه من قدرات وامكانات ردع وفرض توازن رعب بالمعادلة الصاروخية وحرب الادمغة والتقنيات الاستخباراتية وانتهاء بالمعادلة الجوية التي بدأت مع «مرصاد» وصولا الى «ايوب» التي اكدت بما لا يقبل الشك ان يد المقاومة باتت قادرة على ان تصل الى العمق الاسرائيلي البعيد البعيد. ولا تكمن اهمية هذا الانجاز فقط في المخزون الاستخباراتي التي أمكن لطائرة المقاومة ان تجمعه وتبثه من فوق المواقع الاستراتيجية الاسرائيلية، والذي تعمد نصر الله ان يخفيه، بل في التوقيت السياسي لاقلاع الطائرة، ومنظومة الرسائل السياسية، في لحظة تشتعل فيها المنطقة بالأزمات، بينما إسرائيل تحاول اشعال فتائل تفجير أخرى، خاصة بالتهديد بالحرب على إيران و«حزب الله»، ولعله هنا يكمن هدف واحدة من الرسائل الجوية التي أطلقتها المقاومة. اما في الداخل، فان تلك العملية الجوية، تحدد من جديد العنوان العريض للمقاومة واستراتيجيتها الوطنية الدفاعية، متجاوزة كل تلك الادبيات والممارسات الهادفة الى تدجين المقاومة ومحاصرتها وصولا الى القضاء عليها. اطل السيد نصر الله وتبنى إرسال طائرة الاستطلاع التي اسقطتها الطائرات الاسرائيلية الاسبوع الماضي، في عملية وصفها بأنها نوعية ومهمة جدا ليس في تاريخ المقاومة في لبنان بل تاريخ المقاومة في كل المنطقة، وحملت اسم الشهيد حسين أيوب («ربيع»).....وكانت اسرائيل قد استبقت اطلالة السيد نصر الله بالاعلان ان الطائرة من دون طيار التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية لمسافة 55 كيلومترا قبل إسقاطها السبت الماضي تابعة لـ«حزب الله»، وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «حزب الله» هو الذي أرسل طائرة الاستطلاع. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جولة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل ومصر «اننا مصرون على الدفاع بحزم عن حدودنا في البحر والجو والبر، مثلما حصل في مطلع الاسبوع لدى إحباط محاولة «حزب الله» اختراق المجال الجوي الاسرائيلي إدخال طائرة صغيرة بدون طيار إلى إسرائيل».
- النهار:.. بعد ستة ايام من اسقاط اسرائيل طائرة من دون طيار في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، رفع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء امس وتيرة التحدي الاقليمي المتصل بالنزاع مع اسرائيل، معلنا للمرة الاولى مسؤولية الحزب عن هذه العملية وتبنيه لها.واكتسب هذا التطور ابعادا اقليمية وداخلية على جانب من الدقة والاهمية، خصوصا ان السيد نصرالله شاء من تبنيه العملية وضع معادلة "توازن الرعب" بين "حزب الله" واسرائيل امام مفترق جديد يتصل بامتلاك الحزب للمرة الاولى قدرات الاستطلاع الجوي في مقابل الانتهاكات الجوية الاسرائيلية اليومية للاجواء اللبنانية.لكن العامل اللافت الآخر الذي برز في هذا التطور تمثل في تعمد كشف نصرالله ان الطائرة كانت ايرانية الصنع "وجرى تجميعها في لبنان"، الامر الذي اقحم العامل الايراني بقوة في صورة المشهد الاقليمي الذي قد ينشأ عن هذا التطور وتداعياته المحتملة.اما البعد الداخلي لهذا التطور، فلم يغب عن كلام نصرالله نفسه الذي بدا كأنه يرد سلفا على ما يمكن ان تثيره هذه العملية من حيث التشكيك مجددا في جدوى عملية الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية. فبرر الخطوة بموجبات المقاومة "السرية والمقفلة" من دون ان يغفل تجديد انتقاداته للدولة و"عجزها" عن مواجهة اكثر من 20 الف خرق جوي، وحمل تاليا على خصومه "الذين يزايدون بالسيادة".وفي انتظار ما يمكن ان يثيره تبني "حزب الله" العملية، اعتبر نصرالله "اننا امام عملية نوعية ومهمة جدا في تاريخ المقاومة في لبنان والمنطقة"، كاشفا ان "المقاومة ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية في اتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر ثم اخترقت اجراءات العدو الحديدية ودخلت جنوب فلسطين وحلقت فوق المواقع المهمة قبل ان يتم اكتشافها من سلاح الجو الاسرائيلي"....
- الأخبار: طيور الله... المقاومة في سماء فلسطين: ليست المرة الأولى...
«لن تكون الأخيرة، ليست المرة الأولى». طائرات الاستطلاع التابعة للمقاومة في لبنان حلّقت، وستعاود التحليق، فوق الأرض المحتلة. هذه المعطيات كشفها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس، متبنّياً الطائرة التي أسقطها الجيش الإسرائيلي قرب ديمونا قبل يومين.عودة إلى فلسطين. وهذه المرة إلى سمائها. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان مفاجئاً أمس. الطائرة التي أعلن الجيش الإسرائيلي خرقها أجواء فلسطين المحتلة قبل ثلاثة أيام لم تعد مجهولة المصدر. أطلقتها المقاومة من لبنان. جمعها المقاومون، بعدما صنعت في إيران. كذلك أعلن تسميتها باسم الشهيد حسين أيوب، وهي ليست الأولى التي تخرق فيها المقاومة الأجواء الفلسطينية، ولن تكون الأخيرة. إعلان نصرالله أمس سيترك أثراً كبيراً على المواجهة المفتوحة مع إسرائيل. فعادة المقاومة أنها عندما تكشف عن واحدة من مفاجآتها، تخفي خلف ما تكشف عنه مستويات أعلى من القدرات التقنية والعسكرية. وأهمية الطائرة التي وصلت إلى سماء فلسطين المحتلة تكمن في تطورها، وقدرتها على حمل أجهزة الرصد والتصوير والتوجيه والبث، كما قدرتها على حمل أوزان كبيرة. وبالتالي، فإن البعد الاستطلاعي لهذه الطائرة يخفي بعداً عملياتياً عسكرياً سيفتح أفقاً جديداً أمام المقاومة في أي حرب مقبلة. وبحسب بعض المطلعين على التكنولوجيا الإيرانية، فإن محركات هذا النوع من الطائرات وأجهزة البث والتحكم الموجودة فيها تمكنها من التحليق على ارتفاع آلاف الأمتار، والوصول إلى مئات الكيلومترات. ويبرز هنا تلميح نصرالله إلى أن بإمكان الطائرة الوصول إلى جزيرتي صنافير وتيران السعوديتين اللتين احتلتهما إسرائيل عام 1967، والواقعتين جنوبي شبه جزيرة سيناء. وهذه الطائرة قادرة على التقاط صور دقيقة حتى للأشياء الفائقة الصغر، علماً بأنها حلقت فوق مواقع إسرائيلية شديدة الحساسية. وهي تبث ما تلتقطه من صور مباشرة، أي إن مستخدميها لا ينتظرون إعادتها لتفريغ ما صوّرته.ويكشف هذا الخرق الذي حققته المقاومة واقع القدرات الردعية الإسرائيلية، بعد الدعاية التي قامت بها قوات الاحتلال لمشروع «القبة الفولاذية» الذي قيل إنه سيحمي إسرائيل من أي خرق صاروخي أو جوي بشكل عام. وسبق أن صورت إسرائيل هذا المشروع _ الذي نُفّذ بمشاركة تقنية ومالية أميركية (مئات ملايين الدولارات) _ لجمهورها كأنه أداة حماية غير قابلة للخرق. لكن الخرق وقع، ولا بد أن يترك أسئلة لدى هذا الجمهور، فضلاً عن أثره السلبي على الصناعات العسكرية الإسرائيلية (والأميركية ضمناً، ربطاً بالتقنية المستخدمة في المشروع، وبشبكة الرادارات التي تغطي فلسطين المحتلة وشرقي المتوسط) التي سبق لها أن تلقت ضربة تسويقية كبيرة في حرب تموز 2006، حين اختبر ميدانياً الجيل الأحدث من دبابات الميركافا وأظهر عيوباً قاتلة.من جهة المقاومة، فإن إطلاق الطائرة نحو فلسطين المحتلة يعيد ترتيب الأولويات لناحية إشارة الأمين العام لحزب الله أمس إلى أن القوة الرئيسية من المقاومة لا تزال تصبّ جهدها في المكان نفسه، أي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كذلك فإنه يفتح الباب أمام المقاومة لإرساء معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، مفادها أن الخرق الجوي للبنان يقابله الخرق الجوي لسماء فلسطين المحتلة.
ما حدا يجرّبنا
لم يهمل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في إطلالته التلفزيونية، أمس، الأخبار والشائعات التي أطلقت عبر الإعلام في الأسبوعين الأخيرين، لا سيّما تلك المتعلّقة بالحديث عن قتال عناصر من حزب الله إلى جانب الجيش السوري.
الرقابة تُسكِت إسرائيل
في إسرائيل، عمدت وسائل الإعلام العبرية، على مختلف إنواعها، إلى تغطية كلمة الأمين العام لحزب الله، والتشديد على أنه «اعترف» بالمسؤولية عن إرسال الطائرة، والتوعّد بإرسال غيرها، من دون أن يلتزم بمواعيد محددة. وفي ما يبدو أنه التزام من وسائل إعلام تل أبيب، بقرار الرقيب العسكري، أي عدم التعليق «الكاشف لمعلومات»، فضّل معظم المعلقين والمحللين عدم الظهور على شاشات التلفزة أو الكتابة في المواقع الإخبارية العبرية، والاكتفاء بالتغطية الخبرية لمعظم ما ورد في إطلالة نصر الله، مع تشديد أحد المراسلين على أن ما ورد في الإطلالة «على قناة المنار، لا يضيف شيئاً جديداً عمّا كان معروفاً لدى الاستخبارات الإسرائيلية». وبحسب معلق الشؤون العسكرية في القناة الثانية في التلفزيون العبري، فإنهم «في إسرائيل لا يريدون الحديث أكثر من اللازم، الأمر الذي يعني الصمت التعليقي إزاء ما ورد في كلام نصر الله».كذلك توقفت التغطية الخبرية الإسرائيلية عند حديث نصر الله عن أن الطائرة المتطوّرة هي من صنع إيراني وليست من صنع روسي، إذ إن بعض التقارير الإسرائيلية، في الأيام القليلة الماضية، شكّكت في بلد منشأ الطائرة، وذلك ربطاً بالقدرات التكنولوجية المتطورة الموجودة في الطائرة، والتي استعصت، كمثال، على الإسقاط، ما أجبر سلاح الجو الإسرائيلي على استهدافها مرتين، قبل إصابتها وإسقاطها.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد استبق خطاب السيد نصر الله، معلناً أن الطائرة عائدة لحزب الله، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
- الجمهورية: تصعيد خارجي وحرب ضروس في العلاقات التركية ـ السورية وتوتر ديبلوماسي بين أنقرة وموسكو على خلفية إجبار الأولى طائرة سورية كانت في طريقها من موسكو الى دمشق، على الهبوط في أراضيها، يقابله تصعيد داخلي مرتقب مع إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ان المقاومة في لبنان هي التي أرسلت طائرة الاستطلاع إلى إسرائيل، و"أننا أمام عملية نوعية مهمة جدا في تاريخ المقاومة في لبنان وفي المنطقة". واستبقت اسرائيل كلامه بإعلانها ان "حزب الله" هو من يقف وراء الطائرة التي اسقطتها السبت الفائت، وقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "إننا مصرون على الدفاع بحزم عن حدودنا في البحر والجو والبر، مثلما حصل لدى إحباط محاولة "حزب الله" إدخال طائرة صغيرة من دون طيار إلى إسرائيل"...
14 آذار: "حزب الله" يستدرج حربا إسرائيلية
وقال مصدر قيادي في قوى 14 آذار لـ"الجمهورية" أن تأكيد السيد نصرالله بأن "حزب الله" وراء إطلاق الطائرة التي أسقطتها إسرائيل هدفه نقل التركيز من الحدود اللبنانية-السورية ربطا بتورط الحزب بالقتال إلى جانب النظام إلى الحدود اللبنانية-الإسرائيلية متكئا بذلك على ظروف الولايات المتحدة الانتخابية زائد الأوضاع الإقليمية المعقدة التي تؤدي، باعتقاده، إلى تجميد الآلة العسكرية الإسرائيلية، ولكن خطوة الحزب تذكر بمغامرته في حرب تموز 2006 عبر اختطاف جنود إسرائيليين، وبالتالي إقدامه على خطوة غير محسوبة تستدرج حربا إسرائيلية على لبنان.ورأى القيادي نفسه أن الحزب انتقل من الاستراتيجية الدفاعية إلى الاستراتيجية الهجومية تنفيذا لتهديداته في هذا المجال، ما يعني الإطاحة بالاستراتيجية الدفاعية وطاولة الحوار برمتهما، فضلا عن رده العملي والمباشر على رؤية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الدفاعية والتي رددها أكثر من مرة والرامية إلى تجميد سلاح الحزب ووضع استخدامه بأمرة الجيش اللبناني، مؤكدا أن رئيس الجمهورية الذي عودنا مؤخرا على اتخاذ المواقف السيادية مدعو إلى التعامل مع هذا التطور الذي يهدد لبنان بالمسؤولية نفسها التي تعامل فيها مع الخروقات السورية.واعتبر القيادي أن اعتراف "حزب الله" يعني تجاوز مفضوح للقرار الدولي رقم 1701 والقوات الدولية الموجودة جنوب الليطاني، محملا الحكومة الميقاتية مسؤولية أي رد إسرائيلي أو حرب مستقبلية، مطالبا باستقالة الحكومة وتشكيل أخرى مهمتها توفير الحماية للبنان وإرساء ثقافة السلام في مواجهة ثقافة الحرب.وأشار إلى أنه بين واجب الجهاد دفاعا عن كرامة المسلمين وبين استهداف إسرائيل بات لبنان في عين العاصفة، وتجنيبه الحرب من الشمال أو الجنوب يتطلب وضع هذا البلد بإشراف الأمم المتحدة.
- اللواء: من شاشة "المنار" الى شاشة الـL.B.C تكاملت مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون ازاء الطائرة "ايوب" او (طائرة الاستطلاع التي سيرها حزب الله فوق جنوب فلسطين واسقطتها المقاتلات الاسرائيلية، بعدما قطعت 50 كيلومترا في الاجواء الاسرائيلية). وازاء ما يجري في سوريا، فيما كانت مجموعتان من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" بمشاركة وفد من "امل" تدرسان مرحلة ما بعد التعيينات القضائية وفي هيئات الرقابة، لا سيما ما يتعلق بقانون الانتخاب الجديد الذي شكلت لجنة فرعية من عشرة نواب لبلورته، او سائر التعيينات الاخرى وتفعيل العمل الحكومي، وفقاً للمصادر القريبة من "حزب الله".وفي ما يشبه تقديم ايضاحات تتعلق بالمخاوف التي ضربت البلاد في الايام القليلة الماضية، وبعد الترحيب الشيعي بالمبادرة التي اطلقها الرئيس فؤاد السنيورة وفتح قنوات الاتصال من اجل منع انزلاق حزب الله بالتورط عسكرياً بالازمة السورية، ساق السيد نصر الله، مجموعة من المواقف والمؤشرات ازاء المسائل المتصلة بما يجري بين الحزب و"الجيش السوري الحر" وصولاً الى قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا:
1- نفى الاشتراك في الحرب في سوريا حتى هذه اللحظة، موحياً بأن باب التدخل ليس موصداً.
2- اكد ان "ابو عباس" المسؤول الميداني لحزب الله في منطقة البقاع سقط في احدى البلدات داخل الاراضي السورية التي يسكنها لبنانيون، كاشفاً ان عددها 23 بلدة و12 مزرعة وعدد سكانها يتجاوز 30 الف لبناني.
ولم يخف نصر الله ان عناصر من "حزب الله" يشتبكون مع عناصر من "الجيش السوري الحر" والتي اسماها عناصر من "مجموعات مسلحة" في اطار ما وصفه بالدفاع عن النفس، وربما بهذا كان يقصد "الواجب الجهادي".
3- اعاد السيد نصر الله التأكيد على "موقف الحزب السياسي الواضح" مما يجري في سوريا بوصفه خطراً عليها، وعلى لبنان وفلسطين وتركيا والعراق وان الحزب يدعو الى حل سياسي وحقن للدماء.
4- نصح نصر الله بعض الجهات في المعارضة السورية بأن لا تهول على الحزب، فهو لا ينفع كما الافتراء والتهديد لا ينفع، موجهاً كلامه الى الخاطفين للبنانيين التسعة ان احداً لن يقبل معه ان يعتذر، قائلاً: "دعونا خارج المعركة والصراع، ولا احد يهددنا، ولا احد يجربنا".
5- لكنه استدرك انه اذا اقتضت المسؤولية (اي القتال في سوريا) في اي يوم، فلن نخفي ذلك.
واعتبرت مصادر قيادية مقربة من الحزب ان ما اعلنه ازاء كل الملفات، لا سيما الملف السوري، واضحة ولا تحتاج الى تفسير او اجتهاد.
لكن مصادر في 14 آذار اعتبرت ان الحزب اقترب من الاعتراف بدور ميداني لمقاتلي الحزب على الارض، وتوقعت ان يضاف هذا البند الى البنود الخلافية، بالاضافة الى تبني اطلاق الطائرة "ايوب"، او الطائرة بدون طيار التي ارسلت الى الاجواء الاسرائيلية واسقطتها اسرائيل، الاسبوع المقبل، قرب الحدود مع قطاع غزة.وكان نصر الله أدخل إطلاق الطائرة في إطار "حرب الأدمغة" مع اسرائيل، مطلقاً عليها اسم "أيوب" (نسبة إلى شهيد الحزب حسين أيوب)، متحدثاً عن جغرافيا لتوزيع الأسلحة، معتبراً ما حصل في النبي شيت هو عبارة عن خلل تقني أدى إلى الانفجار.واستبق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الإطلالة التلفزيونية لنصر الله باتهام الحزب بإرسال الطائرة في الأجواءالاسرائيلية، متعهداً بحماية "حدود اسرائيل بكل عزم"، مضيفاً "سنواصل التحرك بقسوة ضد كل التهديدات".
عون
وفي السياق ذاته، تبنى عون ما قاله نصر الله ونفيه لدخول لبنانيين الحدود السورية، وكذلك بالنسبة للطائرة "أيوب"، مشيراً إلى أن المنطق السيادي هو وقف اختراق الطيران الاسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية، معتبراً أن الطائرة هي "ردة فعل من "حزب الله" على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية.وأشارعون إلى أن الحكومة قررت أن تنأى بنفسها عما يدور في سوريا، وكنا مع هذا الموقف، لكن التسيّب الذي حصل فلت الحدود بين لبنان وسوريا، وأوضحنا للحكومة أنه لا يمكن أن ننأى بأنفسنا عن فوضى التسلح وتجول المسلحين في عرسال والبقاع، مشدداً على أن ما نطلبه هو انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية - السورية.
- الديار: اعلن السيد حسن نصرالله سلسلة مواقف هامة في خطاب القاه ليل امس وتناول فيه الشأن اللبناني والشأن العربي ووضع المنطقة كلها والصراع الدائر، وهنالك امور خطيرة تناولها السيد حسن نصرالله في خطابه.
- النهار عباس الصباغ: لم ينتظر "حزب الله" انقضاء اسبوع على اعلان اسرائيل اسقاط طائرة استطلاع السبت الفائت، حتى اطل الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله معلناً مسؤولية المقاومة عن تلك العملية ومتوعداً بعمليات مماثلة "ساعة تشاء المقاومة". وكشف ان طائرة "ايوب" من صنع ايراني طورها فريق متخصص في المقاومة..
- الأخبار: «أيوب»
أعلن السيد حسن نصر الله، أمس، أن المقاومة أطلقت اسم «أيوب» على الطائرة التي أطلقت نحو فلسطين المحتلة، والتي وعد أنها لن تكون الأخيرة التي ستحلّق فوق المواقع الإسرائيلية الحساسة. وأعاد اسم أيوب إلى الشهيد حسين أيوب (الصورة، من بلدة سلعا، قضاء صور) الذي استشهد في الرابع من آذار عام 1996، وهو حينذاك في الرابعة والعشرين من عمره. وكان الشهيد أيوب من أوائل الذين عملوا على مشروع إنشاء «سلاح جوّ» للمقاومة.
- السفير علي شهاب: عن «أبابيل».. «حزب الله» الاستشهادية ورسائلها الاستراتيجية
تتحسّب اسرائيل منذ العام 2001 على أقلّ تقدير، بحسب ما تشهد الإصدارات التابعة لمراكز دراساتها، لوجود قدرات جوية نوعية لدى «حزب الله». حتى أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي، التقاه المحلل الأمني رونن برغمن في الشهر الرابع من العام الجاري، قوله إنه «في حال شن هجوم ضد إيران فإن «حزب الله» سيحاول إدخال طائرات من دون طيار من طراز «أبابيل» وتفجيرها بمواقع إسرائيلية»، موضحاً ان «حزب الله» يستثمر جهوداً في محاولة لتحسين وحدة الطائرات الصغيرة من دون طيار لديه «بهدف استخدامها في مهاجمة إسرائيل». و«أبابيل» هذه طائرة صغيرة من دون طيار طورتها الصناعات الجوية الإيرانية بتكلفة مالية صغيرة نسبياً، وتتوافر في نسخ عدة وقادرة على حمل رأس حربي يزن عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات، وهي لا تستوجب تدريباً كبيراً لكن ميزتها الرئيسية صعوبة رصدها بسبب بصمتها الرادارية المنخفضة جداً. ويقوم الإيرانيون بتطوير طائرات من دون طيار منذ عقد من الزمن. النسخة المعروفة من «أبابيل» تزن 84 كيلوغراماً تقريباً، وعرض أجنحتها حوالي 3 أمتار، قادرة على حمل مواد متفجرة زنة 40 كيلوغراماً. تبلغ سرعتها 290 كلم في الساعة، ويمكنها التحليق لمدة 90 دقيقة متواصلة، ويمكنها العمل على بعد 120 كلم من المركز الأرضي الذي يتحكم بها، لكن يمكنها أيضاً التحليق بواسطة برنامج ملاحة أو توجيه يُبرمج مسبقاً ويتم ادخال مسار أو وجهة معينة اليه، من ثم تعود إلى إمرة مركز التحكم الأرضي للقيام بعملية الهبوط (الهبوط يتم بواسطة مظلّة «بارشوت»). يمكن لطائرة «أبابيل» حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات الليلية والنهارية، ما يمكّنها من التقاط صور ثابتة أو تصوير «فيديو» بدقة عالية. ولعلّ أكثر ما يخشاه الإسرائيليون لناحية قدرات «أبابيل» هو قدرتها على التحليق على علو منخفض واستخدام نظام توجيه GPS يمكنّها من اصابة الاهداف بدقة. إشارة الى ان تاريخ «سلاح الجو في المقاومة الإسلامية»(«حزب الله»)، يزخر بإنجازات سابقة، ففي العام 1987 دخل عنصر من القوات الخاصة في «حزب الله» إلى شمال إسرائيل بواسطة طائرة خفيفة (أكبر بقليل من طائرة «أبابيل») ولم يتم اكتشافه، وقد حطّ بالقرب من معسكر للتدريب، حيث تمكّن من قتل 6 جنود إسرائيليين قبل أن يستشهد. وفي نيسان 2005 حلقت طائرة من طراز «مرصاد» مسافة 30 كلم داخل الحدود الإسرائيلية، من ثم استدارت عائدة إلى المجال الجوي اللبناني. وقد تحدثت وسائل الإعلام الاسرائيلية مرات عدة عن قيام «حزب الله» بمحاولة إدخال طائرات من هذا النوع الى شمال الأراضي المحتلة في الأيام الأخيرة من حرب تموز 2006، حين قامت طائرة «أف 16» ومنصة صاروخية دفاع جوي من طراز «بانتر» بتفجير طائرتين من طراز «أبابيل» تحملان مواد متفجرة بزنة 40 إلى 50 كيلوغراما كانتا تستهدفان مواقع إسرائيلية استراتيجية. منذ تلك الحادثة، التفت الخبراء الاسرائيليون الى صعوبة اعتراض طائرة صغيرة الحجم، بطيئة السرعة، بطائرة مقاتلة نوعية مثل «أف 16»، وانكبت قيادة الدفاع الجوي في الجيش على دراسة سبل مواجهة تهديد من نوع «أبابيل». كذلك، قامت قوات «الحرس الثوري» الايراني في العام الماضي، بتصوير حاملة طائرات اميركية لمدة 50 دقيقة في مياه الخليج عبر طائرة من دون طيار حلقت فوقها من على مسافة لا تتجاوز 500 متر، في رسالة دقيقة المغزى عسكرياً. يُشار الى أن سلاح الجو الإسرائيلي أقام بعد «حرب تموز» 2006 تدريبات استخدمت فيها طائرات من دون طيار، صينية الصنع (في محاكاة لمواجهة سيناريو وجود طائرات من دون طيار لدى «حزب الله») للتدرّب على إصابة الأهداف. وقد حلّق الطيار بطائرته الـ F16، وحدد مكان الطائرة من دون طيار، من ثم أسقطها بواسطة مدفع الطائرة الرشاش من عيار 20 ملم. غير أن النموذج الصيني الذي تدرّبت عليه اسرائيل يختلف عن «أبابيل»، فهو يعتمد على طائرة من طراز ASN-206/207 تزن 220 كيلوغراماً ويمكنها حمل 50 كيلوغراماً من المتفجرات والطيران لمدة 8 ساعات كحد أقصى والابتعاد عن محطة التشغيل لمدى أقصاه 150 كلم، أما سرعتها القصوى فتبلغ 180 كلم/ساعة. وعادة ما تتألف وحدة الطائرات من دون طيار الصينية الصنع، من «عربة» للتحكم ومن 6 إلى 10 شاحنات تحمل كل منها طائرة ومنصة إقلاع، تتم عملية هبوط الطائرة بواسطة مظلة، لذلك تتعرض الطائرة للكثير من الصدمات. يمكن لفرقة من 10 طائرات أن تؤمن مراقبة على مدار الساعة لمدة أسبوع كحد أقصى. ويمكن للطائرة أن تبث بشكل حي، كما يمكن إعدادها للحروب الإلكترونية.
- النهار رندى حيدر: رسائل حزب الله المتعددة
ادخلت إسرائيل حادثة تسلل الطائرة من دون طيار الى الاجواء الإسرائيلية في اطار الحرب السرية التي تخوضها كل من إيران و"حزب الله" ضدها. واعتبرت أنه على رغم ان مهمة الطائرة استطلاعية لا هجومية، فانها حققت هدفها، اذ اظهرت ان الاجواء الإسرائيلية قابلة للاختراق.هذا على المستوى الأمني. لكن القراءة الإسرائيلية السياسية لم تعتبر ما حدث مؤشرا لتصعيد على الجبهة الحدودية مع لبنان الهادئة منذ حرب تموز 2006. اذ على رغم ثقة الإسرائيليين بان "حزب الله" اللبناني هو وراء الحادثة، وأن الطائرة انطلقت من الأراضي اللبنانية، إلا أن عملية التمويه التي اتبعتها الطائرة عبر المسار الذي قطعته بعد تحليقها فوق البحر وانعطافها فوق غزة في اتجاه إسرائيل، اعتبرها المراقبون الإسرائيليون دليلاً على ان الحزب ليس في وارد استفزاز إسرائيل مباشرة، ولا التصعيد ضدها، وانه لا يسعى الى جرها الى مواجهة عسكرية معه في الوقت الراهن، على رغم ان مثل هذا الاحتمال يبقى مطروحاً في كل وقت. كما لا يمكن إسرائيل ان تستخدم الطائرة ذريعة لشن الحرب، فالضرر الذي لحق بها معنوي اكثر مما هو عسكري. من جهة أخرى، رأى الإسرائيليون ان الرسالة التي حملتها الطائرة لم تكن موجهة اليهم وحدهم، وانما هي موجهة الى الداخل اللبناني ايضاً، ولها صلة بالضغوط التي يتعرض لها "حزب الله" تحديداً بسبب ما يجري في سوريا، وانها تهدف الى تظهير مهمة الحزب الأساسية في مقاومة إسرائيل، وفي بث روح الحماسة من جديد في الجمهور اللبناني، وخصوصا بعد الظلال القاتمة التي لحقت بصورته نتيجة تورطه في ما يجري في سوريا.في مقابل ذلك، تدخل حادثة الطائرة ايضاً في اطار عرض القوة للحزب الذي اراد استفزاز إسرائيل بصورة غير مباشرة ومن دون المخاطرة برد فعل عنيف يعرضه او يعرض لبنان للخطر. وهو اراد تكذيب ما يقال عن تراجع قوته بسبب الضعف الذي طرأ على سوريا حليفته الاساسية في المنطقة، وان يثبت جهوزيته العسكرية واستعداداته للحرب. ففي نهاية المطاف الطائرة من دون طيار هي "مفاجأة" من المفاجآت التي وعد بها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في المواجهة المقبلة. من المؤكد ان نجاح الطائرة من دون طيار في اختراق أجواء إسرائيل شكل تحدياً لإسرائيل، لكنه لم يشكل خرقا لحال "توازن الرعب" القائمة على الحدود مع لبنان، ولم يهدد مفهوم إسرائيل للردع.
- الشرق الأوسط: اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني بوجود مقاتلين من الحزب يقاتلون في سوريا ومنهم مسؤول المشاة في الحزب الذي قضى في سوريا منذ أسبوعين الملقب بـ"أبو عباس". لكن نصر الله نفى تورط الحزب في القتال إلى جانب النظام، مشيرا إلى أن هؤلاء هم لبنانيون يعيشون في سوريا منذ أكثر من 100 سنة ويحملون الجنسية اللبنانية وينتمون إلى طوائف مختلفة وأحزاب مختلفة منها حزب الله وقد قرروا الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الجماعات المسلحة.
- الأنوار: في وقت اقتصر فيه النشاط السياسي ظهر امس على اجتماع اللجان المشتركة وتشكيلها لجنة لدرس التقسيمات الانتخابية، فقد حفل المساء بمواقف للعماد ميشال عون والامين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله تناولت بشكل خاص قضية طائرة الاستطلاع التي حلقت فوق اسرائيل. وقد اكد نصرالله ان حزب الله ارسل طائرة الاستطلاع التي حلقت فوق منشآت اسرائيلية حساسة، في حين اعلن العماد عون تأييده لهذا الموقف الذي يأتي ردا على الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية المتلاحقة.
- الديار: من هو الشهيد حسين ايوب الذي سمّيت طائرة استطلاع المقاومة بإسمه؟
اطلق سماحة السيد حسن نصرالله في كلمتة الخميس والتي تبنى فيها عملية “ايوب” التي سيّرت المقاومة خلالها طائرة إستطلاع فوق فلسطين المحتلة وتوغلت داخل الاراضي الفلسطينية في خطوة تعد فريدة وتحصل لاول مرة بتاريخ المقاومة.وقد اطلق السيد نصرالله على العملية اسم: عملية الشهيد “حسين ايوب” وعلى الطائرة اسم “ايوب” تيمناً بأسم شهيد للمقاومة، فمو هو الشهيد حسين ايوب ؟؟الشهيد حسين انيس ايوب هو من كوادر المقاومة الاسلامية في لبنان، خاض العديد من العمليات الجهادية النوعية ابان الاحتلال اليهودي لجنوب لبنان، وقد إستشهد بتاريخ 4-3-1996 عن عمر 24 سنة.الشهيد حسين يعتبر احد الادمغة في حزب الله والذين عملوا على تطوير السلاح الجوي التابع للمقاومة، وكان يشغل منصب "القائد العام للقوات الجوية في المقاومة الاسلامية في لبنان".
- الجمهورية شارل جبور: القوّات الدولية أو الحرب الأهلية
لم يعد السؤال هل تنتقل الأزمة السورية إلى لبنان، بل متى؟ والسبب في ذلك عائد إلى تورّط «حزب الله» في هذه الأزمة «حتى أذنيه» محوّلاً الشيعة في سوريا إمّا إلى مخطوفين أو مقتولين، ولبنانَ إلى ساحة لتصفية الحسابات «الجهادية» معه.إن دلّت مراسم التشييع المتتالية على شيء، فعلى أنّ "حزب الله" طرف غير مسؤول، وذلك لمجرّد أن يسمح لنفسه بنعي عناصره الذين قضوا في المعارك السورية ضدّ الثوّار والشعب السوري بوصفهم جهاديّين قضوا خلال "قيامهم بواجبهم في الدفاع عن الأمّة وكرامة الإسلام والمسلمين". فهو ليس فقط لا يقيم وزناً أو اعتباراً لمشاعر أهل السنّة بوضعهم في مصاف الإسرائيليين "المحلّل دمهم"، بل يعتبر كلّ من هو ضدّه بأنّه ضدّ الإسلام والمسلمين.وعلى حدّ قول المثل الشائع "غلطة الشاطر بألف"، فإنّ غلطة تورّط "حزب الله" عسكريّا في الأزمة السورية تذكّر وتوازي غلطة الرئيس صدّام حسين بدخوله إلى الكويت والتي شكّلت بداية-نهايته. ولكن إذا كان الحزب قد قرّر الانتحار فهذا خياره، وهو حرّ فيه، ولكنّه ليس حرّاً إطلاقاً أن يقود اللبنانيين غصباً عنهم إلى الانتحار معه، وهذا ما يجعلهم أمام تحَدّ مصيري: إمّا فكّ أسر لبنان من الهيمنة الإيرانية أو الانزلاق إلى الفتنة والحرب الأهلية.فبإعلان الحزب التشييع أعلن مشاركته في القتال ضدّ الشعب السوري ومناصرته للنظام، وهذه مسألة خلافية كبرى تؤدّي إلى حرب أهلية، ولم يعد ينفع معها نفي تورّطه في الحرب الدائرة أو التذرّع بالدفاع عن الشيعة اللبنانيّين القاطنين في سوريا، خصوصاً أنّ هذه الذريعة غير متماسكة لسببين على الأقل: الأوّل، لأنّ الذين سقطوا من الحزب، وفق ما أعلنه "الجيش السوري الحر"، هم من خارج القرى التي اكتشفنا اليوم أنّها لبنانية. والسبب الثاني أنّ الأمن الذاتي يتولّاه أبناء القرى أنفسهم وليس عبر عناصر من الحزب يتمّ استقدامهم من لبنان، ما يُعتبر تدخّلا في الشؤون السوريّة. وقد حاول السيّد نصرالله تصوير أنّ هناك تداخلاً واسعاً بين القرى اللبنانية والسورية تبريراً لما يقوم به الحزب.وفي هذا السياق ماذا يتوقّع "حزب الله" من القوى الأصولية إذا كان خطاب القوى المعتدلة في المعارضة السورية بدأ يعلو محذّراً ومهدّداً على غرار عضو المنبر الديمقراطي المعارض ميشال كيلو الذي قال: "هي المرّة الأخيرة التي نتمنّى فيها على "حزب الله" ألّا يرتكب الخطيئة المميتة لأنّ الثمن سيكون أفظع بكثير ممّا يتصوّره"، وأكّد أن "لا يمكن لأحد منع أو ضبط السوريّين بعد سقوط الاسد من محاربة "حزب الله" ومحوه عن الكرة الارضية في حال استمرّ بدعم النظام القاتل وبقمع الثورة".ومن قال إنّ "حزب الله" لا يريد عرقنة لبنان دفاعاً عن نظام الأسد؟ وإلّا فكيف يفسّر أنّ حزباً شيعيّا لا يأخذ في الاعتبار أنّ مقاتلته للسنّة في سوريا ستقود أطرافاً أصوليّة إلى تصفية الحسابات معه على قاعدة مذهبية؟ وهل يضمن عدم انتقال هذه العدوى إلى لبنان؟ إذا كان متأكّداً من عدم انتقالها ألا يعني ذلك أنّه والنظامين السوري والإيراني يقفون وراء الإرهاب الحاصل في العراق وكلّ العالم العربي؟ وماذا سيقول للبنانيّين وطائفته في حال، لا سمح الله، عودة شبح التفجيرات المتنقلة في الأحياء؟ومن هنا بات مُلحّاً تغيير قواعد اللعبة السياسية في لبنان تحقيقاً لاختراق سياسي نوعيّ يفضي إلى وقف الانزلاق نحو الهاوية المحتّمة، وهذا الاختراق لا يمكن تحقيقه خارج نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية-السورية، وأيّ كلام آخر لن يؤدّي إلّا لانتقال الأزمة السورية إلى لبنان وتفجيره من أقصاه إلى أقصاه، لأنّ الرهان على حكمة "حزب الله" وتعقّله سقط، كما أنّ الرهان على تسليم سلاحه ساقط أصلاً، وبالتالي، الحلّ الأوحد يكمن بنشر هذه القوات لعزل تأثيرات الأزمة السورية وتمدّدها.وقد جاء تأكيد السيّد نصرالله بأنّ "حزب الله" وراء إطلاق طائرة الاستطلاع ليستجلب حرباً إسرائيلية ومغامرة جديدة على غرار حرب تمّوز، والمسؤولية في هذا الإطار تقع على الحكومة التي عليها اتّخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ الحزب أو الاستقالة في حال كانت عاجزة فوراً.فالخيارات بهذا المعنى محدّدة باثنين لا ثالث لهما: القوّات الدولية أو الحرب الأهلية، وبالتالي تجنّباً لهذه الحرب يجب وضع مذكّرة 14 آذار قيد الترجمة العملية برفعها إلى مجلس الأمن ووضعه أمام مسؤولياته بغية وضع القرار 1701 تحت الفصل السابع جنوباً وتوسيع مهام هذه القوّات لضبط الحدود مع سوريا.
ـ المستقبل اليوم : أكد الأمين العام لـ"حزب الله" بالأمس وبوضوح لا لبس فيه، انه متورّط بالطول والعرض في الحرب الدائرة في سوريا، ووضع ذلك في إطار مقاربة جديدة وغير مسبوقة للعلاقات بين الدول عموماً وبين اللبنانيين والسوريين خصوصاً.
تصرّف على عادته وكأن لا دولة في لبنان ولا حدود لها ولا مسؤوليات. معلناً، مواربة، انه يتدخل لحماية مواطنين لبنانيين يعيشون داخل الأراضي السورية، ومن مسؤوليته، هو طالما أن "حكومته" غائبة عن الوعي ونائية عن مسؤولياتها، أن يمدّ هؤلاء بالدعم لحماية أنفسهم.
وفق تلك المقاربة، يحقّ في الغد لأهل وادي خالد أن يقولوا إن اخواناً لهم، لبنانيون يعيشون في سوريا وإن من واجب أهل الوادي التحرك لغوثهم وإعانتهم بأي طريقة ممكنة.. وأكثر من ذلك، يحق في الغد لـ"الجيش السوري الحر" أن يقول إن في لبنان مئات ألوف المواطنين السوريين، وانه قرّر أن يساعدهم ويسلّحهم ليتمكنوا من الذود عن حالهم وعن أعراضهم وأغراضهم.
لا يؤكد ذلك إلا ما هو معروف.. "حزب الله" مصرّ على تحميل لبنان واللبنانيين أوزار حساباته الفئوية والخاصة. ومصرّ على الإقرار بدور الدولة شكلاً ومصادرة كل وظائفها فعلاً وممارسة ومضموناً.
ولكل مقام عنده مقال، وكل مقال يهدّ الجبال.. يقرّر أن يفتح حرباً مع شعب سوريا، فيحضّر لبنان كله لدفع الثمن. ويقرّر هو أن يهاجم ويتحامل على دول عربية شقيقة، فيهدّد لقمة عيش عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية. ويقرر هو غداً أن ينصر إيران، فيحصد كل اللبنانيين الزوان بدلاً من القمح.. ويقرّر أن يفتح حرباً مع إسرائيل، فيدفع لبنان كله الثمن.
مرّة تلو أخرى، يؤكد هذا الحزب أن أجندته وحساباته فئوية وخاصة ولا علاقة لها بمصالح لبنان واللبنانيين، بل هي على حساب مصالحه ومصالحهم.
- أسرار البلد: تتكرر في الضاحية الجنوبية بعد منتصف الليل عمليات اطلاق أعيرة نارية بشكل مكثف دون معرفة أسبابها.
- أسرار النهار: وقع أمس خلاف بين جهازين أمنيين في حرم مطار بيروت استدعى اتصالات رفيعة لضبطه.
ـ المستقبل : 3 هيليكوبترات سورية فوق الطفيل
علمت "المستقبل" أن ثلاث طائرات هيليكوبتر سورية حلّقت ظهر أمس فوق بلدة الطفيل القريبة من بريتال في البقاع، وأنها أطلقت ثلاث قذائف من دون أن تسجّل أي إصابات
ـ المستقبل : معلومات عن دور لـ "أم.تي.أن" في مساعدة النظام السوري
كشفت معلومات عن دور لشركة الاتصالات "أم.تي.أن" (MTN) التي يملك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حصة كبيرة فيها، في مساعدة النظام السوري عبر تزويده بأجهزة متطورة لحجب الرسائل النصية ووقف شبكة الانترنت وتغطية الهواتف الخلوية، تنفيذاً لاوامر ذلك النظام.
ونشرت المدونة الالكترونية "اكسس" وهي حركة عالمية من اجل الحرية الرقمية، على موقعها معلومات اشارت فيها الى انها اجرت
استشارات مع "أم. تي. أن" عبر مجموعة "برانسويك" التي استعانت بها "أم. تي. أن" لوضع نظرة مستقلة لأداء الشركة.
وتقول المدونة ان "أم. تي. أن" لم تحدد في سياستها التي وضعتها للمحافظة على حقوق الانسان، اي حقوق محددة للمستخدمين، بما في ذلك الحق في الخصوصية وحرية التعبير.
وفي ما يتعلق بسوريا، تقول المدوّنة في تقريرها ان "أم. تي. أن" هي ثاني اكبر مشغل للهاتف المحمول (أم.تي.أن سوريا ثاني أكبر مشغل للهاتف الخلوي، وتملك "أم.تي.أن" 75 في المئة من أسهمها)، وتمتلك نظام ارسال نصوص خاص يخضع لتكنولوجيا خاصة (AdaptiveMobile). اضافت: "سوريا تواجه عقوبات دولية بسبب ما يقوم به جيشها ضد شعبها، سواء من خلال الاعتداء الجسدي او من خلال ملاحقة شخصيات المعارضة والحركات السياسية. وفقا للتقارير، فان أم. تي. أن تخضع لاوامر الحكومة السورية بقطع خدمة الإنترنت ووقف تغطية شبكة الهواتف الخلوية عندما يهاجم الجيش مدينة أو بلدة". اضافت "هذا الوضع يثير الخوف ويشكل قلقا ما اذا كانت أم. تي. أن. تساعد بطريقة مباشرة او غير مباشرة في انتهاكات حقوق الانسان التي يقوم بها النظام السوري".
وكانت "بلومبرغ" ذكرت منذ اشهر انه "عندما اندلعت الاضطرابات والتظاهرات في سوريا، سعى نظام بشار الأسد الى شل واحدة من أكثر الأدوات فعالية في جعبة المتظاهرين، وهي الرسائل النصية المرسلة عبر الهاتف النقال الهواتف".وقالت "بلومبرغ" ان "الحكومة السورية امرت بحجب خدمة ارسال الرسائل النصية عندما تتضمن تعابير سياسية حساسة مثل الثورة أو تظاهرة". اضافت ان "سيرياتيل موبايل تيليكوم"، وهي أكبر مشغّل للهاتف المحمول،هي التي قامت بحجب الرسائل عبر نوعية من المعدات معروفة بCellusys". وان "ام. تي. ان." هي التي وفرت لسيرياتيل تكنولوجيا اجراء تصفية للرسائل النصية.
وقالت "بلومبرغ" "ان عملية تصفية الرسائل النصية حدت من قدرة المحتجين على استخدام التقنيات التي ساعدت في تنظيم وتأجيج التظاهرات في بلدان أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وإسقاط الأنظمة في تونس ومصر وليبيا". وفي الشأن الايراني، ذكرت صحيفة "ميل اند غارديان" الجنوب افريقية ايضا في معلومات لها ان "أم.تي.أن" نفذت أوامر النظام الإيراني بإيقاف الرسائل النصية وخدمة "سكايب" أثناء الاحتجاجات السياسية في إيران. ويُقال إن إحدى طبقات مقرها في طهران يعمل فيها مسؤولون عسكريون إيرانيون على الوصول إلى البيانات وتجميعها كي يتمكنوا من اقتفاء أثر المعارضين واعتقالهم.
- السفير عماد مرمل: تمايز «الكتائب» مستمر: «وثيقة تويني» غير مقنعة.. ونداء السنيورة غير مفيد.. أمين الجميل عاتب على «حزب الله»: لا يصافح ?