أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن العملية الجراحية التي اجريت له في نواكشوط "كانت ناجحة"
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن العملية الجراحية التي اجريت له في نواكشوط "كانت ناجحة". وقال ولد عبد العزيز، في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الوطني قبيل مغادرته اليوم الى باريس،"اودّ بهذه الكلمات أن اطمئن كل المواطنين الموريتانيين، اؤكد لهم أن الجراحة التي اجريت لي مساء أمس كانت ناجحة بفضل فعالية الفريق الطبي الذي اجراها".
وأثناء حديثه للتلفزيون الوطني، كان الرئيس محاطاً برئيس الوزراء مولاي ولد محمد لغظف ومسؤولين مدنيين وعسكريين في نظامه. وغادر الرئيس الموريتاني نواكشوط الى مستشفى باريسي مختص "لتلقي عناية إضافية"، بحسب مصدر أمني موريتاني. وفي نواكشوط سرت معلومات غير مؤكدة في وسائل الإعلام الخاصة حول تعرّض الرئيس ولد عبد العزيز لإصابة في الذراع وفي البطن.
وبحسب الحكومة الموريتانية، فإن الرئيس اصيب بجروح "طفيفة" مساء أمس قرب نواكشوط عندما "تعرض وهو في طريق عودته الى العاصمة من داخل البلاد الى طلق ناري عن طريق الخطأ من إحدى الوحدات العسكرية على الطريق". وقال وزير الإتصال الموريتاني لدى تقديمه تطمينات حول صحة الرئيس إن "الوحدة العسكرية (التي اطلقت النار) لم تكن تعلم أنه الموكب الرئاسي". وسبق أن صرّح مسؤول أمني موريتاني أن ولد عبد العزيز اصيب "بجروح طفيفة في الذراع برصاصة اطلقها عليه سائق سيارة قام باستهدافه مباشرة عندما كان يقود سيارته بنفسه". وأكد الرئيس الموريتاني أن "حياته ليست في خطر وترجل بنفسه من السيارة الى المستشفى العسكري حيث تلقى الإسعافات الأولية".