استمرت التحقيقات في فرار ثلاثة من موقوفي فتح الاسلام من سجن رومية الذي جرى قبل فترة.
استمرت التحقيقات في فرار ثلاثة من موقوفي فتح الاسلام من سجن رومية الذي جرى قبل فترة. وكان كل الضباط والعناصر في السجن في حال حجز بداعي التحقيق. واوقف آمر السجن الرائد أحمد أبو ضاهر، والملازم عبد الحفيظ فوّاز، بتهمة التقصير والإهمال.
ومن أصل الـ 11 الذين اوقفوا أول من امس، تبيّن أن خمسة متواطئون، وهم رتيبان، وثلاثة حراس. كما تبيّن أن عملية فرار سجناء فتح الإسلام الثلاثة، تمت قبل الاول من آب، أي منذ اكثر من شهرين ونصف شهر.
ومن نتائج التحقيق أيضاً ان الفارين الثلاثة خرجوا بهويّات مزوّرة ومن الباب الرئيسي للسجن، وبعملية تواطؤ من العناصر الامنية الخمسة، ولكن تأكد عدم وجود مطبعة للهويات المزورة داخل السجن.
وتزامنا مع التحقيقات القائمة في عملية نوعية لم تحصل منذ 6 سنوات. داهمت القوى الامنية المبنى "ب" في سجن رومية حيث جمعت مضبوطات ممنوعة منها حوالى 350 هاتفا خلويا معظمها موصول بشبكة الإنترنيت وسكاكين ومناشير حديد وسجائر ومعدات قادرة على قطع الحديد ومقدح صخري. ولفتت المعلومات الى أن تعدادا بالاسم والصورة للسجناء حصل للمرة الاولى في كل الاقسام.
وقالت المعلومات ان التحقيقات اثبتت فرار السجناء الثلاثة قبل 71 يوما من السجن بهويات مزورة وبتواطؤ مفضوح بين حراس في السجن ومجموعة الموقوفين من فتح الإسلام.