08-11-2024 03:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 15-10-2012

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 15-10-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 15-10-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 15-10-2012

 عناوين الصحف

-النهار
أجواء سوريا وتركيا ممنوعة على طيرانهما المدني
اتهام النظام باستخدام القنابل العنقودية في القتال
إطلاق 8 مخطوفين من 9 قبل عيد الأضحى؟
الفارّون خرجوا من الباب قبل ثلاثة أشهر
 

-الأخبار
سجن رومية: وكر لـ«القاعدة»
باريس تدعم ميقاتي
التدقيق في حسابات سلفات الخزينة: فوضى عارمة وتزوير حوالات
 

-الديار
سعد الحريري يرفض ان يكون رئيس 14 آذار غير سنّي
سعد الحريري ووليد جنبلاط يرفضان اعطاء ماروني كتائبي مقعد في الشوف


-المستقبل
مقاتلات النظام تمطر المدنيّين بالقنابل العنقودية وتركيا تغلق مجالها الجوي أمام الطيران المدني السوري
مجزرة للأسد تودي بأكثر من مئة شهيد في دمشق
إيران تدّعي "الحق" بإطلاق "أيوب" و14 آذار تدين توريط لبنان في الصراع السوري
"حزب الله" يواصل افتراءاته على "المستقبل"
 

-الجمهورية
طهران تعتبر إرسال الطائرة حقاً طبيعياً و«14 آذار» تؤكــــــــــــد أن الدولة وحدها صاحبة الحق
المواجهة الدبلوماسية بدأت... ومـــــــــجلس الأمن اليوم حلبة الصراع
 

-الحياة
لبنان: القضايا الساخنة تغيب عن مجلس الوزراء وانقسامه يتيح لسليمان التصدي لها
الترابي لـ"الحياة": أتوقع ثورة شعبية في السودان وأدعو البشير للرحيل فالمعارضة توحدت
مصر: حرب "مليونيات" وبلاغات تشتعل بين "الإخوان" ومعارضيهم

 

محليات

-الاخبار: «صاندي تايمز»: «ايوب» صورت الاستعدادات للمناورة الاميركية ــ الاسرائيلية
افادت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أمس بأن طائرة حزب الله من دون طيار، التي تم اعتراضها في شمال النقب الاسبوع الماضي، تمكنت من بث صور تظهر الاستعدادات للمناورة المشتركة الواسعة النطاق، والمزمع القيام بها في الاسبوع المقبل، بين الجيشين الاسرائيلي والاميركي. وقالت الصحيفة إن الطائرة التقطت ايضاً صوراً لمواقع صواريخ باليستية، ومطارات عسكرية، وربما للمفاعل النووي في ديمونا. وفي السياق نفسه، ذكرت افتتاحية مجلة «اسرائيل ديفنس» العبرية، المتخصصة بالشؤون الامنية والعسكرية، انه مع مرور الأيام، يتضح كم كان حجم الإخفاق كبيراً، في الإعتراض المتأخر للطائرة المُسيَّرة، التي أقلعت من لبنان. تضيف المجلة انه «يجب أن نصغي جيدا إلى أقوال (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، وبجدية»، مشددة على ان «الأمر كان كذلك، عندما أعلن نصر الله عن إصابة صاروخ أرض ــ بحر، أطلقه حزب الله باتجاه البارجة الحربية التابعة لسلاح البحر، وهكذا كان الأمر في حالات أخرى». واضافت افتتاحية المجلة «لا تخطئوا. الرجل يعرف عما يتكلم، وهو مطلع على كل تفصيل. لذلك، عندما كشف هذا الأسبوع عن عملية إطلاق الطائرة المسيرة، بات واجباً الإصغاء إليه جيدا. لقد قال إنها لم تكن المرة الأولى التي حلقت فيها طائرة كهذه فوق سماء إسرائيل، وأنا أصدقه. كما قال أيضاً إنها لن تكون المرة الأخيرة، وأنا أصدق ذلك أيضاً. فحزب الله حرر فيلماً يحاكي مسار الطائرة، وأي خبير مبتدئ، يدرك أنه كان ينبغي اكتشاف الطائرة على امتداد هذا المسار، قبل أن تتجه شرقاً». الى ذلك، وفي إطار رسائل الطمأنة الموجهة للآذان الاسرائيلية، ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري أن الصناعات الجوية الاسرائيلية عرضت راداراً جديداً «يحسّن من قدرة اسرائيل على تتبع الطائرات الموجودة لدى حزب الله».


-الاخبار: عملية «أيوب»... لم تتسبب بحرب
بتاريخ 12 تموز عام 2006، أسر حزب الله جنديين اسرائيليين، على الحدود اللبنانية لفلسطين المحتلة. أعقبت عملية الأسر، حرب اسرائيلية على لبنان، امتدت 33 يوماً، وباركها معظم العرب والغرب. هدفت الحرب إلى سحق حزب الله، وإلى إيجاد واقع مغاير في لبنان، وتبعاً لذلك، إلى إنتاج شرق أوسط جديد، موالٍ للولايات المتحدة، انطلاقاً من البوابة اللبنانية. بتاريخ 7 تشرين اول، عام 2012، اخترق حزب الله الأجواء الاسرائيلية، وصولا الى جنوبي جنوب فلسطين المحتلة، مستهدفاً اهم منشأة استراتيجية اسرائيلية: «المفاعل النووي في ديمونا». رد تل ابيب كان واضحا، وذا دلالات: بلعت اسرائيل لسانها، وانكفأت. المقارنة ما بين الحدثين، لا تحتاج الى الكثير من الجهد. خرق طائرة «أيوب»، وصولاً الى ديمونا، بما يشمل تجاوز كل المنظومة الاعتراضية الاسرائيلية، الرادارية والدفاعات الجوية، وايضا التحليق فوق منشآت وقواعد عسكرية حساسة جداً، يعادل من ناحية اسرائيل، ان لم يكن اكثر، اسر كتيبة اسرائيلية، بما فيها من ضباط وجنود، على الحدود مع لبنان. فالطائرة، قياساً بعام 2006، لم تتجاوز الخط الازرق وحسب، بل لامست أيضاً الخط الاخضر في الضفة الغربية، وتجاوزت الخط الاحمر، ربطاً بالمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا. ماذا تعني هذه المقارنة؟ مع الاحترم الشديد لكل من أطلق الأحكام في السابق وما زال، فالغباء السياسي وحده يمكن أن يشير إلى أن عملية أسر الجنديين عام 2006 قادت في ذلك الحين إسرائيل الى الحرب. يتشابه هذا الغباء مع غباء من يعتقد بأن محاولة اغتيال ولي عهد النمسا، عام 1914، قادت الى الحرب العالمية الاولى. تأتي عملية «أيوب» كدليل إضافي، وبمفعول رجعي، على أن قرار الحرب كان أميركياً، والأداة إسرائيلية، ولأهداف سياسية في لبنان والمنطقة. السؤال الذي يفرض نفسه، ما بعد مشهد «أيوب»، هو الآتي: ما الذي يدفع إسرائيل إلى الانكفاء، وبلع الألسن، هذه المرة، رغم أن الخرق أكبر وأشمل وأكثر دلالة، بل وأكثر تأثيراً على الأمن القومي الإسرائيلي؟ سؤال يستأهل التوقف عنده، ويثير جملة من الملاحظات. اولاً: تشير «أيوب»، الى ان النقطة الاساسية والمركزية، في كل واقع ارتداعي اسرائيلي ازاء لبنان، ومنعها من استخدام خياراتها العدائية، تتعلق بميزان الردع القائم بينهما، المتعلق بدوره، بما بات لدى المقاومة من قوة وقدرة على إلحاق الاضرار غير المسبوقة باسرائيل، إن هي قررت الاعتداء على لبنان.
من هنا، فان انكفاء اسرائيل عن الرد، عدائياً، وواقع بلع اللسان، ومن بينها تهديدات ابتدائية اطلقها وزير حرب اسرائيل، ايهود باراك، في اعقاب خرق الطائرة، تأتي جميعها من هذه الخلفية. اما العوامل المساعدة الاخرى، غير ميزان القوة العسكري، ورغم كثرتها وتشديد البعض عليها، فتبقى في الواقع عوامل مساعدة، ليس اكثر، ولا تكفي بذاتها لمنع تل ابيب من شن اعتداءاتها.
ثانياً: مثّلت طائرة «أيوب»، مؤشرا كاشفا، ولإسرائيل تحديدا، عن مستوى التطور الذي بلغته قدرات المقاومة العسكرية والامنية والتكنولوجية، الامر الذي يزيد من مستوى ارتداعها عن مقاربة الساحة اللبنانية عسكريا. واذا كانت «أيوب»، حتى الامس القريب، إحدى المفاجآت المخفية للحرب المقبلة، فإن على الاسرائيلي ان يقف طويلاً حيال المفاجآت التي لم يعلنها الحزب حتى الان. وبالتأكيد، فإن عدداً كبيرا منها، لن يعلن عنه الا في الزمن الحقيقي للحرب العسكرية المباشرة بين الجانبين، إن قررت اسرائيل، على نحو او آخر، شن حرب، او الإقدام على ما من شأنه، في نهاية المطاف، التسبب بحرب.
ثالثاً: تمر البيئة الاستراتيجية لاسرائيل، في مرحلة انتقال، تمتاز بحالة من عدم اليقين، ومفتوحة على العديد من الاحتمالات. من هنا، فإن أي مواجهة محدودة، او رد، واسع او محدود، من شأنه ان يقود الى مواجهة عسكرية واسعة، قد تسهم بدورها في استنهاض الشارع العربي، الذي لم يعد ممسوكاً كما في الماضي من حكّامه، وبالتالي اعادة توجيه بوصلته نحو اسرائيل، وخاصة، في ظل التقديرات بأن المواجهة المقبلة مع حزب الله، ستشهد انجازات غير مسبوقة من جانبه، وهي انجازات سيتلقفها الشارع العربي، ويفرض عليه وجهة التحرك، ضد اسرائيل. من هنا، ايضا، تأتي القرارات الانفكائية الاسرائيلية، وتحديدا ضد قوى المقاومة، ومن بينها الرد على عملية «أيوب»، رغم كل تأثيراتها السلبية على تل ابيب.
رابعاً: لم يتجاوز حزب الله، في عملية «أيوب»، سقف الاستراتيجية الدفاعية التي يعمل في ظلها، في مواجهة العدو. يأتي خرق الطائرة، كرد فعل على الخروق الإسرائيلية المتكررة، التي باتت طبيعية بالنسبة إلى عدد من الاطراف في لبنان. وإن كانت طائرة «أيوب» تثير تساؤلاً في وجه حزب الله، فإنه يجب أن يكون التساؤل عن تأخير الخرق واطلاق الطائرة، لا عن أصل إطلاقها.


-السفير: «الطائرة» تُشعل السجال الداخلي .. وإسرائيل «تطارد» منتجع الوزاني... صور «أيوب»: مواقع سرية ومطارات .. وصولاً لـ«ديمونة»
فيما كانت طائرتان حربيتان إسرائيليتان تحلقان أمس فوق الجنوب والشوف والبقاع الغربي، من دون ان تستفز حمية الغيارى على السيادة الوطنية، ومن دون ان تثير أي رد فعل، كان السجال الداخلي يحتدم حول «العملية المتطورة» للمقاومة، التي نجحت في اختراق أجواء فلسطين المحتلة لمسافات طويلة، عبر «طائرة أيوب»، في إنجاز نوعي اخترق «جدار الصوت» في عمق الكيان الإسرائيلي. وبدل أن تكون هذه النقلة النوعية فوق رقعة المواجهة مع إسرائيل دافعاً إضافياً لتقدير جهد المقاومة وإنجازاتها، كموقف مبدئي، بمعزل عن الخلافات المستحكمة بين البعض و«حزب الله»، إذ بالانقسام السياسي الحاد يلتهم هذا الإنجاز، ويستهلكه في الزواريب اللبنانية، تماماً كما حصل من قبل مع حدث التحرير عام 2000 والانتصار التاريخي عام 2006. وعوضاً عن أن يُبنى على «عملية أيوب» لتصويب البوصلة، وتغليب التناقض الرئيسي مع العدو الإسرائيلي على التناقضات الثانوية بين اللبنانيين، وصولاً الى الدفع نحو تنقية المناخ الداخلي الذي أفسده الاحتقان الطائفي والمذهبي، أراد البعض ان يُفرّط مرة أخرى بهذه الفرصة الثمينة وأن يحولها الى مادة خلاف إضافية. ماذا صوّرت طائرة أيوب؟
وللدلالة على أهمية «عملية أيوب»، أفادت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، أن الطائرة من دون طيار التي أرسلها «حزب الله» لاختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية «استطاعت تصوير مواقع عسكرية سرية، ونقلت هذه الصور إلى قيادة «حزب الله». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن الطائرة «استطاعت تصوير مطارات عسكرية إسرائيلية ومناطق التحضير للمناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي، وربما استطاعت تصوير مفاعل ديمونة النووي». ولفتت الانتباه الى أن الطائرة كانت مجّهزة بأفضل الوسائل العسكرية للتصوير الجوي، القادر على تنفيذ عمليات تصوير سري لقواعد الجيش الإسرائيلي.
وحيدي: العملية تظهر قدراتنا العسكرية
في هذا الوقت، اعتبر وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي أن الطائرة من دون طيار التي أرسلها «حزب الله» للتحليق فوق إسرائيل تظهر مستوى القدرات العسكرية لطهران. وقال في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني، إن «حزب الله» قام بعمل «عظيم»، معرباً عن اعتقاده بأن من حق الحزب إرسال طائرات للتحليق فوق إسرائيل، ما دامت الأخيرة تقوم بخرق يومي للأجواء اللبنانية. وأكد وحيدي أن «قدرات إيران عالية جداً وهي في خدمة الدول الإسلامية»، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي رداً على سؤال حول أصل الطائرة من دون طيار.  وأضاف: من الطبيعي استخدام ما نملكه في الوقت الضروري للدفاع عن أراضي العالم الإسلامي.. هذه الخطوة تظهر أن «حزب الله» مستعد تماماً، وسيرد على النظام الصهيوني».  واعتبر أن الطائرة التي حلقت فوق إسرائيل «حطمت كل ما قيل عن نظام القبة الحديدية (الإسرائيلية للدفاع الجوي) وأصبح واضحاً أن النظام الصهيوني لا يمكن أن يفلت من غضب المسلمين».
انقسام داخلي
لبنانياً، رأى نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «طائرة «أيوب» هي معادلة جديدة تدخل في توازن الردع بين المقاومة وإسرائيل، والردع جزء من حماية لبنان». أما الرئيس فؤاد السنيورة، فإنه، وفي حين أقرّ بـ«الإنجاز التقني والعسكري» المتمثل بالعملية، رأى في الوقت ذاته أن ذلك يشكل «خرقاً للقرار 1701 واستفزازاً لإسرائيل، وهناك من يؤشر إلى مسألة تتعلق بالمنشآت الغازية والنفطية في سواحل الأراضي المحتلة، وأيضاً المفاعل الذري الإسرائيلي في منطقة ديمونة، وهذا بحد ذاته وكأنه إعلان حرب».
منتجع الوزاني يقلق إسرائيل
الى ذلك، يبدو أن منسوب التوتر بين لبنان وإسرائيل يتخذ منحى تصاعدياً عند مجرى نهر الوزاني، القريب من الحدود مع فلسطين المحتلة.  وجاء في تقرير المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان أن النقص في المياه في الشرق الاوسط يشكل منذ زمن بعيد عاملاً من شأنه أن يدفع المنطقة الى الحرب، وأن التوتر الحالي يرتبط أيضاً بمشكلة المياه، وتحديداً بمنتجع (لبناني) أقيم للاستجمام. وأوضح أن مصدر المياه المركزي لبحيرة طبريا هو تدفق المياه التي تصل من نهر الأردن بمصادره الثلاثة الأساس: بانياس، دان والوزاني. وتقع منابع دان وبانياس في نطاق سلطة إسرائيل، ولهذا فالدولة قادرة على حمايتهما. بالمقابل، فإن قسماً هاماً من منابع الحاصباني يقع شمالي الحدود، وهو عرضة للضرر من جانب لبنان وبشكل غير مباشر من جانب سوريا.  وكتب فيشمان أن هذه هي حال ينابيع الوزاني، التي تشكل مصدر مياه مركزياً،  وتوجد على مسافة نحو 3 كيلومترات شمالي الحدود الإسرائيلية، قرب مزارع شبعا.  وكان أول توتر في المنطقة قد حصل قبل نحو عشر سنوات عندما احتجت إسرائيل بشدة ضد ما بدا كـ«أعمال لتحويل مياه الجدول»، ونتيجة لذلك توقفت الأعمال. غير أن التوتر تجدد مؤخراً، في أعقاب بناء منتــجع كبـــير يقع علـــى نحو أربعين دونماً على الضفة الغربية من الوزاني. وسيضم المنتجع عشــرات شاليهات الضيافة، بالإضافة الى بركتي سباحة وغيرها من المباني. وأفاد فيشمان في تقريره ،أنه، وخلال المشاورات التي أجريت في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مع سلطة المياه، برز تخوف شديد من أن تؤدي أعمال البناء، ولاحقاً النفايات التي ستتدفق بشكل حر من الموقع، الى تلويث الجدول والإضرار بالمياه التي تصل الى إسرائيل. كما يوجد تخوف من أن تؤدي الأعمال الى حرف الينابيع بشكل يؤثر أيضاً على وصول المياه الى إسرائيل.  وأضاف فيشمان: كانت الصحافة اللبنانية قد أشارت إلى أن الموقع الذي يبنى صديق للبيئة، وأن عملية البناء أيضاً لا تضر بالجداول، وادّعى المستثمر الذي يقيم المنتجع، خليل عبدالله أن «إسرائيل يحركها الحسد، وأن بناء منتجع هنا هو دليل على السلام والسكينة، يتعارض مع مصالحها، ولأنها لا تريد السلام فإنها تخاف منه». وأوضح فيشمان أن إسرائيل توجهت من خلال الأمم المتحدة الى لبنان وطلبت تدخل الدولة في المشروع. وتبين من معلومات وصلت الى إسرائيل أن الجيش اللبناني، الذي تخوف على ما يبدو من تصعيد إقليمي، عمد الى تجميد الأعمال، ولكن التخوف هو أن تستمر في المستقبل، ولهذا، فإن إسرائيل تتابع بتأهب ما يجري في الموقع.  واعتبر الناطق العسكري الإسرائيلي أن هذه «خروقات بناء لبنانية خلف الحدود في منطقة الوزاني. والأمر قيد الفحص». («السفير»)
حفريات قرب الوزاني
وفي سياق متصل، أفاد مراسل «السفير» في القطاع الشرقي طارق أبو حمدان أن قوة مشاة إسرائيلية قوامها 12عنصراً ومزودة بحفارة، اجتازت صباح أمس، السياج الشائك عند مرتفعات الوزاني، ولمسافة تتراوح بين 5 و10 أمتار شمالي الخط التقني، وهي منطقة متحفظ عليها من قبل الجيش اللبناني، وتقع ضمن «الخط الأزرق» حسب مفهوم «اليونيفيل»، وباشرت باستحداث حفريات لزوم أعمدة حديدية، على مدى اكثر من ساعتين، بحمـاية 4 آليات مدرعة بينها دبابة «ميركافا». وأشار ضابط دولي تابع للجنة مراقبي الهدنة، كان يعمل على مراقبة الورشة الإسرائيلية، الى أن الأشغال تجري ضمن «الخط الأزرق» المعترف به دولياً.


- المستقبل: إيران تدّعي "الحق" بإطلاق "أيوب" و14 آذار تدين توريط لبنان في الصراع السوري.. "حزب الله" يواصل افتراءاته على "المستقبل"
.....أكّدت ايران أنّها زوّدت "حزب الله" بطائرة الاستطلاع بدون طيّار التي حلّقت في الأجواء الاسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، حيث نقل التلفزيون الرسمي عن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي ان "ايران تعتقد ان من حق حزب الله اطلاق طائرة بدون طيار فوق اسرائيل مع الانتهاك المتكرر الذي تقوم به الطائرات الحربية الاسرائيلية للمجال الجوي اللبناني". وقال ان "الاختراق يكشف ضعف الدفاعات الجوية الاسرائيلية بما يشير الى ان نظام القبة الحديدية الدفاعي المضاد للصواريخ لا يعمل ويفتقر الى القدرة الضرورية". واعتبر ان "هذه الخطوة تظهر ان حزب الله مستعد تماماً، وسيرد على النظام الصهيوني"، مؤكداً ان "قدرات ايران عالية جداً، وهي في خدمة الدول الاسلامية".
السنيورة
وردّاً على هذه المحاولة المستمرّة لتوريط لبنان أكثر فأكثر في ما لا تحمد عقباه، كان أمس موقف لرئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة اعتبر فيه أنّه وبقدر ما تمثّل فيه عملية اطلاق الطائرة من دون طيار من "حزب الله" انجازاً "على الصعيد التقني والعسكري"، خصوصاً من ناحية خرق الرادارات، فإن الموضوع "أكثر من انجاز تقني وعسكريّ، وهو في المبدأ خرق للقرار، وإذ كان "السيد حسن نصر الله محقاً عندما قال بأن اسرائيل اخترقت المجال الجوي اللبناني على مدى السنوات الماضية بقرابة 21 الف خرق" إلا أنّه لفت إنّ اشارة نصر الله الى أنّ الطائرة "طارت فوق المياه المطلة على سواحل الأراضي المحتلة وفوق الأرض، وبالإشارة الى المنشآت الغازية والنفطية والمفاعيل الذري في منطقة ديمونة، هو بحد ذاته وكأنّه اعلان حرب"، واستنتج الرئيس السنيورة ان هذا "توريط للبنان في عمليات عسكرية وربما ردود فعل اسرائيلية على لبنان لم يستشر بها لبنان وحكومته، وبالتالي تشكل تعريضاً حقيقياً للأمن الوطن وللمواطنين اللبنانيين"، كما وصف هذا العمل بأنّه "عمل ايراني ادخل لبنان في لجة الصراعات الاقليمية والدولية وبالتالي جعلنا نحن في لبنان منصة لتبادل الرسائل ولايجاد السبل التي قد تودي بالأوضاع والنتائج الى ما لا تحمد عقباه".
وربط الرئيس السنيورة توريط "حزب الله" للبنان بهذا الشكل، بـ"المخاطر التي ورط بها ويورط بها حزب الله لبنان واللبنانيين وطائفة من اللبنانيين في صراعات كبيرة، عندما اعترف بأن هناك عناصر مسلحة من حزب الله، وحاول ان يبرر ذلك بأن هناك لبنانيين مقيمين داخل الاراضي السورية في قرى" ما يفتح الباب "لاشكالات بين اللبنانيين وبين السوريين"، خصوصاً وان "التبريرات التي أوردها (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله) لا تقنع أحدأً، بل على العكس فتح باباً لا يمكن اقفاله اي انه اصبح بهذه الحجة التي يمكن ان يستعملها اي فريق آخر في طلب المعونة للتدخل في لبنان أو أي طرف لبناني للتدخل بسوريا".
الجميّل
وبدوره سأل منسق اللجنة المركزية في "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل عن موقف الدولة اللبنانية من وجود عناصر من "حزب الله" الموجود في هذه الحكومة، في سوريا، وأضاف "يبدو ان حزب الله يعتبر انه يقوم بواجب جهادي هناك، فماذا لو قرّر بعض السوريين القيام بواجب جهادي مضاد في لبنان؟"، وتابع "نحن نحذّر حزب الله، ونقول "انت تأتي بالدب الى كرمك"، وليس الى كرمك فقط، بل الى كرمنا ايضاً، لأننا نعيش معك في البلد نفسه، وأنت تورطنا وتورطن نفسك في قضية سوف ندفع ثمنها جميعا". وشدّد على ان "الدولة اللبنانية تترتب عليها مسؤولية منع حزب الله من ان يورطها ويورط جميع اللبنانيين بقضية اكبر بكثير منها".......


-الاخبار: إسرائيل تتوعد لبنان: لن نسمح بتلويث بحيرة طبريا
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت امس، أن المنتجع السياحي اللبناني قيد الإنشاء بالقرب من الوزاني، من شأنه أن يتسبب بمواجهة وتصعيد امني مع لبنان، ما لم يتوقف العمل فيه. واشارت الصحيفة الى ان المشروع اللبناني، قد يلوث بحيرة طبريا، الامر الذي يدفع اسرائيل الى التدخل، وحماية مصالحها المائية.
وقالت الصحيفة إن «نقص المياه في الشرق الاوسط، عامل اساسي، من العوامل التي تؤدي الى ادخال المنطقة في حرب، بل إن مجرد قرية استجمام سياحية بالقرب من الوزاني، قد تتطور الى توتر امني بين لبنان اسرائيل». وأضافت إن «مصدر الثروة المائية الاسرائيلية الاساسية، اي بحيرة طبريا، يتغذى من منابع مائية تصل اليها عبر نهر الأردن، الذي يتغذى بدوره من ثلاثة مصادر اساسية، وهي: نهر بانياس، ونهر دان ونهر الحاصباني، الذي ينبع من لبنان». واشارت الصحيفة الى ان «بانياس ودان موجودان في اسرائيل، وبالتالي يمكن لاسرائيل حمايتهما من أي تعد عليهما، لكن في المقابل، فان جزءا كبيرا من مصادر نهر الحاصباني، موجودة في الجانب الثاني من الحدود، اي في لبنان، وعلى نحو غير مباشر، في الاراضي السورية». ولفتت الى ان «مصدر مياه الحاصباني، على بعد ثلاثة كيلومترات الى الشمال من الحدود الاسرائيلية مع لبنان، بالقرب من منطقة شبعا». وقالت الصحيفة إن اول توتر بين لبنان واسرائيل في تلك المنطقة، حدث قبل عشر سنوات، بعدما احتجت تل ابيب على اعمال انشاء لبنانية لتحويل مياه النهر، و«بنتيجة هذا الاحتجاج، عمد لبنان الى ايقاف الاعمال». وتضيف إن «التوتر عاد في الفترة الاخيرة، في اعقاب الشروع ببناء قرية استجمام سياحية كبيرة في الجانب اللبناني، تمتد على مساحة تصل الى اربعين دونما، على الضفة الغربية للحاصباني». ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها إن «المشاورات التي أجرتها (المؤسسة الامنية في اسرائيل) مع سلطة المياه، بيّنت وجود مخاوف كبيرة جدا، من ان تؤدي اعمال البناء في المنتجع اللبناني، الى تلويث مياه النهر، والحاق اضرار بمصادر المياه التي تصل الى اسرائيل». وأشارت الى «وجود خشية اخرى، من ان الاعمال في الموقع، قد تؤدي الى تحويل مصدر الينابيع، وعلى نحو قد يؤثر في وصول المياه الى الاراضي الاسرائيلية». وقالت يديعوت أحرونوت إن «اسرائيل توجهت الى الامم المتحدة، بهدف وقف الاضرار المحتملة، ومنع اي تصعيد امني في المنطقة»، مشيرة الى انها «طلبت من الحكومة اللبنانية، عبر الامم المتحدة، التدخل وايقاف الاعمال في المشروع، ومن المعلومات التي وصلت الى اسرائيل، تبين ان الجيش اللبناني الذي يخشى بدوره التصعيد الامني، تدخل وأوقف اعمال البناء في الموقع، لكن الخوف هو ان يستأنف العمل في المنتجع، الامر الذي يتطلب متابعة ويقظة خاصتين» من قبل اسرائيل. وتوجهت «يديعوت احرونوت» الى المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، وطلبت تعليقه على المعلومات الواردة اليها، فقال إن «الجيش لاحظ أعمال بناء استثنائية على الجانب الاخر من الحدود في منطقة الحاصباني»، مؤكدا ان «الموضوع برمته، قيد الدرس والمتابعة». وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، قد اشارت في شهر تموز الماضي، الى ان تل ابيب وجهت تهديداً إلى لبنان، على خلفية ما سمته «الخطط اللبنانية لجر مياه الحاصباني»، مؤكدة أن مسألة كهذه «من شأنها أن تؤدي إلى إشعال الحرب مع لبنان»، فيما شددت مصادر عسكرية إسرائيلية لمراسل الصحيفة في حينه، على ان «الجيش الإسرائيلي يناقش حالياً الردود الواجب عليه اتخاذها، إذا أقدم لبنان على جر مياه الحاصباني». ولفتت «جيروزاليم بوست» الى ان قلق إسرائيل ينبع أساساً من إقدام لبنان على بناء موقع سياحي على الجانب اللبناني من النهر، على مسافة قريبة جداً من مستوطنة المطلة. ونقلت عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية قوله، إنه يجب مراقبة ما يجري عن كثب، إذ إن الموقع السياحي اللبناني قد يستخدم لجر مياه الحاصباني.


- النهار: إطلاق 8 مخطوفين من 9 قبل عيد الأضحى؟..."النهار": النقطة العالقة هي في عباس شعيب المصنف مسؤولا بارزا في "حزب الله"
 يتوجه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم الى قطر بناء على دعوة رسمية تلقاها قبل اسبوع وتأتي استكمالا لمحادثاته مع نظيره القطري على هامش مشاركته في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك وستستمر يوما واحدا يلتقي خلالها امير قطر ورئيس الوزراء وعدداً من المسؤولين. ومن المتوقع ان يثير ميقاتي موضوع العلاقات بين البلدين ووضع اللبنانيين في قطر، ومطالبة الدوحة بالتدخل لدى خاطفي اللبنانيين التسعة في سوريا، حيث تنشط الوساطة التركية في هذا المجال. وأبلغت مصادر صحيفة "النهار" ان المفاوضات ايجابية وربما اطلق ثمانية منهم في الفترة السابقة لعيد الاضحى الجمعة 26 تشرين الاول الجاري. والنقطة العالقة حتى الآن هي في المخطوف التاسع عباس شعيب المصنف مسؤولا بارزا في "حزب الله" ويواجه اطلاقه عثرة كبيرة من دخول مفاوضات مباشرة مع الحزب، الامر الذي رفضته قيادة الحزب الا عبر وسطاء.


- الحياة: آشتون الى بيروت لمعالجة وضع النازحين السوريين
 علمت صحيفة «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أوروبية أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستزور لبنان في 23 الجاري وعلى جدول أعمالها بند أساسي يتعلق بتفقد أوضاع النازحين السوريين الى لبنان والجهود التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع الجهات العربية والدولية المانحة للاهتمام بأوضاعهم المعيشية والصحية والتربوية مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
ويفترض أن تقوم آشتون، برفقة وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، بجولة تفقدية على أماكن وجود النازحين السوريين في البقاع والشمال، خصوصاً أن عددهم اقترب من مئة ألف نازح وهو قابل للارتفاع مع حلول فصل الشتاء. وستلتقي آشتون أركان الدولة، وستبحث مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دعوة الهيئات العربية والدولية المانحة الى عقد اجتماع عاجل في بيروت لتوفير الدعم المالي لإيواء النازحين في ضوء إقرار مجلس الوزراء في جلسة قريبة الخطة التي أعدها أبو فاعور بالتنسيق مع الوزارات المختصة لتوزيع المهمات المطلوبة منها، والتي يفترض أن توضع في اجتماع يعقد اليوم برئاسة ميقاتي في صيغتها النهائية.

 

دوليات

-الاخبار: طهران تسلم المبعوث الدولي مقترحاً للحل وأنقرة ودمشق تتبادلان إغــلاق «الجو»... الإبراهيمي يعدّ لنشر 3000 جندي لحفظ السلام
واصل المبعوث الدولي العربي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، جولته على عدد من الدول الإقليمية خلال اليومين الماضيين بحثاً عن سبل لوضع حد للنزاع في سوريا، بالتزامن مع الحديث عن إمكان نشر قوة لحفظ السلام في سوريا
حطّ المبعوث الدولي العربي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، أمس، في طهران، ثالث محطاته الإقليمية بعد السعودية وتركيا، للتباحث في شأن الأزمة السورية، فيما ذكرت صحيفة «صندي تليغراف» أن الأخير وضع خطة لنشر قوة لحفظ السلام في سوريا قوامها 3000 جندي. وقالت الصحيفة إن الإبراهيمي، الذي تولى منصب المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الشهر الماضي، أمضى الأسابيع الأخيرة وهو يستطلع البلدان التي ستكون على استعداد للمساهمة في قوة حفظ السلام في سوريا. وأوضحت أن من غير المرجح مشاركة القوات البريطانية والأميركية في قوة حفظ السلام في سوريا، بسبب تورطها السابق في العراق وأفغانستان. كذلك أشارت مصادر دبلوماسية للصحيفة إلى أن الإبراهيمي استبعد إمكان استخدام قوات أفريقية لعدم توفر الموارد الكافية لديها، كما استبعد استخدام قوات من الدول العربية المجاورة لأن معظمها يُنظر إليها على أنها تدعم جماعات المعارضة السورية المسلحة. ويتطلع الإبراهيمي بدلاً من ذلك إلى الدول المساهمة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، كونها تتمتع بالبنية التحتية والمعرفة على أرض الواقع التي تحتاج إليها أي قوة لحفظ السلام. وبعدما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الدول تشمل إيرلندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، رجحت أن من المتوقع أن تمارس واحدة منها دوراً قيادياً في قوة حفظ السلام المقترحة في سوريا. ونسبت إلى مصدر، لم تكشف عن هويته، القول «إن الإبراهيمي طلب قوائم بأسماء الدول التي يمكن أن تساهم في قوة حفظ السلام في سوريا واستبعد بالفعل عدداً منها، وهو ينظر الآن في كل الخيارات ولم يضع كل بيضه في سلة حفظ السلام، لكنه يستكشف خيار حفظ السلام بطريقة جدية للغاية». وفي طهران، سلم وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، أمس، الابراهيمي اقتراحاً يهدف الى انهاء النزاع في سوريا. وقال ان طهران «سلمت اقتراحها المفصل المكتوب وغير الرسمي بهدف حل الازمة السورية» الى الابراهيمي، كما ارسلته الى مصر والسعودية وتركيا.
ورحب الابراهيمي بالمبادرة الايرانية. وصرح، في مؤتمر صحافي مشترك مع صالحي، «اشكركم على هذه المقترحات، وكما قلت لكم، توجد بعض الافكار في مقترحاتكم يمكن ان تساعد بالاضافة الى اقتراحات تقدمت بها دول اخرى هي كذلك مهمة بالنسبة للوضع السوري». وفيما يتوقع أن يتوجه الإبراهيمي اليوم إلى العراق، ذكرت صحيفة «الصباح» البغدادية شبه الحكومية، أمس، أن المالكي سيلتقي الإبراهيمي ويعرض عليه المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية. ونقلت عن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، حسن السنيد، قوله إن «العراق يتفاعل مع مهمة الأخضر الإبراهيمي بشكل كامل لأنه من المبادرين الى حل الأزمة السورية بالوقوف خارج محاور الصراع ويدعم الشعب السوري ولا يدعم تزويد أطراف القتال بالسلاح». وكان الإبراهيمي قد زار أيضاً تركيا أول من أمس، حيث طغى النزاع في سوريا على النشاط الدبلوماسي في اسطنبول، تزامناً مع ارتفاع حدة التوتر بين أنقرة ودمشق. ودعا رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أمس، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي لوقف العرقلة التي تمارس بالنسبة إلى الأزمة السورية بسبب حق النقض الذي تستخدمه روسيا والصين. وقال، خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، «إذا كان يلزم الأمر انتظار معرفة ما سيقوله عضو أو عضوان دائمان في مجلس الأمن، فحينئذ يكون مصير سوريا فعلياً في خطر كبير»، في إشارة ضمنية إلى روسيا والصين. من جهته، بحث وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، أول من أمس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في المستجدات على الحدود التركية _ السورية. كذلك حذر داوود أوغلو بعد لقاء مع نظيره الألماني غيدو فسترفيلي، من أن «انتهاكات جديدة للحدود يمكن أن تحدث»، مضيفاً «سنرد بلا تردد إذا رأينا أن أمن تركيا القومي في خطر». من جانبه، كرر فسترفيلي دعم ألمانيا لتركيا، داعياً في الوقت نفسه الى الاعتدال. وقال «نقف الى جانب تركيا، لكننا ندعو أيضاً تركيا الى إبداء ضبط النفس». في غضون ذلك، استمرت حدة التوتر بين البلدين بالتصاعد. وفي أعقاب إجبار السلطات التركية طائرة سورية على الهبوط في تركيا ومنع الحكومة التركية تحليق الطيران المدني السوري فوق الأراضي التركية، أعلنت دمشق أنها قررت «منع تحليق الطيران المدني التركي فوق أراضيها، عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل». وأسفت الحكومة السورية «لقرار الحكومة التركية التصعيدي والذي يستهدف بالدرجة الأولى مصالح الشعب السوري». ولم تمض ساعات على هذا القرار، حتى أعلن وزير الخارجية التركي أن بلاده أغلقت مجالها الجوي في وجه الرحلات المدنية السورية، «كما فعلنا من قبل في وجه الطائرات العسكرية السورية». وعلق الوزير التركي على قرار السلطات السورية بالقول «تصريح السلطات السورية ليس له قيمة بالنسبة إلينا». وبالرغم من هذا التوتر، أبدت دمشق استعدادها لتشكيل لجنة أمنية للتواصل المباشر بين سوريا وتركيا، تماشياً مع ما سبق ودعا إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام. وأفاد بيان للخارجية السورية، أول من أمس، بأن الوزارة ناقشت مع السفير الروسي في دمشق «استعدادها لإنشاء لجنة أمنية سورية تركية مشتركة تتولى مهمة إيجاد آلية لضبط الأوضاع الأمنية على جانبي الحدود المشتركة في إطار احترام السيادة الوطنية لكل من سوريا وتركيا». إلا أن وزير الخارجية التركية دعا السلطات السورية إلى «الحوار مع شعبها قبل تقديم مقترحات بشأن إيجاد آلية للحوار مع تركيا حول المسائل الأمنية»، فيما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية، سلجوق أونال، أنه «إذا قدم مثل هذا الاقتراح فستنظر الجهات المعنية فيه، رغم أن هذه المبادرة جاءت متأخرة».


-الاخبار: مصادر أميركيّة تتحدث عن نكسة أمنية في ليبيا
أعلنت مصادر حكومية أميركية أن جهود استخبارات بلادها في ليبيا منيت بنكسة كبيرة بسبب التخلي عن «قاعدة للاستخبارات المركزية الأميركية» بعد جلسة عقدها الكونغرس الاسبوع الماضي.
وقالت المصادر، إن نشر صور الاقمار الاصطناعية التي أظهرت مكان الموقع وتصميمه جعل من الصعب أن لم يكن مستحيلاً على وكالات الاستخبارات شغل هذا المكان من جديد. وأضاف أن هذا الموقع كان يستخدم من بين أمور أخرى كقاعدة لجمع المعلومات عن انتشار الأسلحة التي نُهبت من ترسانات الحكومة الليبية، بما في ذلك صواريخ ارض جو، مشيراً إلى أن التجهيزات الأمنية لهذا الموقع، بما في ذلك التحصينات واجهزة الاستشعار والكاميرات، كانت أكثر تطوراً من التجهيزات التي كانت موجودة في الفيلا المستأجرة التي قُتل فيها السفير الأميركي كريس ستيفنز. وتابعت المصادر، قائلة إن وكالات الاستخبارات ستجد وسائل أخرى لجمع المعلومات في ليبيا في أعقاب اسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي في العام الماضي. وأخلى الأميركيون موقع الاستخبارات، الواقع على بعد كيلومترين من السفارة الأميركية التي استهدفها متشددون في هجوم وقع في 11 أيلول، بعد الهجوم الذي أدى الى قتل ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في الهجمات على المباني التي كانت تشغلها الولايات المتحدة في بنغازي. في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي، إن «بنغازي أدت دوراً حاسماً في ظهور ليبيا الجديدة، وستواصل فعل ذلك. ومن المنطقي أن نعود الى هناك لمواصلة بناء العلاقات».


-الاخبار: واشنطن تتّهم طهران بشنّ هجمات إلكترونيّة
كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن اسرائيل تواجه عدداًً متزايداً من الهجمات الالكترونية، وذلك بعد ايام فقط من اصدار واشنطن تحذيراً مبطناً لايران بسبب الهجمات الرقمية على مصالحها، فيما أعلن مسؤول أميركي سابق، أن الوكالات الحكومية الأميركية خلصت الى أن طهران هي من دبر الفيروس «شمعون»، الذي أدى الى شل عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في السعودية وقطر.
وقال المسؤول الأميركي السابق لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جيمس لويس، إن المسؤولين الاميركيين لديهم «أكثر من شكوك» في أن ايران تقف وراء شل عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في الشركة السعودية «آرامكو» وشركة «راس غاز» القطرية للغاز الطبيعي، مشيراً أيضاً الى وقوفها وراء هجمات شهر آب الماضي، التي استهدفت مصارف أميركية. وقال لوكالة «فرانس برس»، إن «هناك قناعة على نحو عام بأنها ايران». وتساءل لويس، الذي كان مستشاراً أيضاً للحكومة الاميركية، «كيف يمكن القيام بعملية واسعة النطاق مثل هذه في ايران من دون علم الحكومة، فيما هي تراقب الانترنت لغايات سياسية». وتابع لويس ان ايران طورت قدراتها الرقمية في المجال العسكري أسرع مما كان يتوقع مسؤولون أميركيون، رغم ان الهجوم المعلوماتي على شركة ارامكو السعودية كان غير متطور نسبياً. واضاف «نحن معتادون على الصين او روسيا، لكن دخول ايران على الخط امر جديد ومختلف. والكثير من الناس لم يكونوا يعتقدون انها ستتطور بمثل هذه السرعة». أما رئيس الوزراء الاسرائيلي، فأكد في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه «كانت هناك جهود متزايدة لتنفيذ هجمات الكترونية على البنية التحتية المعلوماتية الاسرائيلية»، مضيفاً «في كل يوم، هناك العديد من المحاولات لاختراق انظمة الكمبيوتر الاسرائيلية. ولهذا أنشأت المديرية الوطنية الالكترونية العام الماضي التي تعمل، كقبة حديدية، الكترونية ضد الارهاب باستخدام الكومبيوتر». وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، قد وجه في خطاب القاه الخميس الماضي حول امن المعلوماتية، تحذيراً مبطنا الى طهران بان واشنطن مستعدة للقيام بتحركات وقائية لحماية شبكات الكمبيوتر الاميركية. في غضون ذلك، أعلن مسؤول إيراني أن السعودية وافقت على منح تأشيرات لذوي الرعايا الإيرانيين المعتقلين لديها لزيارتهم. ونسبت وكالة «مهر» الى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمان والايرانيين في الخارج حسن قشقاوي، قوله إن وفداً قنصلياً إيرانياً زار السعودية الأسبوع الماضي، حيث بحث وضع الرعايا الإيرانيين المعتقلين في سجونها قبل ان يلتقيهم. وقال انه أُفرج عن أحد الرعايا الإيرانيين المعتقلين لدى السعودية، واصفاً زيارة الوفد الإيراني الى السعودية بأنها «جيدة». من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي، أمس، الى تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على ايران عشية اجتماع يفترض أن يقرر اجراءات جديدة ضد برنامج طهران النووي. وقال فسترفيلي، في بيان له، «لم يحصل اي تطور من جانب ايران حول المسائل المهمة (في البرنامج النووي) في الأشهر الأخيرة. وبالتالي، يتعين علينا زيادة ضغط العقوبات». وذكر دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي اتفق الجمعة الماضي، على سلة جديدة «قوية جداً» من العقوبات ضد ايران تستهدف خصوصاً التعاملات المالية والغاز والنقل والتجارة. وأوضح دبلوماسي ان الاتحاد الاوروبي «سيقرّر خصوصاً للمرة الأولى ضرب قطاع الاتصالات»، ولا سيما الشركات في هذا القطاع التي يشتبه في انها تدعم النظام مالياً. وسيتم تحديد هذه الشركات لاحقاً.

 

أسرار الصحف

النهار
قال مرجع إن تأخير التعيينات في المراكز المسيحية مرده الى المسيحيين أنفسهم.
بدأ مرشحون محتملون للانتخابات في كسروان يلتقون معاً من وقت إلى آخر.


السفير
تقول مراجع أمنية رسمية ان عملية تفريغ الاشرطة التي سجّلها ميشال سماحة طوال ثلاث سنوات "ستستغرق نحو ثلاثة اشهر"!
سئل سفير دولة كبرى عن الاسم الذي يرشحه لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات النيابية، فأجاب: "هل ستجري الانتخابات"؟
تدقق جهتان خليجية وغربية في الأسماء المرشحة لتشكيل لائحة وسطية في كسروان في مواجهة العماد ميشال عون.


المستقبل
إن زوجة الوزير السابق ميشال سماحة شكت لأحد المسؤولين في حزب أكثري فاعل عدم وجود مروحة هوائية في غرفة زوجها الموقوف فيها، ولا طاولة أو كرسي.
إن نواباً من حزب أكثري فاعل بدأوا يجاهرون في مجالسهم الخاصة برفضهم إجراء الانتخابات النيابية في حال عدم إقرار مشروع النسبية.
إن قوات النظام السوري بدأت تدك من الجو أي مبنى تكتشف ان الفضائيات العربية تبث رسائل على الهواء منه.


اللواء
جرى الأسبوع الماضي اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة الحالية ورئيس حكومة سابق بعد فترة انقطاع ليست قصيرة!
قال قطب معارض إثر انتهاء مقابلة رئيس التيار العوني التلفزيونية عشية ذكرى 13 ت1: لم نعد بحاجة لخوض معركة انتخابية مع عون!
وزير حالي أعلن عزمه على العزوف عن الانتخابات المقبلة، بدأ نهاية الأسبوع سلسلة نشاطات في دائرته الانتخابية لا توحي بأن العزوف قرار جدي ونهائي!


الأخبار
حضر النقيب خالد عبد الجليل ممثلاً اللواء أشرف ريفي حفل افتتاح العام الدراسي الذي أقامته جمعية التربية الإسلامية التابعة للجماعة الإسلامية في عكار. وقد رُفع خلال الحفل علم المعارضة السورية القديم وافتُتح بـ"نشيد الثورة السورية" بدلاً من النشيد الرسمي السوري، كما ردّد الحاضرون الهتافات المعادية للنظام السوري، وبرز من الحضور عضو المجلس الوطني السوري عليا منصور.
النواب يدخّنون
رغم صدور قرار منع التدخين في الأماكن العامة المقفلة وفي الدوائر الرسمية، لا يزال بعض النواب يُصرّون على التدخين في مكاتبهم، في المبنى الخاص بها، قرب المجلس النيابي.
وصلت الرواتب
سيتقاضى موظفو تيار المستقبل في جميع القطاعات رواتبهم عن شهري آب وأيلول، اليوم أو غداً على أبعد تقدير. وأشارت مصادر في "المستقبل" إلى أن "التحويلات المالية وصلت بعد سلسلة من الإضرابات التي نفّذها الموظفون نتيجة التأخير في دفع مستحقاتهم"، كان آخرها الأسبوع الماضي.
تحالف الكتائب ــ سكاف ممكن
أكد مشاركون في لقاء عقده الرئيس أمين الجميّل، أول من أمس، مع كتائبيي إقليمي زحلة والمتن الشمالي، أن الجميّل أشار خلال الاجتماع إلى أنه لا موانع من التحالف مع تيار النائب السابق الياس سكاف إذا اقتضت متطلبات المعركة الانتخابية ذلك، داعياً الكتائبيين إلى الحدّ من انتقاد سكاف. لكنّ "المصادر الرسمية" في الكتائب نفت ما نُقل عن الجميّل.
امتعاض من تعزية أرسلان بغانم
أثارت زيارة النائب طلال أرسلان بلدة قبيع للتعزية بوفاة حسام طربيه، نجل القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي غانم طربيه، امتعاض عددٍ من العائلات اليزبكية في المتن الأعلى، لأنهم اعتادوا أن يرسل أرسلان ممثلين عنه في أتراحهم، ولأن النائب وليد جنبلاط لم يحضر شخصياً، بل أرسل ممثلاً عنه.


الجمهورية
عُلم أن تغيّب مرجع روحي سابق عن حفل إطلاق أحد المواقع الإلكترونية في كسروان رغم أن بطاقات الدعوة حُددت برعايته، لم يكن بداعٍ صحّي، إذ أنه شارك في الليلة ذاتها في عشاء على شرفه في الأشرفية، بل السبب كون الحفل عائد لدعم تيار سياسي مسيحي في "8 آذار".
قال مرجع حكومي سابق أن القانون الإنتخابي العتيد يجب أن يوفِّق بين مطالب المسيحيين والدروز.
أكدت أوساط مطلعة على لقاء الحريري - جعجع أن جو الإجتماع لم يكن بالإيجابية التي عبّر عنها البيان الصادر عن اللقاء.