اشتبك الجيش السوداني مع مسلحين من الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان قرب الحدود بين السودان وجنوب السودان، ما ادى إلى مقتل عدد من المسلحين.
اشتبك الجيش السوداني مع مسلحين من الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان قرب الحدود بين السودان وجنوب السودان، ما ادى إلى مقتل عدد من المسلحين.
وأشار المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد إلى ان مسلحين حاولوا الهجوم على احد المواقع العسكرية في منطقة كالوقي، وقال إن الجيش صد الهجوم وقتل عدد من المهاجمين.
وبدورها حركة العدل والمساواة أكدت أنها خاضت اشتباكات مع الجيش غرب السودان، واستولت على عربتين لاند كروزر ودمرت اخرى في منطقة ام زعيفه ما بين دفره وجاما بجنوب كردفان قرب الحدود مع اقليم دارفور المضطرب.
والاسبوع الماضي قصفت الحركة الشعبية كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بالمدفعية وقالت اجهزة اعلام حكومية ان القصف خلف 7 قتلى من النساء والاطفال، وقالت الحركة ان القصف كان دفاعا عن النفس بعد ان قامت الحكومة بقصف مواقعهم بالمدفعية والطائرات.
وفي ولاية النيل الازرق قال متمردو الحركة الشعبية انهم استولوا على دبابتين ودمروا اخرى خلال معركة استمرت 3 ايام وانتهت الاحد في منطقة سركم على بعد 50 كلم شمال غرب مدينة الكرمك في النيل الازرق، وأشار متحدث باسم الحركة إلى ان هذه القرية هي النقطة التي تنطلق منها هجمات القوات الحكومية، غير أن المتحدث باسم الجيش السوداني نفى ذلك وأكد أن المتمردين لم يهاجموا اي موقع للقوات العسكرية في النيل الازرق متهما اياهم بخلق بروبغاندا اعلامية.
ووقع السودان وجنوب السودان نهاية ايلول/سبتمبر اتفاقا في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا نص على انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بعرض عشرة كيلومترات على كل جانب بطول الحدود البالغة 2000 كلم، ويتوقع لهذا الاتفاق ان يوقف الدعم عن المتمردين في جنوب كردفان والنيل الازرق الذين تتهم الخرطوم جوبا بدعمهم.