23-11-2024 03:19 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 15-10-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 15-10-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 15-10-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 15-10-2012

نيويورك تايمز: الأسلحة المهربة إلى سورية تقع في أيدي الجهاديين 15- 10- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن معظم الأسلحة التي توردها السعودية وقطر إلى سورية يقع في أيدي الجهاديين المتطرفين ولا تصل إلى الجماعات العلمانية في المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار المسؤولين في إدارته يعرفون عن هذا الاستنتاج الذي جاء في تقارير استخباراتية سرية عن تطورات الصراع السوري. وأشارت "نيويروك تايمز" الى أن هذه التقارير تثير شكوكا حيال العواقب المحتملة لاستراتيجية البيت الأبيض الذي يحد من تدخله في الصراع السوري أو يعتمد على التدخل غير المباشر من أجل دعم المعارضة ذات الاتجاهات الديمقراطية في سورية في إسقاط النظام والوصول إلى السلطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي على علم بهذه الاستنتاجات، أن "مجموعات المعارضة التي تحصل على معظم المساعدات "القاتلة" هي المجموعات نفسها التي لا تريد واشنطن تزويدها بالأسلحة". وأشارت "نيورورك تايمز" الى أن الولايات المتحدة لا ترسل أسلحة مباشرة إلى سورية، لكنها تقدم معلومات استخباراتية ومساعدات لوجستية لتنفيذ توريدات الأسلحة الخفيفة المستخدمة والقنابل التي تديرها السعودية وقطر. وتشير التقارير إلى أن التوريدات التي تنظمها قطر بالدرجة الأولى، تقع في نهاية المطاف في أيدي المتطرفين. وذكرت الصحيفة أن هذه القضايا كانت في مركز اهتمام ديفيد بتريوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذي قام بزيارة سرية إلى تركيا الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي شرق أوسطي أن هدف زيارة بتريوس كان "تشكيل" معارضة سورية يمكن للولايات المتحدة أن تعمل معها". وحسب مسؤولين أمريكيين وعرب، فان الوكالة أرسلت ضباطا إلى تركيا لمساهمة في توزيع المساعدات، لكنهم يواجهون صعوبات بسبب انعدام معلومات استخباراتية دقيقة عن قيادات ومجموعات المعارضة.


الفاينانشال تايمز: الموقف الدولي من الصراع الدائر في سوريا وصمة في ضمير العالم 15- 10- 2012
في تعليق حول الوضع في سوريا والموقف الدولي من الصراع الدائر هناك بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة، تقول صحيفة الفاينانشال تايمز "إن العالم يقف متفرجا "ومشلولا" أمام هذه الأزمة، معتبرة ذلك وصمة في ضمير العالم". وتقول الكاتبة راهوندا روماني إن معظم دول العالم نددت بأعمال العنف في سوريا، لكن المجتمع الدولي وقف مكتوف الأيدي في الوقت الذي أطلق فيه النظام السوري قواته الجوية على شعبه. وتضيف الصحيفة بأنه تم قصف المدن وتدمير المساكن، وجرى إشعال النيران في أسواق قديمة، وهناك كل يوم قصص عن اختطافات، واعتقالات، وقتل، بل حتى تعذيب للأطفال. واعتبرت الصحيفة أن الوضع -وبعد مرور أشهر من اندلاع هذه الأزمة- أصبح أكثر سوءا وأكثر تعقيدا. وتشير إلى أنه وفقا لتقديرات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فإنه سيكون هناك ربما نحو 700 ألف لاجئ سوري بنهاية العام الحالي، ومع اقتراب الشتاء، فإن أعدادا كبيرة من اللاجئين داخل سوريا وفي المخيمات في تركيا والأردن سيعانون من أجل الحصول على مرافق للتدفئة والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية. ويمكن أن يمتد تأثير اندلاع اضطرابات طائفية متزايدة منذ شهور إلى دول مجاورة وتزعزع استقرار المنطقة بأسرها. وترى الصحيفة أن الهجمات التي وقعت مؤخرا عبر الحدود بين تركيا وسوريا قد تكون الشيء الذي يمكن أن يشعل صراعا واسعا. وإذا لم يكن هناك رد محسوب ومنسق من تركيا وحلفائها في المنطقة، فإن الصراع قد يتحول سريعا إلى حريق هائل قد يصعب إخماده. وأكدت الصحيفة في مقالها بأنه قد حان الوقت بالنسبة لقادة الدول الأكثر تأثيرا والأكثر اهتماما بإنهاء الصراع في سوريا، وهي تركيا ومصر وقطر، بأن تأخذ المبادرة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة. وتؤكد الكاتبة على أنه لا ينبغي السماح لحرب وكالة بين إيران والسعودية بأن ترسم إطار اضطرابات طائفية وتصعدها داخل سوريا والمنطقة. وفي إطار مساعي الحل، ترى روماني أنه يمكن لهذه الدول تركيز جهودها على المناطق التي أعلنت المعارضة "تحريرها" من قوات النظام، ومحاولة خلق مناطق لحظر الطيران ومناطق آمنة. وتؤكد الكاتبة على أنه سيكون هناك أيضا دور للولايات المتحدة وحلفائها يتمثل في ضرورة إيجاد سبل لدعم اللاعبين الإقليميين الصاعدين عسكريا ودبلوماسيا من خلال مساعدتهم على تنسيق المساعدة التي تحتاجها المعارضة.


الدايلي تلغراف: احتجاجات أمام غوغل في لندن ضد الفيلم المسيء للإسلام 15- 10- 2012
 نشرت صحيفة الدايلي تليغراف تقريرا عن احتجاجات نظمها آلاف المسلمين خارج مكاتب شركة غوغل في لندن الأحد ضد فيلم مناهض للإسلام أدى إلى اندلاع أعمال عنف في الشرق الأوسط. وقال المحتجون إن المسيحيين في بريطانيا لم يعبروا عن دعمهم للاحتجاج ضد الإساءة للدين. وقضى المحتجون أربع ساعات خارج مقر شركة الانترنت الأمريكية العملاقة، ودعوا إلى إزالة فيلم "براءة المسلمين" من موقع يوتيوب لتبادل الملفات المصورة والصوتية والذي تملكه غوغل، بحسب الصحيفة. وذكر منظمون بأنهم سيطلقون مسيرة مليونية في هايد بارك خلال الأسابيع القادمة إن لم يتم سحب الفيلم، الذي اعتبروه مسيئا، من الموقع. ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في المظاهرة ويدعى خالد محمود قوله "إن هذا لكل الناس من كل الأديان، إننا نعيش في عصر السخرية، إن الأمر (أصبح) بشكل أساسي خارجا عن السيطرة. لقد تراجع المعتقد المسيحي، وحينما زرنا الكنائس، لم تبد الطوائف الدينية اهتماما بمساندة القضية وتأييد الاحتجاج". وأضاف "لا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي، وأن نهز أكتافنا ونهان كل يوم، إننا نقوم بذلك بالنيابة عن الجميع، إنها القشة الأخيرة". ونقلت الدايلي تليغراف عن محتج آخر يدعى محسود علام قوله "احتجاجنا المقبل سيكون أمام مكاتب غوغل ويوتيوب في أنحاء العالم، إننا نتطلع إلى حظر هذا الفيلم، هذه ليست حرية تعبير، هناك حد لهذا، لن يسمح بإهانة الرسول". وأقيمت حواجز لمنع تقدم الحشود أمام مكتب غوغل، التي تملك موقع تبادل الملفات المصورة الشهيرة "يوتيوب. وقال متحدث باسم غوغل "إننا نعمل بجد من أجل خلق مجتمع يستمتع به الجميع ويمكن الأشخاص من التعبير عن آراء مختلفة. وقد يكون هذا تحديا، لأن ما يكون مسموحا به في دولة ربما يكون مسيئا في دولة أخرى". وتابع "هذا الفيلم، المتاح بشكل واسع على الموقع، متوافق بشكل واضح مع مبادئنا التوجيهية، ولذا سيظل متاحا في الموقع".


الاندبندنت البريطانية: لا مجال أمام تركيا للمخاطرة 15- 10- 2012
في افتتاحيتها تتحدث صحيفة الاندبندنت عن قرار تركيا حظر دخول الطائرات السورية إلى مجالها الجوي ردا على خطوة مماثلة من دمشق. وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة، التي اتخذتها سوريا بسبب إجبار السلطات التركية طائرة ركاب سورية على الهبوط الأسبوع الماضي، لا تنقل فقط التوترات الإقليمية إلى مستوى جديد وأكثر خطورة، لكنها بالفعل تؤدي إلى إغلاق أحد الممرات الجوية المتبقية لسوريا من ناحية الشمال والغرب. ويمكن القول إن العلاقات بين تركيا وسوريا كانت قد اقتربت بالفعل من نقطة الانهيار قبل حادث الطائرة، التي قالت أنقرة إنها كانت تقل أسلحة غير شرعية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، سقطت قذائف هاون سورية داخل بلدة اكجا قلعة، وقام الجيش السوري بالرد، وسمحت أنقرة لقواتها بدخول سوريا إذا تكرر هذا الأمر. لكن تركيا أظهرت بشكل عام درجة من ضبط النفس جديرة بالإشادة في ردها على أزمة على حدودها لم يكن لها شأن فيها. ودون تذمر كبير، وفرت تركيا ملاذا لثمانين ألف لاجئ سوري بالرغم من التكلفة وتأثير ذلك على سكانها. وبعد الهجوم على بلدة اكجا قلعة الذي قتل خمسة مواطنين أتراك، أطلقت تركيا قذائف ليلية انتقامية ومررت مشروع قرار خاص بالتدخل ضد سوريا عبر البرلمان، لكنها لم تتخذ خطوات أخرى. ورغم أنها كانت صريحة في تنديدها بالنظام السوري، فإنها لم تطلب من الناتو استحضار البند رقم 5 الذي يلزم الحلف بالتدخل العسكري. وترى الصحيفة أن أنقرة اتخذت مخاطرة كبيرة بإجبار طائرة مدنية على الهبوط، وتقول إنه إذا لم تكن هناك أي اسلحة بالفعل، فإن ذلك قد يلقي ظلالا من الشك حول نوعية نشاطها الاستخباراتي وأيضا على عملية صنع القرار فيها.


نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تشتبه بأن إيران وراء موجة هجمات إلكترونية 15- 10- 2012
كتبت الصحيفة الأمريكية تقول: "يتزايد الاعتقاد لدى مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بأن إيران هي مصدر موجة خطيرة من الهجمات التي شلت شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بقطاع صناعة النفط في المملكة العربية السعودية، شملت أيضاً مؤسسات مالية في الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على تحذير وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، بأن الولايات المتحدة قد تكون عرضة لخطر هجمات إلكترونية شبهها بالهجوم على ميناء "بيرل هاربر." وبعد قليل من تصريحات بانيتا الخميس الماضي، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هناك حرب إلكترونية ألقت بظلالها مؤخراً، تتمثل في هجمات وهجمات مضادة، بين الولايات المتحدة وإيران. وتتركز شبهات المسؤولين الأمريكيين على وحدة "سايبركوربس"، التي أنشأها الجيش الإيراني عام 2011، ضمن سلسلة إجراءات جاءت كرد فعل على هجمات إلكترونية أمريكية وإسرائيلية على مفاعل "ناتنز" النووي الإيراني، إلا أنه لم تتوافر أدلة دامغة تؤكد أن هذه الهجمات تأتي كإجراءات عقابية من جانب الحكومة الإيرانية."


يدعوت احرنوت: منتجع لبناني يقلق إسرائيل 15- 10- 2012
رجحت صحيفة إسرائيلية نشوب توتر جديد بين إسرائيل ولبنان على المياه بعد شروع بيروت في إقامة منتجع داخل الأراضي اللبنانية غرب نهر الحاصباني الذي يعد أحد مصادر مياه بحيرة طبريا. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد إن مصدر المياه المركزي لبحيرة طبريا هو تدفق المياه التي تأتي من نهر الأردن بمصادره الثلاثة الأساسية, وهي جداول بانياس، ودان والحاصباني. وأضافت أن نبعي دان وبانياس يوجدان في نطاق يسمح لإسرائيل بحمايتهما، لكن قسما هاما من منابع الحاصباني شمال الحدود، وهي "عرضة للضرر من جانب لبنان وبشكل غير مباشر من جانب سوريا أيضا" حسب تعبيرها. وتابعت الصحيفة أن ينابيع الوزاني -التي تشكل مصدر مياه مركزيا للحاصباني- توجد على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات شمال الحدود الإسرائيلية قرب منطقة مزارع شبعا، وكان أول توتر من هذا النوع نشأ في المنطقة قبل نحو عشر سنوات عندما احتجت إسرائيل بشدة على ما بدا أعمالا لتحويل مياه الجدول، وكنتيجة لذلك توقفت الأعمال. لكن التوتر عاد مجددا بعد بناء منتجع كبير على مساحة أربعين دونما على الضفة الغربية من الحاصباني. وسيضم المنتجع عشرات المحال من مقاه ومطاعم وغيرها, وبركتي سباحة, ومرافق أخرى. ووفقا ليديعوت أحرونوت, فقد جرى التعبير خلال اجتماعات مشتركة للأمن وسلطة المياه الإسرائيليين عن خشية كبيرة من أن يؤدي بناء المنتجع، ولاحقا النفايات التي ستتدفق من الموقع، إلى تلويث الجدول والإضرار بالمياه التي تصل إلى إسرائيل من جهة، وحرف الينابيع بشكل يؤثر على وصول المياه إلى بحيرة طبريا. وقالت الصحيفة إن إسرائيل طلبت عبر الأمم المتحدة تدخل السلطات اللبنانية في المشروع. وأضافت أن معلومات وصلت إلى إسرائيل بينت أن الجيش اللبناني المتخوف من "تصعيد إقليمي" أوقف أعمال المنتجع, قائلة إن الخوف يكمن في أن تستمر أعمال بناء المنتجع، وهو ما يبقي إسرائيل متأهبة، على حد تعبيرها. ونقلت يديعوت أحرونوت عن ناطق عسكري إسرائيلي قوله إن إقامة المنتجع عبارة عن "خروق بناء لبنانية خلف الحدود في منطقة الحاصباني", وإنه يجري درس الأمر. في المقابل, نقلت الصحيفة عن وسائل إعلام لبنانية تأكيد المستثمر في المنتجع خليل عبد الله أن إسرائيل يحركها الحسد، معتبرا المنتجع دليلا على السلام والسكينة.


نيويورك تايمز: دعوة لانسحاب أميركي عاجل من أفغانستان 14- 10- 2012  
دعت صحيفة نيويورك تايمز اليوم إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بأسرع ما يمكن وبقدر ما تسمح به السلامة. وقالت: لا كوريا ولا فيتنام ولا العراق قد أصبحت فيها ديمقراطيات بانسحاب القوات الأميركية منها، "لكن أميركا أصبحت أفضل وضعا", كما انتقدت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وباكستان. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه بعد أكثر من عقد من نزيف الدم الأميركي بأفغانستان وضياع ست سنوات بسبب لا مبالاة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، فقد حان الوقت لمغادرة القوات الأميركية أفغانستان بجدول زمني لا تمليه إلا سلامة القوات وأمنها. ودعت الصحيفة إلى ألا يستغرق هذا الانسحاب أكثر من عام. وقالت إن الولايات المتحدة لن تحقق حتى الأهداف البسيطة للرئيس باراك أوباما، كما أن إطالة الحرب لن ينتج عنها إلا المزيد من الأضرار بأميركا. وعلقت نيويورك تايمز على ما قاله جوزيف بايدن -نائب الرئيس- بشأن مغادرة أفغانستان عام 2014 قائلة إن ذلك موعد أبعد مما يجب, و"لا فائدة ترجى من إرسال الجنود الأميركيين للموت والتعرض للإصابات". وقالت الصحيفة اتضح الآن أنه إذا كانت هناك أي فرصة للانتصار في أفغانستان "فقد تبخرت عندما تم إرسال القوات الأميركية للقيام بحرب لا معنى لها في العراق". وأوردت الصحيفة ما يمكن أن يُسمى "حصيلة بائسة" للوجود الأميركي في أفغانستان: ألفا قتيل من القوات الأميركية، وآلاف من المعاقين و500 مليار دولار خسائر، وآمال تزداد ضآلة كل يوم بتحقق الأهداف الأمنية والسياسية، ولا ضمان بعدم عودة حركة طالبان. وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع تصاعد حالات الانتحار وسط الجنود الحاليين والسابقين بأفغانستان ووصولها إلى حد غير مقبول حدث منذ وقت طويل. وقالت إن دراسات أوردت أن حوالي 45% من الجنود العائدين من أفغانستان والعراق طالبوا بتعويضات إعاقة. ودعت الصحيفة إلى مغادرة القوات الأميركية بأسرع ما يمكن، وألا تترك وراءها أسلحة يسعى "الإرهابيون" للحصول عليها ولا يستطيعون العثور عليها بسهولة مثل "صواريخ ستنغر" أو المعدات المتطورة تكنولوجيا "مثل الطائرات بدون طيار" والتي يمكن محاكاتها هندسيا من قبل باكستان أو أي "خصم" آخر محتمل. ودعت إلى تفجير هذه الأشياء. وهاجمت نيويورك تايمز الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قائلة "إن حكومته الضعيفة الفاسدة التي بددت مليارات الدولارات مستمرة في تنفير الأفغانيين منها وجعل طالبان بديلا أكثر جاذبية لهم منها". وقالت إن كرزاي اختار مؤخرا عبد الله خالد -الرجل المتهم بالتعذيب وتهريب المخدرات- لتولي رئاسة أكبر جهاز للاستخبارات بالبلاد، كما أن العشرات من أقاربه وحلفائه استولوا على المناصب الحكومية، وامتلكوا أعمالا تجارية أو أصبحوا وكلاء أو متعاقدين مع الحكومة الأميركية. وأضافت أن كرزاي سرق آخر انتخابات في بلاده ومع ذلك حصل على بقاء القوات الأميركية. وانتهت الصحيفة، بعد إيراد الكثير من المعلومات ضد كرزاي، إلى القول إنه ثبت بأنه شخص لا يُعتمد عليه فحسب، بل خطر على الأهداف الأميركية ومصالح بلاده. كما شنت الصحيفة حملة على باكستان وقالت إنها تساند شبكة حقاني وحركة طالبان في قتل الأميركيين في أفغانستان، وإن تحالفها هذا يشكل أكبر خطر على الاستقرار في أفغانستان. وأضافت: "إذا سحبنا عشرات الآلاف من قواتنا من أفغانستان، فإن ذلك سيسمح لنا بأن نكون في موقف تفاوضي أقوى أمام باكستان وجعلها أقل خطرا، وهي الدولة المسلحة نوويا ويقطنها 170 مليون شخص وتساند الجهاد في أفغانستان وكشمير والمدن الهندية". وأشارت الصحيفة إلى أنها لا تقول إن كل شيء سيصبح جيدا بعد مغادرة أفغانستان، لكنها تقول إن مصالح الولايات المتحدة العالمية تتضرر عندما تتورط في حروب لا يمكن أن تنتصر فيها في مناطق بعيدة". وقالت إن دوايت أيزنهاور -رئيس أميركي أسبق- حسّن وضع البلاد في العالم بسحبه القوات من كوريا، وريتشارد نيكسون فعل ذلك بمغادرة فيتنام، وأوباما بمغادرة العراق, مشيرة إلى أن أيا من هذه البلدان لم يصبح ديمقراطيا على الطريقة الأميركية، لكن أميركا أصبحت أفضل.


الإندبندنت البريطانية: تزايد عدد المواليد العراقيين المشوهين 14- 10- 2012 
أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى تزايد كبير في عدد الأطفال العراقيين الذين يولدون مشوهين، وقالت إن دراسة جديدة تربط بين الزيادة في تشوه الأجنة والغزو والعمليات العسكرية التي تعرضت لها البلاد. وأوضحت أن العراق شهد عمليات عسكرية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وأن مدينة الفلوجة تعرضت لهجمتين عسكريتين مكثفتين قبل ثمانية أعوام، مما تسبب في تلوث المدينة ومما حدا بأهلها إلى تغيير لقبها من مدينة الجوامع إلى المدينة الملوثة. وأضافت أنه وقبل أن تصدر منظمة الصحة العالمية تقريرها المتوقع بعد شهر من الآن بشأن آثار الهجوم الأميركي على الفلوجة، فإن دراسة تشير إلى ارتفاع حاد في عدد المواليد المشوهين في العراق في أعقاب الحرب التي عصفت بالبلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن العراق بات يشهد معدلات عالية من عمليات الإجهاض، وإلى معدلات مرتفعة من التلوث بالرصاص وأبخرة الزئبق السامة، مما يؤدي إلى تزايد عدد الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية تتراوح بين عيوب في القلب وخلل في الدماغ أو تلف في الأطراف. وأضافت أن معدلات الولادات المشوهة تتزايد أكثر ما يكون كلما اقتربت أماكنهم من مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 64 كيلومترا غرب بغداد. ويقول أخصائي السموم البيئية في مركز الصحة العامة في جامعة ميتشغان موزغان سافابيسفهاني -وهو أحد أعضاء فريق الدراسة- إن هناك أدلة دامغة تربط بين تزايد العيوب الخلقية عند أطفال العراق وتزايد حالات الإجهاض بالهجمات العسكرية التي تعرض لها العراق. وأضافت ذي إندبندنت أن دراسة أخرى أشارت إلى أنه تم العثور على عيوب مماثلة بين الأطفال الذين ولدوا في البصرة بعد الهجمات العسكرية التي شنتها عليها البريطانية.


نيويورك تايمز: لماذا تراجع نتنياهو عن ضرب إيران؟ 13- 10- 2012  
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن انهيار التحالف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك ليس هو السبب وراء التراجع التام لنتنياهو عن تهديداته المستمرة بضرب إيران، رغم الضجة الكبيرة التي أثارها بشأن ذلك، متهما باراك بالتآمر مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من وراء ظهره. وأكدت الصحيفة في مقال للكاتبين غراهام تي أليسون وشاي فيلدمان نشرته اليوم أن تراجع نتنياهو ناتج عن المعارضة التي استغرق بناؤها فترة طويلة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد الفكرة في حد ذاتها (توجيه ضربة عسكرية مبكرة ضد إيران) خاصة إذا لم تجد موافقة من الولايات المتحدة. وأشار الكاتبان إلى أن الضجة التي أثارها نتنياهو ضد وزير دفاعه تعبر عن حجم التراجع الكبير لرئيس الوزراء والصعوبة التي واجهها في تبرير تراجعه. كذلك أشار الكاتبان إلى أن نتنياهو مهد لتراجعه بحديثه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي عرض خلاله رسما بيانيا به خط أحمر قال إنه لن يسمح لإيران بعبوره. وأوضحا أنه مهد في حديثه ذلك بإقراره أن طهران لن تكون قادرة على عبور ذلك الخط قبل الربيع أو الصيف المقبلين. وقال الكاتبان إن قول نتنياهو هذا يعني أنه سيكف عن تحذيراته العاجلة لإيران، كما تسبب في وقف التكهنات بأنه ربما ينفذ ضربة فردية ضدها قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأوضح المقال أن كبار القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين السابقين -وحتى المستمرين- في الخدمة ظلوا لأشهر يفندون علنا وبحيوية ظاهرة حجج نتنياهو الداعية لشن ضربة عسكرية سريعا ضد إيران، بدلا عن ضربها بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن نتنياهو ووزيره أثبتا أنهما غير قادرين على الحصول على دعم كاف لهذه الضربة المبكرة من قبل الأعضاء الآخرين بحكومتهم، ولا حتى داخل الحكومة المصغرة التي تتشكل من تسعة أعضاء. وفي أغسطس/آب الماضي انتهز رئيس إسرائيل "وأبو المشروع النووي" الإسرائيلي شمعون بيريز فرصة الاحتفال بعيد ميلاده الـ89 ليعلن رفضه القاطع لأي هجوم فردي، رغم أن الأعراف لا تبيح للرئيس -ذي المنصب الفخري- أن يدلي بحديث في السياسة. وأبرز الكاتبان الجهود التي بذلتها إدارة باراك أوباما من خلف الكواليس لتعزيز الفكرة التي كانت تدور بالأوساط الأمنية الإسرائيلية بأن الضربة الفردية المبكرة ضد إيران لن تخدم المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها الإضرار بعلاقاتها بواشنطن. وأشاد المقال بنهج إدارة أوباما الذي حاصر نتنياهو وأجبره على التراجع نهاية المطاف. وقالا إنه وبدلا من إبعاد إسرائيل وتهديدها بعقوبات، زادت واشنطن مساعداتها الأمنية لتل أبيب إلى الحد الذي وصف فيه وزير الدفاع الإسرائيلي تلك المساعدات بأنها الأضخم في تاريخ إسرائيل. وسرد المقال أشكال هذا الدعم. وأشار إلى التعاون في مجال تبادل المعلومات الذي أدى إلى تقارب تقييمات الجانبين لـ البرنامج النووي الإيراني، والعمليات الإلكترونية المشتركة لإبطائه، ودعم تطوير الدفاعات الإسرائيلية ضد الصواريخ. وأكد المقال أن واشنطن وتل أبيب توصلا الآن إلى نهج إستراتيجي مشترك معلن تجاه البرنامج النووي الإيراني، وهو تركيز جهود الدولتين لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مع عدم استبعاد خيار الاحتواء والردع لإيران نووية. وأشار الكاتبان إلى مساعدة أخرى وصفاها بالأهمية المساوية لما ذكرا، وهي العلاقات المؤسسية والشخصية الوثيقة بين كبار العاملين في مؤسستي الدفاع والاستخبارات بالبلدين. وقالا إن واشنطن وظفت هذه العلاقات لنقل رسالة واضحة: لا تضربوا قبل استنفاد جميع الجهود غير العسكرية. وأضافا بأن العلاقات الدفاعية الأعمق في التاريخ بين أميركا وإسرائيل خلفت ما يمكن أن يُسمى "اللوبي الأميركي" وسط خبراء ومسؤولي الأمن بإسرائيل الذين لديهم حاليا مصالح قوية في الاستمرار بالشراكة الوثيقة مع رصفائهم الأميركيين. لذلك ليس من المصادفة، كما استنتج غراهام تي أليسون وشاي فيلدمان، أن تصبح المؤسسات الأمنية الإسرائيلية من بين أكثر المعارضين لضرب إيران "لا جهة غيرها تعلم أفضل منها الأضرار التي يمكن أن تقع إذا تم تجاهل مخاوف واشنطن".   


معهد واشنطن: السبيل الأمثل لتركيا للتدخل في سوريا 11- 10- 2012
"قد تكون تكلفة التدخل في سوريا مرتفعة الآن، لكن الثمن سيكون باهظاً لكافة الدول إذا استمرت المجازر ضد المدنيين دون توقف. وإذا تحولت سوريا إلى دولة متطرفة، وأصبحت ملاذاً آمناً للجهاديين، فإن إضفاء طابع الاعتدال عليها قد يكون مهمة بالغة الصعوبة."
لقد كانت تركيا أول بلد يتخذ إجراءاً عسكرياً مباشراً ضد حكومة بشار الأسد منذ بدء الانتفاضة السورية في ربيع عام 2011، وما زالت التوترات آخذة في التصاعد: ففي بداية الأسبوع الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، أرسلت الحكومة التركية 25 طائرة من نوع إف 16 إلى قاعدة جوية بالقرب من الحدود مع سوريا وفي يوم الأربعاء المنصرم أُرغمت طائرة ركاب سورية على الهبوط في العاصمة التركية أنقرة، حيث تم إنزال شحنات مساعدات عسكرية مشتبه بها من على متن الطائرة. يمثل القذف على طول الحدود التركية السورية تطوراً بالغ الخطورة. فنظام الأسد مشغول بالفعل في قتال "الجيش السوري الحر" بالقرب من الحدود التركية، حيث كان يقوم بقصف المدن والقرى. والاستهداف الدقيق بالمدفعية أمر صعب، ولا يعرف عن الجيش السوري دقته في التصويب. والأكثر من ذلك أن الكثير من المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار متاخمة للحدود التركية. ومن ثم فإنه حتى لو لم يحاول السوريون قذف الأراضي التركية، يرجح أن يتسببوا في ضرر غير مقصود، مما يحتمل أن يؤدي إلى قتل مدنيين أتراك - كما حدث في 3 تشرين الأول عندما سقطت قذائف المدفعية السورية في أكاكالي- البلدة التركية على الحدود. وطالما استمرت القذائف السورية في الوصول إلى الأراضي التركية، فسوف ترد تركيا بالمِثل. ومثلما قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فإنه "على الرغم من أن تركيا لا تريد الحرب، إلا أن الحرب تطرق أبوابها". وإذا استمر الوضع في التصعيد، فإن تاريخ تركيا يشير إلى أنها قد تتبع واحداً من ثلاثة مسارات: استمرار القصف المنخفض الكثافة أو القيام بهجمات عبر الحدود أو الغزو الفعلي. وسوف يكون الرد الأول من جانب أنقرة هو مواصلة النمط الحالي للقذف الحدودي في كل مرة تستهدف فيها سوريا تركيا. وهذا من شأنه أن يُضعف القوات السورية في بعض المناطق بالقرب من الحدود التركية، مما يتيح لـ "الجيش السوري الحر" أن يشغل ذلك الفراغ. ولكن ذلك لن يخلق ملاذا آمناً متصلاً، بل سيؤدي إلى قيام جيوب من الأراضي الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر" داخل سوريا تحت مظلة أمنية تركية فعلية. أما الرد الثاني فسوف يجمع بين القذف والمداهمات الحدودية لاستهداف المقاتلين الأكراد في سوريا. وعلى كل حال فإن سياسة تركيا لا تتعلق بسوريا وحدها، بل تعتمد أيضاً على "حزب العمال الكردستاني" ومنتسبيه السوريين، و"حزب الوحدة الديمقراطية" "PYD". وتنظر تركيا إلى "حزب العمال الكردستاني" بأنه يشكل تهديداً وجودياً، وتفيد التقارير أن "حزب الوحدة الديمقراطية" نشط فعلياً في المدن السورية بالقرب من الحدود التركية، على الرغم من أن الجماعة قالت إنها لا تخطط لقتال تركيا. وإذا كانت تركيا ترى أن المقاتلين الأكراد يحوّلون سوريا إلى نقطة انطلاق لشن عملياتهم ضد تركيا، فإن الجيش التركي سيرد بشكل حازم وقاطع، كما فعل ضد الأكراد في شمال العراق بعد انتهاء حكم صدام حسين بصورة فعلية هناك في تسعينيات القرن الماضي. وقد تختار أنقرة "خيار شمال العراق" مرة أخرى لمنع المسلحين الأكراد من السيطرة على شمال سوريا.
وأخيراً، إذا ساءت الأمور على طول الحدود، وأدت إلى إيقاع المزيد من الخسائر بين صفوف الأتراك، فقد تذهب تركيا إلى حد بعيد، حيث قد تشن غزواً محدوداً لاحتواء الأزمة مثلما فعلت في قبرص في سبعينيات القرن الماضي. ففي ذلك الوقت انتظرت أنقرة بفارغ الصبر لكي تأتي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدتها في قبرص. وعندما لم تتجسد تلك المساعدة على أرض الواقع، تولت تركيا الأمور بنفسها وأنزلت قواتها في الجزيرة. وقد أصدرت منظمة حلف شمال الأطلسي ["الناتو"] بالفعل بياناً تقول فيه إنها ستدافع عن تركيا ضد سوريا. لكن إذا قررت تركيا أن المجتمع الدولي لن يساعد فعلياً على منع عدوان نظام الأسد، فقد تنتهج نفس الأسلوب الذي انتهجته مع قبرص. وقد أشار الرئيس التركي عبد الله جول إلى أن أنقرة ربما تقترب من بلوغ الحدود القصوى، معلناً في 8 تشرين الأول أن "السيناريوهات الأسوأ" تلوح في الأفق في سوريا ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك. وسيناريو قبرص هو الأقل تفضيلاً لدى تركيا. كما أن الحرب الشاملة ليست في مصلحتها، لا سيما إذا شنت تركيا تلك الحملة بدون دعم أمريكي. كما أنه من الصعب حشد دعم حلف "الناتو" بالرغم من أن المادة 5 من ميثاقه تدعو جميع الدول الأعضاء في الحلف إلى الدفاع عن أي عضو يتعرض لهجوم. وعلاوة على ذلك، لم تكن الدول الأوروبية مثل فرنسا حريصة في الماضي على الدفاع عن تركيا. كما أن الحرب الأحادية الجانب ضد نظام الأسد سوف تثير غضب الولايات المتحدة كما ستغضب روسيا وإيران، غرماء أنقرة في سوريا - وهو شأن خطير لأن موسكو وطهران لديهما سجل طويل في دعم المقاتلين الأكراد. وليس من الضرورة أن يؤدي خيار شمال العراق إلى إثارة غضب الولايات المتحدة، ولكن سيعرض تركيا للمزيد من هجمات "حزب العمال الكردستاني"، بما في ذلك هجوم تدعمه إيران. ويبدو أن طهران تشجع "حزب العمال الكردستاني" بالفعل على معاقبة تركيا على موقفها في سوريا. إن الهجمات الكبرى قد تؤذي الاقتصادي التركي وتُضعف شعبية أردوغان. وهذا يترك لتركيا الوضع الراهن - وهو الرد على نيران المدفعية السورية بالقذف الحدودي. بيد إن ذلك لن يحل أزمة سوريا. ولن يوقف تلك المجزرة سوى فرض حظر فعال على الأسلحة والتدخل متعدد الأطراف لخلق ملاذات آمنة للمدنيين. قد تكون تكلفة التدخل في سوريا مرتفعة الآن، لكن الثمن سيكون باهظاً لكافة الدول إذا استمرت المجازر ضد المدنيين دون توقف. ويبدو الوضع في سوريا حالياً مماثلاً لما كان عليه في البوسنة في أوائل التسعينيات. فعندما لم يتحرك العالم لإنهاء المجزرة التي كان يتعرض لها المسلمون هناك، انتقل الجهاديون للانضمام إلى القتال، وسعوا إلى إقناع مسلمي البوسنة العلمانيين إلى أن العالم تخلى عنهم وأنهم أفضل حالاً مع الجهاديين. لكن المجتمع الدولي تدخل في البوسنة قبل أن يفوت الأوان. فإذا تحولت سوريا إلى دولة متطرفة، وأصبحت ملاذاً آمناً للجهاديين، فإن إضفاء طابع الاعتدال عليها قد يكون مهمة بالغة الصعوبة. كما أن مثال أفغانستان ليس عنا ببعيد.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• مجموعة حقوقية: سوريا تستخدم قنابل عنقودية.


الغارديان البريطانية
• سوريا تستخدم قنابل عنقودية روسية.
• مستشار حملة أوباما يتهم رومني 'باستغلال' هجوم بنغازي.
• الثوار السوريون يحتفلون ب'إسقاط طائرة' غربي حلب.


وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تقول إن إيران تقف وراء الهجمات الإلكترونية.
• الاتحاد الأوروبي يحجب الملايين من المعونة الأفغانية.


جيروزاليم بوست
• صادرات الولايات المتحدة إلى إيران ترتفع بشكل حاد رغم العقوبات.
• السنيورة: قرار إرسال طائرة الاستطلاع لم تتخذه الدولة.
• إيران تدرس تسربا نفطيا متعمدا في الخليج الفارسي.
• حماس تحذر بأنها مستعدة "لمحاربة الاحتلال".


الديلي تلغراف
• النزاع السوري التركي يتواصل فيما يحظر كلاهما الرحلات المدنية.
• الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران بعد فشل النظام الوفاء بالالتزامات.


واشنطن بوست
• أذربيجان تستمتع بدورها المعادي لإيران.
• إيران تخفض الواردات في مواجهة العقوبات.
• اتهام سوريا باستخدام قنابل عنقودية في الحرب الأهلية.


لوس انجلوس تايمز
• تصاعد التوتر على طول الحدود بين تركيا وسوريا.


الاندبندت البريطانية
• اتهام إيران بالتخطيط لتسرب نفطي في الخليج.