كشف باحثون من جامعة لاند بالسويد عن احتواء الحليب على بروتين بإمكانه أن يقلل بشكل كبير معدل نمو الخلايا السرطانية بالقولون
كشف باحثون من جامعة لاند بالسويد عن احتواء الحليب على بروتين بإمكانه أن يقلل بشكل كبير معدل نمو الخلايا السرطانية بالقولون. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى فائدة الحليب في تقليل مخاطر الإصابة بالبول السكري والمتلازمة الأيضية، كما وجدت احدى تلك الدراسات أن للحليب تأثيرا إيجابيا على صحة المخ والأداء العقلي للشخص.
وتقول الدراسة ان بروتين Lfein4-14 الذي يعرف بفوائده الصحية العديدة يقلل بشكل كبير معدل نمو الخلايا السرطانية بالقولون ويطيل دورة حياة الخلية قبل أن تتضاعف الكرموزومات.
وأكد الباحثون أن علاج المرض باستخدام هذا البروتين يقلل من عطب الحامض النووي في خلايا سرطان القولون نتيجة التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية. وقال البروفسور ستينا أوريدسون: "لقد افترضنا في السابق أن إطالة دورة حياة الخلية في سرطان القولون كنتيجة للعلاج بهذا البروتين قد يعطي الخلايا وقتا إضافيا لإصلاح الخلل الذي يصيب الحامض النووي. وبالفعل لاحظنا تناقصا في العطب الناتج من التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية في خلايا سرطان القولون التي يتم معالجتها بالبروتين Lfein4-14.
وعرض العلماء خلايا سرطان القولون للأشعة فوق البنفسجية لتدمير الحامض النووي، ثم قاموا بمحاولة إعادة بناء الخلية مرة بالاستعانة ببروتين Lfein4-14، ومرة أخرى من دونه. وتبين أن البروتين ساعد على إطالة دورة الخلية، وهو الأمر الذي يؤكد التأثير الوقائي للحليب ضد الأمراض السرطانية.