27-11-2024 06:44 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 16-10-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 16-10-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 16-10-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 16-10-2012

واشنطن بوست: صعود الجهاديين المتشددين في العالم العربي يهدد استقرار المنطقة 16- 10- 2012
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن انتشار من وصفتهم بـ"الجماعات الجهادية المتشددة في جميع أنحاء العالم العربي" يشكل تهديدًا جديدًا لاستقرار المنطقة، ويقدم تحديات جديدة للديمقراطيات الناشئة ويقوض فرص انتقال سلس في سوريا إذا سقط النظام. وقالت الصحيفة -في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- إنه من صحراء سيناء في مصر وحتى شرق ليبيا وميادين الحرب الأهلية السورية، أصبحت عملية الدفع نحو مزيد من الديمقراطية ممكنه بفعل الثورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أطلقت أيضا حريات جديدة يستخدمها المتشددون في تقديم المواعظ وممارسة الأنشطة وعمليات التجنيد. وأضافت الصحيفة أن صعود الجهاديين المتشددين في المنطقة هو أحد أسباب تردد صناع السياسات في الغرب في تسليح المعارضة السورية في الوقت، الذي يحتدم فيه النزاع المستمر بالبلاد منذ 19 شهرا. وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب محللين فإن معظم الجماعات الجديدة ظهر ردا على مصاعب محلية، وأن هناك مؤشرات قليلة على أنها أقامت علاقات تنظيمية لها أهداف بحركة الإرهاب العالمية "القاعدة" أو حتى مطامع انتقالية. ونقلت الصحيفة عن آرون زيلين وهو خبير في الحركات الجهادية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله "إن الاحتمالية الآن لعولمة تلك الجماعات تعد موجودة، بسبب حقيقة أن هناك تشابه أيديولوجي كبير"، مشيرا إلى أن الاحتمالية تصبح أكبر إذا كانت هناك معاملة باحتقار لهذه الجماعات على أنها جزء من الجهاد العالمي للقاعدة وإذا تم تهميشهم في مجتمعاتهم بشكل أكبر. ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اعترفت بحجم التهديد الذي تمثله مثل تلك الحركات في كلمة يوم الجمعة الماضي حددت الأطر العامة للتحديات التي تواجه صناع السياسة الأمريكية في شمال إفريقيا. وأوضحت الصحيفة أن من بين الجماعات التي تسبب القلق الأكثر بالنسبة للمسئولين الغربيين هي جبهة النصرة النشيطة بشكل متزايد والتي طفت على السطح هذا العام لتؤكد المسئولية عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية الغامضة في دمشق وحلب وتطور أداءها لتشارك بحماس في المعركة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لليبيا وفي الوقت الذي تقوم فيه الدولة من جديد عقب 42 عاما من حكم قمعي للعقيد معمر القذافي، يحاول الجهاديون والميليشيات الإسلامية تقرير ما إذا كانوا سيتأقلمون مع الوضع الراهن الذي ظهر أو يحاربونه. وأضافت الصحيفة أن جناحا لأنصار الشريعة في تونس ترسخ تحت قيادة سيف الله بن حسين أحد أتباع القاعدة والذي يستخدم أبو إياد التونسى كاسم مستعار، مشيرة إلى أن أعضاء الجماعة احتشدوا أمام السفارة الأمريكية في تونس بعد يومين من هجوم بنغازى لكن الجماعة لم تنفذ هجمات معقدة أو تشكل تحالفات مع جماعات أكبر. ونوهت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لليمن وبحسب مسئولين أمريكيين فإن القاعدة في شبه الجزيرة العربية بدأت في استخدام أنصار الشريعة كاسم مستعار فيما أضافت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي الاسم المستعار إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية.


نيويورك تايمز: واشنطن تعمل على بناء قوة كوماندوز ليبية لمكافحة الجماعات الإسلامية 16- 10- 2012
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاجون ووزارة الدفاع الأمريكية يعملان على تسريع الجهود الساعية لمساعدة الحكومة الليبية لتأسيس قوة كوماندوز لمكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تلك التى شنت الهجوم على مقر السفارة الأمريكية في بنغازى، مما أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وآخرون، وللمساعدة في مواجهة الميليشيات المتنوعة في البلاد. وحصلت إدارة أوباما على موافقة الكونجرس الشهر الماضى لتحويل 8 ملايين دولار من ميزانية عمليات البنتاجون ومكافحة الإرهاب في باكستان، لتأسيس قوة ليبية رسمية خلال العام المقبل. ووفقا لمسئولين أمريكيين فإن قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكى يمكن أن تتولى عملية التدريب، مثلما فعلت مع قوى مكافحة الإرهاب في اليمن وباكستان. ووفقا لوثائق حكومية داخلية، فإن جهود تأسيس الوحدة الجديدة جارية من قبل الهجوم الذى قتل فيه ستيفز وثلاثة أمريكيين في بنغازى، غير أنه اتخذ خطة جديدة عاجلة مع محاولة الحكومة الليبية الجديدة في طرابلس فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة في البلاد. ووفقا لمذكرة سرية أرسلتها الخارجية الأمريكية للكونجرس في 4 سبتمبر، فإن هدف الخطة هو تعزيز القدرة الليبية على مكافحة والدفاع عن نفسها ضد تهديدات تنظيم القاعدة وفروعه. وتشير وثيقة للبنتاجون إلى أن قوة الكوماندوز الليبية ستتولى مهمة مكافحة وهزيمة المنظمات المتطرفة والإرهابية العنيفة، إذ يشير مسئولون إلى أن ليبيا ليست لديها القدرة في الوقت الراهن وأنها بحاجة للمساعدة.


فايننشال تايمز: تدفق السوريين لتركيا يستفز طوائفها 16- 10- 2012  
يلقي تقرير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بعض الضوء على ما أسماه بـ"الصدع التركي" الذي يكشفه الصراع السوري. ففي مدينة أنطاكيا التركية على الحدود السورية -حيث يوجد جمع من الكنائس والمساجد والواجهات العثمانية المطلة على الحدود الشمالية لسوريا- يتذمر السكان -ومنهم نعيم، صاحب دكان- من القاطنين الجدد في المنطقة. ويقول نعيم عن قاطني المدينة من السوريين المنتشرين في المنطقة "يأتون إلى هنا ويسألون هل أنتم علويون أم سنة؟ وهذا السؤال لم يُطرح هنا من قبل". وقالت الصحيفة إن تدفق السوريين الفارين من القتال في بلادهم يشكل توترات في منطقة من تركيا مشهورة بتنوعها الديني، ويؤجج النقد المحتدم بالفعل من السياسة الخارجية للحكومة. فهناك أكثر من 100 ألف لاجئ سوري في مخيمات بجنوب تركيا وعشرات آلاف آخرين غير مسجلين، ويعتقد أنهم يعيشون في المدن الحدودية مثل أنطاكيا، وكثير منهم متعاطفون أو مؤيدون للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في سوريا. ومع ذلك فإن نعيم علوي، فرد من الأقلية العلوية العربية في تركيا، الطائفة التي ينتمي إليها نظام الأسد. وعرقيا العلويون العرب يتركزون في محافظة حتايا حيث تقع أنطاكيا وكذلك في أجزاء من سوريا. والشهر الماضي أعرب نعيم ومجموعة من زملائه العلويين عن معارضتهم لسياسة أنقرة الداعمة للمعارضة السورية في مظاهرة اعتبرها كثير من السوريين في أنطاكيا علامة على العدائية ضدهم. ويقول نعيم إنه ليس لديه مشكلة مع الأسر السورية، لكن نفوره من الثوار، الذين يتهمهم بالسرقة والسعي لتقسيم البلاد، وهو أحد التعبيرات الأكثر حدة عن انزعاج واسع في تركيا من المعارضة المسلحة التي تستغل المناطق الحدودية الجنوبية كقاعدة لحرب طائفية متزايدة عبر الحدود. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا لديها تصدعاتها الطائفية الخاصة بها، التي لا تقلق أقلية علوية صغيرة فقط ولكن أيضا ملايين العلويين الأتراك. وكثير من هؤلاء العلويين لديهم وساوس عميقة من موقف أنقرة المناهض للأسد.
كذلك ينظر حزب تركيا الرئيسي المعارض، حزب الشعب الجمهوري، إلى سياسة تركيا الخاصة بسوريا كجزء من طائفية زاحفة يقول عنها إنها تضعف دعائم النظام العلماني التركي، وذلك عقب خطوات حكومية جديدة مثل الزيادة الكبيرة في عدد المدارس الدينية السنية. لكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفض هذا الأمر بغضب الأسبوع الماضي، وقال في اجتماع لحزبه في أنقرة إن "الطائفية لم تشكل السياسة الخارجية التركية. ومعظم أولئك الذين سقطوا خلال الربيع العربي كانوا من السنة وهناك من بين الحكام المستبدين من هم من السنة. وأينما كانوا فنحن ضدهم". وذكرت الصحيفة أن نشطاء المعارضة السورية في أنطاكيا ممتنين للحماية التي تقدمها لهم الحكومة التركية لكنهم يعبرون عن خوفهم من سكان المدينة العلويين الذين لديهم أواصر تجارية قوية مع علويي سوريا. وأشارت إلى مقابلة أجريت مع العديد من العلويين في أنطاكيا الذين لم يبدوا أي ميل لمعاداة السوريين وبدوا أكثر قلقا لكيفية تأثير الأزمة في الاقتصاد. لكن في ضاحية حربية بأنطاكيا، التي تقطنها أكثرية علوية، تجد السجادات المرسوم عليها وجه الأسد معروضة بوضوح في أكشاك السياحة. ومن جانبه قلل مسؤول حكومي تركي من أهمية التوترات في أنطاكيا واصفا إياها بالمشكلة بين "أعداد صغيرة جدا من الناس" يتم تضخيمها من قبل المعارضين لسياسة تركيا تجاه سوريا. ونبهت الصحيفة إلى وجود دليل على أن السلطات بدأت تشعر بالقلق، فبعض السوريين يقولون إنهم شُجعوا على الخروج من أنطاكيا ووسائل الإعلام المحلية أوردت أن بعضهم أُمروا بالذهاب إلى مخيمات اللاجئين، رغم إنكار مسؤول الحكومة هذا الأمر قائلا إن السلطات تدعوهم فقط للانتقال. وقال أحد النشطاء السوريون في أنطاكيا إن "الحكومة التركية واقعة بين نارين: الأولى الشيوعيون والعلويون وأولئك الذين يؤيدون النظام السوري. ومن ناحية ثانية اللاجئون والمنظمات الدولية التي تهتم بحقوق اللاجئين. ويجب مراعاة كلا الجانبين".


واشنطن بوست: لا اختلاف بين أوباما ورومني بسوريا 16- 10- 2012  
قالت صحيفة واشنطن بوست اليوم إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين لا يختلفان في مواقفهما بشأن سوريا. فهما متفقان حول ما يمكن عمله تجاه الحرب الأهلية هناك، كما أنهما غير قلقين من استمرار القتل، وراضيان بما يجري في سوريا حتى الآن. وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب ريتشارد كوهين إلى أن عدد القتلى في سوريا بلغ حتى الآن حوالي 30 ألفا، مع ازدياد ذلك بالمئات كل يوم ومع وجود نسبة كبيرة من النساء والأطفال بين القتلى. وقالت إن المعاناة كبيرة والأضرار فادحة. وأضافت بأن كل ما يحدث في سوريا يمكن أن يستمر باتفاق بين الحزبين حتى يقتنع ديكتاتور سوريا بشار الأسد بـ"أن الحياة يمكن أن تكون أفضل كثيرا له بالريفيرا الفرنسية"، مع أن ذلك سيأخذ بعض الوقت. وأوضح كوهين أن مت رومني انتقد باراك أوباما بشدة حول سوريا قائلا "إن المتطرفين يتدفقون إلى سوريا، وحليفتنا تركيا تعرضت للهجوم. وإن الصراع يهدد الاستقرار في المنطقة"، لكنه لا يقر فرض منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران، ولا يوافق على تزويد الثوار بالصواريخ المضادة للدبابات والطائرات. ومضى يقول إن ما يمكن أن تفعله إدارة رومني هو تسهيل تدفق الأسلحة الثقيلة من مصادر أخرى. وعلق قائلا هذه ليست بمساعدة كبيرة لكنها على أي حال أفضل مما تفعله إدارة أوباما.   وقال أيضا إن كل التوقعات حول نهاية قريبة للحرب قد ثبت خطؤها، وكل التوقعات حول ما يمكن أن يحدث إذا تدخل الغرب قد تحققت، ودون تدخل. اتسعت الحرب ووصلت إلى تركيا ولبنان، وتأثر بها الأردن. وقال "في نفس الوقت استبعد الجهاديون مهنيي الطبقة الوسطى الذين تقدموا المظاهرات التي قادت إلى الثورة". وذكر ألا أحد لديه الآن سيطرة على تدفق السلاح للثوار لضمان وصوله إلى الجهات المعنية. وقال إن كل ذلك لم يكن ليحدث لو أن الولايات المتحدة بادرت باكرا ووقفت بقوة إلى جانب الثوار. وأشار إلى أن أوباما انتظر كوفي أنان وفلاديمير بوتين ليساعدا على إنهاء الحرب في الوقت الذي كان يتوجب عليه أن يعمل من أجل الإعداد لحملة جوية كما جرى في البوسنة وكوسوفو وحتى ليبيا. ومضى الكاتب يقول إن أوباما ترك الوضع يتدهور إلى الأسوأ فيما كانت لديه فرصة لتخليص المنطقة من حاكم سيئ. واختتم كوهين مقاله قائلا إن من الجيد أن يتحدث رومني بقوة حول سوريا في خطاب سياسته الخارجية وينتقد أوباما ويصفه بالافتقار لروح القيادة، "لكنه سيكون أفضل من أوباما لو أقنعنا بأنه يتمتع بهذه الروح".


التايمز البريطانية: اتهام إيران بشن حرب إلكترونية 15- 10- 2012  
قالت صحيفة ذي تايمز البريطانية إن واشنطن تعتقد أن إيران نفذت هجمات إلكترونية على أهداف أميركية وسعودية وقطرية بينها ثلاثة بنوك أميركية تعرضت لهجمات هذا الأسبوع. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا دعوته أميركا الخميس الماضي إلى الاستعداد لردع هجوم إلكتروني ربما يكون أكثر تدميرا من هجمات 11 أيلول 2001. وأشارت الصحيفة إلى أن بانيتا أصدر تحذيرا مبطنا لإيران بأن واشنطن مستعدة لتنفيذ هجمة وقائية لحماية شبكات الكمبيوترالأميركية. ونقلت ذي تايمز عن خبير الأمن الإلكتروني بالخارجية الأميركية جيمس لويس قوله إن واشنطن توصلت إلى أن إيران نسقت هجمة فيروس "شمعون" الذي عطل عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر التابعة لشركة أرامكو السعودية وضرب شركة راس غاز للغاز الطبيعي بدولة قطر في آب الماضي. وأضاف لويس أن المسؤولين الأميركيين لديهم أكثر من مجرد الشك بأن طهران تقف وراء تلك الهجمات بالإضافة إلى ما يُسمى بـ"الهجمات لإخراج الهدف من الخدمة" ضد بعض البنوك الأميركية والتي تتم خلالها برمجة كمبيوترات لإمطار موقع إلكتروني محدد بالرسائل وإخراجه من الخدمة. وقالت الصحيفة أيضا إن مسؤولا أميركيا أشار إلى أن تلك الهجمات تحمل "توقيعات" سمحت للمحققين باكتشاف أنها ترتبط بالحكومة الإيرانية. وذكرت الصحيفة أن ثلاثة بنوك أميركية تمت مهاجمتها الأسبوع الماضي وسبق كل هجمة تحذير إلكتروني. ونسبت إلى مسؤول أميركي سابق قوله "العام الماضي كانت هناك حرب إلكترونية مستمرة في الشرق الأوسط، وقد اتسعت هذه الحرب الآن لتشمل الولايات المتحدة". وقالت إن بانيتا وصف فيروس "شمعون" الذي ضرب شركة راس غاز القطرية بعد أيام من هجومه على شركة أرامكو السعودية بأنه ربما يكون الأخطر حتى اليوم". ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن هذه الهجمات، التي بدأت أوائل هذا العام، جاءت ردا على العقوبات على النفط والقطاعات المالية الإيرانية وحملة تخريب إلكترونية سابقة ضد إيران يُقال إنها مسنودة من واشنطن. وأشارت إلى أن إيران تنفق مليار دولار سنويا على الأقل على قدراتها الإلكترونية فيما ينفق البنتاغون حوالي ثلاثة مليارات دولار سنويا. وقالت إن طهران عدلت إستراتيجيتها من تعزيز دفاعاتها الإلكترونية إلى تطوير أسلحتها الإلكترونية الهجومية.


كريستيان ساينس مونيتور: هل انحسر النفوذ الأميركي بأميركا اللاتينية؟ 15- 10- 2012  
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن النفوذ الأميركي بات ينحسر في قارة أميركا اللاتينية، بعد أن قللت دول القارة من اعتمادها على الولايات المتحدة، لصالح الاستثمارات من قبل الاقتصادات الناشئة مثل الصين وروسيا، الأمر الذي جعل جهود واشنطن لعزل أنظمة مثل كوبا أكثر صعوبة عليها مما كان قبل خمسين عاما إبان أزمة الصواريخ. وأضافت الصحيفة الأميركية بتقرير لها بعنوان "50 عاما بعد أزمة كوبا، انحسار النفوذ الأميركي". قالت: هذا الأسبوع يوافق الذكرى السنوية الخمسين لتلك اللحظة من التوتر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، وأشارت إلى أن كثيرين يعتبرون أن تلك الأيام كانت أخطر ما واجهته البشرية من توترات، حيث واجهت واشنطن موسكو مباشرة حول الصواريخ النووية السوفياتية التي نُصبت بكوبا. ونسب التقرير إلى المؤرخ المتخصص بأزمة الصواريخ بالجامعة الأميركية فيليب برينر قوله إنه ورغم أن سياسة الحرب الباردة لا دخل لها بالعلاقات بين الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية اليوم، فإن واشنطن تجد نفسها حاليا في نفس الوضع الذي هيأ المسرح لذلك الصراع بالمقام الأول "فيما يشهد النفوذ الأميركي انحسارا بالمنطقة، تقوم دول أميركا الجنوبية بشق طريقها الخاص". وقال برينر إن سعي أميركا للإطاحة بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو مطلع الستينيات لم يستهدف فقط احتواء الشيوعية، بل أيضا منع دول أميركا اللاتينية عن محاكاة كوبا، خاصة موقفها الجيوسياسي في الحرب الباردة ومن ثم تهديد الدور القائد لواشنطن في نصف الكرة الغربي. وأوضح برينر إنه وبعد خمسين عاما تجد واشنطن نفسها غير قادرة على الهيمنة على نصف الكرة الغربي. فدول أميركا الجنوبية لم تعد تنظر إليها من أجل القيادة. فهي تنظر لدول داخل إقليمها، وإلى حد ما لا تزال تنظر لكوبا. وقال التقرير إن تفجيرات 11 أيلول حوّلت اهتمام واشنطن بعيدا عن أميركا اللاتينية للتركيز على "الإرهاب" والتهديدات من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن الديمقراطية بدول أميركا اللاتينية انتعشت خلال العقد الماضي وتغيّر الاقتصاد العالمي وأصبحت دول أميركا اللاتينية لا تنظر من أجل الاستثمار والقيادة إلى الولايات المتحدة فقط، بل إلى الهند، والصين وروسيا "الصين تجاوزت أميركا وأصبحت أكبر شريك تجاري للبرازيل عام 2009".
وأشارت الصحيفة إلى أن طبيعة معظم هذه العلاقات، اقتصادية. وقالت إذا كانت روسيا تنظر في الماضي إلى كوبا كـ مروّج لمشروعها السياسي بالقرب من الحدود الأميركية، فإنها تقوم اليوم بالتوقيع على صفقات الغاز والأسلحة بأميركا الجنوبية "لأنها وجدت شركاء ومشترين راغبين هناك". وقالت إن ازدهار الاستثمار بدول تتراوح ما بين فنزويلا وبوليفيا ساعد على تهديد الهيمنة الأميركية بالمنطقة، وهو أمر يرحب به كثير من القادة وعلى رأسهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي حصل توا على ست سنوات أخرى من الرئاسة، وحلفاؤه إيفو موراليز في بوليفيا ودانييل أورتيغا في نيكاراغوا. وأشارت الصحيفة إلى إنه وقبل الأزمة الكوبية نجحت واشنطن في الضغط على دول أميركا الجنوبية لوقف عضوية كوبا بمنظمة الدول الأميركية. وفي نفس الوقت انضمت كوبا لحركة عدم الانحياز. وقال برينر تلك الخطوة من كوبا كانت هي التي تخشى أن تتبعها دول أميركا اللاتينية. وكان موقف واشنطن من حركة عدم الانحياز يتلخص في "إما معي أو ضدي". وفي نيسان الماضي قال رؤساء أميركا الجنوبية بمختلف ألوانهم السياسية خلال قمة منظمة الدول الأميركية إنهم لن يحضروا اجتماعا آخر للمجموعة إذا لم تحضر كوبا. وعلق بيرنر "يجيء هذا حتى من الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أكثر حلفائنا ولاءً. كانت كوبا في الماضي دولة منبوذة، وأصبحت حاليا دولة هامة لجميع الدول الأخرى".  

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• رايس: حزب الله جزء من آلة الأسد الحربية.
• الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.


الغارديان البريطانية
• حل البرلمان الإسرائيلي قبيل الانتخابات المبكرة.
• هيلاري كلينتون تتحمل مسؤولية الهجوم على السفارة في ليبيا.
• الأزمة السورية: الابراهيمي يطلب من إيران للمساعدة لضمان وقف إطلاق النار.
• الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران.


وول ستريت جورنال
• عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا زاد عن 100000.
• الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات إيرانية جديدة.


جيروزاليم بوست
• القدس: عقوبات الاتحاد الأوروبي ترسل رسالة قوية إلى إيران.
• الأقمار الصناعية الأوروبية تحظر القنوات الإيرانية المعادية للسامية.
• إيران تشن حملة على الكنائس "غير القانونية".


الديلي تلغراف
• كاميرون يحث إسرائيل " لا تضربوا إيران الآن".
• مخيمات اللاجئين في تركيا تمتلئ بالكامل بالسوريين الفارين من العنف.
• الاتحاد الأوروبي يوافق على عقوبات مالية وتجارية جديدة ضد إيران.


واشنطن بوست
• في العالم العربي، صعود للجهاديين المتشددين.
• الولايات المتحدة تقول أن حزب الله يزيد من دعمه للأسد وهو الآن جزء من "آلته الحربية'.


نيويورك تايمز
• الولايات المتحدة تساعد على إنشاء قوة نخبة ليبية لمكافحة المتطرفين الإسلاميين.