أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 17-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 17-10-2012
أبرز العناوين
-النهار
منصور يتراجع وميقاتي للوزراء: الأمر لي
إضراب السلسلة غداً والحكومة لا تخضع للتهديد
ترحيب مشروط بهدنة الأضحى في سوريا وأردوغان يقترح آلية ثلاثية للحل
-الأخبار
تونس: ثورة تحت الرماد
انشقاق في المستقبل
-الديار
بداية خلاف الرئيس سليمان وميقاتي مع حزب الله
وسام الحسن سلّم اميركيين المعلومات بشأن الطائرة دون طيّار
94الف لاجىء سوري دخلوا لبنان والعدد مرشح للارتفاع
1000 سيارة تنقل لاجئين يومياً الى لبنان ولا حل عند الدولة لوقف اللاجئين
-المستقبل
قيادة موحدة للمعارضة
المعلم على لائحة العقوبات الأوروبية
السعودية: ساعة رحيل الأسد أزفت
بغداد تمدّ طهران بأكثر من ملياري دولار سنوياً لمواجهة وطأة العقوبات الدولية
-الجمهورية
بري لـ«الجمهورية»: الساعة الصفر لخطة أمن البقاع بيد الجيش
الطائرة «أيوب» «أوّل المقترعين» لنتنياهو
القضاء لامَسَ «الآتي الأعظم»... فتريَّث بالإدعاء على شعبان
محليات
-السفير: القطاع العام يفقد «صبره»: السلسلة اليوم أو الشلل - «الطائرة» تخرق جدار الصوت حكومياً
بقي «الهدير السياسي» للطائرة «أيوب» مخيماً على الساحة الداخلية، فيما قررت اللجنة النيابية الفرعية خلال اجتماعها الاول، أمس، مناقشة النظام الانتخابي، وتقسيم الدوائر، بأقل قدر ممكن من الضجيج، في وقت كانت «هيئة التنسيق النقابية» تعلن عن روزنامة إضرابات واعتصامات، ستنفذها تباعاً، في حال عدم إحالة الحكومة خلال جلستها اليوم سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب. وفي انتظار ما سيفعله مجلس الوزراء، على صعيد إيجاد مصادر التمويل اللازمة للسلسلة، كانت الطائرة «أيوب» تخرق جدار الصوت في أجواء جلسة المجلس في السرايا الحكومية، أمس، حيث سُجل موقف لافت للانتباه من قبل الرئيس نجيب ميقاتي، غمز فيه من قناة «حزب الله»، بقوله إن فاعلية أي موقف أو تحرك ميداني لبناني لمواجهة الخروق الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، سياسياً كان أو ديبلوماسياً او امنياً، لا يجوز أن تكون في التوقيت وفي الاسلوب، خارج التوافق الوطني الجامع الذي يؤمن للموقف الحصانة التي تجعله مجسّداً للارادة اللبنانية الواحدة، التي تسعى طاولة الحوار الوطني الى ترجمتها من خلال الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، التي توافق جميع اللبنانيين على أهمية دورها لتوحيد القدرات اللبنانية تجاه العدو الاسرائيلي. وفيما أبلغت مصادر وزارية في «8 آذار» «السفير» ان موقف ميقاتي يعبر عنه شخصياً، ولا يعبر عن كل الحكومة، وبالتالي لا يلزمها، علمت «السفير» أنه كانت هناك مداخلة هادئة للوزير محمد فنيش، أكد فيها ان مهمة الطائرة «أيوب» تندرج في إطار تعزيز قدرات المقاومة، ومنظومة الردع في مواجهة العدوانية الإسرائيلية، بما يؤدي إلى حماية لبنان، والحدّ من الخروقات الإسرائيلية لسيادته الوطنية، لافتاً الانتباه الى انه لم يُسجل على العملية الجوية أنها خرقت القرار 1701.
قانون الانتخاب: تحرّك مزدوج
الى ذلك، وضعت اللجنة النيابية المنبثقة عن اللجان المشتركة، خلال اجتماعها أمس، آلية لعملها في مقاربة المشاريع المطروحة لقانون الانتخاب، واتفقت على إبقاء مناقشاتها سرية. وتعقد اللجنة اليوم اجتماعاً آخر، يُفترض أن يبدأ خلاله البحث العميق في طبيعة النظام الانتخابي (أكثري أم نسبي) وتوزيع الدوائر. ووصف عضو اللجنة النائب ألان عون الاجتماع بالموضوعي والمهم. وقال: بدأنا نتصارح لنرى هل هناك امكانية للاتفاق، وإذا لم تكن ثمة إمكانية لذلك، فسننقل الامر الى اللجان المشتركة ومنها الى الهيئة العامة التي تحسم الامور بالتصويت. وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» انه، وعلى خط مواز لعمل اللجنة، يواصل جهده واتصالاته بعيداً عن الأضواء، من أجل بلورة مشروع انتخابي يكون من جهة منسجماً مع اتفاق الطائف، ويستطيع من جهة أخرى محاكاة هواجس بعض الأطراف ومعالجتها. وأضاف: إذا توصلت الى نتيجة على هذا الصعيد، فإنني سأضعها بتصرف اللجنة، وإذا نجحت اللجنة قبلي في التوصل الى حل يُرضي الجميع، سأرحب بذلك. وأوضح أن لقاءه مع الرئيس فؤاد السنيورة استكمل النقاش الذي كان قد بدأ بينهما، خلال الغداء السابق في عين التينة، لافتاً الانتباه الى انه ركز امام السنيورة على ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن أحداث سوريا. وفي سياق مختلف، أشار بري الى ان قيادة الجيش وُضعت في أجواء اللقاء الموسع الذي عقده مع وجهاء العشائر البقاعية في عين التينة، معتبراً أن الكرة باتت في ملعبها، والجيش هو المعني بتحديد ساعة الصفر للمباشرة في تطبيق الخطة الامنية في البقاع، مشدداً على وجوب تلازم مساري الأمن والتنمية.
ملف السلسلة: عض أصابع
على صعيد آخر، طالبت «هيئة التنسيق النقابية» خلال اجتماعها أمس الحكومة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب في جلسة مجلس الوزراء اليوم إلى المجلس النيابي، منبهة الى ان في حال عدم إحالتها فإنها قررت، كخطوة أولى نحو شل القطاع العام والمؤسسات التعليمية، تنفيذ اضراب عام شامل يوم غد الخميس في جميع المدارس والثانويات الرسمية والخاصة ومعاهد التعليم المهني والتقني والإدارات العامة والوزارات والقائمقاميات والبلديات، ووقف جميع الأعمال الإدارية والمعاملات على اختلاف أنواعها. كما قررت الهيئة تنفيذ إضراب مماثل يومي الأربعاء والخميس بتاريخ 31 الجاري و1 تشرين الثاني وتنفيذ اعتصامات مشتركة امام الوزارات في العاصمة وأمام السرايات الحكومية في المحافظات والاقضية طيلة يومي الإضراب، ودعوة الأساتذة والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص والمتقاعدين والمتعاقدين والأجراء، الى مشاركة الموظفين والإداريين في هذه الاعتصامات. وقال رئيس «هيئة التنسيق» حنا غريب لـ«السفير» إن «الإضراب هو رسالة موجهة الى المسؤولين، مفادها اننا قادرون على شل القطاع العام ولا نمزح، وبالتالي عليهم ان يختاروا بين الالتزام بسلسلة الرتب والرواتب، وبين الاستمرار في سلسلة السرقات والصفقات المشبوهة والريوع العقارية والمصرفية والتهريب». وأضاف: الرسالة موجهة أيضاً الى أرباب العمل الذين يتحمّلون جزءاً كبيراً من المسؤولية عن تمييع «السلسلة» بفعل الضغوط التي مارسوها، ونحن نعلن بصراحة أننا سنستهدفهم في مصالحهم مباشرة، ولن تمرّ خلال أيام الاضراب أي معاملة لهم في الإدارة، ونحن سنجمّد كل معاملاتهم، وإذا أرادوها معركة عض أصابع فلتكن. وأبلغت مصادر وزارية «السفير» أنه قد يكون من الصعب حسم النقاش حول مصادر تمويل السلسلة، خلال جلسة اليوم، مشيرة الى ان الامر لا يزال يحتاج الى بعض الوقت، ولكن هذا الوقت يجب ألا يكون طويلاً. وإذ اعتبرت المصادر أن من حق «هيئة التنسيق النقابية» أن تقلق نتيجة التأخير الحاصل في إحالة السلسلة الى مجلس النواب، رأت في الوقت ذاته أنه لا يوجد مبرر للذهاب بعيداً في التصعيد، لاسيما أن السلسلة باتت من الثوابت، ولا مجال للتراجع عنها، وعلى الحكومة الإسراع في إيجاد مصادر التمويل وطي هذا الملف.
-الديار: بداية خلاف الرئيس سليمان وميقاتي مع حزب الله
بدأ خلاف بين الرئيس سليمان وسانده الرئيس ميقاتي مع حزب الله حول السياسة التي يجب إتباعها في لبنان خاصة على صعيد السلاح ويعتبر الرئيس سليمان طوال 4 سنوات راعى حزب الله وسلاحه ولم يترك 14 آذار تقوم بخطوات سلبية ضد حزب الله. أما الرئيس ميقاتي عليه ضغط خليجي أوروبي أميركي يقول له أن كل مصالحك المالية مهددة بالحجز إذا ساندت حزب الله ومع ذلك فهو يراعي حزب الله.
السيد نصرالله ظهر على التلفزيون وقال"أنا أطلقت الطائرة بدون طيار فوق إسرائيل"
فوقع ذلك كالصدمة على الرئيس سليمان والرئيس ميقاتي، أما بري فسكت ولكن رؤساء دول إتصلوا بالرؤساء سليمان وميقاتي وسألوهما ما هو موقفكم من إعلان نصرالله إطلاق الطائرة من دون طيار. أميركا إتهمت لبنان إن إيران أرسلت الطائرة إلى بيروت وان حزب الله أرسلها إلى شرم الشيخ وأطلقها من شرم الشيخ. وإن الرئيس الإيطالي والإسباني سألوا رئاسة الدولة والحكومة اللبنانية عن موقفهم والجواب ليس عندنا موقف. ظهر الرئيس سليمان والرئيس ميقاتي كأنهما ليسا رئيسا جمهورية ورئيس حكومة بل ظهر السيد حسن نصرالله أنه من يقرر في سياسة لبنان. السعودية وواشنطن ركزتا على الحادثة كثيراً وقالت إن إطلاق طائرة ثانية سيؤدي إلى حرب وإسرائيل وضعت من جهة سيناء صواريخ باتريوت ، أما القوات الدولية في الجنوب فهي خائفة من إطلاق طائرة من دون طيار من الجنوب فوق إسرائيل وماذا تفعل في هذه الحالة .14 آذار طلبت إجتماع مع السفير الإيراني لسؤاله عن الموضوع والإحتجاج أما الموقف الذي قالته المقاومة لكل الذين راجعوها لماذا تقبلون بأن تخرق إسرائيل 5 مرات في اليوم الواحد الأجواء اللبنانية ولا تعترضون؟ المقاومة تقول أن سياستها منعت البوارج الإسرائيلية من الإقتراب من الشواطئ اللبنانية ومنعت طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية من أن تأتي فوق لبنان ومنعت أي جندي إسرائيلي من إجتياز الخط الأزرق وأنه بفضل قوة المقاومة من عناصر بشرية وسلاح صاروخي أصبحت إسرائيل تخاف الحرب مع لبنان بعدما كان أسهل قرار عند إسرائيل إجتياح لبنان. الموساد أبلغ واشنطن أن الطائرة إيرانية بعدما تم فحصها وأنها وصلت إلى مطار بيروت ثم تم شحنها إلى سيناء وهناك تم تركيبها ويعتمد الموساد على عملاء في مطار بيروت وفي شرم الشيخ ولذلك جاءت السفيرة كونيللي إلى مطار بيروت لتقول هذا الأمر غير مقبول وتفهمت واشنطن أن جهاز أمن المطار لم يعرف بالطائرة لكن واشنطن هددت بمقاطعة مطار بيروت أوروبياً إذا تكررت الحادثة. لا يستطيع أن يفعل شيئاً الرئيس سليمان ولا الرئيس ميقاتي فهما لا يمونان على السيد حسن نصرالله والمقاومة وواشنطن والسعودية إعتبرت الطائرة رسالة إيرانية إلى أميركا رداً على العقوبات التي فرضتها أميركا وأوروبا ضد إيران وسوريا أيضاً. ماذا سيجري في المستقبل؟ رئيس الجمهورية لا يتحمل إطلاق طائرة ثانية ورئيس الحكومة مثله، فماذا يفعلان إذا أطلق حزب الله طائرة من دون طيار للمرة الثانية. المقاومة تفعل وتطلق الطائرة والرئيس سليمان والرئيس ميقاتي يطلقان التصاريح الصحافية ويبدو إن حجم قرار حزب الله هو أكبر من حجم قرار الدولة اللبنانية وحزب الله يعتبر أن المعركة تشمل فلسطين كلّها. قرار حزب الله أعلنه السيد حسن نصرالله في أحد الخطابات، أن مهمتنا تحرير فلسطين كلّها ومن يعتقد أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هم الهدف فمخطأ فالهدف هو فلسطين كلّها، الوضع الآن أن لبنان ليس عنده جواب لواشنطن وليس عنده جواب للسعودية والوزير جنبلاط قرر أن يبتعد عن الموضوع فهو يدرك أن أي تصعيد ضد الشيعة سيؤدي إلى مشكل بين الشيعة والدروز لأن جنبلاط يقول أن هنالك مشايخ متطرفين لدى الدروز من أتباع الداعي عمار وغيرهم ولا يستطيع أن يمون عليهم وكذلك فأن حزب الله يريد أن يحسم جنبلاط موقفه نهائياً ويقف إما على الحياد أو مع حزب الله وإلا المعركة آتية بين الشيعة والدروز. السنة لا دور لهم في قرار حزب الله والمسيحيون أيضاً وقيادة الجيش تبتعد عن أي صدام مع حزب الله ولذلك فالأشهر القادمة هي اشهر الطائرات من دون طيار والشرط الأولي للمقاومة وليس وحده هو المطلب أن توقف إسرائيل تحليق طيرانها وخرقها للأجواء اللبنانية. قال محلل قريب من حزب الله أن حزب الله يملك أكثر من 500 طائرة من دون طيار وهذا أمر يرك سلاح الجو الإسرائيلي وإذا كان نريد أن نقول ماذا في لبنان نقول أن هنالك عدو إسرائيلي ومقاومة في لبنان وغير ذلك لا قرار له ولا دور.
-الديار: الحسن يسلّم لوائح بأصوليين وحزب الله
سلم العميد وسام الحسن لوائح بأسماء اصوليين في لبنان وبعناصر من حزب الله الى دول خارجية دون علم الوزير وهو اخطر عمل تقوم به دولة وجهاز أمني لكشف اسماء شبّان لبنانيين امام اميركا والدول الاوروبية والخليج وحتماً ستصل اسماء الى اسرائيل.
-الديار: وسام الحسن سلّم اميركيين المعلومات بشأن الطائرة دون طيّار
سلّم العميد وسام الحسن رئيس جهاز فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي المعلومات عن الطائرة دون طيّار إلى المخابرات الأميركية متهماً الجيش اللبناني في المطار بإفساح المجال لحزب الله لإدخال الطائرة وهي مجزأة إلى مطار بيروت. ويبدو أن تنسيقاً أميركياً سيشرف على تنسيق فرع المعلومات والموساد سويةَ لمراقبة حركة الطائرات دون طيار وحركة المقاومة وسيكون التنسيق بين فرع المعلومات والموساد مغطى بغطاء تنسيق تحت إشراف المخابرات الأميركية بشكل لا يبدو مباشر. ويجري التحضير لإجتماع بين العميد وسام الحسن وضباط الموساد في باريس لتنسيق الخطوات ضد المقاومة ونظام الرئيس بشار الأسد خاصة وأن الجنرال بترايوس مدير المخابرات الأميركية طلب وأصرّ ووضع على السكة علاقة فرع المعلومات مع الموساد الإسرائيلي وفي هذا المجال تقول معلومات أن رئيس وزراء قطر جمع الرئيس سعد الحريري مع الوزير الإسرائيلي أيالون الأقرب إلى نتنياهو في قطر أثناء رحلة الرئيس سعد الحريري الأخيرة إلى قطر ويبدو أن هنالك إتفاقاً على إجتماع يحضر له رئيس وزراء قطر شهرياً ويجمع الرئيس سعد الحريري ووسام الحسن من جهة والوزير الإسرائيلي أيالون وضابط موساد من جهة أخرى.
-الحياة: لبنان: وزير الخارجية «يصوّب» تصريحه عن طائرة «حزب الله» بعد اتصالات دولية
انشغل كبار المسؤولين اللبنانيين خلال اليومين الماضيين بمعالجة تداعيات تبني «حزب الله» إرسال طائرة الاستطلاع «أيوب» فوق فلسطين المحتلة، والتي أسقطتها إسرائيل في 6 تشرين الأول (أكتوبر)، خصوصاً أنهم تلقوا اتصالات من عدد من المسؤولين في الأمم المتحدة للاستفسار عن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية عدنان منصور الأحد الماضي الى جريدة «النهار» وقوله إن لبنان سيتحمل موقف «حزب الله» من العملية، في وقت تواصل السجال الداخلي حول قضية الطائرة وكذلك تبادل الاتهامات بين الحزب وخصومه بالتورط في الأزمة السورية. وابلغت مصادر رسمية الى الحياة «الحياة» أن رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي استفسرا من منصور عن تصريحه و «عاتباه عليه نظراً الى أن موقفاً من هذا النوع يجب أن يؤخذ بالتشاور، والتفرد به غير مقبول نظراً الى تبعاته». وإذ أكد كبار المسؤولين، بحسب المصادر الرسمية، للوزير منصور أن هذا الموقف لا يلزم الدولة اللبنانية، لأنه لم يجر تقويم انعكاساته فإن وزير الخارجية أبلغ سليمان وميقاتي أن تصريحه محرّف وأنه أرسل «تصويباً» الى جريدة «النهار» التي نشرته. وظهر أمس وزّع مكتب منصور الإعلامي توضيحاً علّق فيه على ما نسب إليه بأن «طائرة الاستطلاع ليست خرقاً للقرار 1701 ولبنان سيتحمل موقف حزب الله»، فاعتبر «أن المقابلة لم تتضمن مثل هذا القول وهو محرّف بالكامل وكان الحري بمن أجرت المقابلة أن تتقيد بما قيل وليس عن طريق التحوير في الكلام الذي يضلل ويشوش فحوى المضمون». وقالت مصادر متطابقة لـ «الحياة» إن تصويب منصور جاء بعدما تبلّغ كبار المسؤولين اللبنانيين من مسؤولين في الأمم المتحدة في نيويورك، وفي بيروت ومن سفراء غربيين أن إسرائيل تتعامل مع الطائرة «أيوب» على أنها رسالة إيرانية لها علاقة بالملف النووي الإيراني وأن تداعياتها تتجاوز لبنان الى الأزمة السورية وأن الاتصالات التي أجراها أحد مسؤولي الأمم المتحدة مع المسؤولين اللبنانيين، تضمنت طلباً من المنظمة الدولية لتوضيح لبناني لما صدر عن وزير الخارجية، لا سيما بعد تبنيها من السيد حسن نصرالله. كما أن سفراء غربيين قالوا لمسؤولين لبنانيين إن إرسال الطائرة «عمل خطير» على رغم استبعاد قيام إسرائيل في الوقت الحاضر بردّ فعل، نظراً الى انغماسها في التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة التي تقررت في شباط (فبراير) المقبل. وأعرب هؤلاء السفراء، بحسب قول مصادر وزارية، عن خشيتهم من انعكاس إرسال الطائرة، خصوصاً أنه يتزامن مع أنباء عن أن التحقيقات الجارية في بلغاريا حول إطلاق النار على باص يقل سياحاً إسرائيليين قبل أكثر من شهرين قد تعلن قريباً وسط مخاوفهم من أن يوجه الاتهام الى «حزب الله»، من قبل لجنة مشتركة بلغارية – إسرائيلية. وقالت المصادر إن المنسق الخاص لنشاطات الأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي كان زار إسرائيل قبل أيام. ورجّحت أن يكون المسؤولون الإسرائيليون تناولوا معه قضية الطائرة. وعصراً قال الرئيس ميقاتي أثناء افتتاحه جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت برئاسته إن «فعالية أي تحرك ميداني لمواجهة الخروق الإسرائيلية سياسياً كان أم ديبلوماسياً أم أمنياً لا يجوز أن يكون بالأسلوب والتوقيت خارج التوافق الوطني الجامع الذي يؤمن للموقف الحصانة التي تجعله مجسداً للإرادة اللبنانية الواحدة التي تسعى طاولة الحوار الى ترجمتها من خلال الاستراتيجية الدفاعية الوطنية». وجدد ميقاتي تأكيد التزام لبنان تطبيق القرار الدولي 1701 بالكامل والحكومة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف خروقها». وكان وزير التنمية الإدارية محمد فنيش (حزب الله) قال عند دخوله جلسة مجلس الوزراء إن خطوة إرسال طائرة الاستطلاع «أثبتت أن المقاومة قوة ردع إذا فكرت إسرائيل في الاعتداء على لبنان وهي تعزز توازن القوى، ومن خلالها نؤكد أن المقاومة موجودة وتكرس حضورها».
كما اتخذت كتلة «المستقبل» النيابية موقفاً عنيفاً من «حزب الله» بعد هجوم أحد نوابه على «تيار المستقبل» وعلى رئيس الكتلة فؤاد السنيورة أول من أمس. واعتبرت الكتلة بعد اجتماعها أمس أن تحليق الطائرة أيوب «استخفاف بإرادة الشعب اللبناني واستخدام لبنان منصة للمواجهة الإقليمية في تحدٍ واضح لكلام رئيس الجمهورية». وذكّرت الكتلة بأنه سبق للبنان أن تعرض لحرب «تسببت بها قرارات تتخذ في طهران وتنفذ من طريق أدوات محلية تدعي الوطنية وهي منها براء».
-السفير: فرانكلين لامب يبحث عن الصدر: لقاء مع سيف الإسلام والسنوسي
قصة الأستاذ الأميركي في القانون الدولي فرانكلين لامب مع ليبيا ليست مستجدة. في العام 1983، أي بعد خمس سنوات على اختفاء السيد موسى الصدر ورفيقيه في نهاية آب 1978، دفعته صديقة إلى زيارة ليبيا التي ظلّ يتردّد اليها لسنوات طويلة. هناك تعرّف على ناشطين في المقاومة المسلحة الفلسطينية وهناك حمل راية الدفاع عن فلسطين.. وهناك أيضاً نسج شبكة واسعة من العلاقات تساعده اليوم في مشروع البحث عن الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. معرفة الصحافي المخضرم، الذي يتخذ اليوم من حارة حريك مقراً لإقامته، بقضية الإمام الصدر بدأت في العام 1982 عندما كان في زيارة إلى بيروت كعضو في وفد من الكونغرس الأميركي. في بداية صيف العام 2011، بدأ لامب «مشروعاً مكثفاً» استغرق خمسة أشهر من البحث في قضية الصدر في طرابلس بـ«التعاون مع مجموعة من الليبيين الذين كان قد التقاهم خلال زياراته الأولى، وقد ارتقى بعضهم خلال العقدين الماضيين ليصبحوا مسؤولين رفيعي المستوى»، حسب لامب الذي أوضح لـ«السفير» أن «المشروع بدأ لأسباب كثيرة، بينها علاقة الصداقة التي تجمعني بالعديد من أفراد عائلتي الصدر ويعقوب». اليوم، يتوجه لامب، الذي يكتب من لبنان دورياً لمجلة «كاونتربانش» وموقع «المنار» الإنكليزي، إلى ليبيا لاستكمال البحث. قبل ذلك، ستكون محطته الأولى في مصر حيث يخطط للقاء عدد من المسؤولين السابقين في عهد معمر القذافي الذين كانوا قد لجأوا إلى القاهرة في أيام «الثورة الليبية». يخبر لامب، الذي يتابع عن كثب قضية الصدر مع عائلتي الصدر ويعقوب، «السفير» عما تمّ تحقيقه منذ بداية المشروع، حيث التقى عدداً من المسؤولين في عهد القذافي ممن جمعته بهم علاقات، سواء في أميركا أو خلال زياراته المتكررة إلى ليبيا، إضافة إلى لقائه سيف الإسلام القذافي ثلاث مرات في الصيف الماضي قبل سقوط طرابلس. يقول لامب إن المسؤولين الليبيين عرضوا عليه الموقع الذي دُفن فيه الإمام الصدر، وهو يعمل بالتعاون مع الحكومة الليبية اليوم للقيام باختبار حمض نووي، «يواجه بالعديد من العراقيل اللبنانية والليبية». أما في مشروعه الذي يُســتأنف اليوم، فيخطط لامب للقاء مسؤولين ليبيين، منهم مساعد خاص لسيف الإسلام القذافي في القاهرة، كما يأمل بحسب المعطيات الحالية أن يلتــقي رئيس الاستخبارات الليبية في عهد القذافي عبد الله الــسنوسي وســيف الإسلام عند وصوله إلى ليبيا، إلى جانــب المســؤولين الليبــيين الذين أتوا إلى لبنان خلال التسعة أشهر الأخــيرة و«الذين أعربوا عن استعدادهم التام لمساعدته». ويشير لامب إلى أنه ينطلق اليوم من لبنان مع ثلاثة آخرين من لبنان وأميركا، ومن المفترض أن يلتقي ثلاثة من المسؤولين الليبيين الحاليين والسابقين عند وصوله لتشكيل فريق بحث، كما يتوقع افتتاح مكتب في طرابلس لمتابعة التحقيق. وفي هذا السياق، يشير لامب إلى لقاءات سرية تمت بين أفراد من عائلتي الصدر ويعقوب مع مسؤولين ليبيين من أهل النظام الجديد. وستنشر «السفير» المقالات التي سيكتبها لامب أثناء متابعة عملية التحقيق، فيما يُفترض أن يحمل المقال الأول آخر مستجدات لقاءاته في القاهرة.
-الجمهورية: بري لـ"الجمهورية": الساعة الصفر لخطة أمن البقاع بيد الجيش
صرح رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة "الجمهورية" قائلا: ان اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة العاكفة على درس مشروع قانون الانتخابات قد أجرت في اجتماعها أمس جوجلة عامة لمجمل الأفكار المطروحة حول هذا القانون وناقشت آلية عملها. واضاف بري انه يعمل على خط موازٍ للجنة وفي حال توصلت الى مشروع معين سأرفدها به، وإذا تمكنت هي من التوصل الى اتفاق على مشروع فان الجميع سيربحون في هذه الحال. وأوضح أن لقاءه مع السنيورة "شهد استكمالا للمناقشة التي أجريناها في لقائنا السابق، وتركز البحث في شكل أساسي على ضرورة النأي بالنفس عن الأحداث الجارية في سوريا، اذ على الجميع التزام هذا النأي عمليا، لأن في ذلك مصلحة للبنان بالدرجة الأولى". وعن الوضع في منطقة البقاع في ضوء نتائج اجتماعه امس الأول مع عشائر المنطقة وفعالياتها، وموعد البدء بتنفيذ الخطة الأمنية في المنطقة، قال بري "ان قيادة الجيش وضعت في أجواء هذا الاجتماع ونتائجه، والكرة الآن في ملعبها، وهي المعنية بتحديد الساعة الصفر للبدء بتنفيذ الخطة الأمنية". وشدد على أن الخطة وتنفيذ المشاريع الإنمائية المقررة للمنطقة هما مساران متلازمان.
-الجمهورية: سفير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لـ"الجمهورية": "مخطوفو سوريا" على دفعتين
خطوة إضافية ظهرت في قضية المخطوفين الـ 9 في منطقة أعزاز في سوريا، بتشكيل لجنة تمثّل الأطراف التي شاركت في التفاوض لإطلاق المخطوفين حتى الآن، مهمتها التنسيق بين المفاوضين والتواصل مع الحكومتين اللبنانية والتركية. وقد أطلعت اللجنة كل من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على عملها. وكشف سفير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان علي عقيل خليل لـ"الجمهورية" عن تأليف اللجنة التي تضم إليه، رجل الأعمال السوري - الهولندي "أبو محمد" المفاوض الأساس في القضية، النائب عُقاب صقر ممثلاً الرئيس سعد الحريري، المحامي خالد شحيدم ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، الشيخ بلال دقماق عن الإسلاميين، والإعلامي مالك الشريف. ولفت خليل الذي أجرى مكالمة هاتفية لـ 4 دقائق أمس مع المخطوف عباس شعيب الذي يتحدث للمرة الأولى منذ تحرير المخطوف عوض إبراهيم، إلى احتمال إطلاق المخطوفين على دفعتين إحداها قبل عيد الأضحى والأُخرى خلاله أو بعد أيام منه، وقال أنه لن يتم استثناء عباس شعيب الذي كان الخاطفون قالوا سابقاً أنهم لن يطلقوا سراحه لارتباطه بـ"حزب الله"، وقال أن "عقدة شعيب حلّت نزولاً عند رغبة أبو محمد، الذي سعى لدى أبو ابراهيم لإطلاقه". ولفت خليل إلى أن الخاطفين "كانوا طلبوا تزويدهم بالمساعدات الإنسانية لمواطنيهم اللاجئين إليهم، وقد تمكّن صقر من تأمين هذه المساعدات التي قدّرت قيمتها بـ 300 ألف دولار أميركي، قُدّم جزء منها أمس الأول، فيما اتفق على تقديم الباقي قبل إطلاق المخطوفين". وعن تأخّر تحرير المخطوفين رغم الوعود التي أطلقت قبل أسابيع، أشار خليل إلى أن مقتل "أبي عباس" ( القيادي في حزب الله) داخل سوريا عرقل التفاوض، وكان يمكن أن يعطّل إطلاق المخطوفين لولا إصرار الوسطاء. وفي سياق منفصل، أشار خليل إلى أنه "تمكن من معرفة خاطفي الإيرانيين الـ48 في دمشق، وقد أجرى الإتصالات لإطلاق دفعة منهم مؤلفة من 5 أشخاص عن طريق لبنان إذا تعذّر إطلاقهم عن طريق تركيا، لبعد المسافة التي تحفّ بالمخاطر". ولفت إلى أنه تواصل مع الجهتين الخاطفتين الممثلتين بالملقبين: "أبو براء" و"أبو عُبيدة"، عن طريق "أبو محمد"، وأنه أبلغ السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي بذلك.
دوليات
-السفير: الحـرب الديموغرافيـة في فلسـطيـن: لا غالبيـة يهوديـة .. باعتـراف إسـرائيـل
منذ سنوات طويلة تدور على الأرض المقدسة رحى معركة ليست الذخائر فيها سوى البشر تدعى «الحرب الديموغرافية»، التي كثيراً ما أثارت اتهامات وبلورت نظريات حول العنصرية والترحيل والفصل. وقد استندت هذه المعركة إلى حقيقة واحدة، وهي أن قيام وبقاء الدولة اليهودية مرتبطان أصلاً بمدى النجاح في توفير غالبية يهودية في هذه الدولة، التي كان اليمين فيها يصرّ على أنها تمتد على كل أرض فلسطين التاريخية ثم دخل مرحلة التراجع ليؤكد على غالبية هذه الأرض. وأدرك بعض القيادات الفلسطينية عناصر هذه المعركة فبات يتحدث عن «الرحم الفلسطيني» وكأنه «السلاح النووي» الحاسم والرادع.
وعلى مر السنين، دارت حتى بين خبراء الإحصاء وعلماء السياسة معركة موازية حول العدد الحقيقي للفلسطينيين والإسرائيليين. واستخدم البعض الأرقام الصحيحة أو المختلقة بطرق شتى لتبرير موقف سياسي أو تهديدي حول خطر الدولة الواحدة، كبعض الفلسطينيين والإسرائيليين، وإما تصالحي بهدف إنشاء دولتين. وعلى الدوام، كان العنصر الديموغرافي
حاضراً، وبقوة، لأن الأرض كانت «الاسم الحركي» للصراع، ولم تكن تعني الكثير للإسرائيلي إن بقي العربي عليها. وفي الأيام الأخيرة، أعلنت دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلي، الخاضعة لإمرة رئاسة الحكومة، أن تعداد السكان في الأرض الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط بلغ 12 مليوناً. والمثير أنه وللمرة الأولى تعترف هذه الدائرة بأن عدد اليهود ضمن هذا الإحصاء هو 5,9 مليون نسمة، أما غير اليهود فعددهم 6,1 مليون نسمة. وكتب المعلق في صحيفة «هآرتس» عكيفا ألدار أنه «بين ثنايا سطور هذا الإعلان يستتر إقرار رسمي بالغ الأهمية، أن حكومة إسرائيل تقرّ، أنه بين البحر والنهر لا توجد غالبية يهودية. بكلمات أخرى في الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل يوجد نظام تفرقة عنصرية، أقلية يهودية تسيطر على غالبية عربية». والواقع أن خطاب اليمين الإسرائيلي شهد تغييرات تجاه المسألة الديموغرافية في السنوات الأخيرة. ومن هنا يأتي إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في جامعة بار إيلان، عن تأييده لحلّ «دولتين لشعبين» ولكن بشروطه. وبالرغم من أن الإعلان جاء إلى حد ما تلبية لضغوط أميركية إلا أنه عبّر في الواقع عن إدراك زعيم اليمين لتعقيدات الواقع الديموغرافي. وهذا ما تجلى بشكل صارخ في حديثه أمام حكومته قبل أكثر من عام عن فضائل الانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتضمن كلامه حينها ولأول مرة استعداداً «للتنازل» الصريح عن أجزاء في الضفة الغربية، حين أشار إلى أن عدد الفلسطينيين بين النهر والبحر «غير ذي شأن»، وأن الأهم هو «الحفاظ على غالبية يهودية صلبة داخل دولة إسرائيل». وقال نتنياهو في ذلك النقاش إن «السجال حول عدد اليهود وعدد الفلسطينيين بين البحر والنهر ليس ذا شأن. ولا يهمني إن كان الفلسطينيون نصف مليون أكثر أو أقل، لأن لا رغبة عندي أبداً في ضمهم إلى إسرائيل. أنا أريد الانفصال عنهم، حتى لا يصيروا مواطني دولة إسرائيل. ما يعنيني هو تواجد غالبية يهودية صلبة داخل دولة إسرائيل، داخل حدودها، التي سوف يتم ترسيمها». وجاء هذا الكلام عندما ناقشت حكومة نتنياهو تقرير معهد «سياسات الشعب اليهودي» حول التغييرات الديموغرافية المتوقعة في إسرائيل والضفة الغربية. وألمح هذا التقرير إلى خلاصات عالم الإحصاء سيرجو ديلافرغولا التي بيّنت أن الميول الديموغرافية ستقود خلال بضع سنوات إلى نشوء غالبية عربية بين النهر والبحر. وبديهي أن كلام نتنياهو حول الغالبية الصلبة داخل أراضي دولة إسرائيل لم يرق حتى لوزرائه من اليمين المتطرف. وينقل ألدار عن مصادر أجنبية تأكيدها أن اليهود غدوا أقلية في أراضي فلسطين الانتدابية منذ بضع سنوات، ولكن هذه المرة جاء التأكيد من جهة رسمية إسرائيلية. وأوضح أن الألاعيب التي بدأ بعض قادة اليمين في ترويجها عبر محاولة حسم عدد سكان قطاع غزة من المعادلة بادعاء أن إسرائيل انفصلت عنه ليست مقنعة. ويبين ألدار أن تعبير «الأبرتهايد» (الفصل العنصري) استخدم في مقالة في مجلة «فورين بوليسي» على موقعها الإلكتروني نقلاً عن «تقرير سري جديد» صاغته ما لا تقل عن 16 وكالة استخبارية أميركية. ويقارن التقرير بين نظام التفرقة الإسرائيلي ونظام «الأبرتهايد» في جنوب أفريقيا. وقد كتب هذه المقالة فرانكلين لامب الذي أوضح أن «التقرير السري» يحذر من أن «الربيع العربي» و«اليقظة الإسلامية» سيشجعان 1,2 مليار مسلم على مصارعة ما يعتبرونه «الاحتلال الأوروبي غير الأخلاقي لفلسطين». ويشير إلى أن التقرير يتهم إسرائيل بالتدخل في الشؤون الداخلية الأميركية، عبر 60 تنظيماً و7500 موظف. ويوصي الولايات المتحدة بأن تتخلى عن إسرائيل التي يعرض وجودها المصلحة الأميركية للخطر في التقارب مع العالم العربي والشعب الإيراني. ولكن التقرير السري الجديد لا يقلق نتنياهو والإسرائيليين لأنهم يعرفون أنه لا تتوفر حتى الآن، وقد لا تتوفر في المستقبل المنظور، إدارة أميركية يمكنها أن تبني سياستها الخارجية على أساس التخلي عن إسرائيل.
أسرار الصحف
النهار
اهتمت روسيا وإيران بمعرفة أهداف زيارات مسؤولين أميركيين لتركيا خصوصاً التزامهم الصمت بعد انتهائها.
نُقل عن الاخضر الابرهيمي قوله إن الازمة السورية هي أصعب ما واجهه في حياته الديبلوماسية.
قال نائب ارثوذكسي عن مشروع اللقاء الارثوذكسي إنه سوري بإخراج فرزلي.
سأل مطران لماذا لا تكشف بكركي عن محضر اجتماعات اللجنة النيابية بدل الجدال القائم.
تبيّن أن الشائعات عن زواج ابنة أحد المسؤولين لا اساس لها من الصحة.
السفير
انتدب ديوان المحاسبة خمسة من المراقبين والمدققين لديه لإجراء "الرقابة اللاحقة" على أعمال مجلس الإنماء والإعمار، والتدقيق في ملفاته. ومن المتوقع ان تُنجز عملية التدقيق خلال 15 يوماً.
تردّد أن بين الصيغ التي يتضمّنها مشروع اللامركزية الإدارية جعل بيروت ثلاث بلديات يجمعها اتحاد بلديات العاصمة.
أعد مشروع قانون يقضي بفرض ضريبة على الكسارات والمرامل لطرحه في مجلس الوزراء.
المستقبل
إن مرجعاً حكومياً يتباهى في مجالسه الخاصة بتطور علاقته بدولة عظمى.
إن تفريغ كامل التسجيلات الخاصة بالمكالمات الهاتفية للوزير السابق ميشال سماحة تحتاج إلى شهور طويلة.
إن طائرة خليجية هبطت اضطرارياً في الكويت قبل أيام بعد محاولة مواطنة لبنانية من ركابها الانتحار.
اللواء
تشهد عاصمة أوروبية، على هامش المشاورات حول سوريا واستقرار لبنان، لقاءات يتصل جانب منها بالرئاسة الأولى.
فُهم من نقابي قيادي أن تلويح رئيس أحد التجمعات الكبرى بالعودة إلى الشارع، لا ينطوي على جدية!
تشكو قيادات سياسية ودينية في مدينة جنوبية، من تراجع وتأخّر سداد المخصصات المرصودة لها من حزب بارز؟!
الجمهورية
بعد اطلاق امين عام " حزب الله " السيد حسن نصرالله اسم " ايوب " على طائرته ، علقت أوساط داخل الضاحية بالقول ، كان الأجدى الالتفات الى الوضع الاجتماعي لعائلة الشهيد ايوب الذي حملت الطائرة اسمه حيث اضطرت عائلته الى مغادرة منزلها بعد ان قرر صاحب المنزل زيادة مبلغ 50 دولارا على الايجار الشهري .
علم انه نتيجة فشل مهرجان تيار سياسي في ذكرى 13 تشرين تمت اقالة المسؤول عن رئاسة الهيئة في البلدة التي جرى فيها الاحتفال وتعيين سيدة خلفا له
افادت معلومات ان سوريا هددت بقصف مطار القليعات اذا تم تشغيله ، خوفا من ان يستخدم في نقل أسلحة وذخائر الى " الجيش السوري الحر " .