أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 17-10- 2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 17-10- 2012
فاينانشال تايمز: نفوذ ولي العهد القطري في صعود مستمر 17- 10- 2012
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية اليوم الأربعاء تقريرًا، تناولت فيه ما أسمته الصعود المستمر لنفوذ ولي العهد القطري. ويقول التقرير الذي أعده سميون كير: إن الظهور المتزايد للابن الثاني للأمير حمد بن خليفة آل ثاني يزيد من الشائعات عن وجود خلاف مع رئيس الوزراء. وتقول الصحيفة إنه بدءا من المساعي الدبلوماسية والجهود الدولية وانتهاء بالمشاريع الضخمة تسعى قطر إلى زيادة نفوذها الدولي، وتأتي هذه الجهود برعاية الأمير حمد ورئيس وزرائه حمد بن جاسم ال ثاني. وتضيف أنه رويدا رويدا يبرز اسم جديد فيما يتعلق بإدارة شئون البلاد وهو الأمير تميم بن خليفة آل ثاني الابن الثاني لأمير قطر وزوجته الشيخة موزة ذات النفوذ الواسع، والتي توجد تقارير إنها تحقق طموحها السياسي عن طريق أبنائها. وتقول الصحيفة إن قطر تحاول بسط نفوذها والاضطلاع بدور إقليمي واسع، حيث قدمت معونات لوجيستية وعسكرية للثوار الليبيين الذين أطاحوا بنظام القذافي، كما أنها تتزعم الجهود العربية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وتضيف أن مهندس هذه المساعي القطرية كان رئيس الوزراء الذي يتولي أيضا حقيبة الخارجية، ولكن رويدا بزغ نجم ولي العهد وأصبحت توكل إليه المزيد من المهام الدبلوماسية. وتقول الصحيفة إن هذا يأتي ضمن مساعي توطيد الحكم في يد تميم، حيث يبقى أمر الخلافة من الأمور الشائكة في الدول الخليجية. وتقول الصحيفة: إن الامير تميم يلعب دورًا بارزًا في العديد من المؤسسات القطرية مثل المجالس العليا للتعليم والصحة والاقتصاد، وإنه أصبح لديه الكثير من الروابط الوثيقة والأنصار في العديد من الأجهزة الحيوية في قطر. كما أن الأمير تميم، الذي درس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا، يلعب دورًا بارزًا في الجيش القطري. كما أنه يدير الأمن الداخلي للبلاد نيابة عن والده. وتقول الصحيفة إن هذا النفوذ المتنامي دعا بعض المعلقين للتساؤل عن كيفية استيعاب القوة المتزايدة لولي العهد إلى جانب السطوة الواسعة لرئيس الوزراء، وأدى إلى ظهور شائعات عن وجود خلافات مع رئيس الوزراء.
فاينانشال تايمز: انتقادات لموقف بريطانيا المتساهل إزاء انتهاكات الخليج 17- 10- 2012
قالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن بريطانيا تعرضت لضغوط جديدة بشأن علاقتها الدبلوماسية بالبحرين، بعد أن انتقد مجموعة من أعضاء البرلمان الموقف البريطاني المتساهل مع انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة الخليجية. وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يزيد التوتر بين بريطانيا ودول الخليج، خاصة السعودية، بعد أن قالت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم إنه كان ينبغي على بريطانيا أن تدرج البحرين في "قائمتها للدول المثيرة للقلق" اثر قمعها "الوحشي" لاحتجاجات العام الماضي. وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء ما أسمته عدم اتخاذ موقف ثابت إزاء رفض الحكومة الدعوة إلى مقاطعة سباق الفورميولا1 المقام في البحرين بخلاف موقفها من غيره من الأحداث الرياضية.
الديلي تلغراف: عروس العولقي 17- 10- 2012
قالت صحيفة الديلي تلغراف في تقرير لها إن الاستخبارات الامريكية (سي أي ايه) دفعت 250 ألف دولار لدنمركي تحول للإسلام حتى يجند عروسا أوروبية ضمن مخطط لقتل رجل الدين اليمني المتشدد والقيادي في تنظيم القاعدة أنور العولقي. وتقول الصحيفة إنه وفقا لتقرير دنمركي مطول فإن الدنمركي المتحول للإسلام مورتين شتورم توسط لتزويج العولقي بامرأة من زغرب في كرواتيا تدعى أمينة اثر نشرها رسالة على فيسبوك مهداة للعولقي. ويعتقد أن القصة ذات مصداقية نظرا لوجود عدد من تسجيلات الفيديو المتبادلة بين العولقي والمرأة في حوزة شتورم إضافة لعدد من الرسائل النصية وتذاكر السفر وصورة لحقيبة مليئة بالدولارات. وكان العولقي قد قتل في هجوم لطائرات بدون طيار تابعة للمخابرات الأمريكية في أيلول من العام الماضي اثر اتهام واشنطن له بالضلوع في العديد من المخططات الإرهابية. ويزعم شتورم أن المخابرات الأمريكية والمخابرات الدانمركية كانتا مستعدتين للتضحية بأمينة في سعيهما للقبض على العولقي. ولكن مخطط تصيده عن طريق زوجته الجديدة مني بالإخفاق وبقيت أمينة في اليمن، ويعتقد أنها تعمل في المجلة الجهادية الصادرة باللغة الانجليزية التي أسسها العولقي.
كريستيان ساينس مونيتور: هجوم بنغازي يلهي الساسة الأميركيين 17- 10- 2012
قال الكاتب الأميركي جوناثان زيمرمان إن الجدل السياسي المحتدم الذي تثيره حادثة الهجوم على القنصيلة الأميركية في بنغازي بات يصرف اهتمام السياسيين الأميركيين عن قضايا أكبر وأكثر أهمية في الشرق الأوسط. وأشار زيمرمان -الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ والتربية في جامعة نيويورك- إلى أزمة الرهائن في السفارة الأميركية بإيران في نيسان 1980، وقال إن الولايات المتحدة تتعرض للانتقادات والتهديدات المستمرة من جانب بعض المسلمين الغاضبين، ومن بينها الهجوم على القنصيلة الأميركية في بنغازي الليبية.وأوضح الكاتب الذي سبق له العيش في إيران في مقال نشرته له كريستيان ساينس مونيتر الأميركية أن بعض الصور الغاضبة ضد الولايات المتحدة من جانب جماعات إسلامية تمثلت في الهجوم على القنصيلة الأميركية في مدينة بنغازي بليبيا في أيلول الماضي، مما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين. كما أشار الكاتب إلى التصريحات المنسوبة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين الماضي، بقولها إنها تتحمل مسؤولية عواقب الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في الحادي عشر من الشهر الماضي، والذي بات يصب في صلب عاصفة سياسية في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد. وأضاف الكاتب بالقول إن الفشل الأميركي في تجنب حادثة الهجوم على القنصيلة في بنغازي الليبية تذكر الأميركيين بفشل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر في إنقاذ الأميركيين الرهائن في إيران عام 1979، وأن كلا الحادثتين تثيران جدلا واسعا في الأوساط السياسية الأميركية، بل وترمزان إلى ضعف الولايات المتحدة على المسرح العالمي. وأشار الكاتب إلى تفاصيل متعلقة بأزمة الرهائن في إيران وربطها مع الفشل الأمني في بنغازي، وقال إن الجدل السياسي للحادثة الأخيرة يلقي بالظلال على العملية الانتخابية الأميركية المرتقبه، والتي يتنافس فيها كل من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، بل ويتسبب هذا الجدل في صرف أنظار السياسيين الأميركيين عن قضايا أهم في الشرق الأوسط.
نيويورك تايمز: أولمرت البديل الوحيد المحتمل لنتنياهو 16- 10- 2012
يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي قضى السنوات الأخيرة يواجه اتهامات بالفساد، لعودة للمنصب يقول عنها المحللون إنها تقدم أفضل أمل لقوى الوسط المتفرقة، لكنها تعكس أيضا اليأس الذي تشعر به المعارضة في محاولتها منع إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها من تل أبيب إن أولمرت قضى الأيام القليلة الماضية -منذ إعلان نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة في كانون الثاني المقبل بدلا من تشرين الأول العام القادم- في استقبال سياسيين وبعض من خبراء الرأي العام والمحامين. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن استطلاعا للرأي أشار إلى أنه إذا استطاع أولمرت إقناع الكثير من قادة الوسط بدعمه، فمن الممكن أن يهزم نتنياهو بعدة مقاعد برلمانية. ويقول المحللون إنه المرشح الوحيد الذي يُعتبر بديلا معقولا لنتنياهو ومنافسا قويا له. وقال أستاذ الاتصال السياسي بمركز هرزيليا متعدد المناهج غادي وولفسفيلد "سيكون تحديا كبيرا لنتنياهو كما سيكون التحدي الأكثر واقعية. فأولمرت، ورغم جميع أخطائه، هو الوحيد الذي يتمتع بالتجربة والمعرفة للمنافسة". وكان البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" قد قرر الليلة الماضية حل نفسه والإعلان رسميا عن إجراء انتخابات مبكرة يوم 22 كانون الثاني المقبل، الأمر الذي اعتبره كثيرون فترة قصيرة جدا قصد منها نتنياهو ألا تمكن أولمرت من تجميع القوة التي تجعله منافسا خطرا. يُذكر أن سعي أولمرت للترشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة أثار جدلا قانونيا واسعا بشأن السماح له بالترشح في حد ذاته، علما بأنه قد أُدين هذا الصيف بخيانة الأمانة وأن محاكمة أخرى حول اتهامه باستلام رشاوى في صفقة عقارات، قيد الانتظار.
ويتفق القانونيون على أن أولمرت يمكنه الترشح لعضوية البرلمان، لكنهم اختلفوا حول إمكانية أن يصبح رئيسا للوزراء بناء على اختلافهم حول إن كان رئيس الوزراء من الناحية القانونية وزيرا أم عضوا بالبرلمان فوضه رئيس الدولة صلاحية تشكيل الحكومة؟ كما أثار البعض السؤال حول ما يمكن أن يتم إذا ما فاز أولمرت بمنصب رئيس الوزراء وتمت إدانته بعد ذلك؟ وتقول نيويورك تايمز إن الواضح أن أولمرت البالغ من العمر 67 عاما يرغب بإلحاح في الترشح باسم قوى تجمعها المعارضة لسياسات نتنياهو وتتهمه بإفساد علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة، والقضاء على احتمالات السلام مع الفلسطينيين بتوسيعه المستوطنات اليهودية والذهاب في الطريق الخاطئ بشأن إيران. وقال مستشار مقرب من أولمرت طلب عدم الكشف عن هويته إن أولمرت سيتخذ قرارا قبل نهاية هذا الأسبوع بشأن ترشحه. وأضاف أن أولمرت يخطط للالتقاء خلال الأيام المقبلة بـتسيبي ليفني وزيرة خارجيته السابقة التي فقدت قيادتها لحزبهما كاديما الربيع الماضي، وغابي أشكينازي رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وشاؤول موفاز رئيس حزب كاديما، كما يسعى لضم منتقدين بارزين لموقف نتنياهو من إيران بمن فيهم رئيسا أجهزة الاستخبارات السابقين مائير داغان ويوفال ديسكن. ونسبت الصحيفة إلى هذا المستشار قوله إن أولمرت يقول لأي شخص آخر يرغب في منافسة نتنياهو ولديه فرصة واقعية لهزيمته إنه سيتنحى له ويدعمه بكل ما يملك. وهناك من بادر بمعارضة إعلان أولمرت عزمه الترشح، فقد نشرت صحيفة هآرتس افتتاحية تقول فيها "لا لأولمرت، إسرائيل ليست فاسدة أو يائسة إلى هذا الحد".
كريستيان ساينس مونيتور: مصالح مصر تسبق علاقاتها الأيديولوجية 16- 10- 2012
نسبت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية لأحد الدارسين للجماعات الإسلامية بجامعة ديرهام ببريطانيا قوله إن إغلاق مصر بعض أنفاق غزة وتسببها في ضائقة اقتصادية بالقطاع يعبر عن أن القيادة المصرية الجديدة تضع مصالح مصر قبل العلاقات الأيديولوجية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال الأكاديمي بجامعة ديرهام خليل العناني للصحيفة إنه لا يعتقد أن الرئيس المصري محمد مرسي سيعرض وضعه السياسي للخطر لإرضاء حماس. وذكر أن البعض يخلط بين العلاقات الأيديولوجية بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر وحركة حماس بغزة، "عندما يتعلق الأمر بالواقع تكون الأولوية للسياسة، وليس للأيديولوجية". وقالت الصحيفة إن إغلاق مصر بعض الأنفاق تسبب في رفع الأسعار بغزة وأثار الغضب ضد الرئيس المصري الجديد نظرا إلى أنها المصدر الوحيد لتزويد القطاع بالبضائع. وبدأت مصر تغلق الأنفاق كجزء من عملية أمنية في سيناء عقب هجوم مسلحين على مركز تفتيش برفح ليقتلوا 16 جنديا مصريا في آب الماضي، قبل أن يعبروا الحدود إلى إسرائيل. واحتجت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة على إغلاق الأنفاق، لكنها اغتنمت الفرصة أيضا لتعرض على مصر السماح بإقامة علاقات تجارية قانونية بين الجانبين وتدمير الأنفاق تماما. لكن الرئيس المصري، ومن غير المتوقع بالنسبة لحماس، رفض العرض واستمر في التضييق على الأنفاق. وأشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن الأنفاق كانت عنصرا مهما في اقتصاد غزة منذ بدأت إسرائيل حصارها للقطاع عام 2007، وحتى بعد أن خففت إسرائيل حصارها خاصة لنقل المواد التي لا تسمح بدخولها مثل مواد البناء.
ورغم قيام الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة بإغلاق الأنفاق عقب وقوع الهجوم برفح فورا لمنع هروب منفذي الهجوم إلى غزة، وإعلانها أنها لا تؤيد الهجمات ضد إسرائيل من أراضي دولة جارة، قامت قوات الأمن المصرية بتدمير عشرات الأنفاق وعززت من دوريات المراقبة قرب الحدود. وقال مسؤولو الحكومة بغزة إن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بحث الأمر مع الاستخبارات المصرية قبل عدة أسابيع، وإن الجانب المصري رفض عرضا فلسطينيا لجعل التجارة قانونية بين الجانبين وتدمير الأنفاق تماما. ورفض متحدث باسم الرئيس المصري الفكرة قائلا إن ذلك لم يتم مناقشته رسميا على الإطلاق. وقال العناني "حتى عندما يتعامل مرسي مع مشكلة أمنية في سيناء، فإنه يحاول ترسيخ نفسه كرئيس لكل مصر، وليس كرئيس لجماعة الإخوان المسلمين". وقال إن الموافقة على العرض الفلسطيني يتعارض مع تلك المحاولة لمرسي لأن معارضيه سيتهمونه بإرضاء حماس على حساب المصالح المصرية. وقالت الصحيفة إن المسؤولين المصريين ظلوا لفترة طويلة يخشون أن فتح التجارة مع غزة ربما يسمح لإسرائيل بإغلاق معبرها مع غزة ونقل مسؤولية تلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلى عاتق مصر. وكانت حماس قد دعت خلال الأسابيع الماضية إلى الاحتجاج ضد إغلاق الأنفاق، كما شارك قادتها في اعتصامات لهذا الشأن في رفح بالقرب من الأنفاق. وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد بالحكومة الفلسطينية المقالة بغزة طارق لباد "تمثل الأنفاق شريان الحياة الوحيد لنا وإغلاقها يعني موت غزة. نلتمس من القيادة المصرية إعادة النظر في قرارها تدمير الأنفاق.. لا أصدق أن القيادة الجديدة بمصر ستساعد إسرائيل على تشديد حصارها على غزة".
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• إيران تقول أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة غير إنسانية وغير مجدية.
الغارديان البريطانية
• رومني وأوباما يتشاجران على خلفية الهجوم على السفارة في ليبيا.
• قطر تمول مشروعا لإعادة اعمار غزة بقيمة 254 مليون دولار.
الاندبندنت البريطانية
• الولايات المتحدة تتهم حزب الله بمساعدة الأسد.
وول ستريت جورنال
• إقالة مدير البنك المركزي في العراق وسط تحقيقات.
جيروزاليم بوست
• نتنياهو يحذر من نقل سوريا أسلحة دمار شامل للإرهابيين.
• قطاع صناعة السيارات في إيران يعاني من وطأة العقوبات.
• موقع إخباري إيراني ينتقد التواطؤ في سوريا.
الديلي تلغراف
• سوريا: نظام الأسد على استعداد للتوقيع على هدنة لمدة أربعة أيام.
• إيران تقول أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة "غير إنسانية ".
نيويورك تايمز
• مسؤولون إسرائيليون: إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من غزة.