اعلن وسيط الامم المتحدة السابق في سورية كوفي انان ان ايران ستقبل سقوط الرئيس السوري بشار الاسد في حال جاء هذا السقوط نتيجة انتخابات في البلاد.
اعلن وسيط الامم المتحدة السابق في سورية كوفي انان الخميس ان ايران ستقبل سقوط الرئيس السوري بشار الاسد في حال جاء هذا السقوط نتيجة انتخابات في البلاد. وكان كوفي انان قد زار طهران في تموز/يوليو في اطار مهماته السابقة والتقى ثلاثة من كبار المسؤولين الايرانيين من بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال انان خلال زيارة لواشنطن "لهم جميعا نفس الرسالة عندما سألتهم بالحاح قالوا نقبل ان يرحل الاسد ولكن يجب ان يقرر الشعب السوري هذا الامر من خلال انتخابات حتى وان نظمت تحت سلطة الامم المتحدة". واضاف خلال مؤتمره في معهد بروكينكز حيث يقدم اطروحته (تدخلات حياة في الحرب والسلم) "احدى العبارات المختارة التي قالوها لي هي الديموقراطية هي الحل. الديموقراطية هي الرد في سورية".
وندد كوفي انا بارسال السلاح الى سورية التي اصبحت كما قال "على شفير حرب بين طوائف" قد تمتد الى خارج البلاد.
وحسب الامين العام السابق للامم المتحدة. فان ايران تؤيد ايضا حلا ديموقراطيا في البحرين التي يشهد منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج عارمة ضد النظام يقوم بها مطالبون بملكية دستورية في هذا البلد.