يكلف التلوث النيتروجيني، الذي تتسبب به السيارات والمزارع ومعالجة المخلفات الصناعية، الاتحاد الأوروبي ما يعادل 320 مليار يورو سنوياً كما انه يقصر عمر الإنسان بمعدل ستة أشهر
يكلف التلوث النيتروجيني، الذي تتسبب به السيارات والمزارع ومعالجة المخلفات الصناعية، الاتحاد الأوروبي ما يعادل 320 مليار يورو سنوياً كما انه يقصر عمر الإنسان بمعدل ستة أشهر
واظهرت الدراسة التي أعدها 200خبير أوروبي ان النيتروجين التفاعلي يتسبب بتلوث الهواء ويعتبر عاملاً مسبباً للتغير المناخي.وقالت ان مزارع الحيوانات هي أحد أهم أسباب التلوث النيتروجيني، ودعت إلى إجراء تغييرات في طريقة العمل بالمزارع والعمل على مراقبة أشد للسيارات والصناعة. وذكرت ان المشكلة ستتحسن إلى حد كبير إذا تم استهلاك كميات أقل من اللحوم.
وتعتمد الدراسة على نتائج توصل إليها خبراء من 21 بلداً و89 منظمة، وتقدر ان التكلفة السنوية للضرر الناجم عن النيتروجين في أوروبا يتراوح بين 55و280مليار جنيه إسترليني.وتقول ان استخدام الأسمدة النيتروجينية ضروري ولكنه يلوم المزارعين على سوء استخدام هذه الأسمدة ما يتسبب بالتلوث النيتروجيني.
وأوصت الدراسة بتقليل الاعتماد على الأسمدة في الزراعة مؤكدين ان هذا سيفيد المزارعين من جهة بتقليل نفقات الزراعة، ويساهم في جهود الحد من التغير المناخي من خلال تقليل استخدام الطاقة في صناعة الأسمدة.وقال المعد الرئيسي لها مارك ساتون من مركز علم البيئة وعلم المياه في أدنبرة "ان 80%من النيتروجين في المحاصيل هو لتغذية الحيوانات وليس البشر.وأضاف "من الأكثر فعالية أن يتم الحصول على البروتين من تناول النباتات بدلاً من الحيوانات".واعتبر انه "إذا أردنا المساعدة في حل المشكلة يمكننا أن نقلل من تناول اللحوم، لأن أكل اللحوم هو المحرك الرئيسي لحلقة النيتروجين في أوروبا".