قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن القوة الفرنسية المنتشرة في أفغانستان، قد تعود الى بلادها قبل الموعد المحدد في نهاية عام 2012.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن القوة الفرنسية المنتشرة في أفغانستان، قد تعود الى بلادها قبل الموعد المحدد في نهاية عام 2012.
وأعلن فابيوس، في مقابلة مع شبكة "بي اف ام تي في" أجراها خلال زيارته إلى كابول يوم السبت 20 تشرين الأول/ أكتوبر، أن انسحاب القوات المقاتلة الفرنسية من افغانستان يجري "بشكل أسرع بقليل مما هو مقرر".
وقال إنه "بالإمكان القول إن الامور تجري بشكل جيد، واعتقد انها تجري أسرع بقليل مما هو مقرر. سبق ان تكلمنا عن نهاية ديسمبر/كانون الاول لكنني اعتقد أن الانسحاب قد يحصل قبل ذلك بقليل".
واستدرك وزير الخارجية الفرنسي :"سيبقى هناك عدد من العناصر"سيكلفون نقل المعدات الى فرنسا وتدريب الجيش الأفغاني "الا انه لن تكون بعد هذا التاريخ قوات مقاتلة" في افغانستان.
وبلغ عدد الجنود الفرنسيين في افغانستان نحو 2550 في منتصف أكتوبر/تشرين الاول الحالي بينما كان 4 الاف قبل عام.
وخلال زيارته لأفغانستان إلتقى الوزير الفرنسي الرئيس الافغاني حميد كرزاي والجنرال اوليفييه دي بافينشوف قائد قوة المساعدة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان.