اعلن دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية ان فرنسا قررت استئناف تعاونها العسكري مع مالي الذي قطع منذ انقلاب آذار/مارس.
اعلن دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية ان فرنسا قررت استئناف تعاونها العسكري مع مالي الذي قطع منذ انقلاب آذار/مارس. بينما يجري الاعداد لارسال قوة اجنبية لاستعادة شمال البلاد التي يسيطر عليه مسلحون. وقال جان فيليكس باغانون الموفد الفرنسي الخاص الى منطقة الساحل قبل مغادرته باماكو مساء الاحد "في ما يتعلق بالمسألة العسكرية. اكدت فرنسا استعدادها للتعاون مع مالي في هذا المجال". واضاف "كنت في الواقع مكلفا ابلاغ محاورينا الماليين بذلك وبان اقول لهم اننا مستعدون لذلك".
واكد فيليكس باغانون انه "حسب ما هو ضروري. اتخذ القرار المبدئي لتلبية احتياجات الجيش المالي" بما في ذلك ارسال مدربين عسكريين لتأهيل جيش يعاني من نقص التجهيز وتراجع المعنويات بعد هزيمته في الشمال امام المجموعات المسلحة. وعلق التعاون العسكري بين فرنسا. القوة الاستعمارية السابقة. ومالي بعد الانقلاب الذي اطاح نظام الرئيس امادو توماني توري وسرع سقوط الشمال بايدي جماعات مسلحة بينها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.