27-11-2024 06:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 22-10-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 22-10-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 22-10-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 22-10-2012

جيروزاليم بوست: حزب الله في الاتحاد الأوروبي 21- 10- 2012
... حزب الله ليس مجرد قوة رئيسية في لبنان ولكنه عميل قوي أيديولوجيا / دينيا يقوم من بين مهام أخرى، بدور رئيسي في إحكام قبضة الأسد على السلطة واستخدام الإرهاب ضد الشعب السوري. لكن حزب الله لا يزال يعتبر حركة اجتماعية في مقر الاتحاد الأوروبي، وجزءا من هيكلة لبنان المدنية والسياسية المشروعة، وليس مصدرا للإرهاب المدعوم من إيران الذي هو عليه. لا تزال أوروبا ولسبب غير مفهوم ترفض السجل الدموي الاستثنائي لحزب الله وجرائمه الحربية الجارية. وفيما تجرم أوروبا الأنظمة الشرق أوسطية المارقة - إيران وسوريا – فإنها في الوقت نفسه تغض الطرف عن تصرفات عمليهما، حزب الله. على أقل تقدير يبدو ذلك تناقضا وتقويضا للنوايا الحسنة.
والأمور تصبح اغرب. ففيما تحظر أوروبا التعاملات التجارية مع إيران وتعاقب أفراد القيادة السورية العليا، إلا أنها تتيح لحزب الله جمع الأموال بكل جرأة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه سيما في ألمانيا. إن مبعوثي الحزب يزورون داعميهم في أوروبا (والخلايا النائمة أيضا في كثير من الأحيان) ويلتمسون الحصول على المساهمات علنا هناك. والغطاء المستخدم - تمشيا مع التصور الرسمي لمنظمة الاتحاد الأوروبي - هو أن تلك الأموال مخصصة لمشاريع الرعاية الاجتماعية والتعليمية في لبنان. ومع ذلك، تُجمع المنظمات الاستخباراتية في جميع أنحاء العالم أن المال الأوروبي يساعد على سد النقص في تمويل وتنفيذ العمليات الإرهابية.
ولم تقلل الأدلة المتزايدة والملموسة حول تواطؤ حزب الله في القتل الجماعي للمدنيين السوريين من عزوف الاتحاد الأوروبي عن ضم المجموعة إلى قائمة المنظمات الإرهابية. لقد حثت إسرائيل الاتحاد الأوروبي في كثير من المواقف على تصنيف حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية، لكن دون أن تلقى آذانا صاغية. يبدو أن أوروبا مصرة على رؤية الواجهة الخيرية لحزب الله فقط، على الرغم من واجهات الاحتيال التي هي جزء لا يتجزأ من طريقة عمل الجماعات الإرهابية، وهذه حقيقة يجب ألا تفاجئ أو تغيب عن نظر واضعي السياسات في أوروبا.


كريستيان ساينس مونيتور: صحيفة أميركية تشكك في هدنة سورية 22- 10- 2012
ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمي، الذي قام بمثل هذه المهمة الكبيرة كمبعوث أممي للعراق وأفغانستان، كان يحاول استمالة الأطراف المتنازعة في سوريا لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الأضحى. وقالت الصحيفة إن الأمر ينطبق أيضا على إيران التي تدعم نظام بشار الأسد وتركيا التي تدعم الثوار، وتساءلت هل ستكون هناك هدنة؟ وشككت الصحيفة في إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار حيث إنه كانت هناك وعود سابقة بذلك وتم تجاهلها تماما. وليس هناك سبب معين للتفكير بأن هذه المحاولة ستكون مختلفة عن غيرها. وعلى الرغم من أن بلدانا مثل إيران وتركيا وغيرهما تدعم فصائل الحرب الأهلية السورية، فإن هذا لا يعطيها سيطرة كبيرة على تصرفاتها. وغالبا ما يُتصور بحماقة أن أي "متمرد" أو حكومة مدفوع لها هي حكومة أو متمرد يمكن شراؤه. فهي تحافظ على مصالحها الخاصة. وأشارت الصحيفة إلى أنه ربما يكون هناك توقف وجيز للحرب الوحشية في سوريا. ويبدو أن الإبراهيمي يقول للصحفيين إنه يأمل أن هدنة مؤقتة قرب عطلة العيد ستشكل الأساس لتسوية تفاوضية للحرب. وإذا كان يعتقد حقا أنه سيصاب بإحباط شديد فهذا ببساطة لأنه لا توجد أسس لتسوية تفاوضية في هذه المرحلة. والثوار لن يقبلوا بقاء هيمنة النظام العلوي البعثي للأسد ولا الدول الراعية في الخليج المؤيدة للعناصر الإسلامية السنية للثوار المسلحين جيدا. وختمت الصحيفة بأن الحرب الأهلية السورية ستحل من تلقاء نفسها يوما ما. لكن في الوقت الحالي فإن فرص أن يكون هذا الأمر بشروط مقبولة للطرفين فهذا أمر غير مرجح بدرجة كبيرة.


الغارديان البريطانية: كارثة دبلوماسية 22- 10- 2012
تنشر الغارديان مقالا لبيتر هين، عضو مجلس العموم العمالي، الذي خدم مرتين في حكومة حزب العمال وزيرا لشؤون الشرق الأوسط.  وتحت عنوان "كارثة دبلوماسية" يكتب هين أن المخرج الوحيد من الأزمة السورية هو التوصل لتسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وإيران. يقول الوزير العمالي السابق أن الركون إلى الحل السياسي يجب أن يعطى أولوية. "على بريطانيا وفرنسا وأمريكا وحلفائهم تركيا وقطر والسعودية ادراك انه لن يكسب أي جانب الحرب الأهلية في سوريا، ولا الدعوة التركية للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الإنسانية ستحل الأزمة". وبرأي هين إن المطالب الغربية بتغيير النظام لن تفلح، لأن الأمر في سوريا ليس صراعا بين النظام والشعب كله. ويشرح هين تركيبة البلاد وقلق حتى أقليات كالمسيحيين وغيرهم مما يجري. ويضيف أن الصين وروسيا وحلفائهما لن ينخدعا مرة أخرى بتغيير نظام لم يقروه كما حدث في ليبيا. ثم يشير أيضا إلى أن الصراع في سوريا أصبح حربا بالوكالة فيما يبدو بين شيعة وسنة، وابعد من ذلك صراعا بين السعودية وإيران. ويعود بيتر هين إلى اقتراح التسوية السياسية التي تضمن عدم انزلاق البلاد الى وضع مثل ليبيا، ولا حتى العراق. ويخلص بيتر هين إلى أن "السياسة الأمريكية-البريطانية الحالية على طريق فشل رهيب، وبدون تغيير جذري فان الإدانة والانتقاد لا يعدو كونه كلام أجوف أو نفاق أو الاثنين معا".


كريستيان ساينس مونيتور: أتراك يتهمون واشنطن بتأزيم الوضع في سوريا 21- 10- 2012  
أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إلى أجواء من القلق تسيطر على بعض الأتراك في مدينة أنطاكية على الحدود السورية، وإلى أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة تقف وراء تفاقم الأزمة في سوريا، وأن بلادهم تنفذ خططا أميركية لتأجيج الصراع بالمنطقة. ونسبت الصحيفة إلى التاجر التركي أحمد ساري حديثه وهو يجلس في مقهى فارغ في أنطاكية التركية، قائلا إن ما يحدث في سوريا ما هو سوى مشروع أميركي كبير من أجل إعادة تشكيل حدود الشرق الأوسط. وأضاف ساري أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بجلب الديمقراطية إلى الشعب السوري، داعيا إلى الاعتبار مما حدث في العراق، وموضحا أن الدول التي وصفها بأنها استعمارية لا يهمها سوى السعي للحصول على النفط والمصادر المعدنية. وقالت ساينس مونيتور إن أجواء من مشاعر الاستياء ضد الولايات المتحدة تسود بين أوساط الناس في مدينة أنطاكية التركية المحاذية للحدود السورية، وذلك منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل نحو 19 شهرا. وأوضحت أن أنطاكية تنوء في ظل اعتلال قطاعي التجارة والسياحة فيها، وكذلك بسبب استمرار تدفق اللاجئين السوريين والمقاتلين التابعين للثورة الشعبية السورية الساعية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.  وأضافت أن السكان المحليين في أنطاكية يلقون باللوم على الحكومة التركية التي يصفونها بأنها أقحمتهم في الصراع الدائر في سوريا، وذلك من خلال دعم أنقرة للمعارضة في سوريا واصطفاف تركيا مع حلفاء المعارضة السورية من الغربيين. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية الحالية تفاخرت لسنوات بسياستها الخارجية، وأنها ما فتئت تتغني بكون علاقاتها مع دول الجوار تتسم بأنها خالية تماما من المشاكل، إلا أن الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا باتت تلقي بظلالها على الدبلوماسية التركية، وأن علاقات تركيا قد تعكرت مع كل من النظام السوري وحليفته إيران. وقالت ساينس مونيتور إن ما تشهده المنطقة يعود بجذوره إلى تطلع إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش نحو شرق أوسط جديد، وهو المشروع الذي صرحت به وزيرة الخارجية الأميركية حينذاك كونداليزا رايس، وذلك عندما أشارت في مؤتمر صحفي في تل أبيب في 2006 إلى ما وصفته بمخاض ولادة شرق أوسط جديد. ونسبت الصحيفة إلى النائب في البرلمان التركي رفيق إيرلماز من حزب الشعب الجمهوري المعارض قوله إن القوى الغربية تحاول إثارة صراع طائفي بين السنة والشيعة، وذلك حتى تصبح البلدان في المنطقة مجزأة وضعيفة، موضحة أن سوريا في غالبيتها سنية، ولكن الأسد علوي شيعي، وكذلك معظم حكومته. وقال النائب التركي المعارض إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لإضعاف إيران ولتعزيز موقفهما في الشرق الأوسط، مضيفا أن واشنطن وتل أبيب تريدان أن تستبدلا بالنظام السوري الحالي نظاما آخر يمكن الاعتماد عليه.


واشنطن بوست: كثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رومنى 22- 10- 2012
رصدت الصحيفة ترقب العالم للفائز من انتخابات الرئاسة الأمريكية وعدم استعداد الكثيرين للتعامل مع إدارة أمريكية يترأسها ميت رومنى. وقالت إنه فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الديمقراطى باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى لمناظرتهما الثالثة والأخيرة حول السياسة الخارجية والتى ستجرى مساء اليوم، ومع ما تظهره استطلاعات الرأى من أن رومنى أمامه فرصة حقيقية للفوز خلال أسبوعين، فإن الكثير من المراقبين في الخارج يقولون: "انتظروا.. ماذا تقولون؟". من أوروبا إلى الصين والشرق الأوسط، كانت التصورات مستندة إلى المؤشرات بعدم وجود منافسة ساخنة بين الرجلين، وأن أوباما يظل يحظى بشعبية كبيرة في الخارج. وهناك مؤشرات على أن الكثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رئاسة رومنى. وتتابع الصحيفة قائلة، إنه في أوروبا الغربية، قليلون فقط من يتصورون رومنى رئيسا. وفى الصين ركز المسئولون على مؤامرات انتقال قيادتها الوشيكة، وإن كان الكثيرون يشعرون بالقلق من أن كلا المرشحين الأمريكيين كانا "يضربان" بكين بدلا من أن يراجع أحدهما الآخر، وفى الشرق الأوسط، فإن الفوضى السياسية أبقت الكثير من النشطاء والمسئولين بعيدين عن التفكير في الانتخابات نهائيا. وتوضح الصحيفة أن قادة أوروبا لديهم سبب وجيه لتجنب القضية، فمن المرتفعات الاسكتلندية وحتى إيطاليا، فإن أوباما سيفوز بكل تأكيد، وأحد استطلاعات الرأي الذي أجرى الشهر الماضي وجد أن 75% من الأوروبيين يؤيدون أوباما مقابل 8% فقط لرومنى. وحتى القادة المحافظين ناوروا بأنفسهم حتى يبدون أقرب للرئيس الأمريكي، معتقدين أن ذلك يمكن أن يعززهم انتخابيا على الرغم من أن الحماس الشعبي لأوباما قد تضاءل بعد الموجة العامة في عام 2008.
فبعد ثلاث سنوات من الأزمة الاقتصادية لمنطقة اليورو التي هددت بالانتقال إلى الولايات المتحدة، فإن الكثير من القادة الأوروبيين بنوا تحالفات مع إدارة أوباما، ويخشون أن تعود إلى نقطة الصفر فى ظل إدارة رومنى، حسبما يقول المحللون. وكان رومنى قد أشار إلى أوروبيين كرموز للدولة الاشتراكية ذات الحكومة الكبيرة التي يقول إن أوباما يريد بناءها. أما عن الصين، فيبدو أن شعبها أصبح أكثر اهتماما بكثير بانتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام، مقارنة بما كان عليه عام 2008. فاستخدام الإنترنت قد زاد منذ هذا الوقت، والإعلام غير الحكومي أصبح واضحا، وكانت هناك تقارير عن استثمارات رومنى في البلاد، إلى جانب السحر بالعملية الديمقراطية. لكن مع استعداد الصين لانتقال السلطة فيها، والذي سيحدث بعد أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية، فإن أغلب طاقة مسؤولى بكين موجهة نحو مستقبل الصين أكثر من احتمالات فوز رومنى. لكن هناك شعوب في الشرق الأوسط تريد فوز رومنى، كما أن دول أوروبا الشرقية طالما كانت تنظر إلى الجمهوريين باعتبارهم أكثر تعاطفا لكفاحهم ضد روسيا. وكان رئيس بولندا ليش واليسا قد أثنى على رومنى في الصيف الماضي. وكذلك في إسرائيل التي أصبح ينظر فيها لسياسات أوباما في المنطقة بتشكك، حيث أصبح الكثير من سكانها يريدون فوز رومنى. وفى دول الشرق الأوسط الأخرى، فإن كثيرا من الدول مهتمة بالمشكلات الاقتصادية والتحولات الديمقراطية في أعقاب الربيع العربي، وهناك اعتقاد واسع وراسخ فى الشرق الأوسط بأنه أيا كان الرئيس الذي يحكم أمريكا، فإن السياسة الخارجية لواشنطن لا تتغير.


نيويورك تايمز: غضب يهودي من دعوة قادة مسيحيون في أمريكا إعادة النظر في المساعدات الخاصة بإسرائيل.. ويعتبرون خطاب القساوسة علامة على معاداة السامية 21- 10- 2012
ذكرت الصحيفة أن الخطاب الذي وقعه 15 من قادة مختلف الكنائس في الولايات المتحدة والذي يحث الكونجرس على إعادة النظر في تقديم المساعدات الخاصة بإسرائيل بسبب ارتكابها انتهاكات حقوقية بحق الفلسطينيين، أثار غضب الجماعات اليهودية في أمريكا. وأوضحت الصحيفة أن القادة المسيحيين أبدوا عزمهم تسليط الضوء على الأزمة الفلسطينية والتجميد الذي تعانيه محادثات السلام، في الوقت الذي تتركز فيه اهتمامات السياسة الخاصة بالشرق الأوسط على الصراع في سوريا وثورات الربيع العربي والتهديد النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن أحد القساوسة المعنيين بالأمر: "نطالب الكونجرس بمعاملة إسرائيل كأي دولة أخرى كي نتأكد من أن مساعداتنا العسكرية تتجه إلى دولة تحترم القيم الأمريكية وحقوق الإنسان".
هذا فيما اعتبر قادة الجماعات اليهودية، الخطاب، بأنه خيانة كبيرة وأعلنوا انسحابهم من اجتماع الحوار اليهودي المسيحي، المقرر عقده الاثنين. وفى بيان لهم، وصف قادة اليهود في أمريكا خطاب القادة المسيحيين بأنه خطوة تبعد عن الهدف المنشود ولافتة على معاداة السامية. وقال إيثان فلسون، نائب رئيس المجلس اليهودي للشئون العامة، أن الخطاب محزن للغاية، معلنا انسحابهم من اجتماعات الحوار.  وقالت نيويورك تايمز إن الجماعات اليهودية دعت الكنائس الأمريكية إلى إرسال كبار مسئوليها إلى لقاء قمة لبحث الوضع الراهن، وهو ما أشار قساوسة أنهم ينظرون فيها.


الإيكونوميست: الخليج يمول الجمعيات الخيرية السلفية التي تنافس الإخوان 20- 10- 2012
تناولت الصحيفة في عددها الأخير تجربة السلفيين في مصر واختلافها عن تجربة السلفيين في مناطق أخرى، تحدثت فيه عن أن الخليج يقدم أموالاً للوعاظ السلفيين تذهب على تمويل المواقع الإلكترونية وحوالي 20 قناة تليفزيونية، إلى جانب تمويل الجمعيات الخيرية التي تنافس الجمعيات الخاصة بالإخوان المسلمين.وفى تقريرها، قالت "إن حزب النور قام بممارسة السياسة بفعالية وبفارغ الصبر، واستطاع أن يحصل على ربع المقاعد في الانتخابات البرلمانية الماضية، في حين أن السلفية في السعودية الممثلة في الوهابية تتجنب الحياة السياسية والديمقراطية. كما أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان وباكستان لها جذور سلفية أيضا". وتشير الصحيفة إلى أن الذي يربط بين هؤلاء هو الاعتقاد أن الإسلام قد ضعف، ويجب على المسلمين العودة إلى ما كان عليه أسلافهم. وهناك من السلفيين من هم أكثر براغماتية ممن احتضنوا الربيع العربي باعتباره فرصة ذهبية لهم، وتجربة حزب النور السلفي نموذج على ذلك. فرغم أن الكثير من المصريين المثقفين صدموا من نجاح حزب النور الذي تأسس العام الماضي فقط، إلا أن هذا الحزب قام على الوعظ السلفي وبناء المساجد الذي يعود إلى قرن من الزمان، وطالما تمتع بشعبية بين الفقراء لآرائه الصارمة. وحظي الوعاظ السلفيون مؤخراً على دعم بزيادة في الأموال الخاصة القادمة من الخليج. هذا التمويل لا ينصب فقط على المواقع الإلكترونية وحوالي 20 قناة تليفزيونية، ولكن أيضا شبكة من الجمعيات الخيرية التي تنافس تلك الخاصة بالإخوان المسلمين. وتمضى الصحيفة قائلة "إن التكيف مع السياسة لم يكن سهلا. فالأضواء العلنية قد ثبت أنها قاسية، وتحدثت الصحيفة عن فضيحة أنف البلكيمى وفتاة ونيس". وأضافت أنه كان الأصعب من ذلك كله التوتر المتوقع بين الدعوة السلفية التي تمثل جذور حزب النور، وبين الحزب نفسه حول المطالب العملية من التكتيكات السياسية. وتناولت الصحيفة الأزمة السياسية الأخيرة والخلاف حول رئاسة عماد عبد الغفور والحزب، ووصفتها بأنها في إطار الخلاف بين الجناح السياسي الأكثر ديناميكية وقاعدته المستندة على المسجد. ورغم التوصل إلى حل للأزمة وبقاء عبد الغفور في منصبه، إلا أنها من المحتمل أن تظهر من جديد.


معهد واشنطن: إيران تلقي بظلالها على مشاكل البحرين 19- 10- 2012
زادت حدة التوتر مرة أخرى في جزيرة مملكة البحرين في الخليج الفارسي، موطن الأسطول الأمريكي الخامس، بعد مقتل شرطي وتعرض آخر لإصابة خطيرة جراء انفجار قنبلة محلية الصنع أثناء مصادمات مع متظاهرين شيعة في قرية خارج العاصمة المنامة. وقد وقعت الخسائر الأخيرة في البحرين - التي تشهد اضطرابات منذ أوائل 2011 - بعد ثلاثة أيام فقط من استدعاء وزارة الخارجية البحرينية لأرفع دبلوماسي إيراني في الجزيرة للاحتجاج بشأن تدخل طهران في الشؤون الداخلية للبحرين. وقد قام البحرينيون على وجه التحديد - وبدون ذكر مجتمع الأغلبية الشيعية في البحرين بالإسم - باتهام إيران بالتحريض على الفتنة والطائفية "من خلال الإعلام الجماهيري والروابط والاتصالات مع جماعات محددة داخل البحرين". كما وُجهت إلى طهران اتهامات بأنها ادعت زيفاً بأن البحرين طلبت وساطة إيرانية للمساعدة في حل مشاكل الجزيرة.  إن الخسائر في الأرواح في صفوف قوات الأمن البحرينية تكون نادرة نسبياً على الرغم من المصادمات الليلية. كما تنشر الحكومة والمعارضة بانتظام مقاطع فيديو مروعة للمصادمات المتبادلة، التي يستخدم فيها مثيرو الشغب الحجارة وقنابل الغازولين ضد العربات المدرعة المملوكة للشرطة. وقد ارتفعت الإصابات والضحايا في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال والمسنين جراء الاستخدام واسع النطاق للغاز المسيل للدموع، حيث قُتل أكثر من ستين شخصاً منذ العام الماضي. وعلى الرغم من أن حصيلة القتلى صغيرة مقارنة بما يحدث في سوريا، إلا أن الأحداث في البحرين لها تأثير إقليمي كبير بسبب التوترات القديمة بين السنة والشيعة، المعززة بالتصور عن حقد إيران للأنظمة الملكية العربية في الخليج الفارسي. إن الاضطرابات في البحرين تمثل مصدر قلق خاص للمملكة العربية السعودية، لا سيما وأن مجتمع السنة فيها يشكل الأغلبية المحلية في الإقليم الشرقي الغني بالنفط، على بعد إثني عشر ميلاً فقط من البحرين، والطرف الآخر من المعبر المختصر الرابط بين البلدين. وفي اليوم ذاته الذي احتجت فيه البحرين لإيران، قابل وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي يسطع نجمه كعضو رئيسي للقيادة السعودية الطاعنة في السن، السفير الإيراني في الرياض ويرجح أنه أكد له المخاوف السعودية على غرار مخاوف البحرينيين. ويقوم الشيعة السعوديون بمظاهرات منتظمة ضد ما يسمونه بالتمييز الرسمي، كما وقعت مصادمات مسلحة في بعض الأحيان.
إن المعضلة أمام واشنطن تتمثل في كيفية الحد من التوترات في البحرين وتعزيز التقارب السياسي، مع الحفاظ في الوقت ذاته على مقر الأسطول الخامس، وهو جزء هام من الالتزام الأمريكي بضمان أمن صادرات الطاقة من الخليج وكذلك الضغط على إيران حول برنامجها النووي. يشار إلى أن الشيعة المعتدلين الذين انسحبوا من برلمان البحرين احتجاجاً على القمع الحكومي العام الماضي يدعمون بشكل عام التواجد الأمريكي لكن هناك مخاطر بأن يتغلب عليهم الشيعة الأكثر تطرفاً الذين يرغبون في غلق القاعدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه ففي الأسبوع الثالث من تشرين الأول الحالي انتقد النواب السنة المتشددون السفير الأمريكي توماس كراجيسكي بسبب "تدخله...في الشؤون الداخلية للبلاد" واتهموه "بعقد لقاءات متكررة مع مثيري الشغب [الشيعة]". وقد كان التقرير الخبر الرئيسي في صحيفة "غلف ديلي نيوز" الصادرة في التاسع عشر من تشرين الأول، تحت عنوان "تحذير المبعوث الأمريكي"، وهو مقال يشير إلى الموافقة الحكومية عليه. وعلى الرغم من تشكيل لجنة رسمية هدفها المساعدة على التئام الجراح السياسية الناجمة عن أزمة 2011 الأولية، إلا أن الوصول إلى تسوية مبكرة لمشاكل البحرين يبدو أمراً غير محتمل. فالحكومة والمعارضة منقسمان إلى معتدلين ومتشددين، حيث يشن كل طرف حملات علاقات عامة موسعة لتصوير نفسه على أنه منطقي وإلقاء اللوم على الطرف الآخر عن الجمود الحاصل [في العلاقات بين الطرفين]. ويكمن الخطر في أن وقوع حدث في الداخل أو في أي مكان آخر في المنطقة سوف يُصعد من التوترات إلى مستوى جديد، مما يعمل على تهميش المعتدلين بشكل متزايد. ينبغي على الولايات المتحدة أن تواصل العمل مع الدول الأخرى، بما فيها دول الخليج العربي المجاورة للبحرين وبريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، للتأكيد على الحاجة إلى أن تقدم الحكومة تنازلات وأن تخفض المعارضة من سقف مطالبها. وبالإضافة إلى ذلك فإن إضعاف قدرة إيران على التسبب في الإزعاج وتحقيق تقدم واضح في إحباط طموحات طهران النووية المشكوك فيها سوف يساعد على توضيح موقف الولايات المتحدة وعزيمتها.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• المتظاهرون يحاولون اقتحام مقر الحكومة اللبنانية.
• الأردن يقول انه أحبط مؤامرة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة.


الغارديان البريطانية
• جنازة المسؤول الأمني الذي قتل بانفجار سيارة مفخخة في بيروت تأخذ منحى عنيفا.
• المتظاهرون اللبنانيون يشتبكون مع قوات الأمن بعد جنازة رئيس شعبة المعلومات.
• سوريا ستكون قضية حاسمة في الرئاسة الأمريكية القادمة.


الاندبندنت البريطانية
• العنف يندلع في جنازة الحسن.
• إصابة ستة أشخاص في اشتباكات ليلية في لبنان.


جيروزاليم بوست
• رئيس الموساد السابق: الحوار مع إيران حول الأسلحة النووية أمر أساسي.


واشنطن بوست
• الغضب السني يشتعل في جنازة قائد الجهاز الأمني اللبناني.
• الاشتباكات الليلية بين المسلحين السنة والشيعة في بيروت تسفر عن جرح 6 أشخاص.
• أسعار المحروقات ترتفع فيما يثير تفجير سيارة في لبنان مخاوف اندلاع اضطرابات واسعة في الشرق الأوسط.


الديلي تلغراف
• المتظاهرون اللبنانيون يشتبكون مع الشرطة في بيروت.
• البيت الأبيض ينفي إجراء محادثات نووية إيرانية.
• سوريا: انفجار سيارة مفخخة يقتل 10 أشخاص في حي مسيحي من دمشق.
• مسؤول إيراني "يقيم شبكة دولية لغسيل الأموال".


نيويورك تايمز
• اللبنانيون الغاضبون يحاولون اقتحام مقر الحكومة.
• الولايات المتحدة وإيران تنفيان وضع مخطط لإجراء محادثات نووية.
• انفجار يهز دمشق.