أعلنت النيابة العامة المصرية الأربعاء احتجاز الرئيس المصري السابق حسني مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق بتهم الفساد وقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير وذلك بعد أن قررت حبس نجلي مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق بتهم الفساد.

واعلن التلفزيون المصري الاربعاء انه تقرر حبس علاء وجمال مبارك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق حول استخدام العنف ضد المتظاهرين خلال ثورة الشعب المصري خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام 2011.

ووصل جمال وعلاء الى سجن طرة في القاهرة صباح اليوم بعد ان قرر النائب العام حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر الاحد استدعاء الرئيس السابق ونجليه للتحقيق معهم في اتهامات تتعلق بصلتهم بإطلاق النار على المتظاهرين اثناء "ثورة 25 يناير". واوضح النائب العام انه "سيتم التحقيق معهم كذلك في اتهامات تتعلق بالاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة".

من جهة ثانية اعلنت وكالة "انباء الشرق الاوسط" المصرية الرسمية مساء الثلاثاء ان "الرئيس المصري السابق حسني مبارك دخل العناية المركزة في مستشفى شرم الشيخ الدولي اثر اصابته بأزمة قلبية اثناء التحقيق معه".

ويقيم مبارك في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر منذ اطاحت به "ثورة 25  يناير" في 11 شباط/فبراير الماضي.
وقالت صحيفة الاهرام الحكومية على موقعها الالكتروني ان "مبارك دخل مستشفى شرم الشيخ بذريعة المرض للإبتعاد عن المثول أمام جهات التحقيق".