أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 23-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 23-10-2012
عناوين الصحف
البلد
رسالة دولية لبقاء الحكومة ومنع التفلت من العقاب
الشرق الأوسط
لبنان: الجيش يسيطر.. وميقاتي إلى "السراي" بعد "جرعة دولية"
بيروت تصحو على حملة أمنية.. وطرابلس تتحول لثكنة عسكرية وسقوط قتلى
المعارضة ماضية في إسقاط الحكومة
الحياة
القيادة السعودية تعزي الرئيس اللبناني بضحايا تفجير الأشرفية
الجيش ينتشر في مناطق التوتر في بيروت ومناطق أخرى: الأمن خط أحمر الدول الكبرى تتمسك بميقاتي
كتلة «المستقبل "نحو تعليق نشاطها النيابي
الجمهورية
ميقاتي يُعاود نشاطه في السراي اليوم والمواجهة مفتوحة حتى إسقاطه
الأخبار
... وذهب إلى الحج مرتاح الضمير
الشرق
الحريري والجيش يلملمان تداعيات اغتيال الحسن
اللواء
تعويم "أممي" للإستقرار.. ومشاورات المسار الحكومي الجديد
ميقاتي يعاود نشاطه في السراي اليوم .. ووفد (أف.بي.آي) ينضم إلى التحقيقات في إغتيال الحسن
الجيش يعيد الهدوء إلى الطريق الجديدة.. وانحسار اشتباكات طرابلس بعد سقوط 8 قتلى
الأنوار
شباب 14 آذار يواصلون التظاهر والاعتصام.. واشتباكات في طرابلس ليلا
المستقبل
"خيوط مهمّة" في التحقيقات بجريمة اغتيال الشهيد الحسن.. وآشتون في بيروت اليوم
14 آذار تنقل مقاطعة الحكومة إلى البرلمان
السفير
العاصمة تستعيد حياتها .. وطرق الجنوب والبقاع مفتوحة
طرابلس تنتظر الاتصال الأخير لوسام الحسن بالحريري: أنا في بيروت
محليات
-السفير: العاصمة تستعيد حياتها .. وطرق الجنوب والبقاع مفتوحة .. وطرابلس تنتظر.. الاتصال الأخير لوسام الحسن بالحريري: أنا في بيروت
يكفي الجيش اللبناني أن كل عائلة قابعة في دوامة الخوف، كانت تود أن ترمي الجيش بأكثر من وردة وحبة أرز. كانت تود أن تعانق كل عسكري يقتحم فوضى السلاح والمسلحين والطرق المقطوعة، من أجل توفير أمن يضمن إرسال طفل أو طفلة الى مدرسة وبلوغ موظف مركز عمله. يكفي الجيش اللبناني فخراً أنه ما زال العنوان الجامع والصورة الجميلة. الجيش الذي لا يحتاج الى أكثر من قرار سياسي وهيبة ومعنويات. الجيش الذي لا يحتاج الى طائرات وصواريخ بقدر ما يحتاج الى إرادة وشجاعة، أظهر العسكريون أنهم أهل لها وأن شعبهم يستحق فرصة ومتنفساً، بدل أن يبقى أسير الحوار المفقود والاتهامات الجاهزة وهواة الانتحار السياسي ولو على حساب دماء أبرياء، لن يسأل أحد اليوم وغدا عنهم وعن أحوالهم. يكفي الجيش اللبناني أنه يعيد بحضوره على الأرض، كل المعنى للعلم والبدلة المرقطة. يعيد للدولة شيئاً من صورتها بعدما كادت تضيع في غياهب دكاكين السلاح والمسلحين والمقنّعين الذين تسللوا واتخذوا من قضية استشهاد اللواء وسام الحسن، عنواناً، لاستباحة أمن لطالما جهدت مؤسسة قوى الأمن مع باقي المؤسسات الأمنية، في السعي الى تحصينه برغم الانقسام السياسي العميق داخليا وحجم الحريق الكبير من حول لبنان. وبينما كانت الأشرفية تلملم لليوم الرابع على التوالي، آثارالجريمة، كشف مرجع واسع الاطلاع لـ«السفير»، أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وضع يده على «داتا» الاتصالات التي أجراها اللواء الشهيد وسام الحسن، قبيل ساعات من استشهاده، وتحديداً منذ لحظة بلوغه أرض مطار بيروت مساء الخميس الماضي حتى لحظة الانفجار قبيل الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. وقال المرجع إنه بعيد وقوع الانفجار، طلب المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي من فرع المعلومات تزويده بالمعلومات تباعاً حول إمكان أنيكون هناك أي استهداف لشخصية معينة، وقد جاءته المعلومات أن لا شخصية مستهدفة، وفي الوقت نفسه، حاول ريفي الاتصال باللواء الحسن الذي كان يفترض أنه ما زال موجودا في باريس الى جانب عائلته، بعد عودته من برلين، فتبين له أن خط رئيس فرع المعلومات ما زال مقفلا، وقدر أن يكون في مكان لا يستطيع أن يتواصل معه. وحوالي الساعة الرابعة، تلقى ريفي اتصالا من الرئيس سعد الحريري، وقال له «هل اطمأننت على وسام»، فأجابه ريفي: «وسام مسافر دول?