أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 23-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 23-10-2012
الغارديان البريطانية: المعارضة اللبنانية تدعو المشاغبين إلى الذهاب إلى المنازل 23- 10- 2012
يتصدر الصفحة الدولية لصحيفة الغارديان موضوع الاحتجاجات الشعبية اللبنانية المطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، الذي يتهم بأنه موال للنظام السوري، على خلفية اغتيال المسؤول الأمني اللبناني وسام الحسن. ويقول التقرير الذي حمل عنوان "المعارضة اللبنانية تدعو المشاغبين إلى الذهاب إلى المنازل" إن زعيم المعارضة سعد الحريري وباقي قادة تجمع الرابع عشر من آذار صعّدوا من حملتهم لإجبار ميقاتي على الاستقالة زاعمين أن وجوده في السلطة خلال الثمانية عشر شهرا الماضية قد أعطى غطاء سياسيا للنظام السوري الذي يتهمونه بالوقوف وراء اغتيال الحسن. ويضيف التقرير أن قادة المعارضة يواصلون هجومهم على الرئيس السوري بشار الأسد ويقولون إن اغتيال المسؤول الأمني اللبناني هو محاولة مقصودة لتصدير أزمة الحرب الأهلية السورية إلى بقاع أخرى في المنطقة، بما في ذلك لبنان والأردن. وفي الوقت نفسه فإن التقرير ينقل عن وزير الإعلام السوري إدانته لعملية الاغتيال التي وصفها بأنها "عمل جبان"، بينما يصفها التقرير بأنها الأكثر أهمية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005. وينقل التقرير عن وزير لبناني سابق قوله إن تفجير هدف من أهداف تجمع الرابع عشر من آذار (والمقصود هنا اغتيال المسؤول الأمني اللبناني وسام الحسن) كان متوقعا وإنه السبب الذي جعل سعد الحريري يغادر الساحة اللبنانية ويبقى متنقلا بين السعودية وباريس. ويضيف الوزير السابق: " لقد قال بشار الأسد قبل 12 شهرا إنه "إذا ما احترقت دمشق، فإن باقي المنطقة سوف يحترق". لقد كان مصمما على أن يفعل ذلك وها هو قد فعلها الآن".
وفي الموضوع نفسه والصحيفة نفسها، يكتب سايمون تيزدل تحليلا تحت عنوان: "مفتاح بقاء الأسد هو الحرب الأوسع" قال فيه: "إن اغتيال المسؤول الأمني اللبناني، اللواء وسام الحسن، قد أثار المخاوف من أن النظام السوري المحاصر، يحاول الآن أن "يدوِّل" الحرب الأهلية في سوريا كوسيلة لضمان بقائه في السلطة". ويضيف تزدل قائلا: "إن الرئيس بشار الأسد يرفع الثمن الذي سيضطر إلى دفعه جيرانه المعادون له، وكذلك الدول الرئيسية الأخرى، مقابل الإطاحة به عبر إشعال حرب في المنطقة، قال عنها المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي، إنها قد تستعر في عموم المنطقة إذا ما انفلت العنف في سوريا وخرج عن السيطرة". ويقول تيزدل إن اللوم في اغتيال الحسن "يقع بالدرجة الأولى على حزب الله اللبناني الشيعي، الذي هو القوة العسكرية الأكبر في لبنان والمدعومة من قبل إيران". ويضيف "إن اغتيال الحسن يذكَّرنا بأن دمشق لا تزال تمتلك القدرة على زعزعة استقرار لبنان، الذي كان يوما تابعا لها".
التايم الأميركية: عادة لبنان السيئة: التحديق في الهاوية في كثير من الأحيان 23- 10- 2012
هل سيؤدي مقتل الحسن إلى نزف الدماء؟ لقد تساءلت عناوين الصحف والتحليلات اثر اغتيال يوم الجمعة عما إذا كان لبنان سينجر لبنان إلى الأزمة السورية أم لا. الحقيقة هي، أن لبنان وبشكل تاريخي لم يكن يوما معزولا عن الأحداث في سوريا، وكان دائما رهينة (برضاه في بعض الأحيان بفضل حلفاء سوريا المحليين) المكائد السياسية في دمشق، كما كان دائما رهينة المكائد السياسية في إسرائيل (أيضا بفضل المتعاطفين اللبنانيين المحليين مع إسرائيل). وهكذا، عندما تصل الأمور إلى الشارع كما يحدث عادة – على شكل تظاهرات في كثير من الأحيان وأعمال شغب في بعض الأحيان، تساعد الحلقات المتقطعة من العنف في دفع هذه الأرض الصغيرة المضطربة نحو حافة حرب أهلية جديدة، ثم بطريقة ما، يبرم أمراء الحرب الأهلية الذين تحولوا إلى سياسيين وساهموا في التحريض على العنف صفقاتهم (أو يستمعون إلى رعاتهم الإقليميين) وبنفس السرعة يتم سحب البلاد من الهاوية. وأحداث يوم الأحد لا تختلف عن هذا السيناريو... لقد تعلم اللبنانيون التعايش مع هذه الدولة، ومع التوترات التي تستعر دائما أسفل السطح، حيث يمكن بسهولة إثارتها والاستفادة منها من قبل السياسيين المتنافسين فضلا عن الوضع المعيشي المتدهور.... والنتيجة هي طوابير طويلة أمام السفارات الأجنبية أملا في الهجرة ... وحتى التفجيرات في الأحياء السكنية ليست جديدة. ففي السنة التي تلت الانسحاب السوري، أصبح الانفجارات الصغيرة في المناطق السكنية المسيحية أمرا شائعا. وفي السنوات التي تلت ذلك، أصبح من الشائع أيضا أن تؤدي الخلافات السياسية إلى قطع الطرق سريعا بالإطارات المشتعلة، ورؤية شباب غاضبين يتحدثون بعبارات طائفية ك "نحن" و "هم". هناك شعور بأن الثوران الأخير كان أمرا لا مفر منه، نظرا للتوترات الطائفية ومسار الأحداث في سوريا. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، يبدو أن قسما كبيرا من اللبنانيين قد تعب من كونه بيادق في يد قادته الطائفيين ". إن جنازة/ تظاهرة يوم الأحد لم تجذب الحشود الضخمة التي شهدناها في سنوات سابقة، عندما كان مئات الآلاف يستجيبون لنداء سياسيهم للنزول إلى الشوارع. نظرا للجوار – حيث تقع سوريا من جهة وإسرائيل من الجهة الأخرى، لا عجب أن يكون لبنان على مثل هذه الحالة.
نيويورك تايمز: لبنان والأردن تتحركان لاحتواء العنف السوري 23- 10- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن لبنان والأردن تحركتا بعدوانية أمس من أجل إخماد انتشار العنف من الحرب الأهلية المتأزمة في سوريا، معتبرة أن هذه هي السلسلة الأكثر أهمية من الأحداث حتى الآن التي تأتى بفعل الانزعاج بشأن الاضطراب الذي ينتقل عبر الحدود السورية. وقالت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء إن دبابات الجيش اللبناني وناقلات الجند المدرعة جابت شوارع بيروت وطرابلس لإيقاف ليلة من عمليات إطلاق النار، في الوقت الذي أصدر فيه الجيش اللبناني بيانا غير عادى يحث قادة الطوائف والزعماء السياسيين على الامتناع عن التحريض الذي يعود بالبلاد إلى حافة الخطر. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت عصابة من المتطرفين الأردنيين المشتبه في تآمرهم من أجل إحداث فوضى بالذخيرة القادمة من سوريا بينما أسفرت مناوشات الجيش الأردني مع متشددين إسلاميين مشتبه بهم يعبرون الحدود السورية الأردنية عن مقتل عريف أردني - وهى الخسارة العسكرية الأولى التي تتكبدها الأردن جراء النزاع السوري منذ أن بدأ قبل 19 شهرا. وأضافت الصحيفة أن المخاوف من أن الانتفاضة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط تزايدت منذ أشهر مع تفاقم التوترات الطائفية التي تأتى عبر الحدود الوطنية وأرسلت بأكثر من 300 ألف لاجئ إلى داخل تركيا والعراق والأردن ولبنان. ولفتت إلى أن تلك المخاوف تصاعدت بحدة يوم الجمعة الماضي عندما دمرت قنبلة كبيرة أحد مباني بيروت مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم العميد وسام الحسن أحد كبار مسؤولي الأمن اللبنانيين.مضيفة أن متحدثا باسم الخارجية الأمريكية صرح أمس بأن الولايات المتحدة سترسل فريقا من مكتب التحقيقات الفيدرالي لمساعدة لبنان في التحقيق بالتفجير. ورأت الصحيفة أنه برغم ما توضحه الأحداث في كل من لبنان والأردن من تسرب للعنف عبر الحدود السورية، فإن إحياء التوترات الطائفية الكامنة في لبنان يشكل تهديدا أكثر قابلية للاشتعال للأمن بالمنطقة.
نيويورك تايمز: كارتر يوجه انتقادات لسياسات نتانياهو وأوباما بشأن الشرق الأوسط 23- 10- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر صعد من حدة انتقاده للسياسة الإسرائيلية بقوله أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ينقصه الشجاعة عن سابقيه، وتخلى أيضا عن فكرة حل الدولتين التي تم الاتفاق عليها في إطار عمل لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يسلم هو الآخر، حيث انتقد كارتر إدارة أوباما، وقال إنها أثرت سلبا على الدور التاريخي الذي مارسته الولايات المتحدة في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله إن سياسة الإدارة الأمريكية تركزت خلال الثلاثة أعوام الماضية على الانسحاب السريع من أي شكل من أشكال الجدال أو المناظرات، مضيفا أنه بقدرة أي رئيس أمريكي أن يدافع عن فكرة حل الدولتين لكن هذا لم يتضح حاليا. وتابع كارتر "أرى وبدون شك أن نتانياهو قرر خيار الدولة الواحدة ويسعى جاهدا لفعل ذلك، على الرغم من التزامه بحل الدولتين في خطابه الذي ألقاه بجامعة بار ايلان عام 2009"، مشيرا إلى أن الوضع الفلسطيني الراهن أسوأ من أي وقت مضى بسبب توسع البناء الاستيطان الإسرائيلي وليس هناك تغيرات تلوح في الأفق وهناك تجاهل لفكرة حل الدولتين التي قد تنهى عقود عديدة من الصراع.ومضى كارتر في قوله :إن الولايات المتحدة اعتادت أن تكون العائق الرئيسي أمام التوسع الإسرائيلي، إلا أنها أصبحت الآن في حالة خمول وسكون تجاه هذه القضية الشائكة. وأشارت إلى اجتماع كارتر ورئيسة وزراء النرويج السابقة برونتلاند بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الأول واجتماع الثلاثة معا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة المطالب الإسرائيلية والفلسطينية.
واشنطن بوست: أزمة الصواريخ الكوبية درسا للسياسة الأمريكية بشأن إيران 23- 10- 2012
ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية، أن هناك دروسا لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران للتجميع وأخذ العبر من الوثائق الأرشيفية التي صدرت في الذكرى السنوية الخمسين لأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقالت الصحيفة - في مقال نشر اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - إن أحد الدروس الكبيرة هو فهم وجهات النظر الحقيقية لعدوك خاصة بشأن الأسلحة النووية، متسائلة حول ما إذا كان هناك في واشنطن من كان يعلم في شهر أكتوبر من عام 1962 أن الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشيف لم يعتقد بنظرية ''الضربة الاولى'' وهى الفكرة التي قد تطلق هجوما نوويا كبيرا وتدمر كافة القوى النووية الأمريكية ومن ثم لا ترد على ذلك بضربة مضادة. وأضافت الصحيفة، أن السبب في أهمية ذلك هو أن صناع السياسة الأمريكيين أنفقوا مليارات قبل وبعد عام 1962 على إضافة صواريخ بالستية عابرة للقارات وغواصات استراتيجية وقاذفات قنابل إلى الترسانة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن مليارات إضافية تم إنفاقها - ولاتزال تنفق - في جهد لبناء نظام صاروخي مضاد للصواريخ البالستية، حيث كان في الحرب الباردة من الأساسي الرد على ضربة أولى سوفيتية ممكنة. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعيدا عن التصريحات العلنية لطهران، ما الذي تعلمه واشنطن عن معتقدات المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي حول السلاح النووي الحقيقي والذي سيتخذ القرار بتصنيع سلاح نووي أو ربما استخدامه. ونوهت الصحيفة إلى أنه بدراسة أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية الموجودة حول البلاد فإن أي جهد سيعني المزيد من الطائرات فوق مساحة أكبر لأيام أكثر بكثير. ولفتت الصحيفة إلى أن مارتين شروين العالم الكبير بمركز ويلسون والأستاذ بجامعة جورج ماسون يقول إن الأزمة الكوبية قدمت نهجا أكثر حذرا للدبلوماسية النووية. وأوضحت الصحيفة، أن شروين أشار لدرس آخر يوضح أنه كان من السهل جدا الانزلاق في حرب عالمية بينما تجري عملية المضي في التصعيد تدريجيا.
معهد واشنطن: أمير قطر يزور غزة 22- 10- 2012
عندما يصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء 23 تشرين الأول، سيكون أول رئيس دولة يزور غزة منذ استيلاء «حماس» على السلطة فيها عام 2007. وظاهرياً، إن سبب وجوده هناك هو افتتاح بعض المشروعات الممولة بمساعدات قطرية ولكن هناك أهمية أوسع بكثير لهذه الزيارة. إن إمارة قطر في الخليج الفارسي هي إحدى الدول الأصغر سكاناً في العالم (حوالي 200,000 مواطن) ولكنها تتمتع بإحدى أعلى معدلات الدخل للفرد الواحد (أكثر من 110,000 دولار نتيجة التطور السريع لاحتياطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي). وتتيح هذه الثروة تشغيل قوى عاملة أجنبية ضخمة للمساعدة في بناء البلاد فضلاً عن الفائض منها الذي يمكّنها من الحصول على مكانة دبلوماسية تزيد كثيراً عن نسبة حجمها. وبحصوله على مساعدة من رئيس وزرائه القدير الشيخ حمد بن جاسم جعل الأمير حمد دولة قطر لاعباً إقليمياً فاعلاً وهاماً بشكل متزايد على الساحة الدولية. فشبكة قناة "الجزيرة" التلفزيونية الفضائية تؤثر على وجهات النظر في المنطقة وحتى إلى أبعد من ذلك. وقطر هي أيضاً أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما أن شركة طيرانها تسيّر رحلات إلى أكثر من مائة وجهة عالمية. بيد إن سياسات البلاد هي أصعب من أن توصف. ويبدو دائماً أن الأمير يحقق توازن بين أهداف مختلفة. فمن جهة تستضيف قطر إحدى أكبر التجمعات للقوة الجوية الأمريكية في المنطقة في القاعدة الجوية "العديد"، خارج العاصمة. وقد تردد أيضاً أن الولايات المتحدة قامت بتركيب رادار من نوع X-band في الإمارة، والذي سيكون مثالياً للكشف عن صواريخ إيرانية تطلق في اتجاهها.
ومن جهة أخرى تحرص قطر على الاحتفاظ على علاقات وثيقة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز ضخم قبالة السواحل. فعلى سبيل المثال، أغضب الأمير واشنطن مؤخراً بسبب مشاركته في قمة "حركة عدم الانحياز" التي استضافتها طهران في آب. وتميل سياسات قطر أيضاً إلى تحدي هيمنة المملكة العربية السعودية في المنطقة. وعندما تولى الأمير السلطة من والده عام 1995، عارضت الرياض توليه المنصب وما زالت الذكريات السيئة تخيم على العلاقات بين البلدين. وفي الوقت الحالي يدعم كلا البلدين مقاتلي المعارضة في سوريا، ولكن ربما بشكل تنافسي بدلاً من تعاوني. وقد تردد أن الشيخ حمد أراد أن يتشرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمرافقته إلى غزة، إلا أن زعيم السلطة الفلسطينية، الذي له بيتاً في قطر يقضي فيه بعض عطلاته، رفض على ما يبدو. وعلى أية حال سيصل الأمير حمد عبر مطار العريش في مصر ومن ثم سيتم نقله بطائرة مروحية إلى معبر رفح البري قبل نقله بالسيارة إلى غزة. ومن المرجح أن يتم بسهولة الحصول على موافقة القاهرة نظراً لأن الدوحة قد وعدت مصر بمنحها مساعدات مالية بقيمة 2 مليار دولار. كما من المرجح أيضاً أن تكون قطر قد حصلت على موافقة إسرائيلية على الرحلة، أو على أقل تقدير حصلت على وعد بعدم قيام إسرائيل بضربة جوية خلال فترة زيارته. وفي الماضي، كانت الإمارة على وشك إرسال بعثة دبلوماسية إلى إسرائيل، كما أنها سمحت لدبلوماسيين إسرائيليين بالعمل في الدوحة. والسؤال هو إذا كانت قطر قادرة على الاستفادة من الزيارة إلى غزة لتعزيز مصلحتها الدبلوماسية وكيف ستقوم بذلك فإن هذا غير واضح. ومن المرجح أن تشعر واشنطن بالانزعاج من تقويض سياستها المتمثلة بعزل «حماس»، كما أن السلطة الفلسطينية مستاءة بالفعل من هذه الزيارة. بيد سوف تثبت هذه الرحلة الأهمية المتنامية لقطر وقدرتها على المفاجأة.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• العنف السوري يمتد إلى دول أخرى.
• مقتل جندي أردني في قتال متصل بسوريا.
• لبنان يسعى لإخماد العنف؛ الاف بي اي يرسل المساعدة.
الغارديان البريطانية
• المعارضة اللبنانية تحث مثيري الشغب على العودة إلى ديارهم.
الاندبندنت البريطانية
• الضحايا العاديون الذين ضاعوا وسط ضجيج التفجير الأخير.
• الجيش يحذر فيما تشتعل المعارك.
جيروزاليم بوست
• قضايا إسرائيل وإيران تتصدران المناظرات الأميركية الرئاسية.
• كارتر: إسرائيل ليست ملتزمة بحل الدولتين.
• زيارة أمير قطر لغزة تثير انتقادات إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
واشنطن بوست
• الجيش اللبناني يرد على المعارك بين السنة والشيعة في بيروت.
الديلي تلغراف
• رومنى يدعو إلى تقديم أحمدى نجاد لمحاكمة دولية.
• مقتل 7 أشخاص في لبنان فيما يحذر الجيش السياسيين.
وول ستريت جورنال
• الجيش اللبناني يحاول بسط الأمن.
• أمير قطر يزور غزة وسط مخاوف وآمال.
نيويورك تايمز
• لبنان والأردن يتحركان سريعا لاحتواء العنف المرتبط بسوريا.