بعد حرب الإبادة التي حصدت أرواح أكثر من 90 قتيلاً في بورما، لايزال مسلسل التمييز الطائفي مستمراً في البلد الآسيوي ذو الأغلبية البوذية. إذ تظاهر مئات من الطلاب البوذيين
بعد حرب الإبادة التي حصدت أرواح أكثر من 90 قتيلاً في بورما، لايزال مسلسل التمييز الطائفي مستمراً في البلد الآسيوي ذو الأغلبية البوذية. إذ تظاهر مئات من الطلاب البوذيين اليوم الأربعاء ضد وجود مسلمين في سيتوي غرب بورما.
وقال المسؤول عن اتحاد الطلبة لوكالة فرانس برس إن "أكثر من 800 طالب يتظاهرون" ويطالبون بعدم السماح للمسلمين بالدراسة معهم.
كما يريد المتظاهرون نقل قرى المسلمين بعيداً عن محيط الجامعة وطريقها.
وتعترف الأمم المتحدة أن الأقلية الروهينجيا المسلمة هم أكثر أقلية مضطهدة في العالم. بحسب الوكالة الفرنسية فإن حكومة البلاد تعتبر أبناء الروهينجيا البالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين، وكونهم يتحدثون لهجة شبيهة لسكان بنغلادش، يُطلق عليهم اسم "بنغاليين".