24-11-2024 10:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الباقر (ع) ركّز إهتمامه على الجهاد العلمي

الإمام الباقر (ع) ركّز إهتمامه على الجهاد العلمي

تغيرت استراتيجية الائمه المعصومين(عليهم السلام) من الجهاد الميداني الى الجهاد العلمي في عصر الامام محمد الباقر(ع) وركّز هذا الامام الهمام اهتمامه على الجهاد العلمي.

الإمام الباقر عليه السلام مدفون في البقيعتغيرت استراتيجية الائمه المعصومين(عليهم السلام) من الجهاد الميداني الى الجهاد العلمي في عصر الامام محمد الباقر(ع) وركّز هذا الامام الهمام اهتمامه على الجهاد العلمي. قال ذلك رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية، حجة الاسلام والمسلمين «عليرضا اعرافي»، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا).


وأشار من خلال مقارنته للظروف المكانية والزمانية للائمه(عليهم السلام) بعد وفاة الرسول الأعظم(ص) الى تغيير الإستراتيجية النضالية لاسيّما زمان الإمام محمد الباقر(ع) موضحاً: ان الإمام محمد الباقر(ع)، نظراً للظروف التاريخية التي كانت سائدة، ركّز إهتمامه على الجهاد العلمي.


وأوضح حول الظروف الموجودة والمكانة التاريخية للامام محمد الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام)، موضحاً: ان زمان الإمامين، كان نقطة تحول تاريخية مهمة جداً، لهذا تختلف الإستراتيجيات التي إتخذاها أساس عملهما بالنسبة الى الدورات السابقة.
وأضاف اعرافي: ان لوحظت هذه الإستراتيجيات والنهج العلمي والمعرفي في الدورات السابقة لأئمتنا(ع)، ولكن نظراً للظروف التي كانت سائدة، ماكان من الممكن للامامين ان يقوموا بهذه الإستراتيجيات بنشر العلم.


وأما بالنسبة لزمان الإمام محمد الباقر والصادق(عليهما السلام)، وحسب الظروف السائدة، كان ينبغي ان يواجها ويردا على الأفكار المنحرفة المستورده من خارج المجتمع الإسلامي ومن ناحية أخرى كان من المفترض صقل مجموعة مختلفة من الأفكار والعقائد الخاطئة والمنحرفة الموجودة داخل المجتمع الإسلامي لذا قد تغيرت الإستراتيجيات التي إتخذاها.
وأشار رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية الى شهر محرم الحرام ومكانته المهمة، مؤكداً: يجب حفظ مكانة شهر محرم الحرام مثل ما كان، وهو يعد نقطة مهمة تاريخياً.


وأوضح رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية، حجة الاسلام والمسلمين «عليرضا اعرافي»، إنه من المهم ان يتم تركيز بشكل خاص على الحداد في شهر محرم الحرام ولكن يجب ان يكون منبراً لنشر الثقافة والمعارف أيضا ولانكتفي بالناحية العاطفية فقط.
وأشار اعرافي الى المعارف التعليمية للإمام باقر(ع)، موضحاً: ان المعارف الإعتقادية هي تشكل القسم الأول لتعاليم الإمام محمد باقر(ع)، والمعارف الأخلاقية تعد القسم الثاني، والقسم الثالث من تعليم الإمام هو في مجال الأحكام، والقوانين والقواعد الإسلامية والتفسير.