أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-10-2012
التايم الأميركية: طائرات استطلاع حزب الله 24- 10- 2012
ما هي طائرة الاستطلاع؟ في حالة طائرة الاستطلاع التي أرسلها حزب الله فوق إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الجواب هو: مجرد خبر تصدر عناوين الصحف إلى حد كبير. لقد أنتجت الطائرة صورا كثيرة، لكن كل تلك الصور كانت لحطامها الذي انتشر في أنحاء صحراء النقب بعد أن أصابها صاروخ إسرائيلي. ووفقا لأغمون عساف، رئيس معهد فيشر براذرز الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية الجوية والفضائية، لقد سقطت الكاميرا التي كانت موجودة على متن الطائرة مع الطائرة نفسها صباح السادس من شهر تشرين الأول، جنبا إلى جنب مع الصور التي التُقطت خلال دخولها الوجيز إلى الأراضي الإسرائيلية. وعلى الرغم من موقفي حزب الله (الذي أرسل الطائرة) وإيران (التي صنعت الطائرة) الجريئين، فإن الطائرة لم يكن لديها القدرة على نقل الصور إلى قاعدتها. في الواقع، لقد كانت مجرد حمام زاجل، بطيء وضعيف بقدرة عسكرية معدومة تقريبا. وقال أغمون، وهو عميد متقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي للتايم "إن هذه هي التكنولوجيا تعود لأواخر الثمانينيات". وقال "أنها مصدر إزعاج، ولكنها تفرض علينا أن نتعامل معها."
ومع ذلك، وفي عالم الدعاية، تسببت الطائرة بضجة كبيرة. وقد دخلت الطائرة المجال الجوي الإسرائيلي من المدن الساحلية بين أشدود وعسقلان - وليس عن طريق قطاع غزة، كما قيل في البداية، بحسب مصدر أمني إسرائيلي. وقد تعقبها الرادار الإسرائيلي إلكترونيا، فيما تبعها الطيارون المقاتلون بالبصر. لم تتحرك الطائرة بشكل سريع. وكان سرعتها من سرعة سيارة صغيرة، ربما 100 ميل بالساعة. ولم يكن بإمكانها أن ترتفع أكثر من عشرة آلاف قدم. وعندما تجاوزت المناطق المأهولة بالسكان، ولم يعد هناك خطر من وقوع أضرار من الحطام المتساقط، أُعطيت الأوامر بإطلاق النار عليها. الصاروخ الأول لم يصب الهدف. الصاروخ الثاني نسفها إلى قطع صغيرة للغاية بحيث تمكن الرعاة البدو من إيجاد بعض من آثارها حتى بعد قيام الجنود الإسرائيليين بمسح المنطقة. ما وجدوه لم يكن مثيرا للقلق. لقد وجهت الطائرة عبر جهاز GPS، مبرمج في قاعدتها لمتابعة إحداثيات تحملها من الأقمار الصناعية، مثل الهاتف الخلوي. لم يكن بإمكانها أن تظهر لقادتها ما كانت تراه، لأنها كانت تفتقر إلى القدرة على تحميل باقة قنوات فضائية، كما لم يكن بإمكانها أن تغير مسارها متى بدأت مسيرها. وقال أغمون، العميد المتقاعد أن جودة صورة الكاميرا كانت أفضل بقليل ربما من برنامج Google Earth . وأضاف "إن التكنولوجيا المستخدمة هي تكنولوجيا متخلفة عن دولة إسرائيل بعشرين عاما، ستحتاج [إيران] إلى الكثير من الوقت للوصول إلى مستوى الغرب. على الرغم من أننا يجب ألا ننسى أنهم كانوا تاسع دولة ترسل قمرا صناعيا إلى الفضاء. بالرغم من انه كان بدائيا .. "
ولكن وعلى الرغم من ذلك، هذا مجال يجب أن تكون إسرائيل سعيدة بالاشتباك فيه مع عدو، فطائرات الاستطلاع هي احد تخصصات إسرائيل. لقد أنتجت الدولة اليهودية أول مركبة عسكرية غير مأهولة خلال حرب يوم الغفران عام 1973، ولم تستخدم للمراقبة أو كمنصات صواريخ وإنما كشراك خداعية لمضادات الطائرات السورية التي كانت تقصف الطيارين الإسرائيليين. في السنوات التي تلت ذلك، أرشدت صناعات الفضاء الإسرائيلية البنتاغون للطريق إلى بعد جديد من الطيران العسكري – فلعبت دور الأخ الأكبر للقوة العظمى الملتزمة بضمان "تفوق إسرائيل العسكري النوعي" على جيرانها. واعتبارا من عام 2010، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية باستخدام طائرات استطلاع كبيرة بإمكانها التشويش على أجهزة الكمبيوتر على الأرض والتي من شأنها أن تلعب دورا هاما في أي هجوم على مواقع إيران النووية – وطائرات استطلاع للمعارك صغيرة بما يكفي لتتسع في حقيبة الجنود. وقد قام المهندسون باختبار نماذج جديدة صغيرة للغاية إلى حد حجم الحشرات، بما في ذلك طائرات فراشة صنعت للعمل داخل المباني، ناهيك عن البعوض.
إن صورة قلعة إسرائيل هائلة للغاية إلى حد أن أدنى خرق لها يعد انتصارا – وهو يمثل بالنسبة لحزب الله، وسيلة لتحويل الاهتمام عن دعم المجموعة الثابت للحكومة السورية في ذبح شعبها. لكن وعن طريق إرسال طائرة الاستطلاع لتحويل الاهتمام عن سوريا كشف حزب الله عن قدرة خفية للإسرائيليين، مضحيا بعنصر المفاجأة الذي من شأنه أن يكون أكثر أهمية خلال فوضى الحرب . " ولاحظ أغمون " مع كل تصادم جديد، نرى تقدما جديدة من جانبهم، لكن الكشف عنه كان خطوة ضعيفة."
إن الميليشيا الشيعية، التي أنشأتها وسلحتها إيران، تمثل تهديدا حقيقيا لإسرائيل. إن صواريخها التي يبلغ عددها 40000 صاروخ ليست مصدر إزعاج، إن الترسانة ستطغى على الأنظمة الإسرائيلية المضادة للصواريخ، وتسفر على الأرجح عن سقوط آلاف الضحايا. لكن مسألة التفوق الجوي قد تقررت منذ عقود. اليوم وبعد إسقاط طائرة الاستطلاع، حلق الطيارون الإسرائيليون فوق الأجواء اللبنانية لمدة ساعة. الحكومة اللبنانية طلبت من الأمم المتحدة أن تسجل هذا الانتهاك لمجالها الجوي، ووزير الخارجية اللبنانية اشتكى من أن الإسرائيليين يقومون بذلك "عشرات الآلاف من المرات." بالضبط: ورغم ذلك تحدثت الأخبار عن طائرة حزب الله . "عمل رائع من قبل حزب الله"قال وزير الدفاع الإيراني.
" يمكننا أن نصل إلى أي مكان نريده" نعق حسن نصر الله الذي يعيش معظم الوقت تحت الأرض، خوفا من غارة جوية إسرائيلية.
وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تؤيد الدعوة لحكومة لبنانية الجديدة 24- 10- 2012
تحول في الموقف الأميركي فيما يرى المسؤولون أملا في انتقال من شأنه أن يضعف حزب الله ومؤيديه في سوريا وإيران
أيدت إدارة أوباما للمرة الأولى دعوة المعارضة اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة في بيروت، ويشكل إعلان وزارة الخارجية اليوم تحولا من قبل الولايات المتحدة والغرب. لقد كان المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون قلقين في البداية من أن تغذي جهود استبدال حكومة ميقاتي عدم الاستقرار في لبنان . كما انتقد المسؤولون الغربيون أيضا الانقسامات في صفوف المعارضة السياسية في بيروت، حركة 14 آذار، والتي تولت السلطة بعد رحيل القوات السورية في عام 2005 ولكن لم تتمكن من الحكم بشكل فعال. لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين قالوا يوم الثلاثاء أنهم يعتقدون انه يمكن تشكيل حكومة جديدة. فأي تغيير في الحكومة، بحسب المسؤولين، سيزيد الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، عبر إضعاف حزب الله سياسيا وحلفاء دمشق الآخرين في لبنان. إن أية تغييرات قد تقلل من قوة حزب الله السياسية ستكون انتصارا للولايات المتحدة في منافستها الإقليمية مع إيران الداعم المالي الرئيسي لحزب الله ومصدر أسلحته. وقال المسؤولون أن هذه الحكومة الجديدة يمكن أن تساعد أيضا في الإعداد لانتخابات تشريعية جديدة في أيار. وقال مسؤول غربي مشارك في العملية الدبلوماسية "إن الأمور ستكون معقدة للغاية." ولم يستبعد مسؤولون أميركيون وأوروبيون بقاء السيد ميقاتي في الحكومة الجديدة. حيث لاقى السياسي السني استحسانا نسبيا في واشنطن وبروكسل لقدرته على السير بلبنان عبر عدم الاستقرار الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا.
وول ستريت جورنال: عدوى الحرب السورية تبدأ بالظهور في دول الجوار 14- 10- 2012
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن عدوى الحرب السورية، بدأت بالظهور في دول الجوار، وتحديداً الجارة الصغرى لبنان، في إشارة إلى الحادث الذي هز العاصمة اللبنانية يوم الجمعة الماضي. ورجحت الصحيفة في مستهل تعليقها -الذي أوردته في نسختها الإلكترونية أمس الثلاثاء- تقوض كل الآمال بشأن انحصار آثار الحرب القذرة -التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه- في ازدياد عدد اللاجئين السوريين على دول الجوار فحسب، متخوفة من أن يكون هذا الحادث الأخير، والذي أسفر عن مقتل وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، بمثابة شرارة قد تُشعل حرباً أهلية جديدة في لبنان. كما اعتبرت الصحيفة الحادث دليلاً دامغاً على انتشار عدوى الصراع السوري بالمنطقة، قائلة إنه بمثابة رمي لكرة الحرب السورية المشتعلة في قلب الساحة السياسية اللبنانية، فيما يطلق عليه البعض "حرباً بالوكالة"، مشيرة إلى أن "الحسن" طالما قاد حملات انتقادية ضد الحكومة السورية، وإلى الدور الرئيسي الذي لعبه الصيف الماضي في اعتقال أحد الحلفاء اللبنانيين الوثيقي الصلة بالأسد، والمتهم بالتخطيط لسلسلة من التفجيرات لصالح الأسد في أنحاء لبنان، بعد أن اعتقد البعض استحالة اعتقاله أو المساس به. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى انقسام الساحة اللبنانية بشأن الأزمة السورية، ما بين فصيل مؤيد لنظام الأسد وآخر معارض له، بحزب الله على رأس الفصائل المؤيدة للنظام السوري الداعم له بالأساس، والذي يتهمه البعض بالوقوف وراء تفجير يوم الجمعة الماضي، لافتة إلى محاولة سوريا إثارة الفتنة الطائفية في جارتها الصغرى والأكثر تحرراً لبنان، محذرة من أن أية جهود تبذلها الجارة الصغيرة للإطاحة بنظام الأسد ستدفع ثمنها غالياً. وعزت الصحيفة الأمريكية، حالة حبس الأنفاس الراهنة، التي تعيشها الفصائل اللبنانية ومنها حزب الله، إلى تخوف الفصائل جميعاً من التبعات الكارثية، التي قد يسفر عنها اشتعال حرب أهلية من جديد، ولا سيما وأن ويلات الحرب الأهلية السابقة التي استمرت زهاء خمسة عشر عاماً، لا تزال ماثلة بقوة في أذهان الجميع. وأردفت الصحيفة الأمريكية بالقول أنه يتعين على الحكومات، والدبلوماسية الخارجية أن تضع على رأس أولوياتها في الوقت الراهن مهمة النأي بلبنان -بفصائله المتنافسة المسلحة- عن مستنقع الدم السوري، مشيرة إلى انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والحرب المستحيلة بين إسرائيل وإيران.
وطالبت الصحيفة أوروبا بالاهتمام بالحرب الحقيقة المشتعلة في سوريا، والتي باتت تُهدد منطقة الشرق الأوسط برمته، وبتعزيز قوة الدولة اللبنانية وتحصينها ضد العدوى السورية كطريق وحيد للحفاظ على السلام في هذه البقعة المضطربة من العالم وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية الأمنية ودعم القوات المسلحة اللبنانية حيث أن جيشا لبنانيا قويا ومستقلا، بحسب الصحيفة، يدحض أيضا حجة حزب الله بأنه بحاجة إلى ميليشيا مسلحة للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل. وقالت الصحيفة أن هذا الدعم سيصبح قيما إذا ما تمكن الكونغرس الأميركي من إقناع الرئيس الأمريكي الحالي أو القادم بتقليص الدعم للبنان بسبب صلات حزب الله بالائتلاف الحاكم هناك. واختتمت الصحيفة بالقول انه يتعين على أوروبا التوصل إلى طريقة ذكية للتعامل مع حزب الله، معتبرة أن ذلك لا يعني الاستعداد لشن معركة، ليس الآن على أية حال. لكن التعامل مع حزب الله، وفقا للصحيفة، يتطلب رؤية المنظمة الشيعية على حقيقتها: حزب سياسي قوي ومنظمة إرهابية مدججة بالسلاح تسعى لتدمير إسرائيل. وقالت الصحيفة: "باعتباره احد أقوى حلفاء نظام الأسد، يُعتقد أن حزب الله يفعل شيئا لمساعدة دمشق من خلال توفير المقاتلين المتمرسين للقتال فضلا عن توفير الخبرة لميليشيا الشبيحة المؤيدة للنظام. ولكنه لا يزال حاجما عن التدخل المباشر. على الرغم من أن البعض قد يميل إلى استخدام الصراع السوري كفرصة لضرب حزب الله، لكن ذلك من شأنه أن يعيث فسادا في جميع أنحاء لبنان. وعلى الرغم من علاقاته الوثيقة مع سوريا الأسد إن لدى حزب الله الكثير ليخسره إذا ما انجرت البلاد إلى الصراع السوري. إن هدف حزب الله الأساسي هو تعزيز مصالحه في لبنان: كل من تفوقه العسكري ونفوذه القوي على الحكومة الحالية. إن حزب الله سيبقى دائما قوة معادية. ولكن مع الدبلوماسية الحذرة، يمكن لأوروبا المساعدة في منعه من أن يصبح قوة مدمرة في المنطقة. إن الأولوية الرئيسية، والوصفة التي لا غنى عنها لتحقيق السلام في هذه الزاوية المضطربة من العالم، هي الحفاظ على الدولة اللبنانية قوية. يتعين على أوروبا المساعدة في نأي لبنان عن الإصابة بالعدوى السورية".
الإندبندنت البريطانية: "الربيع العربي" السري للمملكة العربية السعودية 24- 10- 2012
"مقتل خالد اللباد والمراهقين الاثنين يؤشر إلى تصعيد في الاضطرابات الأهلية الأسوأ التي تعيشها المملكة العربية السعودية منذ سنوات. الانتفاضة الطائفية في القلب النفطي للمملكة كانت جبهة غالباً ما يتم تجاهلها في موجة الثورات التي تعيد تشكيل الشرق الأوسط. لكنها تزداد عنفاً، وتداعياتها على المنطقة كبيرة في وقت تناور فيه المملكة العربية السعودية وإيران بشدة من أجل السيادة".
الفاينانشال تايمز: أمير قطر يثير انتقادات حادة بسبب زيارته إلى غزة 24- 10- 2012
تحت عنوان "أمير قطر يثير انتقادات حادة بسبب زيارته إلى غزة" كتبت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن هذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة إلى غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007 بعد اقتتال داخلي مع حركة فتح، التي تدير الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الصحيفة أن الزيارة تأتي "كعلامة على طموح دولة قطر في أداء دور قيادي في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً مع صعود أحزاب الإسلام السياسي" على حد وصف الفاينانشال تايمز. وأضافت الصحيفة في تقريرها ، الذي احتل مساحة واسعة من تغطيتها للأخبار العالمية مع صورة كبيرة لأمير دولة قطر بصحبة رئيس وزراء حركة حماس في غزة إسماعيل هنية، أن الزيارة أثارت انتقادات حادة من جانب مسؤولين في إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة أن أمير دولة قطر "أراد ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال تدشين مشاريع تنموية وخدمية لسكان قطاع غزة، وتذكير العالم بطموح دولة قطر المتنامي والإدعاء بممارسة دور قيادي في منطقة الشرق الأوسط". وقد وصفت حركة حماس الزيارة بأنها "نصر كبير"، بينما قالت قطر إنها "لفتة انسانية لافتتاح مشاريع إعادة إعمار تمولها الدوحة". وبعد تخصيص 250 مليون دولار لهذه المشاريع في بادئ الامر أعلن هنية في كلمته بهذه المناسبة "أنه تم يادة المبلغ الى 400 مليون دولار". وذكرت الفاينانشال تايمز في تقريرها أن "قطر لديها طموحات لاستثمار ثروتها الكبيرة من الغاز الطبيعي لتحقيق نفوذ دبلوماسي وإقليمي. كما كانت الدوحة داعما رئيسيا للجماعات الاسلامية التي أصبحت الرابح الاكبر من انتفاضات الربيع العربي". كما تحافظ قطر على علاقات متميزة مع الولايات المتحدة، وتستضيف أكبر قواعدها العسكرية في المنطقة. وتضيف الصحيفة البريطانية أن قطر كانت الدولة العربية الرئيسية التي منحت الغطاء السياسي للعملية التي قادها حلف شمال الاطلسي في ليبيا للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، كما تقود المعارضة العربية لبشار الاسد في سوريا وتقدّم السلاح والاموال للمعارضين. ولفتت الصحيفة إلى أن الدور القطري يثير شكوكاً وسط الناشطين في البلدان التي شهدت "ربيعاً عربياً" خصوصاً ليبيا وتونس ومصر حيث كانت قطر داعماً رئيسياً لجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة في البلدان الثلاثة.
الصحافة الإسرائيلية: مخابرات إسرائيل تستغل الربيع العربي 24- 10- 2012
عبرت قيادات في أجهزة المخابرات الإسرائيلية عن ارتياحها لحالة عدم الاستقرار التي يشهدها عدد من الدول العربية نتيجة ما يعرف بالربيع العربي، واصفة هذه المرحلة بالرائدة والمهمة بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية. واقتصر تحقيق موسع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في أحد ملاحقها مؤخرا على عمل الوحدة 504 التابعة لجهاز المخابرات، وتضمّن لقاءات مع مسؤولين في الجهاز دون التصريح بأسماء بعضهم، حول طبيعة أعمالهم في صفوف "العدو" والآليات التي يجندون بها العملاء. ولم يستبعد لواء فلسطيني متقاعد وجود اختراقات إسرائيلية على مستوى القيادات العربية، مرجحا أن تحاول إسرائيل استغلال وتأجيج الصراعات المذهبية بين السنة والشيعة لصالحها. وتنقل الصحفية في تحقيق للصحفييْن يوسي يهوشع ورؤوبين فايس عن نائب قائد وحدة المخابرات الذي رمزت له بالحرف "د" قوله "من المؤكد أن الربيع العربي ساعد على نشاط الوحدة.. نحن نحب عدم الاستقرار"، وأضاف "هذه فترات تثير الاهتمام وهي الرائدة بالنسبة للاستخبارات البشرية". وعن اتساع نطاق عمل هذه الوحدة، تضيف الصحيفة أن واحدا من المقربين من رئيس سوريا بشار الأسد، أو زعيم حماس إسماعيل هنية، أو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أو الوزراء وضباط الجيش الكبار الذين يقومون عن يمينهم وعن شمالهم "قد يكون جاسوسا لإسرائيل". وتصف يديعوت الوحدة 504 واسمها العسكري الرسمي "فيلق الاستخبارات البشرية-يومنت" بأنها "الوحدة الممتازة بسبب تعقد العمل الذي ينفذه رجالها وهو تجنيد واستخدام العملاء من جيوش وحكومات ومنظمات أجنبية لمصلحة دولة إسرائيل". وعن كيفية اختيار العاملين بالجهاز، تنقل الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد يوآف مردخاي، الذي كان من كبار مستخدمي العملاء في الوحدة، قوله إن الفحوص النفسية التي يطلب من المرشحين للوحدة اجتيازها معقدة بصورة خاصة، مؤكدا أنه "يُقبل واحد فقط من كل مائة، ويُفحص عن قدرة الارتجال وعن الاستقامة والقدرة على التواصل مع الناس وعن الإبداع". وتنقل عن نائب قائد الوحدة واكتفت بالرمز إليه بالحرف "د" قوله إنه وصل لموقعه بعد تدرج وفحوص استمرت ثمانية أشهر ثم تلتها سنتا إعداد اشتملتا على تدريس العربية ودورة تأهيلية من "الشباك". ومع ذلك يقر مسؤولو الجهاز بإخفاقات بينها مقتل أحدهم عام 2001 على يد عميل كان يستخدمه، ومقتل فريق آخر كان يعد لعملية اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في حين يشكو مستخدمو هذا الجهاز من أنهم "يأخذون إلى البيت حياة الكذب المهني".
أما عن آليات الإيقاع بالعملاء فيقول القائد السابق للوحدة العقيد (احتياط) دورون "إن البواعث على أن تعمل عميلا تتكرر كثيرا". وعن دور المال قال إن المكافأة غير مالية، بل هي نفسية في الأساس، إنها التعرف على نقاط الضعف واللعب بها. ومن الواضح أنني أقدر على تدليل العميل واستضافته في فنادق ومطاعم أو أن أهتم بعلاج عجزه الجنسي أو سوس أسنانه. لكن ليس هذا هو الأساس. إن الشيء الأساسي هو تشخيص مشكلته وملازمتها. ويقول نائب قائد الوحدة المقدم "د" إنه "كلما كان الشخص ذا مكانة اقتصادية أعلى أصبح الوصول إليه والاحتكاك به أصعب، لكن كلما كان الارتباط والصداقة حقيقيين أكثر، وثق العميل بك أكثر واعتمد عليك أكثر وأراد أن ينقل إليك أكبر قدر من المعلومات". من جهته يربط اللواء المتقاعد يوسف بين ما يراه تغذية إسرائيلية للصراع الطائفي في المنطقة بين السنة والشيعة، وبين تغلغل إسرائيل في الأنظمة العربية. ويقول إن الوضع العربي الراهن فيه مساحة خصبة للاحتلال لخدمة مصالحه، مرجحا أن يتركز الاختراق على مستوى القيادات دون تضييع فرص استغلال من هم دون ذلك بهدف ما تراه إسرائيل خدمة لأمنها القومي. وأضاف أن عمليات الاختراق قد تتم أيضا بواسطة أجهزة المراقبة، لكن إسرائيل لا تستغني عن العناصر العاملة على الأرض مع تزويدهم بما أمكن من معدات وإلكترونيات.
الغارديان البريطانية: الشعور الطائفي بلبنان يتجدد 23- 10- 2012
استهلت صحيفة غارديان البريطانية تعليقها في الشأن اللبناني بأن الشعور الطائفي تجدد مرة أخرى في هذا البلد الصغير الواقع فعلا تحت رحمة قوى أكبر. وقالت الصحيفة إن أحد أقوى الأثقال المقابلة في لبنان لتنبؤات الأوقات العصيبة المقبلة هو ذكرى الأوقات السيئة في الماضي. فقد تركت 15 سنة من الحرب الأهلية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ندوبا كثيرة. وقد تمكن لبنان من البقاء حيا بعد سلسلة من الأزمات منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وما تلاه من مصائب تطول بها القائمة. ثم جاء اغتيال أهم مسؤول أمني في البلاد، وهو رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن يوم 19 تشرين الأول الجاري ليجسد خطورة الموقف في لبنان وإمكانية أن تكون له عواقب أكبر. وأشارت الصحيفة إلى أنه في كل أزمة من الأزمات الأخيرة، رغم التنبؤات الرهيبة، كثيرا ما وجد زعماء لبنان مخرجا، غالبا بمساعدة أجنبية، لاستعادة شعور معين ببعض الهدوء في بلد لم يكن مستقرا بشكل صحيح. وما يجعل الأمر أكثر صعوبة هذه المرة هو "الحرب الأهلية" في سوريا، التي لا تبعد كثيرا، وعدم اليقين على امتداد الشرق الأوسط. فكثير من الناس في المنطقة ليس لديهم فكرة عما سيحدث بعد شهر من الآن، ناهيك عن العام المقبل. وقالت إن لعنة لبنان هي أنه لا يتحكم في مصيره. فطوال تاريخه القصير كدولة مستقلة صغيرة وضعيفة كان تحت رحمة جيرانه الأقوى. والزعماء اللبنانيون يعتمدون على تحالفات يعقدوها مع أجانب أقوياء. وحتما سيجعلهم هذا أيضا طرفا في خلافات وحروب مناصريهم.
وهذه التحالفات تستند جزئيا إلى التعاطف الطائفي وتدخل لبنان في واحد من أكثر الصراعات جوهرية في المنطقة بين حلفاء السعودية والغرب، وأولئك الذين ينظرون إلى إيران. وزعيم اللبنانيين السنة سعد الحريري هو -بحسب الصحيفة- عميل السعودية السنية، التي تبذل ما في وسعها لزعزعة نظام الأسد في سوريا. وآل الأسد مع إيران الشيعية هم رعاة حزب الله، الحركة الشيعية من المقاتلين والساسة التي تشكل أشد قوة في لبنان. ومع تحول الصراع في المنطقة هذه الأيام إلى الطائفية يكون اللبنانيون هم خبراء الشرق الأوسط في هذا الموضوع. فهم يعرفون كيف يبدو الأمر في التعايش، ولهذا السبب يمكن للشخص أن يرى البكيني والبيرة على شواطئ بيروت والعبايات السوداء في الضواحي الجنوبية للمدينة، وهم يعرفون أيضا ما يحدث عندما تنحسر الأقليات. والسلطة في لبنان كانت تتوزع دائما على أسس طائفية. وأحيانا ينفع هذا النظام لكنه عندما ينهار يحاول الناس الوصول إلى أسلحتهم. وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يمر فيه الشرق الأوسط بتحول تاريخي تبرز الطائفية باعتبارها إحدى أقوى السمات في المشهد السياسي. وهذه ليست ظاهرة جديدة. فالفالق الذي يقسم المسلمين السنة والشيعة يعود تاريخه إلى فجر الإسلام. لكنه شُحذ بأحداث العقد الماضي، بدءا بالغزو الذي قادته أميركا للعراق في عام 2003. وبالنسبة للمجتمعات التي تطغى عليها حالة عدم اليقين السياسي، ذات الاقتصادات التي لا توفر ما يكفي للسكان الشباب، فإن الطائفية تكون شكلا من أشكال الاحتكاك الذي لا يحتاجون إليه. واستغلال وسوء استخدام الطائفية وسيلة جيدة للمناورة وتأطير وتوطيد السلطة ونشر الفوضى على أمل كسب اليد العليا. وختمت الصحيفة بأن القومية كان لها دور مشابه في أوروبا في القرن العشرين. والطائفية في الشرق الأوسط مسببة للخلاف والشقاق بل ربما أخطر من ذلك مثلما اعتادت القومية أن تكون وما زالت في كثير من الأحيان بالنسبة للأوروبيين. والدول العربية وإيران لم تُعسكر بعد مثلما كان الأوروبيون. وهذا ليس تنبؤا بكارثة. لكن الأخطار، الجسيمة منها، تنتظرنا.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• حزب الله يرفض التحقيق الدولي في اغتيال الحسن.
• نشطاء سوريون: قصف عنيف على مخبز حلب.
الغارديان البريطانية
• استطلاع رأي يجد أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الفصل العنصري.
• الكويت تحظر التجمعات لأكثر من 20 شخصا بعد اشتباكات في الشوارع.
• أوباما يفتح الباب لمفاوضات ثنائية مع إيران.
• زيارة أمير قطر إلى غزة تشكل دفعة لحماس.
الاندبندنت البريطانية
• العنصرية الإسرائيلية الجديدة.
• الأزمة اللبنانية تتعمق اثر موت نحو 11 شخصا في اشتباكات.
• الأسد يرد على دعوات وقف إطلاق النار عبر غارات جوية.
جيروزاليم بوست
• الفلسطينيون يطلقون 43 صاروخا على إسرائيل.
الديلي تلغراف
• القوى الغربية تدعو إلى تحقيق الاستقرار في لبنان.
• أمير قطر هو أول زعيم عربي يزور غزة منذ سيطرة حماس.
• ميت رومني يدعو إلى محاكمة محمود أحمدي نجاد .
• الإسرائيليون يؤيدون "التمييز ضد العرب'.
وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تؤيد الدعوة لحكومة لبنانية جديدة.
• الطائرات السورية تقصف قرية للمعارضة.
• لبنان يستعيد الهدوء.