أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-10-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-10-2012
عناوين الصحف
- السفير
المعارضة تتجاهل «الفيتو الدولي».. وتُكمل «مسيرة الانتحار» لإسقاط الحكومة
مـاذا يجـري فـي صفـوف «14آذار»؟
- النهار
مشاورات سليمان لحوار سياسي في طريق مسدود
تحرّك ديبلوماسي للمعارضة ولقاءان في بكفيا وجدّة
كلينتون ترفض الفراغ وتؤيدّ حكومة لا تعمل مأموراً للخارج
فابيوس: ما ينتظره حكم بشّار تصدير الأزمة وعلى لبنان عدم الانجرار
- الأخبار
واشنطن تغدر بالمعارضة مجددا.. واشنطن تُحبط المعارضة مجدّداً
كلينتون: لا نريد رؤية فراغ في السلطة السياسية الشرعية
- الانوار
المعارضة متمسكة برحيل الحكومة... والاكثرية تريد الحوار اولاً
- البناء
حردان: تفجير الأشرفية صناعة"إسرائيلية" واستثماره عرّى 14 آذار من أي حس بالمسؤولية الوطنية
مرجع بارز لـ"البناء": سياسة المقاطعة سترتد على منفذيها
بعبدا تجهد لاستدراك الفراغ وتتلقى دعماً سياسياً وعسكرياً
روسيا تؤكد حصول المسلحين على صواريخ"ستينجر" والمعارضة تنقسم في موقفها من الهدنة
- المستقبل
"حزب الله" مع التغيير إذا تم بالتوافق.. والهيئات الاقتصادية تحذّر: وصلنا الى الهاوية
14 آذار: رحيل الحكومة شرط للاستقرار
- الشرق
"التمييز الجزائية": الLBC لـ"القوات" والضاهر أساء الأمانة
- اللواء
عسيري يبلغ سليمان حرص المملكة على السلم الأهلي .. ووفد من المستقبل إلى جدّة
توافق عربي - دولي على حماية لبنان من النيران السوريّة
كلينتون لحكومة لا تعمل كمأمور في خدمة قوى خارجية وفريق الـ أف.بي.آي. يصل اليوم
- البلد
المجتمع الدولي يدعم الاستقرار وينأى بنفسه عن حكومة ميقاتي
- الحياة
مشاورات سليمان حول الحوار يقابلها اصرار " 14 آذار " على التغيير الحكومي في لبنان
الدول الغربية لا تعارض حكومة جديدة لكنها تخشى الفراغ
- الشرق الأوسط
الرئيس اللبناني يطرح تفاهما على شكل حكومة جديدة.. وحزب الله يقبل بالحوار حول السلاح
بري يحذر من الانجرار وراء المواقف الانفعالية ومقاطعة الحوار والتشريع
- الجمهورية
المعارضة تُصرّ على رحيل ميقاتي والشروط المتبادلة تُقفل المخارج
-الديار
السعودية تتهم ايران بقتل الشهيد اللواء وسام الحسن
دارت وحارت وعادت كلمة السر للرئيس الماروني
أبرز المستجدات
- الأخبار: القدس على قائمة أهداف حزب الله
باتت مدينة القدس على قائمة الأهداف المعتمدة لدى حزب الله، في الحرب المقبلة، بحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي. مصادر عسكرية إسرائيلية صرحت للمراسل العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون العبري، بأن «التقدير السائد لدى الجيش الإسرائيلي يشير الى أن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق صواريخ باتجاه القدس»، مضيفة إن «المناورة المشتركة الجارية حالياً بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي، والمسماة أوستر شالنج (12)، تحاكي مواجهة إطلاق إعداد كبيرة من الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من جهات أربع: إيران وحزب الله وسوريا وحماس، ومن بينها صواريخ تتساقط على القدس الغربية»، حيث عدد كبير من المؤسسات والمراكز الحكومية الإسرائيلية، ومن بينها الكنيست ووزارة الخارجية. وذكرت القناة الإسرائيلية أنه «نتيجة للدقة البالغة للصواريخ التي بحوزة حزب الله وسوريا، وقدرتها على إلحاق إصابات مباشرة بأهداف في غربي القدس، فإن التقدير السائد لدى الجيش هو أن المدينة ستكون عرضة لإطلاق الصواريخ في الحرب المقبلة، التي كانت بعيدة عن الاستهداف في الحروب الماضية، إذ إن دقة الصواريخ تمكن الأعداء من تجنب إصابة التجمعات السكانية للعرب (فلسطينيي 1948)، وأيضاً الأماكن المقدسة الإسلامية في المدينة»، الأمر الذي يدخل القدس في خريطة أهداف الحرب المقبلة.وأضاف المراسل العسكري للقناة إن سلاح الجو الإسرائيلي، وضمن فعاليات مناورة «أوستر تشالنج 12»، سلّم الجيش الأميركي قاعدة تابعة للسلاح بالقرب من القدس، حيث ستتمركز فيها قيادة كتيبة الباتريوت، التابعة للقيادة الأوروبية في الجيش الأميركي في ألمانيا، الأمر الذي يتيح للأميركيين التعرف على المنطقة وأخطارها، ومحاكاة المواجهات المتوقعة في الحرب المقبلة، ومن بينها ربط منظومة الباتريوت مع كل المنظومات الاعتراضية الأخرى في الجيش الإسرائيلي، من منظومة حيتس للصواريخ البعيدة المدى، الى منظومة القبة الحديدية للصواريخ القصيرة المدى، وغيرها.الى ذلك، قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال بني غانتس، إن اسرائيل تواجه تحديات مختلفة، وعلى جميع الجبهات والصعد، الأمر الذي يلزم الجيش الإسرائيلي بالتعامل معها بكل جدية وحزم، وأشار في زيارة قام بها أمس لفاعليات من الطائفة الدرزية في شمال فلسطين المحتلة، بمناسبة قرب عيد الأضحى، الى ان «الحرب الأهلية في سوريا يمكن ان تنزلق الى لبنان، لأن الأوضاع في هذا البلد تتأثر كثيراً بما يجري في سوريا»، ورأى ان الهدوء الذي ساد حتى الآن في الجولان، والهدوء على الحدود مع لبنان «هو هدوء مضلل، وقد لا يستمر طويلاً»، مضيفاً ان «الهدوء على الحدود لا يتطابق مع التوقعات الموجودة لدينا، بما خص تطور الأوضاع على الجبهتين»، مشيراً الى أنه لا يمكن معرفة الى أين ستتطور الأمور.
- الأخبار: قائد جيش السنّة... عميد حمّود: سأسلّح السنّة لمواجهة حـزب الله
في أوّل ظهورٍ إعلامي له، يردّ المسؤول العسكري لـ«تيار المستقبل» العقيد المتقاعد عميد حمود على اتهامه بتسليح مجموعات وتجنيدها ودعم الثورة السورية. يؤكد بعض التهم وينفي أخرى. يتحدث إلى «الأخبار» عن استراتيجية لـ«تسليح السنّة لمواجهة تمادي حزب الله»، معتبراً أنّ تقوية الطائفة واجبٌ شرعي وقتال النظام السوري مفخرة.بموكب أمني مؤلف من عدة سيارات بزجاج حاجب للرؤية، يتنقّل الظلّ الأمني لـ«تيار المستقبل». يرافقه مسلّحون على أهبة الاستعداد دوماً، ينتشرون بين يديه ومن خلفه. يرقبون من البعيد خطراً قد يُحدق به. يقف أحدهم قرب مدخل أحد المطاعم في طرابلس، يشدّ انتباهك أثر وشمٍ قديم في يده. يفتح الباب بعد أن يومئ برأسه بأن يفسحوا لـ«ضيف المعلّم». في الداخل، كان ينتظر المسؤول العسكري لتيار المستقبل العقيد المتقاعد عميد حمود. لم يسبق أن خرج الظل الأمني لـ«التيار الأزرق» إلى العلن. يُعرف بالاسم من غير صورة. قلّما تجد معارضاً سورياً لم يسمع به أو يلتقيه. ورد اسمه في العديد من التقارير التي تُعدّها الأجهزة الأمنية الرسمية، مشيرة إلى انخراطه في عمليات تسليح مقاتلين سوريين وتجنيد شبّان وإرسالهم للقتال ضمن الأراضي السورية دعماً لـ«الثورة» القائمة هناك، فضلاً عمّا يتردد عن علاقات واسعة إقليمياً يوظّفها العقيد المتقاعد لصالح مشروعه. يُحكى الكثير عن الضابط الذي تقدّم باستقالته لـ«شعوره بالمهانة من أداء الجيش» أثناء أحداث أيّار 2008.في أوّل مقابلة صحافية معه، يعيد المسؤول العسكري لـ«تيار المستقبل» ترتيب الأولويات. ينطلق عميد حمود (مواليد 1962) في حديثه من الكلام عن والديه والمنزل المتواضع الذي خرج منه. يحكي عن تديّنٍ مبكر عايشه. يسترجع الأيام التي سبقت دخوله الكلية الحربية، فيذكر أن 44 شهيداً سقطوا خلال الحرب الأهلية من أبناء قريته (راس نحاش في منطقة البترون). يُخبر أن استشهادهم كان دافعه للانضمام إلى الجيش في عام 1983، مشيراً إلى أنه تقلّب في العديد من المراكز في جميع المناطق اللبنانية. تستوقفه حادثة يُعيد سرد تفاصيلها كأنه يراها. يرى أنها محطة مهمة من «تاريخه المقاوم في صفوف الجيش اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي». يذكر أنه في عام 1993 كان آمراً لسريّة الدبابات في قرية شوكين الجنوبية. ويكشف أنّ سريّته كانت السرية الوحيدة التي رمت قذائفها على تلة الدبشة ودمّرت دبابة إسرائيلية، بناءً على أوامره، «بعد استئذان قائد الكتيبة فاروق خريباني». «تلك المعركة كانت أوّل معركة ضخمة إلى جانب المقاومة». يحكي عن اندفاعه وحماسته لخوض «المعركة المقدسة» التي لم يكن ليثنيه عنها شيء، فيذكر أنّه عقب هذه العملية، «أُحرجت قيادة الجيش مني فأرسلتني في مأذونية 5 أيام باعتباري مزعجاً، علماً بأنهم كانوا يستدعون الاحتياط». يُعدد أسماء قياديين ميدانيين في حزب الله في تفاحتا وحومين التحتا باعتبارهم كانوا أعزّ الأصدقاء له. يتحدث حمود عن المقاومة بشغف، فيستعيد أحداث حرب تموز، لكنه لا يلبث أن يستدرك قائلاً: «أعلم أن هناك فتنة شيعية سنّية يُهيّأ لها، لكني لست من ينفخ في نارها».يُخبر حمود عن مرحلتين في حياته. مرحلة ما قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومرحلة ما بعده. يذكر أن شاغله في المرحلة الأولى كان نهج المقاومة وحدها، لكنه يلفت إلى أن اغتيال الحريري دفعه إلى إعادة حساباته. يتحدّث عن يقين راسخ لديه بأنّ النظام السوري هو من قتل الحريري، وبأن «حزب الله متورط في قتل الحريري حتى أُذنيه». ينتقل إلى أحداث السابع من أيار. محطة انتقالية ثانية في حياته. يُخبر أن «اتخاذ حزب الله قرار اقتحام بيروت وسقوط ضحايا، وإذلال الناس فيما الجيش عاجز و«مكربج» من السلطة السياسية»، هي وقائع أحدثت في نفسه جرحاً لن يندمل. يذكر أنه تقدّم بطلب استقالته مع 120 ضابطاً، فكتب: «أتقدم باستقالتي لشعوري بالمهانة من أداء الجيش أثناء اجتياح الميليشيات لبيروت». يخبر كيف حاول قائد الجيش (العماد ميشال سليمان حينها) ثنيه عن قراره، لكنه بقي مصرّاً. يشير إلى أن جميع الضباط تراجعوا عن الاستقالة باستثنائه: «لن أعود إلى مؤسسة مغلوب على أمرها. لا أرضى أن أكون مذلولاً في أي مكان». يذكر أنه كان يُفكّر في كيفية العمل «لاستنهاض الساحة السنيّة»، لكنه فوجئ «بأبنائها المرعوبين». بنظره، السبيل إلى تقوية الطائفة يكون عبر جمع كلمتها، لكن «التشتت كان سيّد الموقف». يحمّل المسؤولية هنا إلى ترهل تيار المستقبل وعدم نضج القيادات الناشئة التي «تُهمّش الطاقات». يتحدث عن قيامه بجولات إلى العديد من المناطق ذات الغالبية السنية، فيما كانت الأوضاع تتطور محلياً ودولياً. يتحدث عن «تجمّع «أنصار المستقبل» الذي تتفرّع منه «أفواج المستقبل»». يكشف أن الرئيس سعد الحريري أرسل وراءه عارضاً عليه تسلّم ملف «أنصار المستقبل» (أي القوى المسلحة التابعة لتيار المستقبل). «اعتذرت في البداية، باعتباري لم أكن قد ثبّتُّ قدميَّ بعد، لا سيما أن أعدادهم كانت تصل إلى 15 ألف شخص». لم يكترث الحريري لتبريراته، وسلّمه ملفّهم، طالباً إليه تقديم اقتراح خلال ثلاثة أسابيع. يذكر حمود أنّه أعدّ دراسة شاملة عن المنتسبين، كاشفاً أنه استعان بضبّاط استخبارات. يروي كيف زار الحريري بعد انقضاء المهلة ليقدّم اقتراحه قائلاً: «هؤلاء هم سبب هزيمتك في أيار». يخبر أنه اكتشف أن جميع الأجهزة والأحزاب اللبنانية لها عيون في «أنصار المستقبل أكثر من تيار المستقبل نفسه». ولمّا سأله الحريري عمّا يجب فعله، نصحه بإغلاق الملف للبدء من جديد في بناء تنظيم منظّم ومتماسك. وعن الغاية من ذلك، يجيب حمود بأن الهدف كان «خلق عصب يواجه حزب الله وباقي التنظيمات المسلّحة». يستعيد حمود عبارات من أحد مقالات «الأخبار» عن محاولته إسقاط تجربة حزب الله على الطائفة السنية، قائلاً: «يا ليتني أستطيع إنشاء تنظيم بنفس حرفية حزب الله ومهنيته. تلك أمنية لا أُنكرها، بشرط أن أكون في خدمة طائفتي ووطني فقط وليس المشروع الفارسي أو السوري». يؤكد حمود أنه «لا يعارض أن تكون الطائفة الشيعية قويّة، لأن في قوتها قوة للبنان، لكنه يرفض ارتهانها لسوريا وإيران».في طرابلس، يُحكى عن عميد حمود كواحد من أبرز قادة المجموعات المسلحة التي تنتشر في الشوارع «في حالات الطوارئ»، أو للقتال على جبهة التبانة ـــ جبل محسن. يرد هو بالقول: «لي مونة عليهم، لكنهم ليسوا لي. أُرسل دوماً بطلب مسؤولي المحاور وألتقيهم. لن أجيب إذا سألتني هل تقدم لهم سلاحاً، لأن من الطبيعي أن أدفع لهم أموالاً وهم يشترون».ينفي حمود الاتهامات التي تحكي عن تجنيده شبّاناً للقتال في سوريا، مشيراً إلى أنّ معظم اللبنانيين الذين يشاركون في القتال في سوريا خرجوا بدوافع شخصية. يؤكد أنه «مناصرٌ من الطراز الأول للثورة في سوريا»، فيذكر أنه يوفّر المساعدة لأي جريح والمأوى لأي لاجئ سوري. يكشف أنه يتدخّل أحياناً لإطلاق سوريين يجري توقيفهم، مشيراً إلى أنه يقدّم مالاً للسوريين، حتى ولو كان بهدف شراء السلاح. يجزم بأنه لم يتورّط في توزيع السلاح شخصياً، لكنه يكشف أنه يعرف الكثير من تجار السلاح الذين كان يُرشد ثوّار سوريا إليهم. ليس هذا فحسب، بل يؤكد أنه لا يرى اليوم الذي سيقصد فيه سوريا «لقتال بشّار الأسد بعيداً. هذه مفخرة لي».«ليس لدينا مستودعات سلاح»، يؤكد حمود. يُخبر أنه «لا وجود لمكان للرماية بالمسدس حتى، وأنا أقصد نوادي الرماية المرخصة لاستعمال مسدسي الخاص». في المقابل، يكشف حمود عن توجّه جديد هو ماض فيه. يعلن أنه سيبدأ «بتسليح الطائفة السنية لمواجهة حزب الله إذا لم يضع حدّاً لاستهداف البلد ووقف التفجير والقتل». يحكي حمود عن اعتقادٍ لديه بأن موازاة الحزب في القوة «ستمثّل رادعاً يدفع العقلاء إلى التدخّل». ويتحدث عن تيار داخل الطائفة الشيعية يناشد حزب الله إجراء مراجعة لممارسته باعتبار أن لا أحد منهم لديه مصلحة في معاداة السنّة في العالم العربي.وعمّا تردد عن إرساله مسلّحين للقتال في بيروت خلال الأيام الأخيرة، يقول حمود إن لديه شباناً في بيروت، «لكن ليس لديه مسلّحون بمعنى المسلّحين». أما مسألة إحضاره السلاح وتوزيعه، فيجيب بأنه وزّع السلاح أثناء موجة العنف في عام 2008، لكنه يلفت إلى أن هذا لم يتكرر. وعن دوره في دعم المعارضة السورية، لا ينفي حمود أن عشرات السوريين قصدوه لمساعدتهم في إدخال السلاح وتهريبه عبر البحر، لكنه يؤكد أنه عملياً لم يحصل من ذلك شيء.يؤكد حمود أنه لم يدخل سوريا ولم يُدرّب أحداً، لكنه يكشف أنه يدرس هذه الفكرة باعتبار «أننا جزء لا يتجزّأ من الثورة السورية». ومسألة اتهامه بالذهاب إلى ليبيا لإحضار السلاح، يقول إنه ذهب للتهنئة بانتصار الثورة، لكنه يستدرك: «إذا أمكنني جلب السلاح فلن أقصّر. فنحن في خندق معاد لحزب الله. نحن مستهدفون، ومن حقّنا الدفاع عن أنفسنا».
شُبهات وردود
من قتل وسام الحسن؟ سؤال يجيب عنه المسؤول العسكري لـ«تيار المستقبل»، عميد حمود، فوراً: «إسرائيل». تسأله هل أنت مقتنع بهذه الإجابة؟ فيردّ لم أستثنها يوماً. ثم يَسأل: أنت لا تتهم حزب الله؟ يجيب بنفسه قائلاً إنه لا يُبرّئهم، باعتبار أنّ منظومة الأمن عند حزب الله لا يمكن فصلها عن منظومة الأمن لدى النظام السوري. يرى حمود أن وسام الحسن كان صمام أمان للشيعة أنفسهم، لكنه يرى أن «حزب الله قد يكون متورّطاً في القتل، لا سيما أنه ثبت أنه مخروق دولياً وإسرائيلياً».يرفض حمود تحويل الشمال اللبناني إلى واحة لـ«تنظيم القاعدة» والتشدد، لافتاً إلى أنه يُنسّق مع الأمنيين الرسميين «في كل كبيرة وصغيرة». وعن مقتل وليد البستاني (اللبناني المنتمي إلى فتح الإسلام الذي فرّ من سجن رومية ليقاتل لاحقاً إلى جانب المعارضة في سوريا حيث أعدِمَ على أيدي معارضين) ينفي حمود معرفته به أصلاً، لافتاً إلى أن الأخير كان معقّداً دينياً. ويشير إلى أن البستاني قُتل بفتوى دينية من شيخ في سجن رومية بعد قتله شابين من تلكلخ.
- الديار: التحقيق يتوصل الى ثلاث بصمات على قبضة باب منزل الشهيد وسام الحسن
التطور البارز هو إكتشاف ثلاث بصمات على قبضة منزل الشهيد اللواء وسام الحسن ويجري التفتيش عن صاحب البصمة الثالثة لأن البصمة الأولى للشهيد والثانية لمرافقه والثالث لم تحدد لمن. أما في مجال التحقيق فقد تمكنت بالوقائع والتحليل شعبة المعلومات من تحديد الجهة القاتلة ولكن ثلاثة فقط يعرفون النتيجة وهم كبار الضباط في شعبة المعلومات وطالما أنهم في التحقيق فلا يحق لأي جهة الحصول على معلوماتهم لذلك لم يعرف أحد في الدولة من أعلى مستوى إلى آخر مستوى الجهة القاتلة أو الشك بالجهة القاتلة والضباط الثلاثة هم اللواء أشرف ريفي وضابطان من شعبة المعلومات. تابع المحققون عملهم لكشف جريمة اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن، ويتولى التحقيق شعبة المعلومات بضباطها والمحققين فيها، ويبدو ان الثلاث بصمات وجدت على قبضة الباب لمدخل شقة الشهيد اللواء وسام الحسن، وهذه البصمات من خلال دراستها من قبل اخصائيين تدل على انها اخر بصمات وجدت على الباب. وهم يستطيعون تحديد عمر البصمة ولذلك تم تحديد البصمات الثلاث.سوريا اتهمت فرنسا بأنها وراء اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن، لانه اضطلع على اسرار كبيرة ولان الموقوف ميشال سماحة ابلغ عن آخر اتصالاته ما بين المخابرات السورية والمخابرات الفرنسية. وان هذه المعلومات هي اعلى مستوى سري لا يعرفه الا رؤساء الدول في سوريا وفرنسا. وان دوراً كان يلعبه ميشال سماحة في هذا المجال. وقد أدلى بافادته ولذلك اتهم مصدر سوري رسمي فرنسا باغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن.أما في بيروت، فقد تبين ان موضوع سرقة السيارة هي إشاعة تم رميها من أجل تضليل التحقيق، والسيارة التي كانت مفخخة وموضوعة على الطريق يدرس الخبراء من خلال أرضية الموقع كم دام توقيف الدواليب على الارض من خلال دراسات أمنية واجهزة خاصة.وتلقى الشهيد اللواء وسام الحسن معلومات وتهديدات بأنه سيتم اغتياله قريباً، وكان يأخذ كل احتياطاته باستثناء لدى عودته من المانيا الى شقته في الاشرفية، لم يتخذ الاجراءات لانه لم يبلغ احد انه عاد. وليس من المؤكد انه عاد الى مطار بيروت بجواز سفره باسمه، ربما يكون لديه جواز سفر آخر باسم آخر، وتوجه من المطار بمواكبة محددة من شعبة المعلومات الى منزله، وفي اليوم التالي عندما مشى يبدو انه طلب من السائق النزول الى السيارة وتحضيرها، مما أعطى للجهة التي ترافقه وقتاً كافياً لتحضير كل شيء. انما طبعاً السيارة الملغومة محضّرة قبل فترة.ويبدو من داتا الاتصالات ان الشهيد اللواء وسام الحسن تجنّب الحديث على الهاتف مع احد من رقمه الخاص وربما يكون استعمل جهازا برقم آخر مع الذي يريد التحدث معه. النيابة العامة تبلغت معلومات تؤدّي الى خيوط بشأن الجريمة، ووفق هذه الخيوط فان وسام الحسن استشهد لقيامه بواجباته، وفق مصادر قضائية. ومن هي الجهة، فلا أحد يعرف، او التحقيق يعرف وتظهر امور لاحقة. وجرت تكهنات لا يمكن ان نتبناها تفصيلياً انما الذي راقب الشهيد اللواء وسام الحسن كانت مجموعة من 20 شخص بينهم 7 فتيات، ويقول البعض ان شرطياً من قوى الامن الداخلي له علاقة بمجموعة الـ20 شخصاً الذين راقبوا حركة الشهيد اللواء وسام الحسن.قبل اسبوعين حصل حادث بين الشهيد اللواء وسام الحسن وجهة، وكان يعلم ان قراراً اتخذ باغتياله، ولذلك بنزوله من منزله الى مديرية قوى الامن الداخلي، كان هنالك عدة سيارات مفخخة سوف تنفجر على الطريق التي سيسلكها، وعندما اختار الطريق الضيقة، انفجرت السيارة المركونة على هذه الطريق، فيما على الطرق الثانية والأوسع، كانت توجد ايضا سيارات مفخخة.سوريا قالت انها مشغولة بحربها ومشاكلها الداخلية، وهي بريئة من أي اغتيال، وحزب الله استنكر بشدة الجريمة ورفض أي تهمة تجاهه، لكن شعبة المعلومات بات لديها كمية من الوقائع ما يجعلها تعرف الجهة التي قتلت الشهيد اللواء وسام الحسن. وتحتفظ شعبة المعلومات بهذه النتائج التي حصلت عليها ولم يتسلمها القضاء بعد، لكن خبراء شعبة المعلومات استطاعوا تحديد التحضير للجريمة. خطة تنفيذ الجريمة، وقوع الجريمة، ثم المرحلة التي تلت وقوع الجريمة. ويعني ذلك تحديد المراقبة الليلية لمنزل الشهيد اللواء وسام الحسن. ثم المراقبة طوال ساعات من 20 شخص متفرّقين في اعمال مموّهة وغير ظاهرة، كانوا يراقبون الحركة. ثالثاً علمت شعبة المعلومات تقريباً بالمجموعة، ثم علمت بانصراف المجموعة من مكان الاغتيال. هذا وينكبّ التحقيق على دراسة ملف كان بين يدي الشهيد اللواء وسام الحسن في الايام الماضية، وتدرسها شعبة المعلومات محصوراً بضابطين فقط، وهذا الملف خطير، بشكل قد يكون أحد اسباب الاغتيال.المخابرات البريطانية مصدومة من الحادث، والفرنسية والالمانية ايضا والاميركيون سيحاولون معرفة تفاصيل عبر فريق الـ "ف.ب.آي". الذي سيصل الى بيروت، أو وصل.
التحقيق الجدي
لدى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أقمار اصطناعية تصوّر حركة العاصمة بيروت بكل تفاصيلها، ولدى هذه الاقمار قدرة على تصوير السيارات التي جاءت ونفذت المهمة أو التي انفجرت. فاذا كان التحقيق جدياً فعلى هذه الدول أن تقدّم الافلام المصوّرة من الاقمار الاصطناعية لحركة انطلاق الشهيد اللواء وسام الحسن من المطار الى شقته، وفي اليوم الثاني كل ما حصل، مع العلم انها تستطيع تحديد ارقام السيارات وتحديد كل تفاصيل بأصغر القياسات. وعلى كل حال، علمت السفارات الاجنبية باستشهاد الشهيد اللواء وسام الحسن، قبل الحكومة اللبنانية.
- المستقبل: على الحدود قريباً من جبهة حزب الله الشمالية!
بما أنه باتت للبنان جبهتان عسكريتان؛ إحداهما في الجنوب وأخرى في الشمال، وبما أن الجبهة الناشطة حالياً هي في الشمال (شمال شرق)، حيث يستعمل "حزب الله" الأراضي اللبنانية لشن هجماته على "الجيش السوري الحر"، وكخطوط إمداد لمقاتليه في الداخل السوري، فقد كان حرياً التوجه إلى الحدود لتقصي ما أمكن من حقائق؛ ينكر الحزب المذكور بعضها ويقر ببعضها الآخر.على تخوم منطقة جبل أكروم لجهة الهرمل، كان يمكن سماع أصوات القذائف التي يطلقها "حزب الله" على الأراضي السورية بوضوح. ومع التوغل أكثر لجهة الشرق، بدا جلياً خط الرمايات من لبنان باتجاه الأراضي السورية، انطلاقاً من المناطق اللبنانية المشرفة على منطقة القصير؛ وادي فيسان، وحوش السيد علي، ومرجحين، ورويحة، والبستان، وبلدة القصر. ليل 19-20/10/2012 كان القصف باتجاه الأراضي السورية بمعدل قذيفة كل ثلاث دقائق. استمر الوضع على هذه الحال لساعتين أو أكثر وتسبب باندلاع حريق في جنوب منطقة القصير، كان يمكن رصده بالعين المجردة، من الأراضي اللبنانية. في ليلة 20-21/10/2012، تمكنا من الالتقاء بعدد من السوريين الفارين ومعرفة ما جرى في الليلة السابقة. كانت الاشتباكات على أشدها وقد تمكن مقاتلو "الجيش الحر" من السيطرة على عدد من حواجز القصير (منطقة جوسيه)، لكن تدخل الطيران المروحي أجبر المهاجمين على الانكفاء، ما سمح للشبيحة وعناصر "حزب الله"، إضافة إلى الجيش النظامي، بالتقدم ليلاً وإعادة السيطرة من جديد. السؤال عن دور "حزب الله" في دعم نظام الأسد يفتح الباب أمام سيل من المعلومات التي يقدمها الناشطون. في منزل حدودي في جبل أكروم أفاد هؤلاء بما يأتي:
أولاًَ: لم يعتدِ احد على اللبنانيين الشيعة الموجودين في الأراضي السورية، وإنما جيّشهم "حزب الله" منذ بداية الثورة لصالح دعم نظام الأسد بدعوى أن انتصار الثوار يعني ذبحهم، وفي وقت لاحق سلّح الحزب كل ذكَر اعتباراً من عمر 14 سنة ببندقية وكامل العتاد المطلوب للمقاتل الفردي، ثم حوّلهم إلى مقاتلين يعتدون على الناس والأعراض والممتلكات.
ثانياً: مع تزايد قوة "الجيش الحر" في منطقة القصير انسحب جيش النظام تاركاً لـ "حزب الله" أن يسيطر بشكل كامل على القرى الحدودية الشيعية؛ زيتا- الحمّام- الصفصافة- الفاضلية- حويك- جرماش-الديابية- السماقيات الشرقية- الناعم- القرينة- دبين- لفتاية- جوناية- خربة الحمام- خربة التين. في تلك القرى ينتشر الحزب بكثافة ويقيم الحواجز خارج البلدات لمنع الثوار من الاقتراب.
ثالثاً: يقوم "حزب الله" مؤخراً بإجبار الشباب في عدد من القرى على حمل السلاح، كما هي الحال في بلدة السماقيات الغربية وحويك-حيث الاختلاط المذهبي- وذلك تحت طائلة القتل، بالتزامن مع خوضه مواجهات ضارية مع الثوار السوريين، المتمركزين في بلدات؛ الحوري والبرهانية والنهرية وغيرها.
رابعاً: تسلم مقاتلو الحزب مؤخراً من جيش النظام السيطرة على قرية جديدة في منطقة القصير، وهي ربلة ذات الغالبية المسيحية، حيث يقوم مقاتلوه بدور التجييش نفسه الذي مارسوه في القرى الشيعية.
خامساً: نجح الحزب أكثر من مرة في إجبار الثوار السوريين على الانكفاء لحماية مناطقهم، بعدما قام مقاتلوه بحركة التفاف على القرى التي ينطلق م?