انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم "الإفراط في استعمال القوة" من الشرطة إزاء المتظاهرين المحتجين على اجراءات التقشف في بلدان الإتحاد الأوروبي، وعدم معاقبة قوات الأمن المسؤولة عن تلك التجاوزات
انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم "الإفراط في استعمال القوة" من الشرطة إزاء المتظاهرين المحتجين على اجراءات التقشف في بلدان الإتحاد الأوروبي، وعدم معاقبة قوات الأمن المسؤولة عن تلك التجاوزات. وأعنلت المنظمة في بيان أن "الأشخاص الذين يتظاهرون سلمياً ضد اجراءات التقشف المتخذة في بلدان الإتحاد الأوروبي تعرضوا للضرب والركل والغازات المسيلة للدموع واصيبوا بالرصاص المطاطي في ظروف لا يخضع فيها الإفراط في استعمال القوة من الشرطيين لأي تحقيق ولا عقاب".
من جهتها، انتقدت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ايضاً "التوقيفات التعسفية وعرقلة وصول المساعدات الطبية" في تلك البلدان. ودعت المنظمة "الحكومات الى التحقيق في تلك الإنتهاكات لحقوق الإنسان ومنع وقوع انتهاكات اخرى". وفي السياق، اعتبر منسق الحملة في اوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية فوتيس فيليبو أن "على الحكومات أن تؤكد مجدداً وتوضح أنه ليس مرخصاً لرجال الشرطة اللجوء الى القوة إلا اذا اقتضت الضرورة الملحة".
وأضاف فيليبو "على هذه الحكومات أن تتخذ تدابير صارمة حول استعمال أنظمة مكافحة الشغب التي قد تتسبب في القتل مثل الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي"، متابعاً "يجب على الشرطة التي هي غالباً ما تكون ذراع الدولة الظاهر أن توفق بين حماية الحق وحرية التعبير والحفاظ على النظام العام".